سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل سألتقي في الآخرة بطفلي الذي مات رضيعا ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أسباب آلام البطن بعد الأكل وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | حياتي متوقفة تماماً بسبب الرهاب الاجتماعي.
- سؤال وجواب | كيف أخفف عن زوجي آلام الماضي ؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل زوجية منذ مدة طويلة، أشيروا علي.
- سؤال وجواب | حكم تجديد عقد زواج الزانيين قبل التوبة
- سؤال وجواب | لا يطاع الآمر بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين
- سؤال وجواب | أعاني منذ سنتين من حرقة وبرودة شديدة في الأطراف، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أبحث عن عمل وأخشى أن يشغلني عن الطاعة، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | شروط جواز المظاهرات
- سؤال وجواب | أمي تعاني من برودة وثقل وتنميل في الرأس. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من هبوط قوي ورعشة عند استيقاظي من النوم؟
- سؤال وجواب | تعبت من الإجهاد والتنميل والبرودة وسرعة دقات القلب . ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نقص التروية الدموية سبب لي برودة في إحدى يدي.
- سؤال وجواب | أعمال التخريب والمساعدة عليها من التعدي والظلم والإفساد في الأرض
- سؤال وجواب | هل هذه هي الأعراض الانسحابية للسيروكسات؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

لدي طفل ، مات عمره ثلاثة شهور ، هل في الآخرة سوف يصبح عمره ثلاثة شهور ، وهل سنلتقي به ، ونعتني به ، وإذا أعمالي لم تدخلني الجنة هل يمكن أن نلتقي في الآخرة ؟.

الحمد لله.

أولا : جاءت الأدلة الصحيحة الصريحة تدل على أن أطفال المسلمين من أهل الجنة ، ولا يدخلون النار أبدا ، ولعل أصرح هذه الأدلة ما جاء عن أبي حسان قال : ( قلتُ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : إنَّه قَدْ مَاتَ لِي ابنانِ ، فَمَا أَنْتَ مُحَدِّثِي عَنْ رَسُولِ اللهِ بِحَدِيْثٍ تُطَيِّبُ بِهِ أَنْفُسَنَا عَنْ مَوْتَانَا ؟ قالَ : نَعَمْ ، صِغَارُهُم دَعَامِيْصُ الجَنَّةِ ، يَتَلَقَّى أَحَدُهُم أَبَاهُ - أَوْ قَالَ أَبَوَيْهِ - فَيَأْخُذُ بِثَوْبِهِ ، - أَوْ قَالَ بِيَدِهِ - كَمَا آخُذُ أَنَا بِصَنَفَةِ ثَوْبِكَ هذا ، فَلَا يَتَنَاهَى حتى يُدخِلَه اللهُ وَأَبَاهُ الجَنَّةَ ) رواه مسلم (2635).

وقد نقل الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله إجماع من يعتد بقولهم من أهل العلم ، فقال رحمه الله: " ليس فيهم اختلاف أنهم في الجنة " انتهى من "المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد في العقيدة " (1/170).

ونقل الإجماع أيضا آخرون كثيرون من أهل العلم ، يمكن مراجعة أقوالهم في موقعنا في الأجوبة الآتية : ( 6496 ) ، (

117432

).

ثانيا : وإذا دخل أفراد الأسرة الجنة فلا شك أنهم يتلاقون ويتعارفون ويتنعمون بحياة حقيقية في جنة الخلد عند ربهم الرحمن جل وعلا.

ولكن العلماء اختلفوا في أعمار الأطفال الذين يدخلون الجنة ، هل يمكثون فيها صغارا أطفالا ، أم يزيد الله في أعمارهم إلى سن ثلاثة وثلاثين كما ورد في بعض الأحاديث.

سبق في موقعنا الكلام على هذه المسألة ، وترجيح القول بأنهم يبقون فيها صغارا ، وذلك في الجواب رقم : (

117432

).

ثم إن الله عز وجل يرفع درجات الآباء والأبناء ليكونوا في منزلة واحدة في الجنة ، ويستأنفون سعادتهم الأسرية بعد أن قطعتها أهوال الموت والحشر والحساب.

يقول الله عز وجل : ( جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ ) الرعد/23.

ويقول سبحانه وتعالى : ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ ) الطور/21.

ويقول سبحانه في حكاية دعاء الملائكة للمسلمين : ( رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) غافر/8.

ولا شك أن الطريق إلى اجتماع الأسرة في الجنة ، ولم شملهم في رحمة الله تعالى إنما يكون بالاستقامة على الدين العظيم ، والأخلاق الفاضلة ، والثبات على الإيمان الذي هو سبب السعادة في الدنيا والآخرة ، وإذا ما قضى أحد أفراد الأسرة أجله ، فالواجب على الآخرين الصبر والرضا بالقضاء ، واحتساب الأجر عند الله عز وجل ، فذلك طريق اللقاء من جديد في مقعد صدق عند مليك مقتدر.

عن أبي موسى الأشعريِّ رضيَ اللهُ عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم قال : ( إِذَا ماتَ ولدُ العَبْدِ قالَ اللهُ لمَلَائِكَتِهِ : قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ.

فَيَقُولُ : قَبَضْتُم ثَمَرَةَ فُؤَادِهِ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ.

فَيَقُولُ : مَاْذَا قالَ عَبْدِيْ ؟ فَيَقُولُونَ : حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ.

فَيَقُولُ اللّهُ : ابْنُوا لِعَبْدِيْ بَيْتًا فِيْ الجَنَّةِ وَسَمُّوهُ بيتَ الحَمْدِ ) رواه الترمذي (1021) وقال: حديث حسن غريب.

يقولُ النوويُّ رحمهُ الله : " موتُ الواحدِ من الأولادِ حجابٌ منَ النار ، وكذا السقطُ " انتهى من " المجموع " (5/287).

وإذا دخل الوالدان ، أو أحدهما النار فلن يخلد فيها ما دام من المسلمين ، فإذا خرج منها التقى بذريته فيها ، إن شاء الله.

نسأل الله تعالى أن لا يحرمنا جنته.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أمي تعاني من برودة وثقل وتنميل في الرأس. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من هبوط قوي ورعشة عند استيقاظي من النوم؟
- سؤال وجواب | تعبت من الإجهاد والتنميل والبرودة وسرعة دقات القلب . ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نقص التروية الدموية سبب لي برودة في إحدى يدي.
- سؤال وجواب | أعمال التخريب والمساعدة عليها من التعدي والظلم والإفساد في الأرض
- سؤال وجواب | هل هذه هي الأعراض الانسحابية للسيروكسات؟
- سؤال وجواب | هل العلم بجنس المولود من الغيب
- سؤال وجواب | فائدة تناول الأسبرين والرياضة في عدم الإصابة بالجلطة الدماغية.
- سؤال وجواب | أعاني من الوحدة في غربتي، فما توجيهاتكم؟
- سؤال وجواب | أخذت إبرة بطريقة خاطئة قبل 5 سنوات، وأصابتني مشاكل عديدة!
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة وتسارع نبضات القلب وتزداد كلما خرجت من المنزل.
- سؤال وجواب | الأطعمة والأشربة التي تساعد على علاج ارتفاع ضغط الدم
- سؤال وجواب | أعاني من الدوخة وعدم الاتزان، أريد حلاً لحالتي فقد تعبت جدا
- سؤال وجواب | هل لاستخدام دواء بريستيك آثار سلبية؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الأمراض، وأحمل جهاز قياس الضغط باستمرار، ما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل