سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم قول: تحت أجنحة الرحمة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ماذا بعد عملية الربط للبواسير والدم الخارج؟
- سؤال وجواب | تأخر النطق والمشي عند طفلة صغيرة
- سؤال وجواب | ورم يشبه الأربية أسفل فخذ طفلتي ذات الأربعة أشهر
- سؤال وجواب | لدي توسع في الصمام الأورطي، هل يزداد مستقبلا؟
- سؤال وجواب | يريد الخاطب رؤية من يريد خطبتها خارج البيت بوجود أمها وصديقتها
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض انتفاخ الأمعاء فما علاجه؟
- سؤال وجواب | الانتفاخات وتقلصات البطن وعلاقتها بالقولون العصبي - حرقان البول المصحوب بضعف الانتصاب
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول والالتهابات
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من إمساك شديد يتحول إلى إسهال؟
- سؤال وجواب | الاستعراض بالسيارة في الأماكن المخصصة له وبوجود فريق طبي
- سؤال وجواب | أعاني دائماً من الغازات في بطني، فما الحل لها؟
- سؤال وجواب | متى أبدأ في تعليم طفلي الصغير القرآن؟
- سؤال وجواب | حكم اللعب بسيارة تحمل اسم آلهة الوثنيين
- سؤال وجواب | أثر البيئة والقدوة على الطفل
- سؤال وجواب | أعاني من الخجل والانطوائية وأريد التخلص من ذلك.
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هل يجوز قول تحت أجنحة رحمته ؟.

الحمد لله.

أولًا : الرحمة صفةٌ ثابتةٌ بالكتاب والسنة الرحمة صفةٌ ثابتةٌ بالكتاب والسنة ، و(الرحمن) و(الرحيم) من أسمائه تعالى ، تكرَّرا في الكتاب والسنة مراتٍ عديدة.

قال تعالى: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الفاتحة/1-2 ، وقال تعالى: أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللهِ وَاللهُ غَفُورٌ رَحيمٌ البقرة/218.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما خلق الله الخلق، كتب في كتاب، فهو عنده فوق العرش: إنَّ رحمتي تغلب (أو: غلبت) غضبي رواه "البخاري" (3194) ، و"مسلم" (2751).

انظر : "صفات الله" ،علوى السقاف(174 - 175).

ثانيًا : الرحمة والبركة المضافتان إلى الله -تبارك وتعالى- نوعان الرحمة والبركة المضافتان إلى الله -تبارك وتعالى- نوعان: أحدهما: مضاف إليه إضافة مفعول إلى فاعله.

والثاني: مضاف إليه إضافة صفة إلى الموصوف بها.

فمن الأول قوله في الحديث الصحيح: "احْتَجَّتِ الجنةُ والنَّارُ" فذكر الحديث، وفيه: "فقال للجنةِ: إنَّما أنْتِ رَحْمتي أرْحم بكِ منْ أشَاءُ"، فهذه رحمة: مخلوقة مضافة إليه إضافة المخلوق بالرحمة إلى الخالق تعالى، وسماها رحمةً؛ لأنها خُلِقت بالرحمة وللرحمة، وخُصَّ بها أهل الرحمة، وإنما يدخلها الرّحماء، ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم -: خلقَ الله الرَّحمةَ يومَ خَلَقها مائةَ رحمة كلُّ رحمة منها طِبَاق ما بينَ السَّماء والأرض ومنه قوله تعالى: وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً [هود: 9] ومنه تسميته -تعالى- المطرَ رحمةً بقوله: وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ [الأعراف: 57] "، انتهى من "بدائع الفوائد" (2/ 676 - 677).

وقال "ابن تيمية" في "الفتاوى" (8/ 127) : " كما أنه رحمن رحيم بالرحمة التي هي صفته ، وأما ما يخلقه من الرحمة فهو أثر تلك الرحمة.

واسم الصفة يقع تارة على الصفة التي هي مسمى المصدر ، ويقع تارة على متعلقها الذي هو مسمى المفعول ، كلفظ " الخلق " يقع تارة على الفعل وعلى المخلوق أخرى ، والرحمة تقع على هذا وهذا " انتهى.

ثالثًا : التعليق على كلمة ( تحت أجنحة رحمته ) كلمة "تحت أجنحة رحمته" إن قصد بها الصفة ، فهو خطأٌ ولا يجوز ، لأن باب الصفات توقيف، لا يجوز القول فيه بغير ما ورد في الشرع المطهر، حتى وإن كان ذلك على وجه الكناية والمجاز، وسعة العربية.

يقول الإمام أبو منصور الأزهري، رحمه الله: " والواحد في صفة الله معناه: أنه لا ثاني له، ويجوز أن يُنعت الشيء بأنه واحدٌ، فأما أحدٌ فلا يوصف به غير الله، لِخُلوص هذا الاسم الشريف له جل ثناؤه.

وأما قول الناس: توحَّد الله بالأمر، وتفرد؛ فإنه، وإن كان صحيحًا في العربية، فإني لا أُحبُّ أن ألفظ بلفظٍ في صفة الله لم يصف به نفسه في التنزيل أو في السنة، ولم أجد المتوحِّد ولا المتفرد في صفاته.

وإنما ننتهي في صفات الله، إلى ما وصف به نفسه، ولا نجاوزه إلى غيره، لجوازه في العربية؛ تعالى الله عن التمثيل والتشبيه علوًّا كبيرًا" انتهى من "تهذيب اللغة" (3/189).

وأما إن قُصدت بعض أنواع الرحمة المخلوقة ، كالمطر ، ونحو ذلك ، فالأمر فيه واسع ، ولا يظهر ما يمنع منه.

وعند الاشتباه، أو عدم تبين الحال: ينبغي الإمساك عن العبارات المتحملة، والمجملة.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " الواجب : إطلاق العبارات الحسنة ، وهي المأثورة التي جاءت بها النصوص، والتفصيل في العبارات المجملة المشتبهة " انتهى من "مجموع الفتاوى" (8/294).

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني دائماً من الغازات في بطني، فما الحل لها؟
- سؤال وجواب | متى أبدأ في تعليم طفلي الصغير القرآن؟
- سؤال وجواب | حكم اللعب بسيارة تحمل اسم آلهة الوثنيين
- سؤال وجواب | أثر البيئة والقدوة على الطفل
- سؤال وجواب | أعاني من الخجل والانطوائية وأريد التخلص من ذلك.
- سؤال وجواب | الألعاب الفروسية في مكان كان يذبح فيه لغير الله
- سؤال وجواب | توجيه لشاب يعاني ضعف مبادلة صديقيه الحب له ليبثهما شكواه
- سؤال وجواب | تعلم الرياضة للجنسين مشروعة بشروط
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن أتخلص من الانتفاخات والغازات ببطني وأعود طبيعيا؟
- سؤال وجواب | حكم اللعب بلعبة تحتوي على حانة
- سؤال وجواب | حكم اللعب بالكوتشينة
- سؤال وجواب | قرأت على مريض فأصبت بألم في معدتي
- سؤال وجواب | ارتجاع المريء هل له علاج؟
- سؤال وجواب | رغبة الشاب في العقد على خطيبته في فترة انتظار إتمام الزواج
- سؤال وجواب | العلاقة العاطفية بين الشباب والبنات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل