سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | أيهما أفضل في الجنة الحور العين أو نساء الدنيا ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حدثت بيني وبين زوجتي مشاكل بسبب أهلها، فما الحل الأمثل للتعامل معها؟- سؤال وجواب | تعلقت بصديقتي تعلقا جلعني أسيرة لها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الجنود تابع لحكم قادتهم
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة الخوف وعدم الثقة بالنفس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | سبب اختلاف علماء الحديث في الحكم على الأحاديث تصحيحا وتضعيفا
- سؤال وجواب | تريد الإصلاح في الأرض
- سؤال وجواب | هل هناك فرق بين الدرجة والمنزلة في الجنة وما أعلى درجة فيها؟
- سؤال وجواب | يسأل عن سور من القرآن الكريم يقرأها ليجد عملاً
- سؤال وجواب | هل جهاز (الألفا ستيم) يعالج الخوف؟
- سؤال وجواب | حكم قولهم ( من يمن الطالع)
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان وحرقة، فهل سببها القلق أو أنها بسبب علة صحية؟
- سؤال وجواب | يسأل عن الحكمة من مراحل يوم القيامة وقد عرف المسلم مصيره في قبره
- سؤال وجواب | وخزات في الصدر عند الاستلقاء، هل هي أعراض لعلة قلبية؟
- سؤال وجواب | بين الفأل الحسن والطيرة
- سؤال وجواب | هل تضخم الغدد اللمفاوية يؤثر على الأوعية الدموية؟
أنا موقنة تماما بأن الله لا يظلم أحدا ، وأنه العدل ، وأنه الحكيم في تصرفاته ( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) ، إنما دارت في ذهني بعض التساؤلات التي أريد أن أعرف جوابها ، وهي متعلقة بأجر النساء في الجنة ، وأولها عن المفاضلة بين الحور العين ونساء الدنيا في الجنة ، من الأجمل ؟ أهي الحوراء العيناء التي لم تخلق إلا متعة للرجل وتلبية لمتطلباته والتي خلقت في الجنة أصلا ؟ أم المرأة الدينة التي عبدت ربها وصلت وصامت وأطاعت زوجها وصبرت على أذاه وإهاناته وتربية الأطفال وظلم المجتمع لها ، فدخلت الجنة برحمة ربها أولا ثم بعملها الصالح ؟.
الحمد لله.
ينبغي للمسلم أن يشغل فكره فيما ينفعه من المسائل ، وما يرجع عليه بالفائدة في الدين والدنيا ، لأنه ليس كل العلوم والمعلومات مفيدة للإنسان ، فالعلم الديني النافع : هو أن يجتهد المسلم في فهم كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، ثم يسعى للعمل بما جاء فيهما.
قال ابن رجب رحمه الله تعالى : " فالذي يتعين على المسلم الاعتناء به والاهتمام أن يبحث عما جاء عن الله ورسوله ، ثم يجتهد في فهم ذلك ، والوقوف على معانيه ، ثم يشتغل بالتصديق بذلك إن كان من الأمور العلمية ، وإن كان من الأمور العملية بذل وسعه في الاجتهاد في فعل ما يستطيعه من الأوامر ، واجتناب ما ينهى عنه ، وتكون همته مصروفة بالكلية إلى ذلك ؛ لا إلى غيره.
وهكذا كان حال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان في طلب العلم النافع من الكتاب ، والسنة.
فأما إن كانت همة السامع مصروفة عند سماع الأمر والنهي إلى فرض أمور قد تقع ، وقد لا تقع ، فإنّ هذا مما يدخل في النهي ، ويثبط عن الجد في متابعة الأمر ".
انتهى من " جامع العلوم والحكم " ( 1 / 225 ).
أما جواب سؤالك : فقد ورد في بعض الأحاديث : تفضيل المرأة المؤمنة في الجنة على الحور العين ، لكن هذه الأحاديث ضعفها أهل العلم.
فليس هناك ، فيما نعلم : حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم يثبت ذلك أو ينفيه.
وبعض أهل العلم يرى أن نساء الدنيا في الجنة : خير من الحور العين.
وقد سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى : هل المرأة الصالحة في الدنيا تكون من الحور العين في الآخرة ؟ فأجاب : " المرأة الصالحة في الدنيا- يعني: الزوجة- تكون خيراً من الحور العين في الآخرة ، وأطيب وأرغب لزوجها ، فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أخبر أن أول زمرة تدخل الجنة على مثل صورة القمر ليلة البدر".
فضيلة الشيخ : هل الأوصاف التي ذكرت للحور العين تشمل نساء الدنيا في القرآن؟ فأجاب : الذي يظهر لي أن نساء الدنيا يكُن خيراً من الحور العين حتى في الصفات الظاهرة.
والله أعلم " انتهى من " فتاوى نور على الدرب " ( 4 / 2 ترقيم الشاملة ).
لكن مما ينبغي أن ننتبه إليه : أن المفاضلة المطلوبة ، والتي على كل مسلم ومسلمة أن يعتني بمعرفتها ؛ هي المفاضلة بين الناس في الآخرة ، فهناك أهل الجنة ، نسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم ، وهناك أهل النار ، نعوذ بالله أن نكون منهم.
وكل من أهل الجنة وأهل النار متفاوتون فيما هم فيه من النعيم أو العذاب ، بحسب أعمالهم ؛ والله يعلم المفسد من المصلح ؛ فينبغي الاهتمام بهذا التفاضل والتفاوت ، ومعرفة أسبابه ، وكيف يبلغ جهده من الاستكثار من الخيرات.
وقد اعتنت نصوص الشريعة ببيان ذلك ، لما له من أثر في دفع الناس للعمل والاجتهاد في طاعة الله ، والبعد عن معصيته ، والحث على التنافس والتسابق في ذلك.
قال الله تعالى : ( إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ، عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ ، تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ ، يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ ، خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ) المطففين/22 – 26.
والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم قولهم ( من يمن الطالع)- سؤال وجواب | أعاني من غثيان وحرقة، فهل سببها القلق أو أنها بسبب علة صحية؟
- سؤال وجواب | يسأل عن الحكمة من مراحل يوم القيامة وقد عرف المسلم مصيره في قبره
- سؤال وجواب | وخزات في الصدر عند الاستلقاء، هل هي أعراض لعلة قلبية؟
- سؤال وجواب | بين الفأل الحسن والطيرة
- سؤال وجواب | هل تضخم الغدد اللمفاوية يؤثر على الأوعية الدموية؟
- سؤال وجواب | المريض النفسي الذي مات ، ما حكمه عند الله ؟ وكيف يمكن أن ننفعه ؟
- سؤال وجواب | فتاة كلما أقدمت على أمر لا يتيسر هل يمكن أن يكون سحرا؟
- سؤال وجواب | حكم هروب المرأة من زوجها إذا هددها بالقتل
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل مفاجىء في الذراعين، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | هي تحبه وهو لا يطيقها لعدم جمالها فهل يطلقها ؟
- سؤال وجواب | أشعر بسيخ ونار في قدمي، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | بئر أريس كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | هل النعاس وعدم التركيز عند قراءة سورة البقرة دليل على الحسد؟
- سؤال وجواب | الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وأن القرآن من عند الله
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا