سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم اطلاق الشخص على أصحابه وصف "صحبة الجنة"

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد أن أحفظ القرآن وأخاف من الرياء، ولا أعلم هل قبلت توبتي أم لا؟
- سؤال وجواب | ضوابط جواز المعاقبة بالمثل
- سؤال وجواب | غثيان ورغبة بالتقيؤ ودوار وصداع. أفيدوني
- سؤال وجواب | ما سبب عدم ظهور اللحية عند بعض الناس؟
- سؤال وجواب | حكم القتل بسبب الغيرة على الزوجة أو المحبوبة
- سؤال وجواب | علاج عدم التوازن في الجسم والإحساس بحركة الأشياء
- سؤال وجواب | كيف أجعل نيتي خالصة لله وابتغاء رضاه؟
- سؤال وجواب | عمري 20 سنة ولكن الناس يعاملونني على أني صغيرة . فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل القفز أثناء الدورة الشهرية يفقد غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الحياة والمحيا وبين الموت والممات
- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة في مفاصل الكتف وأريد علاجًا
- سؤال وجواب | أشعر بالنفور من زوجي بسبب ضعف الانتصاب وسرعة القذف، فهل هناك حل؟
- سؤال وجواب | الشعور بالبرودة في الأطراف والدوخة والصداع .ما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | ما سبب التنميل والآلام في اليدين عند القيام بمجهود؟
- سؤال وجواب | لم تظهر علي علامات البلوغ. ماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

انتشر مؤخرا بين الأصدقاء أن ينادي أحدهم أصدقاءه بقوله : يا صحبة الجنة ، أو يا صحبة الفردوس ، فهل يجوز قول ذلك ، ونحن لا نعلم الغيب ، ولا نعلم إذا كنا سندخل الجنة أم لا ؟.

الحمد لله.

هذا القول حكمه ينبني على مقصد قائله : فإن كان قصده أن هذه الصحبة لمواظبتها على الخير ولاجتنابها للمعاصي وسفاسف الأمور، يجد نفسه وحاله معها أكثر نشاطا إلى الطاعة والخير وأشد ابتعادا عن الشرور والمعاصي، فيقول هذا القول قاصدا؛ أن هذه الصحبة تعينه على طريق الجنة.

فهذا القول بهذا القصد لا بأس به ، فلا يظهر فيه ما يعارض الشرع.

ولو قاله بهذا القصد ، لكن الواقع أن صحبته متقاعسة عن القيام بشرائع الإيمان ، وتحصيل أسباب التقوى ، بل تلهيه عن الخير ، وتشغله بما لا ينفع ، وتعيقه عن المسابقة إلى الجنة ؛ فيكون هذا القول في هذه الحال من باب الكذب؛ لأنه إخبار بما لا يطابق مع الواقع، والكذب حرمته معلومة.

لأن صحبة الجنة لا تكون إلا من أهل الإيمان والتقوى.

وأما إن كان قصده الإخبار بأن هذه الرفقة من أهل الجنة: فهذا يخشى على قائله من الوقوع في التألي على الله، والقول عليه بغير علم ؛ فمن ذا الذي يعلم أصحاب الجنة، من أصحاب السعير.

قال الله تعالى : قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ الأحقاف/9.

وقال الله تعالى : فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى النجم/32.

وفي "صحيح البخاري" (3929) : " أَنَّ أُمَّ العَلاَءِ ، امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِمْ ، بَايَعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَخْبَرَتْهُ : أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ طَارَ لَهُمْ فِي السُّكْنَى، حِينَ اقْتَرَعَتِ الأَنْصَارُ عَلَى سُكْنَى المُهَاجِرِينَ، قَالَتْ أُمُّ العَلاَءِ: فَاشْتَكَى عُثْمَانُ عِنْدَنَا فَمَرَّضْتُهُ حَتَّى تُوُفِّيَ، وَجَعَلْنَاهُ فِي أَثْوَابِهِ، فَدَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ أَبَا السَّائِبِ، شَهَادَتِي عَلَيْكَ لَقَدْ أَكْرَمَكَ اللَّهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَمَا يُدْرِيكِ أَنَّ اللَّهَ أَكْرَمَهُ ، قَالَتْ : قُلْتُ : لاَ أَدْرِي ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَنْ؟ قَالَ: أَمَّا هُوَ فَقَدْ جَاءَهُ وَاللَّهِ اليَقِينُ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو لَهُ الخَيْرَ، وَمَا أَدْرِي وَاللَّهِ وَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ مَا يُفْعَلُ بِي ، قَالَتْ: فَوَاللَّهِ لاَ أُزَكِّي أَحَدًا بَعْدَهُ، قَالَتْ: فَأَحْزَنَنِي ذَلِكَ، فَنِمْتُ، وفَرِيتُ لِعُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ عَيْنًا تَجْرِي، فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: ذَلِكِ عَمَلُهُ ".

وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد نهى عن التسمي بأسماء فيها تزكية لصاحبها، كبرة، ونحوها، فكيف الحال بمن ينادي أصحابه : صحبة الجنة ، أو صحبة الفردوس ، ونحو ذلك.

ومعلوم أنه من أصول أهل السنة: ألا نقطع لأحد بجنة ، ولا نار.

قال أبو بكر الإسماعيلي في كتابه" اعتقاد أئمة أهل الحديث" (ص 68): " ولا يقطعون على أحد من أهل الملة أنه من أهل الجنة أو من أهل النار، لأن علم ذلك يغيب عنهم " انتهى.

وقال ابن أبي العز الحنفي في شرحه "للعقيدة الطحاوية" (ص 325): " (ونرجو للمحسنين من المؤمنين أن يعفو عنهم ويدخلهم الجنة برحمته، ولا نأمن عليهم، ولا نشهد لهم بالجنة، ونستغفر لمسيئهم، ونخاف عليهم، ولا نقنِّطهم).

الشرح: وعلى المؤمن أن يعتقد هذا الذي قاله الشيخ رحمه الله في حق نفسه وفي حق غيره " انتهى.

وبكل حال؛ فالذي نراه أن ينهى عن مثل هذه الإطلاقات والتسميات، لأنها مظنة التألي على الله، أو الوقوع في الكذب والباطل، وتزكية النفس، أو الرفقة التي تصحبها، بما لا ينبغي ، بل وبغير حق.

ثم قد يغتر أصحاب هذه المجموعات ، بأسماء، وإطلاقات لا تغني عنهم من الله شيئا، وهم يظنون أنهم على شيء.

وليعلم العبد أن شريعتنا : هي الحنيفية السمحة ، وأننا نهينا عن التكلف ، في كل شيء ! والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب التنميل والآلام في اليدين عند القيام بمجهود؟
- سؤال وجواب | لم تظهر علي علامات البلوغ. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | آلام النمو لدى الأطفال كيف يمكن التقليل منها؟
- سؤال وجواب | خوف فتاة من الأولاد في المدارس المختلطة
- سؤال وجواب | العيب الخلْقي في الأذن وإمكانية علاجه
- سؤال وجواب | بدأت تظهر على ابنتي علامات البلوغ ولا خبرة لديّ في ذلك. فأرجو الإفادة
- سؤال وجواب | ما تحليلكم لوجود ألم في الكتف والرقبة وزغللة في العين؟
- سؤال وجواب | من صور التزوير والكذب
- سؤال وجواب | مدة زيادة النمو لدى الذكور وما يلزم مراقبته للاطمئنان على سلامة النمو
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الغيرة والحسد؟
- سؤال وجواب | ألم شديد في أصبعي الصغرى في كلتا يدي، ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | عمري 14 سنة ولم أحتلم إلى الآن,هل هي مشكلة وما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم الأم إذا أقدمت على قتل ابنتها الزانية
- سؤال وجواب | معاناتي مع آلام الأذن تزداد في الشتاء، فما هو السبب؟
- سؤال وجواب | سبب التهابات الأذن الداخلية والوسطى وأعراضها وعلاجها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل