سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل من صفات الله الفخر والخيلاء؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بثقل في الرأس ودوخة وأتعب من أقل مجهود، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | ما حكم قراءة الفاتحة في المناسبات طلبًا لحصول البركة؟
- سؤال وجواب | عندي ألم أعلى البطن عند التجشؤ، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | قمت بتحليل إنزيمات الكبد. فما توجيهكم حول النتيجة؟
- سؤال وجواب | ابني يعاني من اقتران الجن الدائم وحالته سيئة، أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | هل تؤثر الأجسام المضادة للغدة على الحمل؟
- سؤال وجواب | التباس الحق بالباطل في أمور الدين. الأسباب. والعلاج
- سؤال وجواب | معنى قول الترمذي: حسن صحيح
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل نفسية كثيرة، وأرجو منكم المساعدة
- سؤال وجواب | اتهام أهلي بأني مريض نفسي جعلني أدخل دائرة المرض
- سؤال وجواب | كيف أنجح وأتفوق دراسيا؟
- سؤال وجواب | أشكو من النحافة الشديدة مما يسبب لي الكسل والتعب الشديد، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الهضم سريع عندي ووزني يتناقص فهل جسمي يحرق أكثر مما آكل؟
- سؤال وجواب | حكم قول المحدث حدثني الثقة
- سؤال وجواب | ضابط المودة المحرمة للكفار
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هل تنسب صفة الفخر لله عز وجل؟ هل تنسب صفة الخيلاء لله عز وجل؟.

الحمد لله.

لم نقف على ما يدل على وصف الله بالفخر والخيلاء ، وإنما وُصف سبحانه وتعالى بالعظمة، والجبروت، والكبرياء، وأنه يحب المِدحة.

1-أما العظمة، فثابتة في نصوص كثيرة، منها قوله تعالى: وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ البقرة/ 255 وفي حديث أنس رضي الله عنه في الشفاعة: .
فَيَقُولُ: وَعِزَّتِي وَجَلاَلِي، وَكِبْرِيَائِي وَعَظَمَتِي لَأُخْرِجَنَّ مِنْهَا مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رواه: البخاري (7510) ومسلم (193).

وحديث ابن عباس رضي الله عنه قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو عِنْدَ الكَرْبِ يَقُولُ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَرَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ رواه البخاري (7431) ومسلم (2730).

قال قوام السُّنَّة الأصبهاني في "الحجة في بيان المحجة" (1/ 130) : "ومن أسمائه تعالى العظيم: العَظَمَة صفة من صفات الله، لا يقوم لها خلق، والله تعالى خلق بين الخلق عظمةً يُعَظِّم بها بعضهم بعضاً، فمن الناس من يُعظَّم المالٍ، ومنهم من يُعظم الفضل، ومنهم من يُعظم العلم، ومنهم من يُعظم السلطان، ومنهم من يُعظم الجاه، وكلُّ واحدٍ من الخلق إنما يُعَظَّم لمعنًى دون معنى، والله عَزَّ وجلَّ يُعظَّم في الأحوال كلها" انتهى.

2-وأما الجبروت، ففي قوله تعالى: السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الحشر/23 وفي حديث عوف بن مالك رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ رواه أحمد (

23980)

، وأبو داود (873)، والنسائي (1049).

قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن، ص 19: " (جبروته) : تجبُّره، أي: تعظمه" انتهى.

وقال الشيخ الهرَّاس رحمه الله: "وقد ذكر المؤلف هنا لاسمه (الجبار) ثلاثة معان، كلها داخلة فيه، بحيث يصح إرادتها منه: أحدها: أنه الذي يجبر ضعف الضعفاء من عباده، ويجبر كسر القلوب المنكسرة من أجله، الخاضعة لعظمته وجلاله؛ فكم جبر سبحانه من كسير، وأغنى من فقير، وأعز من ذليل، وأزال من شدة، ويسر من عسير؟ وكم جبر من مصاب، فوفقه للثبات والصبر، وأعاضه من مصابه أعظم الأجر؟ فحقيقة هذا الجبر هو إصلاح حال العبد بتخليصه من شدته ودفع المكاره عنه.

الثاني : أنه القهار، دانَ كلُّ شيء لعظمته، وخضع كل مخلوق لجبروته وعزته؛ فهو يُجبر عباده على ما أراد مما اقتضته حكمته ومشيئته؛ فلا يستطيعون الفكاك منه.

والثالث: أنه العلي بذاته فوق جميع خلقه؛ فلا يستطيع أحد منهم أنَّ يدنو منه" انتهى من شرح نونية ابن القيم، ص484 3-وأما الكبرياء: فقال تعالى: وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ الجاثية/ 37 وروى مسلم (2620) وأبو داود (4090) واللفظ له عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي، وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي، فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا، قَذَفْتُهُ فِي النَّارِ.

قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن، ص 18: "وكبرياء الله: شرفه، وهو من (تكبَّر) : إذا أعلى نفسه".

4-وأما حبه تعالى لأن يُمدح: فروى البخاري (7416) ومسلم (1499) عَنِ المُغِيرَةِ أو رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لاَ أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ المِدْحَةُ مِنَ اللَّهِ، وَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَعَدَ اللَّهُ الجَنَّةَ.

وروى البخاري (4637) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: لاَ أَحَدَ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ، فَلِذَلِكَ حَرَّمَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَلاَ أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ المِدْحَةُ مِنَ اللَّهِ فَلِذَلِكَ مَدَحَ نَفْسَهُ.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تملؤني الرهبة وتخيل ظلال حولي أثناء قيام الليل، كيف أقاومها؟
- سؤال وجواب | تأثير الضربة أسفل البطن على الإنجاب
- سؤال وجواب | شروط جواز شراء الصناديق في الألعاب الألكترونية
- سؤال وجواب | لا تعلموا رطانة الأعاجم
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يتحسن الصوت بعد ظهور البحة؟
- سؤال وجواب | لدي انتفاخ بالغدد الليمفاوية فوق الترقوة اليسرى. فما تشخيصكم لوضعي؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من سيطرة الهلع ووساوس الموت؟
- سؤال وجواب | حكم اللعب بلعبة بها مخالفات شرعية يمكن تجنبها
- سؤال وجواب | الشرخ الشرجي. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | القولون العصبي وعلاقته بتناذر غلبرت
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في البطن وغازات وانتفاخ، فما السبب؟
- سؤال وجواب | انفراد الراوي بزيادة في الحديث بين القبول والرد. حديث وائل بن حجر نموذجا
- سؤال وجواب | كلما قابلت خاطبًا رفضني، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | مشكلتي تكمن في سوء الهضم وما يصاحبه من ألم وغازات، فهل هو القولون؟
- سؤال وجواب | أصلي لكني لم أستطع ترك المشاهد المحرمة!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل