سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | الكلام على حديث : ( ضَحِكَ رَبُّنَا مِنْ قُنُوطِ عِبَادِهِ، وَقُرْبِ غِيَرِهِ ) سندا ومتنا .
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أختي لا تصلي وتريد السفر للخارج، فكيف أعيدها للصواب؟- سؤال وجواب | ألم وغازات وتقلصات شديدة عند الهضم، هل هي قولون؟
- سؤال وجواب | هل يظهر الميكروب الحلزوني في عينة البراز؟
- سؤال وجواب | هل يوصف الله عز وجل بالغيْرة ؟ وهل يقال " يغار الله على أنبيائه وأوليائه " ؟
- سؤال وجواب | حقوق المضارِب إذا فشل مشروع المضاربة
- سؤال وجواب | لدي إحساس بالغثيان وثقل بالمعدة والصدر، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | استئصال حبة الخال
- سؤال وجواب | علاقة الهذيان بالحمى، وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | أشعر بألم في بطني مصحوباً بإمساك حاد، ما سببه؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الخاصرة اليمنى وأحياناً في اليسرى
- سؤال وجواب | حكم مسح الوجه بعد قراءة آية الكرسي وسورة الإخلاص والمعوذتين
- سؤال وجواب | هل كل إقرار من النبي لفعل صحابي يصيره سنة
- سؤال وجواب | تعدد الصداقات أم الاقتصار على علاقة واحدة
- سؤال وجواب | آداب المستفتي مع المفتي
- سؤال وجواب | حكم الكسب عن طريق الألعاب الإلكترونية
ما قول العلماء في الحديث القدسي التالي : ( عجب ربُّنا مِنْ قُنوط عباده وقرب غِيَرِهِ , ينظُر إليكم أزلين قنطين ، فيظل يضحك ، يعلمُ أنَّ فرجكم قريب ).
رواه أحمد ؟.
الحمد لله.
أولا : روى ابن ماجة (181) ، وأحمد (
16187)
، والطبراني في "الكبير" (469) عَنْ وَكِيعِ بْنِ حُدُسٍ ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي رَزِينٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ضَحِكَ رَبُّنَا مِنْ قُنُوطِ عِبَادِهِ ، وَقُرْبِ غِيَرِهِ ) قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَوَ يَضْحَكُ الرَّبُّ، قَالَ: (نَعَمْ) ، قُلْتُ: لَنْ نَعْدَمَ مِنْ رَبٍّ يَضْحَكُ خَيْرًا ".وهذا إسناد ضعيف ، وكيع بن حدس - ويقال ابن عدس - مجهول ، قال الذهبي في "الميزان" (4/ 335): " لا يعرف ، تفرد عنه يعلى بن عطاء ".
ورواه ابن خزيمة في "التوحيد" (2/ 462) ، والحاكم (8683) ، وعبد الله بن أحمد في " زوائد المسند " (
16206)
من طريق عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَيَّاشٍ الْأَنْصَارِيُّ ثُمَّ السَّمَعِيُّ ، عَنْ دَلْهَمِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمِّهِ لَقِيطِ بْنِ عَامِرٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم ، في حديث طويل ، وفيه : ( ضَنَّ رَبُّكَ بِمَفَاتِيحِ خَمْسٍ مِنَ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ ) ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ فَقُلْتُ : مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ ، قَالَ: (عَلِمَ الْمَنِيَّةَ، قَدْ عَلِمَ مَتَى مَنِيَّةُ أَحَدِكُمْ وَلَا تَعْلَمُونَهُ ، وَعَلِمَ يَوْمَ الْغَيْثِ ، يُشْرِفُ عَلَيْكُمْ آزِلِينَ مُشْفِقِينَ ، فَيَظَلُّ يَضْحَكُ ، قَدْ عَلِمَ أَنَّ غَوْثَكُمْ قَرِيبٌ ) قَالَ لَقِيطٌ : فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَنْ نَعْدَمَ مِنْ رَبٍّ يَضْحَكُ خَيْرًا يَا رَسُولَ اللَّهِ ".وهذا إسناد ضعيف ، عبد الرحمن بن عياش ودلهم بن الأسود وأبوه مجهولون لا يعرفون.
قال الشيخ الألباني رحمه الله ، متعقبا على الهيثمي في توثيق رجاله : ".
فإن عبد الرحمن السمعي ودلهم بن الأسود وأبيه ثلاثتهم لا يعرفون إلا بهذا الإسناد ، وقد صرح الذهبي في " الميزان " في ترجمة دلهم بأنه لا يعرف ، وأشار فيه إلى أن الآخرين كذلك ".
انتهى من "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (6/ 735) ، وينظر : "مجمع الزوائد" (10/ 340).
وقال محققو المسند : " إسناده ضعيف ، مسلسل بالمجاهيل ، عبد الرحمن بن عياش ، ودلهم بن الأسو د، وأبوه الأسود بن عبد الله بن حاجب : مجهولون ".
وقال ابن كثير رحمه الله : " هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ جِدًّا، وَأَلْفَاظُهُ فِي بَعْضِهَا نَكَارَةٌ ".
انتهى من "البداية والنهاية" (7/ 339).
ورواه عبد الرزاق في "مصنفه" (4892) عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ اللَّهَ لَيَضْحَكُ مِنْكُمْ أَزِلِينَ بقُرْبِ الْغَيْثِ مِنْكُمْ ) ، قَالَ: فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَاهِلَةَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَوَ إِنَّ رَبَّنَا لَيَضْحَكُ ؟ قَالَ: (نَعَمْ) قَالَ: فَوَاللَّهِ , لَا عَدِمْنَا الْخَيْرَ مِنْ رَبٍّ يَضْحَكُ ".
وهذا إسناد رجاله ثقات ، إلا أنه معضل ، فإسماعيل بن أمية من أتباع التابعين.
ورواه ابن خزيمة في "التوحيد" (2/ 574) من طريق سَلْم بْن سَالِمٍ الْبَلْخِيّ ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَضْحَكُ مِنْ إِيَاسَةِ الْعِبَادِ وَقُنُوطِهِمْ ، وَقُرْبِهِ مِنْهُمْ ) قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، أَوَ يَضْحَكُ رَبُّنَا؟ قَالَ: (أَيْ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّهُ لَيَضْحَكُ) ، قَالَ: فَقُلْتُ إِذًا لَا يَعْدِمُنَا مِنْهُ خَيْرًا إِذَا ضَحِكَ ".
وهذا إسناد واه ، خارجة بن مصعب متروك ، تركه أحمد ، وابن معين ، والنسائي ، وابن سعد ، وغيرهم ، انظر "التهذيب" (3/ 77).
وسلم ين سالم ضعيف ، ضعفه أحمد ، وابن معين ، وأبو زرعة ، والنسائي.
انظر "الميزان" (2/185).
وقد ذهب إلى تقوية الحديث : شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، فحَسَّنه في " مجموع الفتاوى " (3/ 139) ، وحسنه – أيضا – بطرقه : الشيخ الألباني رحمه الله في "السلسلة الصحيحة" (2810) ، وانتصر لذلك ابن القيم بقوة ، قال رحمه الله : " هَذَا حَدِيثٌ كَبِيرٌ جَلِيلٌ ، تُنَادِي جَلَالَتُهُ وَفَخَامَتُهُ وَعَظَمَتُهُ عَلَى أَنَّهُ قَدْ خَرَجَ مِنْ مِشْكَاةِ النُّبُوَّةِ ، لَا يُعْرَفُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عبد الرحمن بن المغيرة بن عبد الرحمن المدني ، وَرَوَاهُ أَئِمَّةُ أَهْلِ السُّنَّةِ فِي كُتُبِهِمْ ، وَتَلَقَّوْهُ بِالْقَبُولِ ، وَقَابَلُوهُ بِالتَّسْلِيمِ وَالِانْقِيَادِ ، وَلَمْ يَطْعَنْ أَحَدٌ مِنْهُمْ فِيهِ ، وَلَا فِي أَحَدٍ مِنْ رُوَاتِهِ.
وَقَالَ ابن منده : رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّنْعَانِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَغَيْرُهُمَا، وَقَدْ رَوَاهُ بِالْعِرَاقِ بِمَجْمَعِ الْعُلَمَاءِ وَأَهْلِ الدِّينِ : جَمَاعَةٌ مِنَ الْأَئِمَّةِ مِنْهُمْ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ ، وأبو حاتم ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، وَلَمْ يُنْكِرْهُ أَحَدٌ وَلَمْ يُتَكَلَّمْ فِي إِسْنَادِهِ ، بَلْ رَوَوْهُ عَلَى سَبِيلِ الْقَبُولِ وَالتَّسْلِيمِ ، وَلَا يُنْكِرُ هَذَا الْحَدِيثَ إِلَّا جَاحِدٌ أَوْ جَاهِلٌ أَوْ مُخَالِفٌ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ".
انتهى من "زاد المعاد" (3/ 591).
ثانيا : قوله (أزلين) الْأَزْلُ - بِسُكُونِ الزَّايِ - الشِّدَّةُ.
وَالْأَزِلُ عَلَى وَزْنِ كَتِفٍ هُوَ الَّذِي قَدْ أَصَابَهُ الْأَزْلُ ، وَاشْتَدَّ بِهِ حَتَّى كَادَ يَقْنَطُ.
"زاد المعاد" (3/ 593).
وقوله : ( وقرب غِيَره ) أي قرب تغييره الحال.
وقال ابن منظور رحمه الله : " الأَزْلُ: الضَّيِّقُ وَالشِّدَّةُ ، والأَزْلُ: الْحَبْسُ.
وأَزَلَه يَأْزِلُه أَزْلًا: حَبَسَهُ ، والأَزْلُ: شِدَّةُ الزَّمَانِ ، يُقَالُ: هُمْ فِي أَزْلٍ مِنَ الْعَيْشِ ، وأَزْلٍ مِنَ السَّنَة ، وآزَلَتِ السَّنَةُ: اشْتَدَّتْ.
وأَصبح الْقَوْمُ آزِلِينَ ، أَي فِي شِدَّةٍ " انتهى من " لسان العرب " (11/13).
قال ابن رجب رحمه الله : " وَالْمَعْنَى أَنَّهُ سُبْحَانَهُ يَعْجَبُ مِنْ قُنُوطِ عِبَادِهِ عِنْدَ احْتِبَاسِ الْقَطْرِ عَنْهُمْ وَقُنُوطِهِمْ وَيَأْسِهِمْ مِنَ الرَّحْمَةِ ، وَقَدِ اقْتَرَبَ وَقْتُ فَرَجِهِ وَرَحْمَتِهِ لِعِبَادِهِ ، بِإِنْزَالِ الْغَيْثِ عَلَيْهِمْ ، وَتَغْيِيرِهِ لِحَالِهِمْ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ، وَقَالَ تَعَالَى: فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ - وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ [الروم: 48 - 49] .
".
انتهى من "جامع العلوم والحكم" (1/491).
وقال السندي رحمه الله : " الْمَعْنَى أَنَّهُ تَعَالَى يَضْحَكُ مِنْ أَنَّ الْعَبْدَ يَصِيرُ مَأْيُوسًا مِنَ الْخَيْرِ بِأَدْنَى شَرٍّ وَقَعَ عَلَيْهِ ، مَعَ قُرْبِ تَغْيِيرِهِ تَعَالَى الْحَالَ مِنْ شَرٍّ إِلَى خَيْرٍ وَمِنْ مَرَضٍ إِلَى عَافِيَةٍ وَمِنْ بَلَاءٍ وَمِحْنَةٍ إِلَى سُرُورٍ وَفَرْحَةٍ ".
انتهى من "حاشية السندي على سنن ابن ماجه" (1/ 78).
ثالثا : في الحديث إثبات صفة الضحك لله تعالى ، وكذا صفة العجب ، وهما صفتان ثابتتان لله تعالى على الوجه الذي يليق بذاته وجلاله.
قال الشيخ محمد خليل هراس رحمه الله : " هَذَا الْحَدِيثُ يُثْبِتُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ صِفَةَ العَجَب ، وَفِي مَعْنَاهُ قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: ( عَجِبَ رَبُّكَ مِنْ شابٍّ لَيْسَ لَهُ صَبْوَةٌ ) ، وَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ ؛ بِضَمِّ التَّاءِ عَلَى أنَّها ضميرٌ للرَّبِّ جَلَّ شَأْنُهُ.
وَلَيْسَ عَجَبُهُ سُبْحَانَهُ نَاشِئًا عَنْ خَفَاءٍ فِي الْأَسْبَابِ ، أَوْ جَهْلٍ بِحَقَائِقِ الْأُمُورِ ؛ كَمَا هُوَ الْحَالُ فِي عَجَبِ الْمَخْلُوقِينَ ؛ بَلْ هُوَ مَعْنًى يَحْدُثُ لَهُ سُبْحَانَهُ عَلَى مُقْتَضَى مَشِيئَتِهِ وَحِكْمَتِهِ ، وَعِنْدَ وُجُودِ مُقْتَضِيهِ ، وَهُوَ الشَّيْءُ الَّذِي يَسْتَحِقُّ أَنْ يُتَعَجَّبَ مِنْهُ.
وَهَذَا العَجَب الَّذِي وَصَفَ بِهِ الرسولُ ربَّه هُنَّا مِنْ آثَارِ رَحْمَتِهِ ، وَهُوَ مِنْ كَمَالِهِ تَعَالَى ، فَإِذَا تأخَّر الْغَيْثُ عَنِ الْعِبَادِ مَعَ فَقْرِهِمْ وشدَّة حَاجَتِهِمْ ، وَاسْتَوْلَى عَلَيْهِمُ الْيَأْسُ وَالْقُنُوطُ ، وَصَارَ نَظَرُهُمْ قَاصِرًا عَلَى الْأَسْبَابِ الظاهرة ، وحسبوا أن لا يَكُونَ وَرَاءَهَا فرجٌ مِنَ الْقَرِيبِ الْمُجِيبِ ؛ فَيَعْجَبُ اللَّهُ مِنْهُمْ.
وَهَذَا محلٌّ عجيبٌ حَقًّا؛ إِذْ كَيْفَ يَقْنَطُونَ وَرَحْمَتُهُ وَسِعَتْ كلَّ شَيْءٍ ، وَالْأَسْبَابُ لِحُصُولِهَا قَدْ توفَّرت ؟! فَإِنَّ حَاجَةَ الْعِبَادِ وَضَرُورَتَهُمْ مِنْ أَسْبَابِ رَحْمَتِهِ ، وَكَذَا الدُّعَاءُ بِحُصُولِ الْغَيْثِ وَالرَّجَاءِ فِي اللَّهِ مِنْ أَسْبَابِهَا ، وَقَدْ جَرَتْ عَادَتُهُ سُبْحَانَهُ فِي خَلْقِهِ أَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ ، وَأَنَّ الْيُسْرَ مَعَ الْعُسْرِ، وَأَنَّ الشِّدَّةَ لَا تَدُومُ ، فَإِذَا انضمَّ إِلَى ذَلِكَ قُوَّةُ الْتِجَاءٍ وَطَمَعٍ فِي فَضْلِ اللَّهِ ، وَتَضَرُّعٌ إِلَيْهِ ودعاء ؛ فتح اللهم عَلَيْهِمْ مِنْ خَزَائِنِ رَحْمَتِهِ مَا لَا يَخْطُرُ عَلَى الْبَالِ .
".
انتهى من " شرح العقيدة الواسطية " (169-171).
وانظر إجابة السؤال رقم : (
127605
) ، والسؤال رقم : (139913
).والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لدي إحساس بالغثيان وثقل بالمعدة والصدر، فما علاج ذلك؟- سؤال وجواب | استئصال حبة الخال
- سؤال وجواب | علاقة الهذيان بالحمى، وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | أشعر بألم في بطني مصحوباً بإمساك حاد، ما سببه؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الخاصرة اليمنى وأحياناً في اليسرى
- سؤال وجواب | حكم مسح الوجه بعد قراءة آية الكرسي وسورة الإخلاص والمعوذتين
- سؤال وجواب | هل كل إقرار من النبي لفعل صحابي يصيره سنة
- سؤال وجواب | تعدد الصداقات أم الاقتصار على علاقة واحدة
- سؤال وجواب | آداب المستفتي مع المفتي
- سؤال وجواب | حكم الكسب عن طريق الألعاب الإلكترونية
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على حجابي أثناء العمل ببلاد الكفار؟
- سؤال وجواب | مدرستي بها اختلاط وفتن وأريد تركها. فكيف أقنع أبويّ بذلك؟
- سؤال وجواب | زوجي مصاب بضعف الباءة بسبب مرض السكر، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | من له الحق من الوالدين في الولاية على مال الإعانة التي تصرف من الدولة للأطفال؟
- سؤال وجواب | حكم اللعب بالألعاب الإلكترونية مع كتم صوت الجهاز وماذا لو اشتملت على صور نساء
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا