سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أيهما أفضل في الجنة الحور العين أو نساء الدنيا ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حدثت بيني وبين زوجتي مشاكل بسبب أهلها، فما الحل الأمثل للتعامل معها؟
- سؤال وجواب | تعلقت بصديقتي تعلقا جلعني أسيرة لها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الجنود تابع لحكم قادتهم
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة الخوف وعدم الثقة بالنفس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | سبب اختلاف علماء الحديث في الحكم على الأحاديث تصحيحا وتضعيفا
- سؤال وجواب | تريد الإصلاح في الأرض
- سؤال وجواب | هل هناك فرق بين الدرجة والمنزلة في الجنة وما أعلى درجة فيها؟
- سؤال وجواب | يسأل عن سور من القرآن الكريم يقرأها ليجد عملاً
- سؤال وجواب | هل جهاز (الألفا ستيم) يعالج الخوف؟
- سؤال وجواب | حكم قولهم ( من يمن الطالع)
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان وحرقة، فهل سببها القلق أو أنها بسبب علة صحية؟
- سؤال وجواب | يسأل عن الحكمة من مراحل يوم القيامة وقد عرف المسلم مصيره في قبره
- سؤال وجواب | وخزات في الصدر عند الاستلقاء، هل هي أعراض لعلة قلبية؟
- سؤال وجواب | بين الفأل الحسن والطيرة
- سؤال وجواب | هل تضخم الغدد اللمفاوية يؤثر على الأوعية الدموية؟
آخر تحديث منذ 39 دقيقة
5 مشاهدة

أنا موقنة تماما بأن الله لا يظلم أحدا ، وأنه العدل ، وأنه الحكيم في تصرفاته ( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) ، إنما دارت في ذهني بعض التساؤلات التي أريد أن أعرف جوابها ، وهي متعلقة بأجر النساء في الجنة ، وأولها عن المفاضلة بين الحور العين ونساء الدنيا في الجنة ، من الأجمل ؟ أهي الحوراء العيناء التي لم تخلق إلا متعة للرجل وتلبية لمتطلباته والتي خلقت في الجنة أصلا ؟ أم المرأة الدينة التي عبدت ربها وصلت وصامت وأطاعت زوجها وصبرت على أذاه وإهاناته وتربية الأطفال وظلم المجتمع لها ، فدخلت الجنة برحمة ربها أولا ثم بعملها الصالح ؟.

الحمد لله.

ينبغي للمسلم أن يشغل فكره فيما ينفعه من المسائل ، وما يرجع عليه بالفائدة في الدين والدنيا ، لأنه ليس كل العلوم والمعلومات مفيدة للإنسان ، فالعلم الديني النافع : هو أن يجتهد المسلم في فهم كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، ثم يسعى للعمل بما جاء فيهما.

قال ابن رجب رحمه الله تعالى : " فالذي يتعين على المسلم الاعتناء به والاهتمام أن يبحث عما جاء عن الله ورسوله ، ثم يجتهد في فهم ذلك ، والوقوف على معانيه ، ثم يشتغل بالتصديق بذلك إن كان من الأمور العلمية ، وإن كان من الأمور العملية بذل وسعه في الاجتهاد في فعل ما يستطيعه من الأوامر ، واجتناب ما ينهى عنه ، وتكون همته مصروفة بالكلية إلى ذلك ؛ لا إلى غيره.

وهكذا كان حال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان في طلب العلم النافع من الكتاب ، والسنة.

فأما إن كانت همة السامع مصروفة عند سماع الأمر والنهي إلى فرض أمور قد تقع ، وقد لا تقع ، فإنّ هذا مما يدخل في النهي ، ويثبط عن الجد في متابعة الأمر ".

انتهى من " جامع العلوم والحكم " ( 1 / 225 ).

أما جواب سؤالك : فقد ورد في بعض الأحاديث : تفضيل المرأة المؤمنة في الجنة على الحور العين ، لكن هذه الأحاديث ضعفها أهل العلم.

فليس هناك ، فيما نعلم : حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم يثبت ذلك أو ينفيه.

وبعض أهل العلم يرى أن نساء الدنيا في الجنة : خير من الحور العين.

وقد سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى : هل المرأة الصالحة في الدنيا تكون من الحور العين في الآخرة ؟ فأجاب : " المرأة الصالحة في الدنيا- يعني: الزوجة- تكون خيراً من الحور العين في الآخرة ، وأطيب وأرغب لزوجها ، فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أخبر أن أول زمرة تدخل الجنة على مثل صورة القمر ليلة البدر".

فضيلة الشيخ : هل الأوصاف التي ذكرت للحور العين تشمل نساء الدنيا في القرآن؟ فأجاب : الذي يظهر لي أن نساء الدنيا يكُن خيراً من الحور العين حتى في الصفات الظاهرة.

والله أعلم " انتهى من " فتاوى نور على الدرب " ( 4 / 2 ترقيم الشاملة ).

لكن مما ينبغي أن ننتبه إليه : أن المفاضلة المطلوبة ، والتي على كل مسلم ومسلمة أن يعتني بمعرفتها ؛ هي المفاضلة بين الناس في الآخرة ، فهناك أهل الجنة ، نسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم ، وهناك أهل النار ، نعوذ بالله أن نكون منهم.

وكل من أهل الجنة وأهل النار متفاوتون فيما هم فيه من النعيم أو العذاب ، بحسب أعمالهم ؛ والله يعلم المفسد من المصلح ؛ فينبغي الاهتمام بهذا التفاضل والتفاوت ، ومعرفة أسبابه ، وكيف يبلغ جهده من الاستكثار من الخيرات.

وقد اعتنت نصوص الشريعة ببيان ذلك ، لما له من أثر في دفع الناس للعمل والاجتهاد في طاعة الله ، والبعد عن معصيته ، والحث على التنافس والتسابق في ذلك.

قال الله تعالى : ( إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ، عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ ، تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ ، يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ ، خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ) المطففين/22 – 26.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم قولهم ( من يمن الطالع)
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان وحرقة، فهل سببها القلق أو أنها بسبب علة صحية؟
- سؤال وجواب | يسأل عن الحكمة من مراحل يوم القيامة وقد عرف المسلم مصيره في قبره
- سؤال وجواب | وخزات في الصدر عند الاستلقاء، هل هي أعراض لعلة قلبية؟
- سؤال وجواب | بين الفأل الحسن والطيرة
- سؤال وجواب | هل تضخم الغدد اللمفاوية يؤثر على الأوعية الدموية؟
- سؤال وجواب | المريض النفسي الذي مات ، ما حكمه عند الله ؟ وكيف يمكن أن ننفعه ؟
- سؤال وجواب | فتاة كلما أقدمت على أمر لا يتيسر هل يمكن أن يكون سحرا؟
- سؤال وجواب | حكم هروب المرأة من زوجها إذا هددها بالقتل
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل مفاجىء في الذراعين، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | هي تحبه وهو لا يطيقها لعدم جمالها فهل يطلقها ؟
- سؤال وجواب | أشعر بسيخ ونار في قدمي، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | بئر أريس كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | هل النعاس وعدم التركيز عند قراءة سورة البقرة دليل على الحسد؟
- سؤال وجواب | الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وأن القرآن من عند الله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل