سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : ( وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ) .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجي بخيل جدا فبماذا تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | زوجي يقصر في نفقته عليّ لأني موظفة، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | درجة حديث (إن الإيمان يبلى كما يبلى الثوب.)
- سؤال وجواب | حكم ترك الاستغفار لعدم االشعور بأثره أو فائدته
- سؤال وجواب | متى يقول الراوي: أو كما قال صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حبة في فتحة الشرج عند طفلي، فما هي؟
- سؤال وجواب | عملي المتواضع قتل طموحي
- سؤال وجواب | ألم الصدر من الجهة اليسرى سببه وعلى ماذا يدل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم منتشر بين الكتف والظهر. فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | ما الطريقة المناسبة للرقية للتخلص من السحر
- سؤال وجواب | رتبة حديث: لا تَضْرِبُوا ‌أَوْلادَكُمْ ‌عَلَى ‌بُكَائِهِمْ.
- سؤال وجواب | ورود الخبر بإسنادين؛ أحدهما مرسل والآخر موصول
- سؤال وجواب | عاد الحزن والاكتئاب رغم مرور شهور على وفاة والدتي، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | سبيل التخلص من الطيرة والتشاؤم
- سؤال وجواب | الباروكستين هل يفيد في علاج الرهاب بدلا من الزيروكسات؟
آخر تحديث منذ 13 ساعة
1 مشاهدة

هل صحيح أن النساء تبعث يوم القيامة ذكورا طبقا للآية : ( ولقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة ) ؟ أي إن أول من خلق كان آدم ، وكان ذكرا ، وستأتي النساء يوم القيامة ذكورا طبقا للآية الرجاء التوضيح مع بيان تفسير الاية .
.

الحمد لله.

أولا : قال الله تعالى في كتابه العزيز : (وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ) الأنعام/ 94.

فيخبر عز وجل أن الخلق يأتون يوم القيامة فرادى ، واحدا ، واحدا ، حفاة عراة ، غُرْلا غير مختونين ، كما خلقهم الله أول مرة ، فيعرض الواحد منهم على ربه ، بلا أهل ولا مال ولا عشيرة تمنعه من العذاب ، وقد ترك ما كان أُعطيه من نعيم الدنيا وخلفه وراء ظهره ، من المال والأنعام والأولاد.

إلخ ، وجاء وحيدا لا ناصر له ، قد ضل عنه الشركاء والشفعاء الذين كان يعبدهم من دون الله.

قال القرطبي رحمه الله : " (وَلَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى) أي : جِئْتُمُونَا وَاحِدًا وَاحِدًا، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مُنْفَرِدًا بِلَا أَهْلٍ وَلَا مَالٍ وَلَا وَلَدٍ وَلَا نَاصِرٍ مِمَّنْ كَانَ يُصَاحِبُكُمْ فِي الْغَيِّ ، وَلَمْ يَنْفَعْكُمْ مَا عَبَدْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ.

( كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ) أَيْ مُنْفَرِدِينَ كما خلقتم.

وقيل: عراة كما خرجتم مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ حُفَاةً غُرْلًا بُهْمًا لَيْسَ معهم شي.

(وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْناكُمْ) أَيْ أَعْطَيْنَاكُمْ وَمَلَّكْنَاكُمْ وَالْخَوْلُ: مَا أَعْطَاهُ اللَّهُ لِلْإِنْسَانِ مِنَ الْعَبِيدِ وَالنَّعَمِ.

(وَراءَ ظُهُورِكُمْ) أَيْ خَلْفَكُمْ.

(وَما نَرى مَعَكُمْ شُفَعاءَكُمُ) أَيِ الَّذِينَ عَبَدْتُمُوهُمْ وَجَعَلْتُمُوهُمْ شُرَكَاءَ.

وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَقُولُونَ الْأَصْنَامُ شُرَكَاءُ اللَّهِ وَشُفَعَاؤُنَا عِنْدَهُ.

(لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ) أي: لَقَدْ تَقَطَّعَ الْوَصْلُ بَيْنَكُمْ.

وَقِيلَ: الْمَعْنَى لَقَدْ تَقَطَّعَ الْأَمْرُ بَيْنَكُمْ.

وَالْمَعْنَى مُتَقَارِبٌ.

(وَضَلَّ عَنْكُمْ) أَيْ ذَهَبَ (مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ) أَيْ تَكْذِبُونَ بِهِ فِي الدُّنْيَا “.

"تفسير القرطبي" (7/ 42).

وقال السعدي رحمه الله : " (ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة) أي: بلا مال، ولا أهل، ولا عشيرة، ما معهم إلا الأعمال، التي عملوها، والمكاسب في الخير والشر، التي كسبوها ".

انتهى من "تفسير السعدي" (ص 479) وهذه الآية لها نظائر في القرآن الكريم ، كقوله تعالى في سورة الكهف : (وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا) الكهف/ 48.

وكقوله تعالى : (كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ) الأنبياء/ 104 وقد روى البخاري (349) ، ومسلم (2860) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ( إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا، ثُمَّ قَرَأَ: ( كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ).

ثانيا : وأما قول من يقول : إن النساء يأتين يوم القيامة ذكرانا ، لأن أول ما خلق الله كان آدم ، وهو ذكر ، والله يقول : (لَقَدْ جِئْتُمُونَا فرادى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ): فهو قول غريب لم يقل به أحد من أهل العلم أو الفهم في دين الله ، وإنما هو من تخرصات المتخرصين.

وقد أجمع المسلمون على أن الله تعالى يبعث الخلق جميعا ، فيدخل مؤمنهم الجنة ، ذكرانا وإناثا ، ويدخل كافرهم النار ، ذكرانا وإناثا.

قال تعالى : (وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) التوبة/ 72.

وقال عز وجل : (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) الأحزاب/ 35.

وليس هذا في الجنة فحسب ، كما قد يظن الجاهل ، بل حتى كذلك في موقف الحشر والحساب ، قال عز وجل : ( يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ)الحديد /12-13.

روى البخاري (6527) ، ومسلم (2859) عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( تُحْشَرُونَ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا) قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ؟ فَقَالَ: (الأَمْرُ أَشَدُّ مِنْ أَنْ يُهِمَّهُمْ ذَاكِ).

ولفظ مسلم : (يَا عَائِشَةُ الْأَمْرُ أَشَدُّ مِنْ أَنْ يَنْظُرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ).

فهذا دليل صريح صحيح على أن الناس يبعثون يوم القيامة على حالتهم التي كانوا عليها في الدنيا : ذكرانا وإناثا.

والنصيحة لك الحرص على ما ينفعك من قراء تفسير مختصر للقرآن الكريم ، مثل "التفسير الميسر" ، أو " مختصر التفسير" الصادر عن مركز تفسير ، ثم بعدهما : "تفسر السعدي".

مع البعد عن تتبع غرائب المسائل ، وشواذ الأقوال فإنها تضيع الأعمار ولا تنفع الإنسان.

يسر الله أمرك ، وأصلح شأنك ، ووفقك لكل خير.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بدائل البروزاك لعلاج الرهبة من المواقف الاجتماعية
- سؤال وجواب | حكم قولهم ( من يمن الطالع)
- سؤال وجواب | إذا قال لأمر ما فعله صاحبه : "يسَّرْته" ؛ هل يعد شركا ؟
- سؤال وجواب | متلازمة العصر الحديث (باركنسون).ما هي تحديداً؟
- سؤال وجواب | هل يتذكّر أهل الجنّة ما كان في الدّنيا
- سؤال وجواب | مشكلة الشعر الكثيف في الوجه لدى النساء . تشخيصها وعلاجها
- سؤال وجواب | يسأل عن سور من القرآن الكريم يقرأها ليجد عملاً
- سؤال وجواب | أعاني من صداع شديد في الرأس وألم الكتفين والمفاصل.
- سؤال وجواب | ما تأثير الزيروكسات على الحالة الجنسية؟ وما الفرق بين أنواعه؟
- سؤال وجواب | بين الفأل الحسن والطيرة
- سؤال وجواب | وزني ينقص. فهل دواء السيركوسات يقلل الأيض؟
- سؤال وجواب | بئر أريس كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أشكو من الخوف من الأمراض فهل أحتاج للأدوية؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع الأدوية النفسية التي تسبب الضعف الجنسي؟
- سؤال وجواب | تقصير الزوج في نفقة والدته وزوجته بسبب عدم توفر عمل له وكيفية التعامل مع ذلك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل