سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل يجوز أن يقال " أصبت بالزكام بسبب تغيرات الجو " ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم قراءة سورة الجمعة فى صلاة فجر يوم الجمعة- سؤال وجواب | ظهور الشامات (حبات الخال) على الجلد وعلاجها
- سؤال وجواب | أنا فتاة أحب ابن خالتي، فكيف أعمل ليصله ذلك؟
- سؤال وجواب | الأكزيما العصبية. التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | كيف يتم إزالة اللون الداكن من بين الأفخاذ؟
- سؤال وجواب | التغاضي عن الهفوات من أهم أسباب استقامة الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | والدتي تتعامل مع السحرة والجن، فكيف أبرها وأحسن إليها؟
- سؤال وجواب | حكم رسم ذوات الأروح بدون اليدين والجزء السفلي من البدن
- سؤال وجواب | العمل في جمع القمامة عند المسلم والكافر
- سؤال وجواب | معبد الجهني الصحابي غير معبد الجهني المبتدع
- سؤال وجواب | هل يشرع تحميل المعتمر السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | السب والشتم عند الأطفال
- سؤال وجواب | ما علاج المسام الواسعة في الوجه واسمرار مكان السجود في الجبهة؟
- سؤال وجواب | علاج حساسية الجلد
- سؤال وجواب | أخشى من السمنة وأرغب باستبدال زولفت بدواء آخر، فما نصحكم؟
ما حكم أن يقول شخص لشخص آخر أصيب بالزكام : أصبت بالزكام بسبب تغيرات الجو ?.
الحمد لله.
وتغيرات الجو التي ذكرتها : هي سبب من الأسباب التي جعل الله فيها قوة التأثر ، وإحداث ما يجد الناس من الزكام ونزلات البرد ؛ وربط المسببات بأسبابها هو مقتضى الحكمة التي يتصف بها الرب تعالى.
فمن قال إن تغير الجو سبب من أسباب حصول الزكام ، معتقدا أن هذا من تقدير الله : فقد أصاب ، ولا حرج عليه فيما قال أو اعتقد من ذلك.
لكن الخطأ في ذلك أن يعتقد أن السبب مؤثر بذاته ، أو يرد الأمر إليه ، ويغفل عند تقدير الله وخلقه ، وحكمته في كونه.
ومثل ذلك في الخطأ أيضا : أن ينفي تأثير الأسباب في مسبباتها ، التي جعله الله سببا لها.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الناس في الأسباب طرفان ووسط : فالطرف الأول : نفاة أنكروا تأثير الأسباب ، وجعلوها مجرد علامات يحصل الشيء عندها ، لا بها، حتى قالوا : إن انكسار الزجاجة بالحجر ، إذا رميته به : حصل عند الإصابة ، لا بها.
وهؤلاء خالفوا السمع ، وكابروا الحس ، وأنكروا حكمة الله تعالى في ربط المسببات بأسبابها.
والطرف الثاني : غلاة أثبتوا تأثير الأسباب ، لكنهم غلوا في ذلك وجعلوها مؤثرة بذاتها.
وهؤلاء وقعوا في الشرك ، حيث أثبتوا موجدا مع الله تعالى ، وخالفوا السمع ، والحس ، فقد دل الكتاب ، والسنة ، وإجماع الأمة على أنه لا خالق إلا الله ، كما أننا نعلم بالشاهد المحسوس أن الأسباب قد تتخلف عنها مسبباتها بإذن الله ، كما في تخلف إحراق النار لإبراهيم الخليل حين ألقي فيها فقال الله تعالى : ( يَانَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ ) الأنبياء/69 ، فكانت بردا وسلاما عليه ولم يحترق بها.
وأما الوسط : فهم الذين هدوا إلى الحق ، وتوسطوا بين الفريقين ، وأخذوا بما مع كل واحد منهما من الحق ، فأثبتوا للأسباب تأثيرا في مسبباتها ، لكن لا بذاتها بل بما أودعه الله تعالى فيها من القوى الموجبة ".
انتهى من "مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (4 /207-208).
والله تعالى أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل يشرع تحميل المعتمر السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم- سؤال وجواب | السب والشتم عند الأطفال
- سؤال وجواب | ما علاج المسام الواسعة في الوجه واسمرار مكان السجود في الجبهة؟
- سؤال وجواب | علاج حساسية الجلد
- سؤال وجواب | أخشى من السمنة وأرغب باستبدال زولفت بدواء آخر، فما نصحكم؟
- سؤال وجواب | مبررات لا تسوغ التعامل مع شركات التسويق الشبكي
- سؤال وجواب | علاج السواد الموجود حول العينين والفم، علاج مشكلة (الأشب)
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الصدر والظهر تسبب لي القلق والإزعاج
- سؤال وجواب | تأخر زواجي. وزواج قريباتي يسبب لي الضيق
- سؤال وجواب | علاج تصبغات الجلد في أنحاء متفرقة من الجسم
- سؤال وجواب | كيفية الهجر في الفراش والحكمة منه
- سؤال وجواب | محل عدم صحة العفو عن ظلم الناس
- سؤال وجواب | هل من علاقة بين نقص الكالسيوم وآلام المفاصل؟
- سؤال وجواب | الإمام مالك. وأهل البدع
- سؤال وجواب | والزوج كذلك يقع منه النشوز
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا