سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عذاب القبر قد يصيب عصاة الموحدين ، أما ضمة القبر فعامة لكل أحد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي وجدوى العلاج السلوكي له بالإضافة إلى العلاج الدوائي
- سؤال وجواب | علاج من يعود للنظر الحرام بعد توبته عند تصفح الإنترنت
- سؤال وجواب | أسباب آلام الجهة اليسرى من الصدر وعلاجها
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الجهة اليسرى من الصدر وتخطيط قلبي سليم. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | النظر إلى شعر الأجنبية
- سؤال وجواب | أعاني من بروز بين أسفل البطن والعانة عند امتلائها بالبول
- سؤال وجواب | زوجي جيد في كل شيء إلا مسألة الإنفاق!
- سؤال وجواب | حكم وضع العطور والبخور في الحمام
- سؤال وجواب | أشكو من تقرحات الفم، وحرقان البراز، والتهاب الأمعاء.
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في الأصابع، ما سببه؟
- سؤال وجواب | انقطاع الصداقة بين رجلين تقدم كل منهما لخطبة فتاة فرفضت أحدهما وقبلت بالآخر.
- سؤال وجواب | أعاني من نغزات في الصدر بسبب مشاكل عضلية. ما علاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من القولون ولدي عدم إنتظام في الإخراج، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أحس بوخز في صدري فهل سببه الإقلاع عن التدخين؟
- سؤال وجواب | شبهات لملحد ، حول الله جل جلاله .
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

قرأت بعض الإجابات عن عذاب وضيق القبر ، والذي سيصيب حتى المؤمنين في القبر ، ولكن هناك العديد من الأحاديث التي تدل على عكس ذلك ، على سبيل المثال يعتقد المسلمون أن الشخص إذا ما أتاه ملكان منكر ونكير في قبره فيسألانه عن إيمانه ، فلو كان مؤمناً فسيتسع قبره سبعين ذراعا ( كل ذراع ستة بوصة ) وتكون بها النور ، ثم يخبر بأنه سينام مثل العروس إلى يوم القيامة فيوقظه الله ليكافئه على أعماله ، أما لو كان منافقاً فيؤمر القبر فيضغط عليه حتى تختلف أضلاعه .
.

الحمد لله.

أولا : لا تعارض بحمد الله بين النصوص الواردة في عذاب القبر ونعيمه ، وكلٌ حق ، فما ورد من كون المؤمن يفسح له في قبره سبعين ذراعا في سبعين وينوَر له فيه ، ويقال له : " نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه " ، ويملأ عليه خضرا ، كما رواه الترمذي (1071) وغيره ، وحسنه الألباني في "مشكاة المصابيح" ، فهذا في حق المؤمن الكامل الذي كان سريعا في طاعة الله بطيئا عن معصية الله ، أو كان ممن كتب الله عز وجل له النجاة من العذاب ومن فتنة القبر كالشهداء.

وأما ما ورد من عذاب بعض المسلمين في قبورهم ، فهذا يكون في حق العصاة ، الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ، فقد يعذبهم الله بذنوبهم في قبورهم وفي النار يوم القيامة ، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم بدخول الجنة ، كما ثبت في صحيح البخاري (7047) من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه حصول عذاب القبر لكثير من عصاة الموحدين ، كمن ينام عن الصلاة المكتوبة والزناة وآكل الربا والكذاب الذي يكذب الكذبة تبلغ الآفاق.

قال الحافظ ابن حجر : " وفيه : أن بعض العصاة يعذبون في البرزخ " انتهى من " فتح الباري " ( 12 / 445 ).

وكما ثبت عذاب القبر في الذي لا يستتر من بوله والذي يمشي بين الناس بالنميمة في البخاري (216) ومسلم (292).

وقال ابن القيم رحمه الله : " عذاب القبر نوعان : نوع دائم سوى ما ورد في بعض الأحاديث أنه يخفف عنهم ما بين النفختين ، فإذا قاموا من قبورهم قالوا ( يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا ) ويدل على دوامه قوله تعالى ( النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ).

النوع الثاني : إلى مدة ثم ينقطع ، وهو عذاب بعض العصاة الذين خفت جرائمهم فيعذب بحسب جرمه ، ثم يخفف عنه كما يعذب في النار مدة ثم يزول عنه العذاب ، وقد ينقطع عنه العذاب بدعاء أو صدقة أو استغفار أو ثواب حج " انتهى باختصار من "الروح" (ص 89).

ثانيا : هناك فرق بين عذاب القبر الذي يصيب العصاة ، وبين ما يبتلى به المؤمن في قبره من الضغطة وفتنة الملكين ، فإن هذا ليس بعذاب ، فهول القبر وروعته ، وضمته : هذا عام لكل أحد ، حتى الصالحين من المؤمنين ينالهم من ذلك ما ينالهم.

وأما العذاب بمعناه الخاص ، وهو الذي أشرنا إليه في الفقرة الأولى من الجواب ، فهو عقوبة على ذنوب معينة ، وليس عاما لكل أحد.

قال السيوطي رحمه الله في حاشيته على النسائي (4/103) : " قَالَ النَّسَفِيَّ : الْمُؤْمِن الْمُطِيع لَا يَكُون لَهُ عَذَاب الْقَبْر وَيَكُون لَهُ ضَغْطَة الْقَبْر " انتهى.

يوضحه ما رواه أحمد (

23762)

عَنْ عَائِشَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ لِلْقَبْرِ ضَغْطَةً وَلَوْ كَانَ أَحَدٌ نَاجِيًا مِنْهَا نَجَا مِنْهَا سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ ) صححه الألباني في "الصحيحة" (1695) فهذه الضمة هي أول ما يلاقيه الميت حين يوضع في قبره ، وليست من عذاب القبر الذي يصيب عصاة المسلمين ، بدليل أنها أصابت سعد بن معاذ رضي الله عنه ، الذي اهتز لموته عرش الرحمن ، كما ثبت في البخاري (3803) ومسلم (2466).

ثالثا : قوله السائل " كل ذراع ستة بوصة " في تقدير الذراع الوارد في الحديث ( يفسح له في قبره سبعون ذراعا ) قول لا دليل عليه ؛ لأن حياة البرزخ من الغيب الذي نؤمن به ، ولا نقيسه بمقياس الدنيا ، فنؤمن بأن المؤمن يفسح له في قبره سبعون ذراعا ، ولا نتكلم عن مقدار هذا الذراع ، لأنه من الغيب ، ويدل عليه حديث البراء الذي رواه الإمام أحمد (

18063)

في صفة ذلك ، وفيه : " ويفسح له في قبره مد بصره " صححه الألباني في "صحيح الجامع" (1676).

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من نغزات في الصدر بسبب مشاكل عضلية. ما علاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من القولون ولدي عدم إنتظام في الإخراج، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أحس بوخز في صدري فهل سببه الإقلاع عن التدخين؟
- سؤال وجواب | شبهات لملحد ، حول الله جل جلاله .
- سؤال وجواب | ما تشخيص الشعور بألم وحرقة في الشرج؟
- سؤال وجواب | تشخيص احتقان البروستاتا والجهاز التناسلي.
- سؤال وجواب | حكم تقبيل الزوجة في الطريق أمام الناس
- سؤال وجواب | هل تطلب الطلاق لكون الزوج لا يفي بحاجتها في الوطء
- سؤال وجواب | شخصيتي غامضة بالنسبة لي قبل الناس، كيف أتعرف على نفسي؟
- سؤال وجواب | أشعر بالحرج من ممارسة الشعائر الدينية أمام غير المسلمين
- سؤال وجواب | تشتكي من زوجها الذي لا يأكل معها مطلقا ويذهب ليأكل مع أمه
- سؤال وجواب | صديقتي تريد أن تصحبنا في كل سفراتنا، ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل آلام الصدر لثوان بعد العطس تعني شيئاً؟
- سؤال وجواب | أشعر بتعب شديد في الذراع الأيمن بالكامل. ما هذه الحالة وما علاجها؟
- سؤال وجواب | ألم شديد في يدي اليسرى وخدر ليلًا ونهارًا فما الأسباب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل