سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل هناك حديث يخبر عن حظر تجاري يقع على بلاد العراق والشام ومصر ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اكتسب ماله من حرام ولا يجد مايتقوت منه فهل ينتفع به؟
- سؤال وجواب | هل السهر لقيام الليل والعبادة يمكن أن يعجل بالشيخوخة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة أن تمارسَ لعبة القفز بالمظلات؟
- سؤال وجواب | أختي عمرها 9 سنوات لا تنطق سوى كلمتين، فما تشخيص هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | تكفلت بإيجار بيت عائلة والآن أشك في استحقاقهم له.
- سؤال وجواب | كيف أعود لسابق عهدي في العبادة؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يسقط الشدة من كلمة الصراط في الفاتحة
- سؤال وجواب | حقيقة الاحتكار
- سؤال وجواب | الطريقة الشرعية للاستئجار في مثل حالة السائل
- سؤال وجواب | خطبت فتاة فطلب أهلها المزيد من الذهب ففسخت خطبتها. فهل ظلمتها؟
- سؤال وجواب | ذكر بعض النصائح التي تعينك على الدعوة إلى الله تعالى
- سؤال وجواب | الألم بين أعراض ثقل الحمل وأعراض الولادة
- سؤال وجواب | حكم الحنث في اليمين طاعة للأم
- سؤال وجواب | حكم المتاجرة بالسلع المدعومة من الدولة
- سؤال وجواب | أسأت الظن بصديقتي فدعوت عليها وندمت!
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

هناك حديث عن حظر تجاري على العراق والشام ومصر ؛ فهل حدث هذا بالفعل ، أم أنه الوضع الظاهر أمام أعيننا ؟.

الحمد لله.

يبدو أن الحديث المشار إليه في السؤال هو ما رواه مسلم في صحيحه (2896) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنَعَتْ الْعِرَاقُ دِرْهَمَهَا وَقَفِيزَهَا وَمَنَعَتْ الشَّأْمُ مُدْيَهَا وَدِينَارَهَا وَمَنَعَتْ مِصْرُ إِرْدَبَّهَا وَدِينَارَهَا ، وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ ) شَهِدَ عَلَى ذَلِكَ لَحْمُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَدَمُهُ.

وروى البخاري (3180) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : ( كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا لَمْ تَجْتَبُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا ؟ فَقِيلَ لَهُ وَكَيْفَ تَرَى ذَلِكَ كَائِنًا يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ؟ قَالَ إِي وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ عَنْ قَوْلِ الصَّادِقِ الْمَصْدُوقِ.

قَالُوا عَمَّ ذَاكَ ؟ قَالَ تُنْتَهَكُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَشُدُّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قُلُوبَ أَهْلِ الذِّمَّةِ فَيَمْنَعُونَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ ).

قال النووي رحمه الله : " وَفِي مَعْنَى مَنَعَتْ الْعِرَاق وَغَيْرهَا قَوْلَانِ مَشْهُورَانِ : أَحَدهمَا لِإِسْلَامِهِمْ , فَتَسْقُط عَنْهُمْ الْجِزْيَة , وَهَذَا قَدْ وُجِدَ.

وَالثَّانِي وَهُوَ الْأَشْهَر أَنَّ مَعْنَاهُ أَنَّ الْعَجَم وَالرُّوم يَسْتَوْلُونَ عَلَى الْبِلَاد فِي آخِر الزَّمَان , فَيَمْنَعُونَ حُصُول ذَلِكَ لِلْمُسْلِمِينَ.

وَقَدْ رَوَى مُسْلِم هَذَا بَعْد هَذَا بِوَرَقَاتٍ عَنْ جَابِر قَالَ : يُوشِك أَلَّا يَجِيء إِلَيْهِمْ قَفِيز وَلَا دِرْهَم قُلْنَا : مِنْ أَيْنَ ذَلِكَ ؟ قَالَ مِنْ قِبَل الْعَجَم , يَمْنَعُونَ ذَاكَ.

وَذَكَرَ فِي مَنْع الرُّوم ذَلِكَ بِالشَّامِ مِثْله , وَهَذَا قَدْ وُجِدَ فِي زَمَاننَا فِي الْعِرَاق , وَهُوَ الْآن مَوْجُود.

وَقِيلَ : لِأَنَّهُمْ يَرْتَدُّونَ فِي آخِر الزَّمَان , فَيَمْنَعُونَ مَا لَزِمَهُمْ مِنْ الزَّكَاة وَغَيْرهَا.

وَقِيلَ : مَعْنَاهُ أَنَّ الْكُفَّار الَّذِينَ عَلَيْهِمْ الْجِزْيَة تَقْوَى شَوْكَتهمْ فِي آخِر الزَّمَان فَيَمْتَنِعُونَ مِمَّا كَانُوا يُؤَدُّونَهُ مِنْ الْجِزْيَة وَالْخَرَاج وَغَيْر ذَلِكَ.

وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ " فَهُوَ بِمَعْنَى الْحَدِيث الْآخَر " بَدَأَ الْإِسْلَام غَرِيبًا , وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ " انتهى.

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " قَوْله : ( فَيَمْنَعُونَ مَا فِي أَيْدِيهمْ ) أَيْ يَمْتَنِعُونَ مِنْ أَدَاء الْجِزْيَة , قَالَ الْحُمَيْدِيُّ : أَخْرَجَ مُسْلِم مَعْنَى هَذَا الْحَدِيث مِنْ وَجْه آخَر عَنْ سُهَيْل عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَفْعه " مَنَعَتْ الْعِرَاق دِرْهَمًا وَقَفِيزهَا " وَسَاقَ الْحَدِيث بِلَفْظِ الْفِعْل الْمَاضِي , وَالْمُرَاد بِهِ مَا يُسْتَقْبَل مُبَالَغَة فِي الْإِشَارَة إِلَى تَحَقُّق وُقُوعه , وَلِمُسْلِمٍ عَنْ جَابِر أَيْضًا مَرْفُوعًا " يُوشِك أَهْل الْعِرَاق أَنْ لَا يُجْتَبَى إِلَيْهِمْ بَعِير وَلَا دِرْهَم , قَالُوا : مِمَّ ذَلِكَ ؟ قَالَ : مِنْ قِبَل الْعَجَم يَمْنَعُونَ ذَلِكَ " وَفِيهِ عِلْم مِنْ أَعْلَام النُّبُوَّة , وَالتَّوْصِيَة بِالْوَفَاءِ لِأَهْلِ الذِّمَّة لِمَا فِي الْجِزْيَة الَّتِي تُؤْخَذ مِنْهُمْ مِنْ نَفْع الْمُسْلِمِينَ , وَفِيهِ التَّحْذِير مِنْ ظُلْمهمْ وَأَنَّهُ مَتَى وَقَعَ ذَلِكَ نَقَضُوا الْعَهْد فَلَمْ يَجْتَبِ الْمُسْلِمُونَ مِنْهُمْ شَيْئًا فَتَضِيق أَحْوَالهمْ.

وَذَكَرَ اِبْن حَزْم أَنَّ بَعْض الْمَالِكِيَّة اِحْتَجَّ بِقَوْلِهِ فِي حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة " مَنَعَتْ الْعِرَاق دِرْهَمًا " الْحَدِيث عَلَى أَنَّ الْأَرْض الْمَغْنُومَة لَا تُقَسَّم وَلَا تُبَاع وَأَنَّ الْمُرَاد بِالْمَنْعِ مَنْع الْخَرَاج , وَرَدَّهُ بِأَنَّ الْحَدِيث وَرَدَ فِي الْإِنْذَار بِمَا يَكُون مِنْ سُوء الْعَاقِبَة وَأَنَّ الْمُسْلِمِينَ سَيُمْنَعُونَ حُقُوقهمْ فِي آخِر الْأَمْر , وَكَذَلِكَ وَقَعَ " انتهى.

وينظر: "نيل الأوطار" ، للشوكاني (8/ 118) ، "النهاية" ، لابن الأثير(1/262).

والحاصل مما سبق أن الراجح في تفسير الحديث أن الكفار من الروم والعجم سوف يستولون على ملك المسلمين في هذه البلاد ، بعدما كانت خاضعة لسلطانهم ، فيمنعوا خيرها وخراجها عن المسلمين ، وقد تكرر وقوع هذا الأمر مرات ومرات في التاريخ ، ومن آخر ذلك استيلاء الاستعمار على هذه البلاد ، والقضاء على سلطان الخلافة العثمانية فيها ، وتسلط الكفار على أهلها وثرواتها.

وأما الواقع اليوم من تسلط الكفار في العراق ، وتحكمهم في ثرواتها وخيراتها ، فلا نجزم أن يكون هو المراد بالحديث تحديدا ، فالجزم بمثل ذلك مخاطرة تسرع فيها كثير من الناس في مثل هذا الباب ، ثم لم يلبث أن تبين خطؤهم وجرأتهم على هذا الباب من العلم.

وإن كان لا يمنع أن يتكرر ذلك مرات ، وأن يكون ذلك واحدا منها.

بل قد صنعوا فيها ما هو شر من ذلك ، إذ منعوا خير العراق عن بلاد المسلمين ، ثم حاصروا العراق وأهله ، ومنعوا الخير عنهم ، ومنعوهم الانتفاع بخيرهم ، حتى هلك من هلك من الأطفال ، فضلا عن النساء والرجال.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أختي عمرها 9 سنوات لا تنطق سوى كلمتين، فما تشخيص هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | تكفلت بإيجار بيت عائلة والآن أشك في استحقاقهم له.
- سؤال وجواب | كيف أعود لسابق عهدي في العبادة؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يسقط الشدة من كلمة الصراط في الفاتحة
- سؤال وجواب | حقيقة الاحتكار
- سؤال وجواب | الطريقة الشرعية للاستئجار في مثل حالة السائل
- سؤال وجواب | خطبت فتاة فطلب أهلها المزيد من الذهب ففسخت خطبتها. فهل ظلمتها؟
- سؤال وجواب | ذكر بعض النصائح التي تعينك على الدعوة إلى الله تعالى
- سؤال وجواب | الألم بين أعراض ثقل الحمل وأعراض الولادة
- سؤال وجواب | حكم الحنث في اليمين طاعة للأم
- سؤال وجواب | حكم المتاجرة بالسلع المدعومة من الدولة
- سؤال وجواب | أسأت الظن بصديقتي فدعوت عليها وندمت!
- سؤال وجواب | وساوس أصابتني جراء ذنوب وقعت فيها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما أفضل أعمال الوقف للميت؟ وكيف أدعو غير المسلمين للإسلام؟
- سؤال وجواب | من دخل الإسلام بيقين فلا يخرج منه إلا بيقين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل