سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | نوبات أرق وأعصاب مشدودة. هل من علاج لها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التربية بالقصة
- سؤال وجواب | أريد الطلاق للإهمال الذي أجده من زوجي.أرشدوني
- سؤال وجواب | تحسن نومي باستخدام دواء الريمورون، فهل أستمر عليه؟
- سؤال وجواب | ما حكم تدليل بعض الإخوة والإساءة لبعضهم؟
- سؤال وجواب | أبي يعاني من مرض الزهايمر. فما الحل؟ وكيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | العصبية الزائدة والتفكير في المستقبل.
- سؤال وجواب | عدم الرضا عن الشكل بسبب قلة الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | حالة من الإحباط.وغير قادرة على حمل المسئولية.ما الحل؟
- سؤال وجواب | زوجتي أصيبت ببرود في مشاعرها تجاهي، كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | السرقة من الجدة أقبح
- سؤال وجواب | هل العلاج بالإبر الصينية ينفع لمريضة بشلل نصفي منذ 3 سنوات؟
- سؤال وجواب | ابني عمره 3 سنوات ويحتاج لنظارة. أخشى على نفسيته!
- سؤال وجواب | معصية الوالد وتقصيره في حق أولاده لا يسقط بره
- سؤال وجواب | طاعة الوالدين في تأخير الزواج للمحتاج إليه
- سؤال وجواب | الرجوع إلى الالتزام. خطوة نحو التصحيح
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

بدايةً الشكر موصول لكل شخص يعمل في هذا الموقع.

منذ سنة وأنا أعاني من نوبات أرق، وعدم القدرة على النوم، يصاحبه قلق وتوتر، وتصبح أعصابي مشدودةً، ولا أستطيع الاسترخاء، وتكون لمدة يومين متتاليين في الأسبوع تقريبًا، ولا أستطيع النوم إلا بعد طلوع الشمس، وأحيانا بعد الظهر، أتمنى أن تصفوا لي علاجًا مناسبًا.

وشكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكرك على رسالتك، وعلى شكرك الموصول لكل الأشخاص الذين يعملون في في موقعنا سؤال وجواب.

رسالتك تتعلق بموضوع نوبات الأرق، وعدم القدرة على النوم، والتي تحدث بشكل متقطع لمدة يومين متتاليين في الأسبوع تقريبًا، وهذا يعني أن بقية أيام الأسبوع لا تحدث فيها مثل هذه النوبات، وبالتالي هذا الأمر قد يكون له بعض المسببات.

الأرق والقلق يتناوبان، أعني بذلك أن القلق قد يُسبب الأرق، وعدم القدرة على النوم، وبالتالي عدم القدرة على النوم تزيد القلق أيضًا، وتجعل الإنسان يحس بأنه محتاج إلى أن ينام، ولكنه لا يستطيع النوم، وبالتالي يزيد القلق أيضًا، فهي حلقة مفرغة، كلٌ يؤدي إلى الآخر، وبالتالي نرجع إلى كيفية ممارسة الحياة بطريقة توقف هذه الحلقة المفرغة، أو يتم التحكم فيها، بحيث تتوقف هذه النوبات.

أولًا: لا بد من التفكير بشكل إيجابي في: ما هي مسبّبات القلق؟ هل هناك أشياء في حياتك تُسبب لك القلق؟ وإذا كانت هناك أشياء سواءً كانت عمليةً أو أشياء نفسيةً -أو كذا- فلا بد من معالجتها حتى يتم التخلص من القلق والتفكير السلبي.

ثانيًا: التوقف عن التفكير في موضوع النوم، النوم هو مسألة طبيعية تحدث للإنسان متى ما كان مستعدًّا للراحة والاسترخاء؛ فإنه سينام، وهذا شيء طبيعي، وبالتالي بما أنه لا يحدث في بقية الأسبوع فإنه شيء طبيعي أن يحدث في بعض أيام الأسبوع، ولكن التفكير فيه في حدّ ذاته قد يُسبب القلق، وبالتالي يُسبب الأرق.

الشيء الثالث الذي لا بد منه: هو تنظيم الحياة اليومية، بحيث نتيح لأنفسنا فرصة الخلود إلى الراحة والاستجمام بالليل، وخاصّةً أن عدم النوم في الليل قد يُؤثّر على الحياة اليومية في النهار، وبالتالي أخذ قسط من الراحة -بالذات في فترة المساء-؛ هذا مهمٌ جدًّا، وبالتالي لا بد من تنظيم حياتنا اليومية في النهار، بحيث نخلد إلى الراحة في المساء.

وهذا يتم من خلال ممارسة العمل في خلال اليوم، وعمل بعض البرامج التنظيمية للخلود إلى الراحة، ومنها على سبيل المثال فقط هو: عدم تناول وجبات الطعام في فترة متأخرة من المساء، بعد الساعة السابعة أو الثامنة مساءً، أو عدم تناول المنشطات عمومًا، والمنبهات مثل: الشاي، والقهوة، أو خلافه ممَّا يُنشّط ذهن الإنسان في فترة المساء.

أيضًا من الممارسات التي تساعد على الاسترخاء قبل النوم: أخذ حمّام دافئ مثلًا قبل النوم بساعة، وممارسة بعض ما يُساعد على الاسترخاء، كسماع القرآن، أو أداء بعض الصلوات، حتى تُهيئ نفسك إلى النوم في المساء، والحرص على أذكار المساء والنوم، حتى تساعدك على الاسترخاء.

هناك أشياء أيضًا تُساعد على الاسترخاء وإيقاف التفكير حتى تستعد للنوم، ومنها: ممارسة التنفّس العميق، أو الاسترخاء العضلي والذي يُصاحبه التوقف تمامًا عن التفكير في أشياء وأمور سلبية في الحياة، والتفكير في أشياء إيجابية، وفي أشياء تساعدك على الاسترخاء، وبالتالي ممارسة بعض تمارين التنفس العميق، ثم إخراجه بشكل تلقائي، حتى يُساعد على التخلص مما يُسمّى بالعصبية الزائدة، بالذات في شد الأعصاب، وشد الجسم، ومساعدته على الاسترخاء.

هذه الممارسات عادية، ويمكن استصحابها معًا في عملية النوم وفي كل الأوقات، وليس بالضرورة في اليومين الذي تحس فيهما بحدوث مثل هذه الحالات.

أيضًا عدم التفكير في هذه المشكلة؛ لأن مجرد وضعها أنها مشكلة، وبالتالي التفكير فيها، وانتظار حدوثها في حد ذاته يُساعد على حدوث هذه النوبات.

أمَّا في حالة استمرارها بعدما تقوم بإعادة تنظيم الحياة اليومية، والخلود إلى الراحة، والابتعاد عن الأشياء المنشطة، واستخدام الاسترخاء، والخلود إلى الراحة في أوقات المساء؛ بعد القيام بكل هذه الأنشطة إذا استمرت عملية القلق، وعدم النوم، واستمرت لفترات طويلة، فإنه بعد ذلك يمكن أن تعرض نفسك على أحد الأطباء؛ حتى يقوم بعمل تقييم لحالة القلق الزائد خلال فترة النوم.

وأحيانًا أيضًا قد يحتاج الطبيب إلى مراجعة حالتك الصحية عمومًا؛ فبعض أنواع اعتلالات الجسم قد يُسبب مثل هذه الحالات أو حدوث هذه الأعراض، مثل نقص بعض الفيتامينات أو خلافه، وبمجرد عمل الفحوصات، وعمل الكشف الطبي العام قد يُساعد على التخلص من هذه الأعراض.

وفقك الله ، وأعانك على التخلص ممّا تعاني منه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل العلاج بالإبر الصينية ينفع لمريضة بشلل نصفي منذ 3 سنوات؟
- سؤال وجواب | ابني عمره 3 سنوات ويحتاج لنظارة. أخشى على نفسيته!
- سؤال وجواب | معصية الوالد وتقصيره في حق أولاده لا يسقط بره
- سؤال وجواب | طاعة الوالدين في تأخير الزواج للمحتاج إليه
- سؤال وجواب | الرجوع إلى الالتزام. خطوة نحو التصحيح
- سؤال وجواب | علاج حالات الخوف والاضطرابات النفسية عند دخول الليل
- سؤال وجواب | لا حرج في الاحتفال لتشجيع الأبناء وتعليمهم الصلاة عند بلوغ السابعة
- سؤال وجواب | عدم النوم بالليل وتأثيره على الصحة في المستقبل
- سؤال وجواب | زنت مع غير مسلم في نهار رمضان منذ سنين ثم ندمت ، فماذا تفعل ؟
- سؤال وجواب | هل يوجد حل غير الخلع لتقويم اللثة وتثبيت الضرس؟
- سؤال وجواب | لي علاقة بفتاة خلعت حجابها في البحر بدون علمي ماذا أفعل معها؟
- سؤال وجواب | مسؤولية الزوج تجاه زوجته وأولاده
- سؤال وجواب | كيف نوفق بين ما ورد في العلم النفسي وما ورد في الشرع عن كتم الغيظ؟
- سؤال وجواب | تصيبني نوبات اكتئاب بين الحين والآخر، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | لبس القصير والضيق للأولاد بين أمر الزوج واعتراض الزوجة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل