سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يجوز له أن يتمنى أن لا يزوجه الله في الجنة بالحور العين وأن يدعو بذلك ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل كون تمني الموت اعتراضا على القدر يصير كفرا؟
- سؤال وجواب | تحريم زواج الرجل من بنت زوجته المدخول بها.
- سؤال وجواب | الفرار بالدين في ظل سطوة العولمة والفوضى
- سؤال وجواب | هل القفز أثناء الدورة الشهرية يفقد غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | أشكو من ارتفاع هرمون الحليب وانتفاخ مؤلم بين الرقبة والكتف
- سؤال وجواب | عدة أصحاب الصفة وطرف من أخبارهم
- سؤال وجواب | ورود معنى (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين) في القرآن
- سؤال وجواب | ما هي نصيحتكم للشباب في هذا الوقت العصيب
- سؤال وجواب | ضوابط جواز تحدث الفتاة مع ابن عمها المراهق
- سؤال وجواب | تأخر حدوث الحمل
- سؤال وجواب | أعاني من بطء نبضات القلب وصعوبة التنفس، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | صحابة كان للعقيدة أثر عظيم في حياتهم
- سؤال وجواب | أتجنب الناس حرجاً وخجلاً بسبب القولون، فما هو الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة في المعدة عند الأكل، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس وارتفاع هرمون الحليب، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أعلم أن المسلم سيرزق في الجنة بالحور العين إن شاء الله تعالى ، ولكني لا أريد حوريات في الجنة ! أريد أن أكون وحدي أنا وزوجتي ، أنا لم أتزوج بعد ولكن أريد هذه الأمنية من الله عز وجل أن أظل أنا وزوجتي بمفردنا في الجنة.

قد تظنون سؤالي سخيفاً ولكنه طلبي بصدق وصراحة أدعو به الله عز وجل في الجنة أرجو أن يتقبله الله عز وجل مني ، فهل هذا ممكن ؟.

أفيدوني أفادكم الله وجزاكم الله خيراً .
.

الحمد لله.

أولاً: الذي يظهر أن فيما تقوله اعتداء في الدعاء يقتضي المنع منه ؛ وأسباب المنع منه كثيرة ، منها : 1.

أن فيه ردّاً لفضل الله تعالى وكرمه على عبيده الذي أكرمهم الله بالجنة ، ودل به على حالهم وما يكونون فيه ؛ وحقيقة دعائك هو رد هذه النعمة التي أنعم الله تعالى بها من أكرمه بالجنة ، ورغَّبهم فيها كثيراً ، كما في قوله تعالى ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ.

فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ.

يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ.

كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ ) الدخان/ 51 - 54 ، وقوله تعالى ( كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ.

مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ ) الطور/ 19 ، 20 ، وقوله ( وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً ) النساء/ 57 ، ، قال تعالى : ( وَحُورٌ عِينٌ.

كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ.

جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) الواقعة/ 22 – 24.

2.

أن دعاءك بعدم التزويج بالحور بالعين يدل على عدم علمك بحقيقة النعمة التي أنعم الله بها على من كتب له الجنة ، فصفات الحور العين مما أخبرنا الله تعالى بها يجعل المسلم في شوق لأن يحوز هذه النعمة وذلك الفضل ، ومن حصر تلك النعمة بمجرد الجماع فقد أخطأ في فهمه لحقيقة تلك النعمة ، ولم يقدرها حق قدرها ، فقد جاء – مثلاً – أن الحور العين يغنين لأزواجهن في الجنة ، فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إِنَّ أَزْوَاجَ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَيُغَنِّينَ أَزْوَاجَهُنَّ بِأَحْسَنِ أَصْوَاتٍ سَمِعَهَا أَحَدٌ قَطُّ ، إِنَّ مِمَّا يُغَنِّينَ : نَحْنُ الْخَيِّرَاتُ الْحِسَانُ أَزْوَاجُ قَوْمٍ كِرَامٍ ) رواه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 5 / 149 ) ، وصححه الألباني في " صحيح الترغيب " ( 3 / 269 ) ، ومن ذلك : حسن تبعلها وحسن منطقها مع زوجها بما يدخل غاية السرور إلى قلبه ، وهو معنى " العُرب ".

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله - : " ( عُرُبًا أَتْرَابًا ) ملازم لهن في كل حال ، والعروب : هي المرأة المتحببة إلى بعلها بحسن لفظها ، وحسن هيئتها ودلالها وجمالها ومحبتها ، فهي التي إن تكلمت سبت العقول وود السامع أن كلامها لا ينقضي ، خصوصاً عند غنائهن بتلك الأصوات الرخيمة والنغمات المطربة ، وإن نظر إلى أدبها وسمتها ودَلِّها : ملأت قلب بعلها فرحاً وسروراً ، وإن برزت من محل إلى آخر : امتلأ ذلك الموضع منها ريحاً طيباً ونوراً ، ويدخل في ذلك الغنجة عند الجماع.

والأتراب اللاتي على سن واحدة ، ثلاث وثلاثين سنة ، التي هي غاية ما يتمنى ونهاية سن الشباب ، فنساؤهم عرب أتراب ، متفقات مؤتلفات ، راضيات مرضيات ، لا يَحزن ولا يُحزن ، بل هن أفراح النفوس ، وقرة العيون ، وجلاء الأبصار ".

انتهى من " تفسير السعدي " ( ص 833 ).

3.

ويبدو أن من أسباب رغبتك بذلك الدعاء تأثرك بقصص الحب الرومانسية ، والتي تبالغ في إبراز محبة كل طرف للآخر ، ولا بأس بمحبة الزوجين لبعضهما ، بل هو أمر مطلوب ممدوح ، لكن المبالغة في ذلك ، حتى ينفر من فكرة الزواج الآخر في الدنيا ، مع شرع الله له ، وتعلق كثير من مصالح الدنيا به ، فهذا هو المنكر ، ثم ها نحن نرى المبالغة في ذلك قد وصلت إلى الآخرة ، فلا يحب أن يكون لزوجته شريك في الجنة.

فاعلم ـ يا عبد الله ـ أخيرا : أن الجنة أمرها مختلف ، وحالها مختلف عن حال الدنيا ، وليس فيها مما في الدنيا إلا الأسماء ، فاجتهد في سلوك الطريق الموصلة إليها ، وادع الله أن يجعلك من أهلها ، ثم دعك من القياس بحال الدنيا ، ولا تتحجر واسعا من رحمة الله ، وهناك ـ إن شاء الله إن كنت من أهلها ـ سوف تدري أن الأمر مختلف ! والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مضاعفات مرض الهربس على المدى البعيد
- سؤال وجواب | هل يؤثر الختان على الحياة الزوجية بالنسبة للفتاة؟
- سؤال وجواب | فيروس الهربس هاجم عيني، فكيف أقضي عليه جذريا؟
- سؤال وجواب | صحابة ولدوا لآباء كانوا من صناديد الكفر
- سؤال وجواب | أسباب الوخزات الصدرية وأثرها على آلام مفاصل اليد
- سؤال وجواب | جلطة الوريد البابي مع تكرر الإجهاض وآلام في المعدة
- سؤال وجواب | هل تناول المكملات الغذائية والفيتامينات لفترة طويلة له أضرار؟
- سؤال وجواب | مصابة بفيروس الهربس وأخشى من الفحص الطبي قبل الزواج!
- سؤال وجواب | معنى قول: الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه
- سؤال وجواب | تأخر حملي ولا يوجد سببٌ واضحٌ لتأخره!
- سؤال وجواب | هل يمكن الحمل مع ضعف الحيوانات المنوية وموتها؟
- سؤال وجواب | أعاني من الصرع ومع تناول الديباكين زادت الأعراض!
- سؤال وجواب | رواية الثقة عن راو مجهول هل تعد تعديلا له
- سؤال وجواب | أشعر بمثل المادة السكرية الجافة في الشارب، أفيدوني ما هذا؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص نهائيا من الدمل الموجود على شفتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل