سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | طبيعة الحياة في القبر
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم كسب النقاط والجوائز من الألعاب- سؤال وجواب | أشعر بطعم معدني ووجع في صدري ودوخة، فأي تخصص أذهب إليه؟
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين نزول دم مع البراز وبين حموضة المعدة وارتجاع المريء؟
- سؤال وجواب | لا حرج في دفع أجرة مقابل زيادة وقت اللعب
- سؤال وجواب | مرض الشرخ الشرجي ومضاعفاته
- سؤال وجواب | تحرك الرقبة وبعض عضلات الجسم لا إراديا، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | استدلال الشيعة على صحة مذهبهم بالخوارق التي يزعمون حدوثها في كربلاء
- سؤال وجواب | لا أكاد أتوب حتى أنتكس، أشيروا علي.
- سؤال وجواب | ما سبب الألم المتكرر في الجزء العلوي من البطن عند ممارسة الرياضة؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم فوق السرة وإسهال، فهل ذلك بسبب بذور القاطونة؟
- سؤال وجواب | كلما تبت من المعصية رجعت إليها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | دعاء الخطيب والمخطوبة في وقت واحد
- سؤال وجواب | هل هناك مشروب يزيد من مناعة المسالك البولية؟
- سؤال وجواب | حكم أكل لحم الخنزير ممن يجهل أنه لحم خنزير
- سؤال وجواب | ما أسباب تدهور مستواي الدراسي المفاجئ؟
إذا قيل إن الميت يحيا في القبر ، فهل هي نفس حياته الأولى ، وكم حاسة ترجع إليه ، وإلى كم تبقى حياته في القبر ، وإذا كان الميت تُسأل جثته ، فما مصير الذين يحرقون مثل الهندوس واليابان وغيرهم ، وأين يتم سؤالهم ؟ إن الطبيب عندما يجري العملية يبعد الحواس لدى الإنسان عنه بمخدر.
أما هذا الموت فإني أتساءل كيف هو؟.
.
الحمد لله.
أولاً : ينبغي أن يعلم أن الواجب على كل مؤمن ومؤمنة : التصديق بما أخبر الله به في كتابه ، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من جميع الأمور المتعلقة بالآخرة والحساب والجنة والنار ، وفيما يتعلق بالموت والقبر وعذابه ونعيمه ، وسائر أمور الغيب مما جاء في القرآن الكريم أو صحت به السنة المطهرة ، فعلينا الإيمان والتسليم والتصديق بذلك ، لأننا نعلم أن ربنا هو الصادق فيما يقوله سبحانه وفيما يخبر به جل وعلا ، لقوله تعالى : ( ومن أصدق من الله قيلاً ) النساء/122 ، وقوله سبحانه : ( ومن أصدق من الله حديثاً ) النساء /78.
ونعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصدق الناس ، وأنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، فما ثبت عنه في الأحاديث الصحيحة ، وجب التصديق به وإن لم نعرف حقيقته.
فالواجب علينا أن نصدق بما جاء به من أمر الآخرة وأمر الجنة والنار ، ومن نعيم أهل الجنة وعذاب أهل النار وكون العبد في القبر يعذب أو ينعم ، وترد إليه روحه , كل هذا حق جاءت به النصوص ، فعلى العبد أن يسلم بذلك ، ويصدق كل ما علمه من القرآن , أو صحت به السنة أو أجمع عليه علماء الإسلام.
ثم إذا من الله على المؤمن والمؤمنة بمعرفة الحكمة في ذلك والأسرار ، فهذا خير إلى خير ، ونور على نور وعلم على علم ، فليحمد الله وليشكره على ما أعطاه من العلم والبصيرة في ذلك التي من الله بها عليه حتى زاد علمه , وزادت طمأنينته.
أما ما يتعلق بالسؤال في القبر ، وحال الميت فإن السؤال حق ، والميت ترد إليه روحه ، وقد صحت بذلك الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وحياة الميت في قبره غير حياته الدنيوية ، بل هي حياة خاصة برزخية ، ليست من جنس حياته في الدنيا التي يحتاج فيها إلى الطعام والشراب ونحو ذلك , بل هي حياة خاصة يعقل معها السؤال والجواب ، فيسأله الملكان من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن نبيك ؟ فالمؤمن يقول : ربي الله ، والإسلام ديني ، ومحمد نبيي هكذا يجيب المؤمن والمؤمنة , ويقال له : ما علمك بهذا الرجل ؟ ( محمد صلى الله عليه وسلم ) فيقول : هو رسول الله ، جاءنا بالهدى فآمنا به وصدقناه ، واتبعناه ، فيقال له : قد علمنا إن كنت لمؤمناً ، ويفتح له باب إلى الجنة ، فيأتيه من روحها ونعيمها ، ويقال : هذا مكانك حتى يبعثك الله إليه ، ويرى مقعده من النار ، ويقال له : هذا مكانك لو كفرت بالله ، أما الآن فقد أعاذك الله منه وصرت إلى الجنة.
أما الكافر فإذا سئل عن ربه ودينه ونبيه ، فإنه يقول : هاه هاه لا أدري ، سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته ، فيضرب بمرزبة من حديد فيصيح صيحة يسمعها كل شيء إلا الثقلين : يعني الجن والإنس ، وتسمعها البهائم ، فيفتح له باب إلى النار ، ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه ، ويكون قبره عليه حفرة من حفر النار ، ويفتح له باب إلى النار يأتيه من سمومها وعذابها : ويقال : هذا مكانك حتى يبعثك الله إليه ، ويفتح له باب إلى الجنة فيرى مقعده في الجنة ، ويقال له : هذا مكانك لو هداك الله.
وبذلك يعلم أن القبر إما روضة من رياض الجنة أوإما حفرة من حفر النار.
والعذاب والنعيم للروح والجسد جميعاً في القبر ، وهكذا في الآخرة في الجنة أو في النار.
أما من مات بالغرق أو بالحرق أو بأكل السباع : فإن روحه يأتيها نصيبها من العذاب والنعيم ، ويأتي جسده من ذلك في البر أو البحر ، أو في بطون السباع ما شاء الله من ذلك ، لكن معظم النعيم والعذاب على الروح التي تبقى ؛ إما منعمة وإما معذبة ، فالمؤمن تذهب روحه إلى الجنة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن روح المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة ، يأكل من ثمارها ، والكافر تذهب روحه إلى النار ).
فالواجب على كل مسلم ومسلمة الاطمئنان إلى ما أخبر به الله عز وجل ، وأخبر به رسوله عليه الصلاة والسلام ، وأن يصدق بذلك على الوجه الذي أراده الله عز وجل ، وإن خفي على العبد بعض المعنى ، فلله الحكمة البالغة سبحانه .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أشعر بألم فوق السرة وإسهال، فهل ذلك بسبب بذور القاطونة؟- سؤال وجواب | كلما تبت من المعصية رجعت إليها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | دعاء الخطيب والمخطوبة في وقت واحد
- سؤال وجواب | هل هناك مشروب يزيد من مناعة المسالك البولية؟
- سؤال وجواب | حكم أكل لحم الخنزير ممن يجهل أنه لحم خنزير
- سؤال وجواب | ما أسباب تدهور مستواي الدراسي المفاجئ؟
- سؤال وجواب | ما الرابط بين التهابات المعدة والبول المتكررة رغم العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في قدمي بعد لعبي بالكرة دون حذاء
- سؤال وجواب | حلمت حلمًا شعرت بعده بأن نهايتي قد اقتربت. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ألم بالرأس ودوخة وأعراض أخرى فهل الاكتئاب سبب هذه الأعراض ؟
- سؤال وجواب | كيف أستطيع المحافظة على وزني؟
- سؤال وجواب | ارتجاع الطعام من المعدة إلى المرىء وانتفاخ وعسر هضم وإمساك
- سؤال وجواب | ممارسة المتزوج للاستمناء مع تخيله امرأة أجنبية لتخفيف حدة شهوته
- سؤال وجواب | هل يذهب بأمه إلى السوق وهي ترتدي عباءة مخصَّرة؟
- سؤال وجواب | الصيام. وتعديل جرعة دواء السكري
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا