سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يريد أن يسأل الله في الجنة عن حقيقة الروح وبعض أفعاله تعالى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حدثت بيني وبين زوجتي مشاكل بسبب أهلها، فما الحل الأمثل للتعامل معها؟
- سؤال وجواب | تعلقت بصديقتي تعلقا جلعني أسيرة لها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الجنود تابع لحكم قادتهم
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة الخوف وعدم الثقة بالنفس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | سبب اختلاف علماء الحديث في الحكم على الأحاديث تصحيحا وتضعيفا
- سؤال وجواب | تريد الإصلاح في الأرض
- سؤال وجواب | هل هناك فرق بين الدرجة والمنزلة في الجنة وما أعلى درجة فيها؟
- سؤال وجواب | يسأل عن سور من القرآن الكريم يقرأها ليجد عملاً
- سؤال وجواب | هل جهاز (الألفا ستيم) يعالج الخوف؟
- سؤال وجواب | حكم قولهم ( من يمن الطالع)
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان وحرقة، فهل سببها القلق أو أنها بسبب علة صحية؟
- سؤال وجواب | يسأل عن الحكمة من مراحل يوم القيامة وقد عرف المسلم مصيره في قبره
- سؤال وجواب | وخزات في الصدر عند الاستلقاء، هل هي أعراض لعلة قلبية؟
- سؤال وجواب | بين الفأل الحسن والطيرة
- سؤال وجواب | هل تضخم الغدد اللمفاوية يؤثر على الأوعية الدموية؟
آخر تحديث منذ 13 ساعة
2 مشاهدة

هل يمكن أن نسأل الله سبحانه وتعالى عند دخولنا الجنة إن شاء الله بعض الأسئلة التي كانت تحيرنا وتشغل بالنا في الدنيا، والتي اختص الرحمن بعلمها لديه هو فقط في هذه الدنيا.

مثلا: من أي مادة خلقت الروح.

أين كان العظيم جل جلاله قبل أن يخلق هذا الكون.

وماذا كان يفعل سبحانه عما يصفون.

وأسئلة من هذا القبيل؛ لأنه بصراحة تحيرني كثيرا، وأحاول دائما أن أنساها وأقنع نفسي بأن العلم عند الله وحده؟.

الحمد لله.

لا نعلم شيئا عما يمكن أن يكون عليه حال الإنسان ، وحاجته إلى طرح مثل هذه التساؤلات.

وإذا كانت الجنة نعيما خالصا ، لا تنغيص فيه ولا كدر ؛ فإننا لا نعلم على وجه اليقين : هل يبقى ذلك القلق المعرفي : نعيما لأهل الجنة ، يطلبه من يطلبه منهم ، ويتلذذ به ، كحال محبي الحكمة والمعرفة في الدنيا ؟ أم لا يبقى ذلك نعيما هناك ، وقد بلغوا من "عين اليقين" ، و"حق اليقين" ، ما بلغوا ، وتلذذوا بالنظر إلى وجه الله الكريم.

لا علم لنا ببقاء شيء من ذلك في الجنة.

غير أنه إذا قدر أن يبقى شيء من ذلك نعيما ، هناك ؛ فليس ثمة ما يمنع من طرح مثل هذه الأسئلة في الجنة، والحصول على جوابها، على الصفة والحال التي يقدرها رب العالمين لأهل كرامته.

ذلك أن ظواهر الآيات الكريمات تدل على وقوف المؤمن على كل ما يشتهيه ويطلبه، سواء تعلق بملاذ عملية وبدنية، أم بمعارف عقلية وقلبية، وأحوال روحية، كلها داخلة في قول الله عز وجل: (وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ.

نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ) [فصلت: 31، 32] وقد ثبت عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: (أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَوْمًا يُحَدِّثُ، وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ البَادِيَةِ: أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ فِي الزَّرْعِ.

فَقَالَ لَهُ: أَلَسْتَ فِيمَا شِئْتَ؟ قَالَ: بَلَى، وَلَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَزْرَعَ.

قَالَ: فَبَذَرَ.

فَبَادَرَ الطَّرْفَ نَبَاتُهُ وَاسْتِوَاؤُهُ وَاسْتِحْصَادُهُ، فَكَانَ أَمْثَالَ الجِبَالِ.

فَيَقُولُ اللَّهُ: دُونَكَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَإِنَّهُ لاَ يُشْبِعُكَ شَيْءٌ.

فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ: وَاللَّهِ لاَ تَجِدُهُ إِلَّا قُرَشِيًّا، أَوْ أَنْصَارِيًّا، فَإِنَّهُمْ أَصْحَابُ زَرْعٍ، وَأَمَّا نَحْنُ فَلَسْنَا بِأَصْحَابِ زَرْعٍ.

فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) رواه البخاري (2348) يقول ابن بطال رحمه الله: "قال المهلب: في هذا الحديث أن كل ما اشتهي في الجنة من أعمال الدنيا ولَذّاتها فممكن فيها، لقوله تعالى: (وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين)" انتهى من "شرح صحيح البخارى لابن بطال" (6/ 488).

وقد وردت أدلة أخرى تؤكد أن ما يطلبه المؤمن في الجنة من النعيم يتحقق له، حتى لو كان في أصله من شأن الدنيا، كما ورد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (الْمُؤْمِنُ إِذَا اشْتَهَى الوَلَدَ فِي الجَنَّةِ كَانَ حَمْلُهُ وَوَضْعُهُ وَسِنُّهُ فِي سَاعَةٍ كَمَا يَشْتَهِي) رواه الترمذي في "السنن" (2563) وقال: حسن غريب.

فأحرى بالمؤمن في الجنة أيضا أن يجاب إذا تساءل عن بعض العلوم ، والحقائق الغائبة عنه، سواء تعلقت بشأن الغيب، أم بشأن ما سلف في الدنيا، متى ظل ذلك من النعيم الذي يتنعم به قلب المؤمن ، واللذة التي تشتهيها نفسه.

وقد قال الله عز وجل: (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ) [النحل: 31].

فإذا شاء تحصيل تلك المعرفة كانت له بإذن الله.

وأما انشغال الفكر في الدنيا بها، فلا ينبغي أن يخرج عن إطار أدلة الكتاب والسنة، وأقوال أئمة العلم وتقريراتهم، فعالم الغيب عالم فسيح، الخوض فيه من غير منارة علمية سماوية لا يعود على الباحث بطائل، سوى شغل التفكير ومتاهة التعقل.

والمهم قبل ذلك كله وبعده هو الاشتغال بالعمل النافع، والإصلاح، ومحاربة الفساد، وهداية الناس لدعوة الحق والعدل والخير، وإرشادهم إلى الله سبحانه، وما بعد ذلك من تفاصيل الجدل ودقائق العلوم فيمكن تركها لله سبحانه، هو أعلم بها.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم قولهم ( من يمن الطالع)
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان وحرقة، فهل سببها القلق أو أنها بسبب علة صحية؟
- سؤال وجواب | يسأل عن الحكمة من مراحل يوم القيامة وقد عرف المسلم مصيره في قبره
- سؤال وجواب | وخزات في الصدر عند الاستلقاء، هل هي أعراض لعلة قلبية؟
- سؤال وجواب | بين الفأل الحسن والطيرة
- سؤال وجواب | هل تضخم الغدد اللمفاوية يؤثر على الأوعية الدموية؟
- سؤال وجواب | المريض النفسي الذي مات ، ما حكمه عند الله ؟ وكيف يمكن أن ننفعه ؟
- سؤال وجواب | فتاة كلما أقدمت على أمر لا يتيسر هل يمكن أن يكون سحرا؟
- سؤال وجواب | حكم هروب المرأة من زوجها إذا هددها بالقتل
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل مفاجىء في الذراعين، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | هي تحبه وهو لا يطيقها لعدم جمالها فهل يطلقها ؟
- سؤال وجواب | أشعر بسيخ ونار في قدمي، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | بئر أريس كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | هل النعاس وعدم التركيز عند قراءة سورة البقرة دليل على الحسد؟
- سؤال وجواب | الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وأن القرآن من عند الله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل