سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما هي صحف إبراهيم عليه السلام ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مفتاح الحل الصبر وإقناع أمك بحقيقة ضيق ذات يدك
- سؤال وجواب | الدعاء على الأم بالموت عقوق
- سؤال وجواب | احترام الحقوق الفكرية المحمية من أصحابها
- سؤال وجواب | هل يجوز نسخ البرامج إذا لم يتم الرضا على شروط الاتفاقية
- سؤال وجواب | ما مدى تأثير دواء ريتان على الجسم؟
- سؤال وجواب | الحكمة من وقوع التحريف في الإنجيل
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن الذي بي مرض روحي؟
- سؤال وجواب | بذل الوسع في البحث عن الأرحام وصلتهم
- سؤال وجواب | يهين أولاده ويدعو عليهم بالشر
- سؤال وجواب | أعاني من سواد الجبهة بسبب السجود على أرض صلبة، ما العلاج المفيد؟
- سؤال وجواب | حكم اقتناء الكلب وتربيته وتدريبه
- سؤال وجواب | ما هي الآثار السلبية لأدوية الكورتيزون على الأطفال؟
- سؤال وجواب | تشغيل تسجيل القرآن الكريم في صالة الألعاب
- سؤال وجواب | لماذا يتعدد استخدام (فاليوم) في قاعة الولادة؟
- سؤال وجواب | حكم كثيرة من وراء تحريم تناول الخنزير والميتة
آخر تحديث منذ 8 ساعة
2 مشاهدة

ما هي صحف إبراهيم عليه السلام ؟.

الحمد لله.

صحف إبراهيم عليه السلام هي الصحف التي أنزلها الله على نبيه إبراهيم عليه السلام ؛ غالب ما جاء فيها ـ كما قال أهل العلم ـ مواعظ وحكم وعبر.

وقد ذكرها ربنا عز وجل في القرآن الكريم في عدة مواضع ، منها المجمل ، ومنها المبيَّن : أما المواضع المجملة ففي قوله تعالى : ( قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/136 وقوله عز وجل : ( قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) آل عمران/84.

وأما المواضع الصريحة المبينة ففي سورة النجم ، حيث يقول الله تعالى : ( أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى.

وَأَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى.

أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى.

أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى.

وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى.

أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى.

وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى.

وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى.

ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى ) إلى آخر السورة.

وفي سورة الأعلى ، حيث قال سبحانه : ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى.

وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى.

بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا.

وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى.

إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى.

صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى ) الأعلى/14-19.

يقول ابن جرير الطبري رحمه الله : " وأما الصحف : فإنها جمع صحيفة ، وإنما عُنِي بها : كتب إبراهيم وموسى " انتهى.

" جامع البيان " (24/377) يقول العلامة الأمين الشنقيطي رحمه الله : " ( وما أنزل إلى إبراهيم ) لم يبين هنا هذا الذي أنزل إلى إبراهيم ، ولكنه بيَّن في سورة الأعلى أنه صحف ، وأن من جملة ما في تلك الصحف : ( بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى ) وذلك في قوله : ( إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى ) " انتهى.

" أضواء البيان " (1/45) وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن تاريخ نزوله ، كما جاء عن وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( أُنْزِلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَام فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ ، وَأُنْزِلَتْ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ ، وَالْإِنْجِيلُ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ ، وَأُنْزِلَ الْفُرْقَانُ لِأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ ) رواه أحمد في "المسند" (4/107) وحسنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (1575) وقد وقع في بعض الأحاديث الضعيفة ، وبعض الآثار عن التابعين نقولٌ عن صحف إبراهيم ، يغلب على الظن أنها منقولة عن كتب بني إسرائيل ، وهي – إن صحت - تدل على أن موضوع صحف إبراهيم الرئيس هو الحكمة والموعظة.

يقول داود بن هلال النصيبي : ( مكتوب في صحف إبراهيم عليه السلام : يا دنيا ما أهونك على الأبرار الذين تصنعتِ لهم وتزينتِ لهم ، إني قد قذفت في قلوبهم بغضك والصدود عنك ، ما خلقت خلقا أهون عليَّ منك ، كل شأنك صغير ، وإلى الفناء تصيرين ، قضيت عليك يوم خلقتُ الخلق ألا تدومي لأحد ، ولا يدوم لك أحد ، وإن بخل بك صاحبك وشح عليك ، طوبى للأبرار الذين أطلعوني من قلوبهم على الرضا ، وأطلعوني من ضميرهم على الصدق والاستقامة ، طوبى لهم ، ما لهم عندي من الجزاء إذا وفدوا إلي من قبورهم إلا النور يسعى أمامهم ، والملائكة حافون بهم حتى أبلغ بهم ما يرجون من رحمتي ) " الزهد " ابن أبي الدنيا (رقم/200) جاء في " الموسوعة الفقهية " (15/167) : " وأما صحف إبراهيم وداود فقد كانت مواعظ وأمثالا لا أحكام فيها ، فلم يثبت لها حكم الكتب المشتملة على أحكام " انتهى.

ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " صحف إبراهيم صحف أنزلها الله تعالى على إبراهيم فيها المواعظ والأحكام " انتهى.

" لقاءات الباب المفتوح " (لقاء رقم/176) والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | النشوز. وحق الحضانة
- سؤال وجواب | القراءة على الجماعة من كتاب
- سؤال وجواب | أعاني من حموضة المعدة. ما العلاج المناسب برأيكم؟
- سؤال وجواب | كيف أحدد الجرعة المناسبة من التحاميل لطفلي؟
- سؤال وجواب | علاج حب الشباب وتقييم علاجه بالطمي المغربي
- سؤال وجواب | (الشعراء والمؤمنون والمسد) لا فضل لها على غيرها
- سؤال وجواب | حكم شراء النقاط للدخول في المزايدات
- سؤال وجواب | بر الوالدين من أعظم ما يتقرب به إلى الله تعالى وباب التوبة من العقوق مفتوح
- سؤال وجواب | زواج الولد من فتاة لا يرضى عنها والداه
- سؤال وجواب | إبعاد الأم حتى لا يتفاقم خلافها مع الزوجة
- سؤال وجواب | حكم مقاضاة الأم إذا لم تعترف بابنها في الأوراق الرسمية
- سؤال وجواب | هل تشغيل سورة البقرة من الأشرطة المسجلة يكفي لطرد الشياطين وإبطال السحر
- سؤال وجواب | لا يجوز استخدام البرامج المحمية بدون إذن مالكيها
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاع المريء، أفيدوني بالأدوية المناسبة.
- سؤال وجواب | حديثان لا يثبتان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل