سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حقيقة الشيخين الجيلاني وابن عبد الوهاب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل صح حديث لقاء النبي صلى الله عليه وسلم بالجن كأنهم الزط؟
- سؤال وجواب | الوسوسة من كيد الشيطان
- سؤال وجواب | أخاف من الموت كثيرا ويشتد الخوف في الليل. فما علاجه؟
- سؤال وجواب | عصيان الوالد الذي يمنعه من الزواج بحجة الدراسة
- سؤال وجواب | زواج المسيار الشروط وحقوق الزوجة والأولاد
- سؤال وجواب | شعور غريب يأتيني عند الخلود إلى النوم.
- سؤال وجواب | أعاني من فرق اللون في سائر جسدي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بمجرد حديث النفس أو النية بدون تلفظ
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب لجفاف الفرج؟
- سؤال وجواب | عندي ضيق بالصدر. أرجو النصيحة
- سؤال وجواب | الجلوس في مقهى قريب من المسجد هل يعد استهزاء به
- سؤال وجواب | اضطراب السلوك وتأخر الكلام عند الطفل
- سؤال وجواب | تفاضل ثواب الأطفال بحسب مصائبهم وآلامهم
- سؤال وجواب | هل يؤدي عدم توازن هرمونات الغدة الدرقية لانقطاع الطمث؟
- سؤال وجواب | دورتي لا تنتظم إلا مع دواء (ديان) وأخاف من تأثيره على الإنجاب والحمل
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

ما رأيك في الشيخ عبد القادر الجيلاني ؟ لقد سمعت بعض القصص السيئة عن عبد الوهاب وكيف خزى الإسلام.

ما رأيك فيه ؟.

الحمد لله.

الواجب عند الكلام في الناس أن يكون بعلم وعدل.

والرجل الذي له في الدين مقامات محمودة ينبغي أن يُعرف له فضله ، ولا يمنع ذلك من تخطئته إن أخطأ.

وهذه القاعدة العامة المذكورة تنطبق على الشيخ عبدالقادر الجيلاني وغيره من علماء المسلمين.

والشيخ عبدالقادر - رحمه الله - من أئمة الإسلام الذين انتهت إليهم الرئاسة على مسلمي زمانه علما وعملا وإفتاء وغير ذلك من مقامات الدين.

وقد كان رحمه الله من أعظم مشايخ زمانه أمرا بالالتزام بالشرع والأمر والنهي وتقديم ذلك على كل شيء.

وكان زاهداً واعظا يتوب في مجالسه الخلق الكثير من الناس.

وقد أجمل الله ذكره ونشر بين العالمين فضله - رحمه الله رحمة واسعة -.

والشيخ عبد القادر كان متبعا لا مبتدعا ، وكان على طريقة السلف الصالح يحث في مؤلفاته على اتباع السلف ، ويأمر أتباعه بذلك.

وكان يأمر بترك الابتداع في الدين ، ويصرح بمخالفته للمتكلمين من الأشاعرة ونحوهم.

والشيخ موافق لأهل السنة والجماعة - أهل الحق - في جميع مسائل العقيدة من مسائل التوحيد والإيمان والنبوات واليوم الآخر.

وقد وقع في مؤلفاته بعض الغلطات والهفوات والبدع التي تنغمر في بحار فضائله.

وللتعرف عليها مع بيان وجه الخطأ فيها يمكن مراجعة كتاب ( الشيخ عبدالقادر الجيلاني وآراؤه الاعتقادية والصوفية ) للشيخ الدكتور : سعيد بن مسفر القحطاني :440-476.

ثم إنه لايصح أن يجعل رجل من علماء المسلمين فضلا عن غيرهم مصدرا كاملا للحق والصواب ، فيكون ما قاله هو الحق وما خالفه هو الباطل ، لا الشيخ عبدالقادر ولا غيره.

ولكن الحق ما وافق الكتاب والسنة مهما يكن القائل به ، وما خالف الكتاب والسنة فإنه ينبغي تركه واجتنابه وإن قاله عبدالقادر الجيلاني أو مالك أو الشافعي أو أحمد أو أي شخص كان.

وهنا ملاحظة لا بد من التنبيه عليها وهي أن تزكية الشيخ عبد القادر لا تعني تزكية كل من انتسب إليه فليس كل من انتسب إلى شيخ أو طريقة أو أي أمر يُسلم له ذلك.

فكم ممن يظن صحة انتسابه إلى أمر يكون هو من أبعد الناس عنه فيكون ظنه في غير محله ، وكم من مضلل يلبس رداء الزهد والتقوى وهي منه براء.

ولذلك فإن الطريقة الصوفية المعروفة اليوم باسم الطريقة القادرية ليست على الطريقة السوية التي كان عليها الشيخ - رحمه الله - ، بل هي طريقة صوفية منحرفة عن هدي الكتاب والسنة ، كثيرة الغلو في الشيخ عبدالقادر ، ولربما زعمت له مقامات لا تجوز إلا لله جل جلاله ، وقد وقع منهم غلو في قبره ، وفي الاستغاثة به ، والمبالغة في أوصافه وكراماته.

وبالمقارنة بين أفعال هؤلاء المنتسبين للشيخ مع ما ورد بالكتاب والسنة وما ورد عن السلف الصالحين بل وما ورد عن الشيخ - يرحمه الله - يتبين بُعد الهوة بين الطائفتين، وانحراف الطائفة القادرية عن طريقة شيخها الذي تنتسب إليه وذلك بإدخالهم للكثير من البدع في دين الله مما لم يكن يرتضيه الشيخ رحمه الله.

وقد ورد في كلام أهل العلم المعتبرين عد هذه الطائفة من الغلاة كما في كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - في رده على البكري في مسألة الزيارة: 1/228.

وورد في فتاوى الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ ما يدل على وقوعهم في بعض الشركيات.

انظر فتاوى ابن إبراهيم: 1/276، 109 ، وفي فتاوى اللجنة الدائمة :2/250-252.

والدرر السنية :1/74.

وأما عبد الوهاب المذكور في السؤال فلعل المقصود به : الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله - وإذا أردنا التعريف به فإنا لن نجد من يعرفنا بالرجل مثل تعريفه هو بنفسه ؛ وذلك أن الرجل من الناس إذا تباينت كلمات الناس فيه بالمدح أو القدح فإنه يُنظر إلى كلامه في مؤلفاته وكتبه ، وينظر فيما صح من المنقول عنه ، ثم يُوزن ذلك كله بميزان الكتاب والسنة.

ومما قاله الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله معرِّفا بنفسه :" أُخبركم أني - ولله الحمد - عقيدتي وديني الذي أدين الله به : مذهب أهل السنة والجماعة الذي عليه أئمة المسلمين ، مثل الأئمة الأربعة وأتباعهم إلى يوم القيامة ؛ لكني بينت للناس إخلاص الدين لله ، ونهيتهم عن دعوة الأنبياء والأموات من الصالحين وغيرهم ، وعن إشراكهم في ما يعبد الله به من الذبح والنذر والتوكل والسجود وغير ذلك مما هو حق الله الذي لا يشركه فيه ملك مقرب و لا نبي مرسل ، وهو الذي دعت إليه الرسل من أولهم إلى آخرهم ، وهو الذي عليه أهل السنة والجماعة.

وأنا صاحب منصب في قريتي ، مسموع الكلمة ، فأنكر هذا بعض الرؤساء لكونه خالف عادة نشؤوا عليها.

وأيضا ألزمت من تحت يدي بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وغير ذلك من فرائض الله ، ونهيتهم عن الربا وشرب المسكر ، وأنواع من المنكرات ،فلم يمكن الرؤساء القدح في هذا وعيبه لكونه مستحسنا عند العوام ، فجعلوا قدحهم وعداوتهم في ما آمر به من التوحيد ، وما نهيتهم عنه من الشرك ، ولبَّسوا على العوام أن هذا خلاف ما عليه الناس ، وكبرت الفتنة جدا .
" انتهى المقصود منه من الدرر السنية : 1/64-65 ،79-80.

والمنصف إذا اطلع على كتب هذا الرجل علم أنه من الداعين إلى الله على بصيرة ، وأنه قد تحمل الصعوبات والمشاق الكثيرة في سبيل إرجاع الإسلام إلى صورته الصافية النقية ، التي تبدلت كثيرا في عصره.

وأنه بسبب مخالفته لأهواء الكبراء والمطاعين ألّب عليه هؤلاء الغوغاء والعامة لتسلم لهم دنياهم ، وتسلم لهم مناصبهم وعوائدهم.

وأنا أدعوك أخي السائل أن لا تكون إمعة معتمدا على غيرك فيما تسمع وتعتقد ، وإنما كن طالبا للحق مدافعا عنه مهما يكن القائل به ، وأدعوك إلى مجانبة الباطل والخطأ مهما يكن قائله.

وعليه فلو أنك اطلعت على كتاب من كتب الشيخ - رحمه الله - وأرشح لك ( كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد ) لعلمت مقدار علم الشيخ ، ومدى أهمية دعوته ، وحجم المغالطات والافتراءات المختلقة عليه.

ويمكنك مراجعة بعض المغالطات المفتراة على الشيخ ومعرفة الجواب عنها على هذا الرابط للغة الانجليزية وهذا الرابط للغة العربية.

وأهم من ذلك كله أدعوك إلى تدبر القرآن والسنة ، وسؤال الثقات من أهل العلم عن ما أشكل عليك منهما ، واحذر من اتباع الأهواء المختلفة ، والشرك بجميع صوره.

فإذا فعلت ذلك فلا عليك إن علمت أن الشيخ محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - كان مصيبا أم مخطئا .
واعلم أن أعراض المسلمين يحرم الكلام فيها على وجه التنقص ولو كان الكلام حقا ، فكيف إذا كان كلاما غلطا.

وفقنا الله وإياك لاتباع الهدى ودين الحق ، وأخذ بنواصينا لما يحب ويرضى.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من حساسية الأنف، ما هو أفضل علاج لتخفيفها بشكل قوي؟
- سؤال وجواب | الإفرازات الزائدة أثناء الجماع، ما سببها؟
- سؤال وجواب | ما هي العوامل التي تساعد على نجاح عملية الحقن المجهري؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع تقبل أهل أمي ولا التأقلم معهم، أرشدوني للصواب.
- سؤال وجواب | لم تنتظم الدورة لدي وتأخر حدوث الحمل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | اتساع وبروز عظام الحوض يصيبني بالاكتئاب والإحباط. أرشدوني
- سؤال وجواب | التجرؤ على المعاصي في الخلوات
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية مضطربة.هل للحمية القاسية دور في ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الحفظ ونسيان أي شيء ولو كان يسيراً
- سؤال وجواب | أتعبني التفكير ونوبة الهلع والإحساس بالموت نفسيا وعضويا!
- سؤال وجواب | نخشى على أختي من تجربة زواج جديدة فاشلة.
- سؤال وجواب | مقولة الخيرة فيما اختاره الله صحيحة المعنى
- سؤال وجواب | كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب
- سؤال وجواب | حكم ذكر مساوئ أشخاص لتبرير سبب البعد عنهم وهجرهم
- سؤال وجواب | اسم أم يوسف عليه السلام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل