سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أسئلة مهمة حول اعتقاد أهل السنَّة في أسماء الله تعالى وصفاته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتقرب إلى الله وأتوب إليه؟
- سؤال وجواب | الأفضل والأكمل خطبة الفتاة من وليها
- سؤال وجواب | من علم بعلاقة محرمة لخاطب فهل يجب إخبار خطيبته بأمره
- سؤال وجواب | زميلاتي المعلمات يحتقرنني بسبب بنيتي الضئيلة، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أسباب الشعور بالالتهاب والآلم في منطقة الشرج
- سؤال وجواب | أعاني من تسارع في نبضات القلب مع الخوف الشديد .
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أثناء التبول، فهل من علاج
- سؤال وجواب | هل توجد أدوية ووصفات طبيعية لتقوية اﻷعصاب وتصغير اﻷنف?
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب اجتماعي أو شخصية انعزالية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من تفكيري وتعلقي بشخص ليس لي؟
- سؤال وجواب | لو سألت عمَّا تنتفع به في دينك أجبتك
- سؤال وجواب | أشعر بأن طولي غير طبيعي، فمتى يتوقف طول الإنسان؟
- سؤال وجواب | أعاني من الشعور بامتلاء البطن بالسوائل. أفيدوني
- سؤال وجواب | صديقتي تشعر بآلام بالمعدة مع استفراغ متكرر، ما السبب؟
- سؤال وجواب | لدي ضعف في الشهية وألم شديد في البطن.
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هل صفات الله كلها متشابهة أم أنها صفات متعددة ومختلفة وكل صفة تختلف عن الأخرى ؟ وكذلك الأسماء هل كلها معناها واحد ومتشابهة أم أن كل اسم يدل على معنى مغاير للآخر ؟ وهل يجوز أن نقول إن صفات الله لا منتهى لها وكذلك الأسماء أم إن لها نهاية وهي محصورة وأن الله قد علمها وأحصاها ؟ .
.

الحمد لله.

أولاً: لا شك أن صفات الله تعالى متباينة من حيث معانيها ، فصفة " القدرة " ليست هي صفة " العزة " وليست هي صفة " العلم " ، ولا يقول عاقل بأنها متشابهة من حيث معانيها ، وسيأتي توضيح ذلك وتبيينه فيما يأتي.

ثانياً: من اعتقاد أهل السنَّة والجماعة في أسماء الله تعالى : أنها متوافقة في دلالتها على ذاته عز وجل ، ومتباينة من حيث دلالتها على معانيها.

ولتوضيح ذلك نقول : إن أسماءه تعالى " القدير " " العليم " " العزيز " " الحكيم " – مثلاً – كلها تدل على ذات واحدة وهي ذات الله المقدَّسة ، فهي بهذا الاعتبار متفقة غير مختلفة.

وفي الوقت نفسه فإن صفة " القدرة " " العلم " " العزة " " الحكمة " تختلف بعضها عن بعض ، فهي بهذا الاعتبار متباينة.

فصارت أسماء الله تعالى الحسنى : أعلام مترادفة وأوصاف متباينة.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : فالله سبحانه أخبرنا أنه عليم ، قدير ، سميع ، بصير ، غفور ، رحيم ، إلى غير ذلك من أسمائه وصفاته ، فنحن نفهم معنى ذلك ، ونميز بين العلم والقدرة ، وبين الرحمة والسمع والبصر ، ونعلم أن الأسماء كلها اتفقت في دلالتها على ذات الله ، مع تنوُّع معانيها ، فهي متفقة متواطئة من حيث الذات ، متباينة من جهة الصفات.

" مجموع الفتاوى " ( 3 / 59 ).

وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - : أسماء الله تعالى أعلام وأوصاف ، أعلام باعتبار دلالتها على الذات ، وأوصاف باعتبار ما دلت عليه من المعاني ، وهى بالاعتبار الأول مترادفة لدلالتها على مسمى واحد وهو الله عز وجل ، وبالاعتبار الثاني متباينة لدلالة كل واحد منهما على معناه الخاص.

فـ " الحي ، العليم ، القدير ، السميع ، البصير ، الرحمن ، الرحيم ، العزيز ، الحكيم " كلها أسماء لمسمّى واحد وهو الله سبحانه وتعالى ، لكن معنى " الحي " غير معنى " العليم " ، ومعنى " العليم " غير معنى " القدير " ، وهكذا.

وإنما قلنا بأنها أعلام وأوصاف لدلالة القرآن عليها ، كما في قوله تعالى ( وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) ، وقوله ( وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ ) فإن الآية الثانية دلت على أن الرحيم هو المتصف بالرحمة ، ولإجماع أهل اللغة والعرف أنه لا يقال : " عليم " إلا لمن له علم ، ولا " سميع " إلا لمن له سمع ، ولا " بصير " إلا لمن له بصر ، وهذا أمر أبين من أن يحتاج إلى دليل.

" القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى " ( ص 8 ).

وهكذا يقال في أسماء القرآن وأسماء النبي صلى الله عليه وسلم وأسماء اليوم الآخر ، فهي متفقة في دلالتها على شيء واحد – القرآن أو الرسول أو اليوم الآخر - ، وهي في الوقت نفسه متباينة من حيث إن كل اسم من أسماء ما سبق يحمل صفة غير الأخرى ، فصارت الأسماء باعتبار معاني الأسماء متباينة.

ثالثاً: من معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى – على القول الراجح الصحيح - : أنها غير محصورة بعدد معيَّن ، وهكذا القول في صفاته تعالى ؛ فإن لله تعالى أسماء قد استأثر بها في علم الغيب عنده ، وهذه الأسماء تحمل صفات ، فصارت أسماؤه وصفاته غير محصورة بعدد معيَّن.

ومما يستدل به على هذا الاعتقاد : 1.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ مسْعُود قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ فَقَالَ " اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي " : إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا ، قَالَ : فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نَتَعَلَّمُهَا ؟ فَقَالَ : بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا ).

رواه أحمد ( 3704 ) وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 199 ).

قال ابن القيم – رحمه الله - : الأسماء الحسنى لا تدخل تحت حصر ، ولا تحد بعدد ؛ فإن لله تعالى أسماء وصفات استأثر بها في علم الغيب عنده لا يعلمها ملَك مقرب ولا نبي مرسل ، كما في الحديث الصحيح ( أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ) ، فجعل أسماءه ثلاثة أقسام : قسم سمَّى به نفسه فأظهره لمن شاء من ملائكته أو غيرهم ولم ينزل به كتابه.

وقسم أنزل به كتابه فتعرف به إلى عباده.

وقسم استأثر به في علم غيبه فلم يطلع عليه أحد من خلقه ، ولهذا قال ( اسْتَأْثَرْتَ بِهِ ) أي : انفردت بعلمه ، وليس المراد انفراده بالتسمِّي به ، لأن هذا الإنفراد ثابت في الأسماء التي أنزل الله بها كتابه.

" بدائع الفوائد " ( 1 / 174 – 176 ).

وقال ابن كثير – رحمه الله - : ليُعلم أن الأسماء الحسنى غير منحصرة في تسعة وتسعين.

" تفسير ابن كثير " ( 2 / 328 ).

ولينظر – للفائدة – " مجموع الفتاوى " لابن تيمية ( 22 / 482 – 486 ).

2.

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً مِنْ الْفِرَاشِ فَالْتَمَسْتُهُ فَوَقَعَتْ يَدِي عَلَى بَطْنِ قَدَمَيْهِ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ وَهُمَا مَنْصُوبَتَانِ وَهُوَ يَقُولُ ( اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ).

رواه مسلم ( 486 ).

فالصفات – كما ذكرنا – تتبع الأسماء ، فكل اسم ثابت لله تعالى فيه صفة تليق بجلاله عز وجل.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : فأخبر أنه لا يُحصي ثناء عليه ، ولو أحصى أسماءه لأحصى صفاته كلها ، فكان يُحصي الثناء عليه ؛ لأن صفاته إنما يعبَّر عنها بأسمائه.

" درء تعارض العقل والنقل " ( 3 / 332 ، 333 ).

وقد ظنَّ بعضهم أن أسماء الله تعالى محصورة بعدد معين وهو العدد تسعة وتسعون ! والخلاصة في هذا الباب : أن أسماء الله تعالى وصفاته وأفعاله لا حصر لها ، ولا يشك بهذا من اطلع على أدلة الكتاب والسنَّة ووقف على اعتقاد أهل السنَّة والجماعة ، وضبط اعتقاده في الأسماء والصفات بقواعد منضبطة.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بأن طولي غير طبيعي، فمتى يتوقف طول الإنسان؟
- سؤال وجواب | أعاني من الشعور بامتلاء البطن بالسوائل. أفيدوني
- سؤال وجواب | صديقتي تشعر بآلام بالمعدة مع استفراغ متكرر، ما السبب؟
- سؤال وجواب | لدي ضعف في الشهية وألم شديد في البطن.
- سؤال وجواب | ما هي الفحوصات الطبية التي يلزم عملها قبل الزواج؟
- سؤال وجواب | ما سبب الإحساس بنبضات كنبضات القلب في الجسم
- سؤال وجواب | ألعاب الفيديو المشتملة على صور
- سؤال وجواب | حكم قول بعضهم عن الله: جسم لا كالأجسام
- سؤال وجواب | هل يلزم أن أخبر الفتاة التي سأخطبها عن أخطائي في الماضي؟
- سؤال وجواب | وقع على قدمي صحن زجاج بقوة شديدة صار يؤلمني
- سؤال وجواب | جميع النوادي في بلده تشغل الموسيقى فهل يشترك في ناد منها
- سؤال وجواب | أفكر بالانسحاب من تعليم القرآن بسبب ارتكابي بعضاً من المعاصي
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من انتفاخ القولون وأعراضه؟ أرشدوني
- سؤال وجواب | ابني يعاني من التهاب اللوزتين، فهل تؤثر على قدمه؟
- سؤال وجواب | أشعر أني مسحورة بسحر تعطيل الدراسة، فما العمل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل