سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تضعيف حديث الربيع بن أنس في حوار مع النصارى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أبيع ذهب خطيبتي لنعجل بالزواج كما طلبت؟
- سؤال وجواب | ارتجاع بالمريء وزيادة في ضربات القلب، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | زوجته اتهمت والدته بسرقة خاتمها !
- سؤال وجواب | القولون التقرحي. والأدوية المناسبة له
- سؤال وجواب | كيف تختار الزوجة الصالحة
- سؤال وجواب | حكم المعاملات المشتملة على غرامة عند تأخير السداد
- سؤال وجواب | هل تفيد خلاصة العرقسوس في تفتيح البشرة؟
- سؤال وجواب | مشاعر الإنسان وتأثير النضج النفسي والاجتماعي عليها
- سؤال وجواب | حياة الأنبياء
- سؤال وجواب | لماذا لا يستجيب الناس لشرع الله
- سؤال وجواب | مخطوبة لرجل يتقمص شخصية طفل ويريد معاملة خاصة تجعلني أختنق منه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أحاول دائمًا أن أتأكد من صحتي العقلية. هل هذا قلق؟
- سؤال وجواب | لدي مشكلة في النفس. فهل السهر طوال الليل هو السبب؟
- سؤال وجواب | أخلاق الرجل تجاه زوجته. توجيهات تربوية
- سؤال وجواب | قتلة الحسين في ميزان أهل الحديث
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

ما صحة هذا الحديث الذي ورد في " تفسير الطبري" (6/154 ) ، رواية رقم : (6544 )، وعند ابن أبي حاتم 9/408.

أورداه جميعاً عند تفسير الآية الأولى من السورة الثالثة.

( ألستم تعلمون أن ربَّنا حيّ لا يموت ، وأنّ عيسى يأتي عليه الفناء ) ؟.

الحمد لله.

عَنِ الرَّبِيعِ بن أنس فِي قَوْلِهِ تعالى : ( الم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) [آل عمران/1]، قَالَ : " إِنَّ النَّصَارَى أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَاصَمُوهُ فِي عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ , وَقَالُوا لَهُ : مَنْ أَبُوهُ ؟ وَقَالُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَالْبُهْتَانَ.

لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ , لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا.

فَقَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ لَا يَكُونُ وَلَدٌ إِلَّا وَهُوَ يُشْبِهُ أَبَاهُ ؟ ) ، قَالُوا : بَلَى.

قَالَ : ( أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَبَّنَا حَيٌّ لَا يَمُوتُ , وَأَنَّ عِيسَى يَأْتِي عَلَيْهِ الْفَنَاءُ ؟ ) ، قَالُوا : بَلَى.

قَالَ : ( أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَبَّنَا قَيِّمٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ يَكْلَؤُهُ وَيَحْفَظُهُ وَيَرْزُقُهُ ؟ ) ، قَالَ : بَلَى.

قَالَ : ( فَهَلْ يَمْلِكُ عِيسَى مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ؟ ) ، قَالُوا : لَا.

قَالَ : ( أَفَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ ؟ ) ، قَالُوا : بَلَى.

قَالَ : ( فَهَلْ يَعْلَمُ عِيسَى مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا إِلَّا مَا عُلِّمَ ؟ ) ، قَالُوا : لَا.

قَالَ : ( فَإِنَّ رَبَّنَا صَوَّرَ عِيسَى فِي الرَّحِمِ كَيْفَ شَاءَ , فَهَلْ تَعْلَمُونَ ذَلِكَ ؟ ) ، قَالُوا : بَلَى.

قَالَ : ( أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَبَّنَا لَا يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَلَا يَشْرَبُ الشَّرَابَ ، وَلَا يُحْدِثُ الْحَدَثَ ؟ ) ، قَالُوا : بَلَى.

قَالَ : ( أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ عِيسَى حَمَلَتْهُ امْرَأَةٌ كَمَا تَحْمِلُ الْمَرْأَةُ ، ثُمَّ وَضَعَتْهُ كَمَا تَضَعُ الْمَرْأَةُ وَلَدَهَا , ثُمَّ غُذِّيَ كَمَا يُغَذَّى الصَّبِيُّ , ثُمَّ كَانَ يَطْعَمُ الطَّعَامَ ، وَيَشْرَبُ الشَّرَابَ ، وَيُحْدِثُ الْحَدَثَ ؟ ) ، قَالُوا : بَلَى.

قَالَ : ( فَكَيْفَ يَكُونُ هَذَا كَمَا زَعَمْتُمْ ؟ ) قَالَ : فَعَرَفُوا ثُمَّ أَبَوْا إِلَّا جُحُودًا , فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( الم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) [آل عمران/1) ".

رواه الطبري في " جامع البيان " (5/174)، وابن أبي حاتم في " التفسير " (2/585) بالإسناد السابق للحديث الأول نفسه ، ومنه تعلم أيضا أنه حديث ضعيف الإسناد كما سبق.

غير أن ضعف الإسناد هنا لا يعني بطلان ما ورد في المتن ، بل معناه صحيح مؤكد بأدلة كثيرة من الكتاب والسنة الصحيحة.

سُئِلَ شيخ الإسلام ابن تيمية - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى -: عَنْ رَجُلَيْنِ تَنَازَعَا فِي أَمْرِ نَبِيِّ اللَّهِ " عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ " - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فَقَالَ أَحَدُهُمَا: إنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ تَوَفَّاهُ اللَّهُ ثُمَّ رَفَعَهُ إلَيْهِ ؛ وَقَالَ الْآخَرُ: بَلْ رَفَعَهُ إلَيْهِ حَيًّا.

فَمَا الصَّوَابُ فِي ذَلِكَ ؟ وَهَلْ رَفَعَهُ بِجَسَدِهِ أَوْ رُوحِهِ أَمْ لَا ؟ وَمَا الدَّلِيلُ عَلَى هَذَا وَهَذَا ؟ وَمَا تَفْسِيرُ قَوْله تَعَالَى إنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إلَيَّ ؟".

فَأَجَابَ: " الْحَمْدُ لِلَّهِ ، عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ حَيٌّ.

وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " يَنْزِلُ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلًا وَإِمَامًا مُقْسِطًا فَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ " وَثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ عَنْهُ " أَنَّهُ يَنْزِلُ عَلَى الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِيِّ دِمَشْقَ وَأَنَّهُ يَقْتُلُ الدَّجَّالَ ".

وَمَنْ فَارَقَتْ رُوحُهُ جَسَدَهُ لَمْ يَنْزِلْ جَسَدُهُ مِنْ السَّمَاءِ وَإِذَا أُحْيِيَ فَإِنَّهُ يَقُومُ مِنْ قَبْرِهِ.

وَأَمَّا قَوْله تَعَالَى إنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا : فَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْنِ بِذَلِكَ الْمَوْتَ؛ إذْ لَوْ أَرَادَ بِذَلِكَ الْمَوْتَ لَكَانَ عِيسَى فِي ذَلِكَ كَسَائِرِ الْمُؤْمِنِينَ؛ فَإِنَّ اللَّهَ يَقْبِضُ أَرْوَاحَهُمْ وَيَعْرُجُ بِهَا إلَى السَّمَاءِ ، فَعُلِمَ أَنْ لَيْسَ فِي ذَلِكَ خَاصِّيَّةٌ.

وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ: وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ، وَلَوْ كَانَ قَدْ فَارَقَتْ رُوحُهُ جَسَدَهُ لَكَانَ بَدَنُهُ فِي الْأَرْضِ كَبَدَنِ سَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ أَوْ غَيْرِهِ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ.

وَقَدْ قَالَ تَعَالَى فِي الْآيَةِ الْأُخْرَى: وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إلَيْهِ ؛ فَقَوْلُهُ هُنَا: بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إلَيْهِ يُبَيِّنُ أَنَّهُ رَفَعَ بَدَنَهُ وَرُوحَهُ ، كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ أَنَّهُ يَنْزِلُ ، بَدَنُهُ وَرُوحُهُ؛ إذْ لَوْ أُرِيدَ مَوْتُهُ لَقَالَ: وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ؛ بَلْ مَاتَ.

وَلِهَذَا قَالَ مَنْ قَالَ مِنْ الْعُلَمَاءِ: إنِّي مُتَوَفِّيكَ أَيْ قَابِضُك أَيْ قَابِضُ رُوحِك وَبَدَنِك ، يُقَالُ: تَوَفَّيْت الْحِسَابَ وَاسْتَوْفَيْته ." انتهى من "مجموع الفتاوى" (4/323).

وقد سبق تفصيل أدلة نزول المسيح عيسى بن مريم عليه السلام في آخر الزمان في الأرقام الآتية : (

43148

) ، (

137821

) ، (

218350

) ، (

110592

).

وأما حوار نبينا صلى الله عليه وسلم مع وفد النصارى ، فقد نقله العلماء في كتبهم من غير نكير ، كابن تيمية في " الجواب الصحيح " (1/196)، وابن حجر في " العجاب " (2/657)، وأكثر كتب التفسير والسير والتاريخ ، الأمر الذي يدل على قبول المعنى والمضمون ، وأما ثبوت النسبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فهو محل تضعيف كما سبق.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحاول دائمًا أن أتأكد من صحتي العقلية. هل هذا قلق؟
- سؤال وجواب | لدي مشكلة في النفس. فهل السهر طوال الليل هو السبب؟
- سؤال وجواب | أخلاق الرجل تجاه زوجته. توجيهات تربوية
- سؤال وجواب | قتلة الحسين في ميزان أهل الحديث
- سؤال وجواب | يترتب على العضل من الزواج فتن وفساد كبير
- سؤال وجواب | والدي مريض بتورم القدمين والضغط، فما العلاج المناسب له؟
- سؤال وجواب | زوجتي عنيدة وجريئة ولم يعجبني جمالها
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الوتر المتصل بالكوع. ما علاجه؟
- سؤال وجواب | يصعب عليها أن تطلب منه الاقتراب منها
- سؤال وجواب | ألم يشبه الحرقة في الكتف والرقبة والذراع، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | آلام في الركبة وصعوبات في المشي والتوازن. ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | تلفظ بالطلاق في رسالة صوتية ثم مسحها فهل يقع؟
- سؤال وجواب | أشعر وكأن شيئًا عالقا في حلقي
- سؤال وجواب | زميلتي تحادث شاباً وأريد أن أنصحها لتتركه، أرشدوني
- سؤال وجواب | إجراءات التحاقي بخطيبي المغترب تحتاج وقتا، فكيف أتصرف؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل