سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | شروط ترجمة أسماء الله تعالى ، وكتب مزكاة في الموضوع
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لا أستشعر الحرام، فهل طبع على قلبي؟- سؤال وجواب | آلام في المعدة مع غازات وتجشؤ وتغيرات في البراز منذ سنتين ما علاجها؟
- سؤال وجواب | الرؤية الشرعية عند اختلاف الفتوى في قضية واحدة
- سؤال وجواب | حكم اللعب بألعاب عن تعدد الآلهة للتسلية
- سؤال وجواب | قراءة القصص الماجنة لا يجوز
- سؤال وجواب | أسباب الإحساس بالحرارة في الأقدام وعلاجها
- سؤال وجواب | تنتهي عدة الحامل المتوفى عنها زوجها بوضع الحمل
- سؤال وجواب | وقت أذكار الصباح والمساء
- سؤال وجواب | ما هي الأسئلة التي توجه للمرأة التي يراد خطبتها؟
- سؤال وجواب | بذلت جهدا وشعرت بعده بآلام في الركبة والرجلين، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ألم في البطن على شكل حزام حول السرة ما التشخيص؟ وما الدواء؟
- سؤال وجواب | أجد صعوبة في التواصل مع الآخرين وأشعر بأن أفكاري مشوشة!
- سؤال وجواب | أشعر بضعف في جسمي وتركيزي. وأريد حلا
- سؤال وجواب | انتكست بعد الالتزام وأنا نادم جداً.فأرجو النصيحة.
- سؤال وجواب | كيف أثبت على ترك المعاصي والعلاقات المحرمة؟
أنا من " بلغاريا " ، فهل يجوز لي عندما أقوم بترجمة أسماء الله سبحانه وتعالى أن أزيد أداة على الاسم في حالة الرفع ؟ فقد أخبرني أخ لي في الإسلام أنه لايجوز زيادة أداة على أسماء الله إلا فى حالة كونه مفعولاً ، وأن هذه قاعدة لغوية ، فهل هذا صحيح ؟.
رجاء راسلوني بأسرع ما يمكن ! بارك الله فيكم .
.
الحمد لله.
أولاً: لا يوجد في الشرع ما يمنع المسلم من ترجمة معاني الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ، لكن لا بدَّ من أن يكون القائم على الترجمة بصيراً باللغة العربية ، وبصيراً باللغة التي يريد الترجمة لها ، ولا بدَّ أن يكون أميناً في نقله وترجمته ، ولابدَّ أن يكون على علمٍ بالشريعة ، وأن يكون على اعتقاد أهل السنَّة والجماعة ، وإلا فإنه لا يؤمن على ترجمته أن يدس بها اعتقادات ضالة منحرفة.
وترجمة معاني أسماء الله وصفاته لا تخرج عما ذكرناه من الجواز ، ومن الشروط ، وعلى المسلم الذي يود القيام بهذه المهمة الجليلة أن يُكثر من قراءة كتب أهل السنة والجماعة المؤلفة في بيان معاني أسماء الله وصفاته ، قبل القيام بالترجمة ؛ لئلا يقع منه الخطأ في فهم الاسم أو الصفة ؛ وحتى يترجمه إلى المعنى اللائق به.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : وأما مُخاطبة أهل الاصطلاح باصطلاحهم ، ولغتهم : فليس بمكروه إذا احتيج إلى ذلك ، وكانت المعاني صحيحةً ، كمخاطبة العجم من الروم والفُرس والتُّرك بلغتهم وعُرفهم ، فإنَّ هذا جائزٌ حسن للحاجة ، وإنما كرهه الأئمة إذا لم يُحْتَجْ إليه .
… " درء تعارض العقل والنقل " ( 1 / 43 ).
وقال – رحمه الله - : وكذلك في الإثبات ، له الأسماء الحسنى التي يُدعى بها.
[و]إذا أثبت الرجل معنًى حقّاً ، ونفى معنًى باطلاً واحتاج إلى التعبير عن ذلك بعبارة لأجل إفهام المخاطب لأنها من لغة المخاطب ، ونحو ذلك : لم يكن ذلك منهيّاً عنه ؛ لأن ذلك يكون من باب ترجمة أسمائه ، وآياته بلغة أخرى ليفهم أهل تلك اللغة معاني كلامه وأسمائه ، وهذا جائز ، بل مستحب أحياناً ، بل واجب أحياناً.
إذا كانت المعاني التي تبيَّن لهم هي معاني القرآن والسنة ، تشبه قراءة القرآن بغير العربية ، وهذه الترجمة تجوز لإفهام المخاطب بلا نزاع بين العلماء .
" انتهى ـ مختصرا ـ من : " بيان تلبيس الجهمية " ( 2 / 389 ).
وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - : هل يجوز ترجمة أسماء الله الحسنى إلى لغة غير عربية – يعني: أجنبية - ؟.
فأجاب: ترجمة أسماء الله سبحانه وتعالى لمن يريد أن يتفهمها : هذا لا بأس به ، بل قد يكون واجباً ؛ إذ إن الذي لا يعرف اللغة العربية يحتاج إلى فهم المعنى ، ولهذا قال الله عز وجل : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ ) يعني : بِلُغتهم ( لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ) إبراهيم/من الآية 4.
فترجمتها لأجل التفهيم : لا بأس به.
أما لأجل التأسيس بمعنى أن نُحلَّ غير اللغة العربية محل اللغة العربية : فهذا لا يجوز ؛ لأنه طمسٌ للغة العربية.
" دروس الحرمين : دروس المسجد النبوي " الشريط 62 ، الوجه الثاني.
ثانياً: والزيادة على أسماء الله تعالى باللغة المترجم إليها لا حرج فيه إن كان يؤدي إلى إيصال المعنى اللائق بالله تعالى ، ولا يلتفت المترجم إلى كون الاسم منصوباً أو مرفوعاً أو مجروراً في القرآن أو السنة ؛ فإن هذا لا يؤثر في الترجمة ، ولن يغير معنى الاسم وروده مرفوعاً أو منصوباً ؛ لأن تلك الحركات استحقها الاسم بحسب موقعه من الإعراب.
ومما نزكيه للأخ المترجم من كتب يقرؤها قبل قيامه بالترجمة : 1.
" تفسير أسماء الله الحسنى " للشيخ عبد الرحمن السعدي ، منشور في " مجلة الجامعة الإسلامية " ( العدد 112 ).
2.
" القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى " للشيخ محمد بن صالح العثيمين.
3.
" صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنَّة " للشيخ علوي بن عبد القادر السقَّاف.
4.
" النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى " للشيخ محمد الحمود.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | انتكست بعد الالتزام وأنا نادم جداً.فأرجو النصيحة.- سؤال وجواب | كيف أثبت على ترك المعاصي والعلاقات المحرمة؟
- سؤال وجواب | اعتبار رغبة الفتاة في الزواج من أمر الدنيا والحرص عليها
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الانتصاب وأفشل في الجماع.
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في الكلى بعد تناولي ماء المخلل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | اللعب بلعبة فيها سلاح مسمى باسم أحد آلهة الإغريق
- سؤال وجواب | ذكر اللَّه باسمه المفرد
- سؤال وجواب | أيهما أولى الأخذ بالأشد أم بالأيسر عند اختلاف الفتوى؟
- سؤال وجواب | أعاني من التوهم المرضي. وأريد علاجا يخلصني منه
- سؤال وجواب | المرأة مفتية في الإسلام
- سؤال وجواب | هل يمكن الأخذ بقول الشافعي في الزواج الفاسد بأنه لا يحتاج إلى طلاق، أو فسخ؟
- سؤال وجواب | كيف الخلاص من صداع التوتر الذي أعانيه؟
- سؤال وجواب | هل هذا المنهج صحيح في التقليد؟
- سؤال وجواب | علاج حب الشباب والآثار الناتجة عنه
- سؤال وجواب | هل تقرأ أذكار النوم خارج الغرفة ثم تدخل لتنام؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا