سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الحكمة من نزول عيسى عليه السلام آخر الزمان .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بعد ولادتي أصبحت أشكو من السرحان والنسيان.
- سؤال وجواب | إخوتي الأكبر مني يرتكبون بعض المعاصي، كيف أتعامل معهم؟
- سؤال وجواب | وصايا وإرشادات لفتاة خائفة من ضمة القبر وعذابه
- سؤال وجواب | صديقي يريد أن يعتدي علي لأني رددت على إهانته لي.ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم من فتح لشخص شركة باسمه بعد أن أفلست شركته
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة أفلام القدرات الخارقة، وقراءة الأفكار
- سؤال وجواب | حكم استبدال ذهب بذهب آخر أكثر وزناً وجمالاً مع دفع الفرق نقودا
- سؤال وجواب | هل كان العرب أهل فترة؟ ومعنى قوله تعالى: (وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا )
- سؤال وجواب | أخاف من الموت وأعاني من التوتر والخفقان
- سؤال وجواب | تلفظ بالطلاق وشكّ في كون التلفظ بسبب الوسوسة
- سؤال وجواب | ما هو علاج آلام الكعبين عند المشي؟
- سؤال وجواب | درجة حديث: ما من رمانة إلا ولقحت من رمان الجنة
- سؤال وجواب | تجنب البذاءة عند الغضب والمعاندة في الجدال بين الخطيبين
- سؤال وجواب | هل هناك إشكالية من الاستمرار على العلاج مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع شخص يتمنى الموت؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

لماذا اختار الله إرسال عيسى إلى الأرض في آخر الزمان وليس النبي محمد ، حيث إنّه هو الذي نشر كلمة الإسلام إلى الناس؟.

الحمد لله.

أولًا : ينزل عيسى ابن مريم صلوات الله وسلامه عليه في آخر الزمان ، كما قال سبحانه : ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ) الزخرف/62.

أي : وإن ظهور عيسى علم يعلم به قرب قيام الساعة أي: هو من أشراطها، ونزوله إلى الأرض دليل على فناء الدنيا وإقبال الآخرة.

انظر : " الهداية " لمكي (10/ 6686).

وقد قال الله تعالى : ( وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا ) النساء/ 159.

قال " ابن كثير " في " تفسيره " (2/ 454) : " ثُمَّ قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ: وَأَوْلَى هَذِهِ الْأَقْوَالِ بِالصِّحَّةِ القولُ الأولُ، وَهُوَ أَنَّهُ لَا يَبْقَى أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ بَعْدَ نُزُولِ عِيسَى، عَلَيْهِ السَّلَامُ، إِلَّا آمَنَ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ، أَيْ قَبْلَ مَوْتِ عِيسَى، عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَلَا شَكَّ أَنَّ هَذَا الَّذِي قَالَهُ ابْنُ جَرِيرٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ هُوَ الصَّحِيحُ؛ لِأَنَّهُ الْمَقْصُودُ مِنْ سِيَاقِ الْآيِ فِي تَقْرِيرِ بُطْلَانِ مَا ادَّعَتْهُ الْيَهُودُ مِنْ قَتْلِ عِيسَى وَصَلْبِهِ، وَتَسْلِيمِ مَنْ سَلَّمَ لَهُمْ مِنَ النَّصَارَى الْجَهَلَةِ ذَلِكَ، فَأَخْبَرَ اللَّهُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنِ الْأَمْرُ كَذَلِكَ، وَإِنَّمَا شُبِّهَ لَهُمْ فَقَتَلُوا الشَّبِيهَ وَهُمْ لَا يَتَبَيَّنُونَ ذَلِكَ، ثُمَّ إِنَّهُ رَفَعَهُ إِلَيْهِ، وَإِنَّهُ بَاقٍ حَيٌّ، وَإِنَّهُ سَيَنْزِلُ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، كَمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ الْأَحَادِيثُ الْمُتَوَاتِرَةُ -الَّتِي سَنُورِدُهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَرِيبًا-فَيَقْتُلُ مَسِيحَ الضَّلَالَةِ، وَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ، وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ -يَعْنِي: لَا يَقْبَلُهَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْأَدْيَانِ، بَلْ لَا يَقْبَلُ إِلَّا الْإِسْلَامَ أَوِ السَّيْفَ-فَأَخْبَرَتْ هَذِهِ الْآيَةُ الْكَرِيمَةُ أَنْ يُؤْمِنَ بِهِ جَمِيعُ أَهْلِ الْكِتَابِ حِينَئِذٍ، وَلَا يَتَخَلَّفُ عَنِ التَّصْدِيقِ بِهِ وَاحِدٌ مِنْهُمْ؛ وَلِهَذَا قَالَ: وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ أَيْ: قَبْلَ مَوْتِ عِيسَى، الَّذِي زَعَمَ الْيَهُودُ وَمَنْ وَافَقَهُمْ مِنَ النَّصَارَى أَنَّهُ قُتِلَ وَصُلِبَ.

وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا أَيْ: بِأَعْمَالِهِمُ الَّتِي شَاهَدَهَا مِنْهُمْ قَبْلَ رَفْعِهِ إِلَى السَّمَاءِ وَبَعْدَ نُزُولِهِ إِلَى الْأَرْضِ " ، انتهى.

وساق أحاديث نزول عيسى عليه السلام ، ثم قال : " فهذه أحاديث متواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من رواية أبي هريرة، وابن مسعود، وعثمان بن أبي العاص، وأبي أمامة، والنواس بن سمعان، وعبد الله بن عمرو بن العاص، ومجمع بن جارية وأبي سريحة وحذيفة بن أسيد، رضي الله عنهم.

وفيها دلالة على صفة نزوله ومكانه، من أنه بالشام، بل بدمشق، عند المنارة الشرقية، وأن ذلك يكون عند إقامة الصلاة للصبح وقد بنيت في هذه الأعصار، في سنة إحدى وأربعين وسبعمائة منارة للجامع الأموي بيضاء، من حجارة منحوتة، عوضا عن المنارة التي هدمت بسبب الحريق المنسوب إلى صنيع النصارى - عليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة - وكان أكثر عمارتها من أموالهم، وقويت الظنون أنها هي التي ينزل عليها المسيح عيسى ابن مريم، عليه السلام، فيقتل الخنزير، ويكسر الصليب، ويضع الجزية، فلا يقبل إلا الإسلام كما تقدم في الصحيحين، وهذا إخبار من النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، وتقرير وتشريع وتسويغ له على ذلك في ذلك الزمان، حيث تنزاح عللهم، وترتفع شبههم من أنفسهم؛ ولهذا كلهم يدخلون في دين الإسلام متابعة لعيسى، عليه السلام، وعلى يديه؛ ولهذا قال تعالى: وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا.

وهذه الآية كقوله تعالى وإنه لعلم للساعة [الزخرف: 61] وقرئ: "علم" بالتحريك، أي إشارة ودليل على اقتراب الساعة، وذلك لأنه ينزل بعد خروج المسيح الدجال، فيقتله الله على يديه، كما ثبت في الصحيح: "إن الله لم يخلق داء إلا أنزل له شفاء" ويبعث الله في أيامه يأجوج ومأجوج، فيهلكهم الله به ببركة دعائه، وقد قال تعالى: حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق الآية [الأنبياء: 96، 97] " ، انتهى من " تفسير ابن كثير " (2/ 464).

ثانيًا : لم يرد في شيء من نصوص الوحي ، ما يدل على الحكمة من نزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان ، لكن تكلم بعض أهل العلم في حكمة ذلك ، نظرا واجتهادا.

قال ابن حجر رحمه الله : " قال العلماء : الحكمة في نزول عيسى دون غيره من الأنبياء ؛ الرد على اليهود في زعمهم أنهم قتلوه ؛ فبين الله تعالى كذبهم ، وأنه الذي يقتلهم.

أو نزوله لدنو أجله ، ليُدفَن في الأرض ؛ إذ ليس لمخلوق من التراب أن يموت في غيرها.

وقيل: إنه دعا الله ، لما رأى صفة محمد وأمته ، أن يجعله منهم ، فاستجاب الله دعاءه وأبقاه حتى ينزل في آخر الزمان ، مجدِّدا لأمر الإسلام فيوافق خروج الدجال فيقتله " ، انتهى ، فتح الباري : (6/ 493).

وليعلم السائل الكريم أن عيسى عليه السلام سينزل متبعًا لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم.

قال علماء اللجنة الدائمة : " دلت الأحاديث على نزوله آخر الزمان ، وعلى أنه يحكم بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى أن إمام هذه الأمة ، في الصلاة وغيرها ، أيام نزول عيسى : من هذه الأمة.

وعلى ذلك لا تكون هناك منافاة بين نزوله ، وبين ختم النبوة بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ حيث لم يأت عيسى برسالة جديدة.

ولله الحكم أولا وآخرا ، يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ، ولا معقب لحكمه ، وهو العزيز الحكيم " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (3/ 301 - 302).

وقال علماء اللجنة أيضًا : " ورد في القرآن نصوص في رفع عيسى ابن مريم حيا إلى السماء ، ونزوله نبيًا رسولًا ؛ وذلك امتدادا لنبوته ورسالته قبل رفعه ، لكن لا يدعو إلى شريعته ، بل يدعو إلى أصول الإسلام التي دعا إليها الأنبياء والمرسلون جميعًا ، وإلى الفروع التي جاء بها خاتم الرسل محمد عليه الصلاة والسلام ، فليست نبوة ورسالة جديدة حتى تتنافى مع ختم النبوات برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ".

انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (3 / 328 - 329).

والحاصل : أن عيسى عليه السلام سوف ينزل آخر الزمان ، متبعًا لشريعة النبي صلى الله عليه وسلم.

وقد ذكر بعض أهل العلم أن من حكم ذلك النزول : إظهار دين الإسلام آخر الزمان باتباع عيسى له.

وإظهار كذب اليهود والنصارى ، وهما الطائفتان الكبيرتان المخالفتان لأهل الإسلام ، فحين ينزل: يظهر صدق الإسلام ، ونبي الإسلام ، للعالم أجمع ! والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | متردد في تحديد وقت الدخلة. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ضيق النفس وعلاقته بانتفاخات البطن
- سؤال وجواب | توقف عن تعاطي الحشيش، فهل سيعود لحياته الطبيعية؟
- سؤال وجواب | محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والرسل
- سؤال وجواب | خطيبي يضيف في جواله نساء ويتحدث مع البنات، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | هل يقال دعاء الخروج من المنزل بمجرد الخروج من باب الشقة أم من باب العمارة؟
- سؤال وجواب | معاملة الابن المتكاسل عن دراسته وصلاته
- سؤال وجواب | اتفاق التاجر والمزارع على شراء ثمر شجر معين
- سؤال وجواب | شراء السلعة لبيعها لآخر بالتقسيط
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي الذي لا يصلي ولا يلتزم بتعاليم الدين؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني الحمل عند تناول دوفاستون في نفس الشهر؟
- سؤال وجواب | لم تنتظم الدورة لدي وتأخر حدوث الحمل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أبوها يأمرها بالعمل وهي ترفض لأجل الاختلاط
- سؤال وجواب | لامانع من عمل المرضع ريجيما لا يضر بالرضيع
- سؤال وجواب | هل أتزوج بفتاة يصعب التعامل مع والديها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل