سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | الدلائل الشرعية وحدها هي الفرقان بين أهل الحق وأهل الباطل .
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | خرج مني دم بعد الجماع، فهل هو دم حيض، وما حكمه؟ وماذا أفعل؟- سؤال وجواب | ألم في الجانب الأيسر من الظهر والفخذ الأيسر بعد انتهاء الدورة، ما هو؟
- سؤال وجواب | اللغة التي كان يتحدثها آدم.
- سؤال وجواب | توقف الإنجاب منذ أربع سنوات.
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في مسابقة سحب الجوائز على الإنترنت
- سؤال وجواب | أثناء نومي تأتيني مثل الصدمة الكهربائية، فما هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | ابنة أختي تكثر من شرب الماء ومن التوجه للحمام، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | ضيق في النفس, وتثاؤب كثير, وتنهدات بصعوبة, فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الأدوية لعلاج الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | حبوب انتشرت في مناطق الجسم وتركت آثارًا، أرشدوني ما العمل؟
- سؤال وجواب | طول القامة وقصرها والعوامل المؤثرة في ذلك.
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف التركيز والنسيان الشديد، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تغيرت حياتي وعلاقاتي وكل شيء، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | الأمة الإسلامية ذات منهج تربوي متميز
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التفكير والسرحان وبعض الهلاوس، فما العلاج؟
كنت في حوار مع إباضي ، فقال لي : إنه استخار بين المذهب الإباضي ومذهب أهل السنة والجماعة ، فاطمأن قلبه لمذهب الإباضية ، وقال لي أيضا : إن هناك شخصا إباضيا مات بحسن خاتمة ، ورآه البعض في المنام أنه في الجنة ، وقال : لو كان هذا الإباضي مبتدعا بدعة كفر ، كما تقولون ، لما وفّق لهذا.
فكيف أرد عليه ؟ وما هي الكتب التي انصحه به لقراءتها عن مذهب أهل السنة والجماعة ، وعن بطلان عقيدته ؟.
الحمد لله.
أولا : الإباضية إحدى الفرق الضالة ، التي تخالف في منهجها واعتقاداتها مذهب أهل السنة ، هذا مع اعتبار أن ما جاء في السؤال من أن بدعة الإباضية بدعة كفر ، فنحن لم نقل في موقعنا قط إن الإباضية كفار ، لا على وجه العموم ، ولا على وجه التعيين.
وينظر لمعرفة المزيد عن هذه الفرقة إجابة السؤال رقم : (
11529
) ، والسؤال رقم : (40147
).ثانيا : الاستخارة لا تشرع إلا في الأمر الذي يتردد فيه الإنسان ، والأمور الواجبة لا تحتمل التردد والشك في فعلها لوجوب القيام بها ، فلا تشرع لها الاستخارة.
وهكذا لا تشرع الاستخارة في الأمور المستحبة ، لترجح جانب الفعل بأصل الشرع.
راجع إجابة السؤال رقم : (
41709
).وعلى ذلك فلا يستخار في كل أمر طلب الشارع من المكلف فعله ، سواء كان الطلب جازما ( واجب ) ، أو غير جازم ( مستحب ).
ثالثا : أما ما ذكره من شأن حسن خاتمة ذلك الإباضي ، أو ما رآه في المنامات ؛ فكل هذا مما لا تعويل عليه في تبين الحق من الباطل ، فكم ممن زعم أهله له المرائي الحسان ، ولم يكن على خير ولا هدى ، بل لم يكن على دين الإسلام أصلا ، وإنما كان مدار الأمر على كذب القائل ، أو الناقل ، أو بطلان التأويل الذي تأولوه لرؤياه ؛ فيقال في ذلك : معرفة الحق لا يتوصل إليها عن طريق المنامات والأحلام ؛ لأن الله تعالى دلنا بالبينات والهدى الذي جاءنا من عنده على تمييز الحق من الباطل ، ولم يردنا في معرفة شيء من ذلك إلى : الإلهام ، أو المنام ، أو.
، وإنما أمرنا أن نرد ما تنازعنا فيه إلى الله ورسوله ، يعني : إلى كتاب الله ، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ) النساء/55 ؛ فكيف يبني أمرا بذلك الخطر كله على : منام ، أو ظن ؟ ومن ضمن له سلامة هذا المنام من تلاعب الشيطان به ، وإغوائه له ، وكم ممن ظن فيه أهله ومحبوه ومعظِّموه : أنه مات بخاتمة حسنة ، وبأحسن حال ، ثم هو في شر حال عند الله ، والله أعلم بالخفيات.
رابعا : ثم ، على فرض أن هذا العبد كان قد ختم له بالحسنى ، فما الذي أدراه أنه لم يتب قبل موته من بدعته وضلالته ، وإنما الأعمال بالخواتيم ، فكم ممن تاب قبل موته ، وختم له بخاتمة خير لأجل توبته ، لا لأجل ما كان يعمله من السيئات والبدع والضلالات ، فإنه الشر لا يأتي بالخير ، ولا يجتنى العنب من أشجار الشوك : ( كما لا يُجتنى من الشوك العنب ؛ كذلك لا ينزل الفجار منازل الأبرار ، وهما طريقان ؛ فأيهما أخذتم أدركتم إليه ) رواه ابن عساكر وغيره ، وصححه الألباني في " الصحيحة ".
هذا على خامسا : لمعرفة منهج واعتقاد أهل السنة والجماعة ، راجع : " معارج القبول " لحافظ حكمي ، " العقيدة في ضوء الكتاب والسنة " للشيخ الدكتور عمر سليمان الأشقر ، و " الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد " للشيخ صالح الفوزان ، و" منهج أهل السنة والجماعة في العقيدة والعمل " للعثيمين ، و" الوجيز في عقيدة السلف " لعبد الله بن عبد الحميد ، " وسطية أهل السنة بين الفرق " لمحمد باكريم.
وللتعريف بالإباضية وبزعيمهم عبد الله بن إباض ، راجع : " مقالات الإسلاميين " (1/170 - 176) ، الفرق بين الفرق (ص 61 - 65) ، الفصل في الملل والنحل (5/51) ، " الخطط " للمقريزي (2/355) ، " الإباضية في موكب التاريخ " /علي يحيى معمر ، " فرق معاصرة " د.
غالب بن علي عواجي (1/244-276) ، " موسوعة الأديان والمذاهب المعاصرة " ( 1 / 63 ) ، " عقيدة أهل السنة في الصحابة " ناصر بن علي (ص1153-1156).
والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف التركيز والنسيان الشديد، ما نصيحتكم؟- سؤال وجواب | تغيرت حياتي وعلاقاتي وكل شيء، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | الأمة الإسلامية ذات منهج تربوي متميز
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التفكير والسرحان وبعض الهلاوس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الأمور الواقعة دليلها وقوعها
- سؤال وجواب | نزول الإفرازات البينة قبل الدورة الشهرية ما سببها وما علاجها؟
- سؤال وجواب | المكملات الغذائية. هل لها تأثير على البدن
- سؤال وجواب | الإحسان إلى الأقرباء الفقراء من القربات العظيمة
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أفكر قبل الكلام ودائما ما ألوم نفسي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الدورة؟ وهل تكيس المبيضين يؤخر الحمل؟
- سؤال وجواب | جسمي غير متناسق. فهل لذلك علاقة بالهرمونات الجنسية؟
- سؤال وجواب | القولون العصبي المرافق للإمساك والانتفاخات وآثارها الجانبية وعلاجها
- سؤال وجواب | ما دلالة نضارة الوجه عند الاستيقاظ من النوم؟ وما الوزن المثالي؟
- سؤال وجواب | أعاني من الإنفلونزا التي لم تستجب للعلاج، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | ما سبب اضطراب الأمعاء والإمساك المزمن؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا