سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الجواب عن شبهة: وجود قبائل بدائية لا تؤمن بالله يقدح في فطرية الإيمان بوجود الله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أوفق بين واجباتي المنزلية وجهودي التعليمية؟
- سؤال وجواب | التفاوت الثقافي بين الزوجين وأثره في علاقتهما
- سؤال وجواب | أرى الحياة بسوداوية بسبب ما عانيت في صغري.
- سؤال وجواب | عندي انزلاق غضروف في الرقبة يخف أله مع المسكنات
- سؤال وجواب | الأدلة المبيحة لعرض البنت للزواج
- سؤال وجواب | أعيش في جحيم بسبب إشاعة دمرت حياتي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تورم الأقدام وزلال البول (التناذر الكلوي)
- سؤال وجواب | أعاني من المناطق السوداء وأريد تفتيحها.
- سؤال وجواب | كيف تكون الوقاية من الاحمرار بعد حلق العانة؟
- سؤال وجواب | حكم فضح شاهد الزور
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الاكتئاب والقلق نهائيًا؟
- سؤال وجواب | السعي في تزويج رجل اشترى شقة بمعاملة فيها شبهة ربا
- سؤال وجواب | تحدث المخطوبة مع خاطبها ليس السبيل الأمثل لمعرفة مدى التوافق في التفكير
- سؤال وجواب | مرض والدي وأصيب بقلق ووسواس أزمة نفسية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرقة وحموضة في المعدة، فما العلاج الأكيد؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

إذا كان الإيمان بالله أمرٌ فطري، إذًا فلماذا ليس لدى قبيلة الأمازون (التي تدعى بيراها) المعتقدات الأساسية بالخالق؟ فبعض الملحدين يستخدمون هذا الأمر كدليل على أن المعتقدات الدينية ليست فطرية في البشر..

الحمد لله.

أولا: الإنسان مفطور على معرفة أن له خالقا وربا، وهذا من أظهر الأدلة على وجود الله تعالى.

قال الشيخ ابن عثيمين : دلالة الفطرة على وجود الله أقوى من كل دليل لمن لم تجتله الشياطين ، ولهذا قال الله تعالى : فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا الروم/30 ، بعد قوله : فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فالفطرة السليمة تشهد بوجود الله ولا يمكن أن يعدل عن هذه الفطرة إلا من اجتالته الشياطين ، ومن اجتالته الشياطين فقد وُجد في حقه مانع قوي يمنع هذا الدليل.

ووجود أقوام ينكرون الله تعالى، أو يشركون معه غيره، لا يعني أنهم لم يفطروا على معرفة الله، بل يعني أنهم انحرفوا عن هذه الفطرة بفعل شياطين الإنسن والجن، كما في الحديث القدسي: وَإِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ ، وَإِنَّهُمْ أَتَتْهُمْ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ ، وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْتُ لَهُمْ ، وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا رواه مسلم (2865).

ولهذا فإن عدد هؤلاء الجاحدين قليل جدا بالنسبة لمجموع العالم الذي يسكن الأرض، وهو مفطور على أن له ربا، حتى لو وجد فيهم من يشرك به غيره، أو يعبد ربا ليس هو الله.

وهذه الفطرة وإن غطيت بتأثير الآباء والأجداد والعادة والبيئة إلا أنها تظهر غالبا في الشدائد، فيفزع الإنسان إلى ربه ولو كان يجادل في وجوده! ومن الأمثال الغربية اللطيفة: لا يوجد ملاحدة في الخنادق! وكثير من الملاحدة يقرون بهذا الأمر الفطري وأنه مركوز في النفس وإن لم يلتزموا بتسمية هذا المعنى بالفطرة.

وينظر في ذلك: كتاب: شموع النهار، للأستاذ عبد الله العجيري، ص31 وما بعدها.

ويقول الدكتور البشير عصام: " من أشهر ما يعترض به على دليل الفطرة قول بعضهم: إذا كان وجود الله مستقرا في الفطر، فلِمَ يؤثر عن بعض الناس إنكارهم لوجوده؟ والجواب: أن الإقرار بوجود الله إنما هو في حق من سلمت فطرته من الانحراف، أما من تعرض لأعاصير الشبهات حتى اقتلعت الفطرة السليمة من قلبه، فإنه يحتاج إلى نصب الأدلة العقلية، وجمع البراهين العلمية.

وفساد الفطرة وتغيرها ليس أمرا محالا ولا بعيدا، فإن الإنسان قد يكون في بيئة ضالة منحرفة، فتتسرب إلى قلبه مؤثرات كثيرة، تبعده عن سواء السبيل.

قال ابن تيمية: 'إن الإقرار والاعتراف بالخالق فطري ضروري في نفوس الناس، وإن كان بعض الناس قد يحصل له ما يفسد فطرته حتى يحتاج إلى نظر تحصل له به المعرفة'.

وهنالك وجه آخر في الجواب، وهو: أن المخالفين للفطرة، القائلين بإنكار الخالق، قلة قليلة في عموم البشر عبر التاريخ، كما سبق بيانه.

ثم إن كثيرا منهم ينكر وجود الله في الظاهر، مع إقراره بوجوده في الباطن؛ كما ذكر الله تعالى عن فرعون وقومه في تعاملهم مع آيات الله سبحانه: وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا (النمل:14)" انتهى وجاء في مقاله: " ومن الطريف أن القول بفطرية الاعتقاد بوجود الله ليست خاصة بالمتشرعة من علماء الإسلام، بل هو أمر يقرّ به جماعة من الفلاسفة المعاصرين.

منهم على سبيل المثال الفيلسوف الأمريكي ألفين بلانتنجا ' Alvin Plantinga '، الذي يصرّ على أن 'الإيمان شعور فطري'، وأن الاعتقاد في وجود الإله مثل الاعتقاد في مفاهيم أساسية أخرى، كالاعتقاد بأن للآخرين عقولا كعقولنا، والاعتقاد في صحة حواسنا، والقول بأن الكل أكبر من الجزء" انتهى.

وينظر تتمة مقاله ففيه عدة براهين على صحة دليل الفطرة.

ونقول أخيرا: إن الذي قرأناه عن القبيلة المذكورة أنها قليلة العدد جدا، وأنها تعيش حياة بدائية، ولم نقف على كونهم ينكرون الخالق، وفرق بين كون الإنسان لا يعرف دينا معينا، ولا يتعبد لله بشيء من الشعائر، بل ولا يعرف الله بأسمائه وصفاته، وبين أنه ينكر وجود خالق خلقه.

ثانيا: النصيحة لك أن تطلب العلم، وأن تنأى بنفسك عن النظر في الشبهات، فإنها قد تفسد القلب وتورث الشك، ما لم يكن الإنسان راسخا في العلم، فيطلع على الشبهة لردها ودحضها.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من المناطق السوداء وأريد تفتيحها.
- سؤال وجواب | كيف تكون الوقاية من الاحمرار بعد حلق العانة؟
- سؤال وجواب | حكم فضح شاهد الزور
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الاكتئاب والقلق نهائيًا؟
- سؤال وجواب | السعي في تزويج رجل اشترى شقة بمعاملة فيها شبهة ربا
- سؤال وجواب | تحدث المخطوبة مع خاطبها ليس السبيل الأمثل لمعرفة مدى التوافق في التفكير
- سؤال وجواب | مرض والدي وأصيب بقلق ووسواس أزمة نفسية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرقة وحموضة في المعدة، فما العلاج الأكيد؟
- سؤال وجواب | ما الخطوات التالية بعد الاستخارة لتحقيق الزواج؟
- سؤال وجواب | قبول المرأة بالخاطب الذي يعيش في بلاد الغرب وخوفها من تراجع تدّينها هناك
- سؤال وجواب | هل يجب على من أصيبت بسن اليأس المبكر إخبار الخاطب بذلك؟
- سؤال وجواب | أحس بشعور غريب وانزعاج عند الكلام مع الناس!
- سؤال وجواب | أشعر أني أكره كل شيء وأتمنى الموت. كيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | مشورة نوفل بن معاوية بشأن حصار الطائف
- سؤال وجواب | التوقف عن إكمال رسالة الماجيستير بسبب القلق والاضطراب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل