سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل هناك علامات يمكن بها للعبد في الدنيا أن يعرف مصيره في الآخرة ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | عندما أصاب بالجوع أشعر بعصبية ودوخة وصداع خفيف- سؤال وجواب | أعاني من تعرق ورجفة ودقات القلب تتسارع، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | علامة السجود . لماذا تظهر في جباه الرجال أكثر من النساء؟
- سؤال وجواب | منّ الله علي بالنعم ولكني مقصرة في حقه وحق والدي
- سؤال وجواب | تدبير الله وعنايته بالمخلوقات .
- سؤال وجواب | ظهرت حكة شديدة في شعر وجبهة طفلي بعد لدغ بعوض له في وجهه
- سؤال وجواب | لدي اكتئاب وتنتابني نوبات هلع وخوف من الجنون. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | يعتريني هم وغم من الامتحانات ومن المستقبل. أين أجد الاطمنئان؟
- سؤال وجواب | الخيرة في الشرع وهل يعتمد عليها في اختيار الزوجين
- سؤال وجواب | أعاني من أكزيميا دهنية مع التهاب بكتيري في فروة الرأس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لست راضية عن شكلي وحياتي وأكتئب كلما رأيت سعادة من حولي بحياتهم
- سؤال وجواب | بقع داكنة خشنة تحت الفم وسواد الشفاه
- سؤال وجواب | نبضات قلبي تزيدني قلقا وأفسر كل شيء بالخيال. ساعدوني
- سؤال وجواب | ضعف لدي الانتصاب بشكل مفاجئ، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من التفكير المفرط في كل وقت خاصة عند النوم
كنت أريد أن أعلم إن كان من الممكن أن يوحي الله للإنسان مصيره من الجنة أو النار ، وهو ما يزال في هذه الدنيا, مثلا عن طريق علامة في الجسد ، أم إن هذه وساوس الشيطان ..
الحمد لله.
أولا : مذهب أهل السنة : عدم القطع لمعين بجنة أو نار ‘ إلا من ورد الدليل الشرعي في حقه بذلك.
ثانيا : القاعدة العامة : أن من أطاع الله ورسوله دخل الجنة ، ومن عصى الله ورسوله دخل النار ؛ فروى البخاري (7280) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى ) قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى ؟ قَالَ : ( مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى ).
إلا أن مصير الخلائق على التعيين لا يعلمه إلا الله ، ولا يمكن الجزم لأحد بمصير رحمة أو مصير عذاب ، إلا بالنص الشرعي المعين في ذلك كما تقدم ، فنقطع بأن العشرة المبشرين بالجنة من أهلها ، ونقطع بأن فرعون وهامان وأبا جهل من أهل النار.
كما أننا نقطع أن من مات على التوحيد فإنه يدخل الجنة ، وإن أصابه قبل ذلك ما يصيبه ، ومن مات على الشرك فإنه يدخل النار ، لكن لا نسمي أحدا بعينه في ذلك.
ثالثا : هناك علامات تدل على صلاح العبد وحسن خاتمته ، وعلامات تدل على فساده وسوء خاتمته ، لكنها علامات بشارة ، أو نذارة ، وليس شيء منها قاطعا بالنسبة لنا ، وإنما يوكل حال الشخص المعين إلى رب العالمين.
قال الإمام الطحاوي رحمه الله في بيان اعتقاد أهل السنة : " نَرْجُو لِلْمُحْسِنِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ ، وَيُدْخِلَهُمُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِهِ ، وَلَا نَأْمَنُ عَلَيْهِمْ ، وَلَا نَشْهَدُ لَهُمْ بِالْجَنَّةِ، وَنَسْتَغْفِرُ لِمُسِيئِهِمْ ، وَنَخَافُ عَلَيْهِمْ ، وَلَا نُقَنِّطُهُمْ." وقد روى ابن حبان (6891) ، وابن أبي شيبة (7/ 100) ، والحاكم (4515) بسند صحيح عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ: " دَخَلْتُ عَلَى عُمَرَ حِينَ طُعِنَ ، فَقُلْتُ: أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , أَسْلَمْتَ حِينَ كَفَرَ النَّاسُ وَجَاهَدْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ حِينَ خَذَلَهُ النَّاسُ , وَقُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ وَهُوَ عَنْكَ رَاضٍ , وَلَمْ يَخْتَلِفْ فِي خِلَافَتِكَ اثْنَانِ , وَقُتِلْتَ شَهِيدًا , فَقَالَ: أَعِدْ عَلَيَّ , فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ: " وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ لَوْ أَنَّ لِي مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ صَفْرَاءَ وَبَيْضَاءَ لَافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ هَوْلِ الْمَطْلَعِ ".
ولفظ ابن حبان : " الْمَغْرُورُ مَنْ غَرَرْتُمُوهُ، لَوْ أَنَّ مَا عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ بَيْضَاءَ وصفراء، لافتديت به من هول المطلع ".
قال الطبري رحمه الله : " لكل حدٍّ من حدود الله التي حدَّها فيه -من حلالٍ وحرامٍ ، وسائر شرائعه- مقدار من ثواب الله وعقابه ، يُعاينه في الآخرة ، ويَطَّلع عليه ويلاقيه في القيامة ، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " لو أنّ لي ما في الأرض من صفراءَ وبيضاءَ لافتديتُ به من هَوْلِ المطَّلَع" ، يعني بذلك ما يطَّلع عليه ويهجُم عليه من أمر الله بعد وفاته " انتهى من "تفسير الطبري" (1/ 72).
فهذا يقوله عمر رضي الله عنه ويحلف عليه بالله ، وهو أفضل الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم وبعد أبي بكر رضي الله عنه ، فكيف بغيره ؟ وروى الإمام أحمد في "الزهد" (ص128) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " لَا رَاحَةَ لِلْمُؤْمِنِ دُونَ لِقَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " وصححه الألباني في "الضعيفة" (2/116).
وإنما يستريح من غُفر له ؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، رواه أحمد (
24399)
، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (2319) ، ولا يعرف أحد أنه قد غفر له إلا يوم القيامة.وعن مُحَمَّد بْن حسنويه قَالَ: " حضرت أبا عبد اللَّه أَحْمَد بن حنبل وجاءه رجل من أهل خراسان فقال: يا أبا عَبْد اللَّهِ قصدتك من خراسان أسألك عَنْ مسألة قَالَ: له سل قَالَ: متى يجد العبد طعم الراحة ؟ قَالَ: " عند أول قدم يضعها فِي الجنة ".
انتهى من "طبقات الحنابلة" (1/ 293).
والله تعالى أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كلما ابتعدت عند الله تسهل أمر الدنيا.وسوسة شيطانية!- سؤال وجواب | ما علاج ألم وانتفاخ الكاحل الذي أعاني منه؟
- سؤال وجواب | هل تقبل المرأة بخاطب اشترط عليها خلع النقاب؟
- سؤال وجواب | هل تحليل (CRP ,ESR ,CBC) كافٍ لنفي الإصابة بالروماتيزم؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في حكم الاحتفال بأعياد الميلاد
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تتأثر أعصابي مستقبلا بسبب كثرة التوتر؟
- سؤال وجواب | بعد حريق منزلنا ابتعدت عن الصلاة والعبادة، وأصبحت أشعر بأمور غريبة.
- سؤال وجواب | حديث (إن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلا الغنى.)
- سؤال وجواب | نوبات هلع وتوتر وخوف غير مبرر. ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج بمن يعمل بتصميم الديكور في قناة فضائية
- سؤال وجواب | عندما أصاب بالجوع أشعر بعصبية ودوخة وصداع خفيف
- سؤال وجواب | أعاني من تعرق ورجفة ودقات القلب تتسارع، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | ألم في صدري وظهري. هل أشكو من مرض بالقلب؟
- سؤال وجواب | أعاني من نحافة شديدة، ومن الشعر الزائد.
- سؤال وجواب | علامة السجود . لماذا تظهر في جباه الرجال أكثر من النساء؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا