سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل قول الإنسان عند الفزع "يُمَّه" من الاستغاثه بغير الله؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | من نذر صلاة ركعتين يوميا قبل النوم هل يعد مبتدعا؟- سؤال وجواب | اتخاذ الحبة السوداء رقية وتميمة بدعة منكرة
- سؤال وجواب | التحاكم إلى القاضي الكافر أو إمام عاقل وليس بعالم
- سؤال وجواب | ثدياي مرتفعان قليلا. وهل يمكن أن تشدهما الرياضة؟
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع التطبيقات والمواقع التي تدعي التعرف على السمات الشخصية لأصدقائك
- سؤال وجواب | منزلة تفسير الصحابة وهل هو بيان لمراد الله تعالى من كلامه؟
- سؤال وجواب | ضربات قلبي سريعة ومؤلمة، فما هو علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | عند التحدث مع الآخرين نظراتي تميل للأعلى فما السبب؟
- سؤال وجواب | بعد خروجي من المرض لازلت أتوهم أنني مريضة
- سؤال وجواب | دورتي الحالية اختلفت عن الدورات السابقة، هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق المفرط والخوف الشديد من الناس، فهل حالتي النفسية تستدعي الدواء؟
- سؤال وجواب | عودة نوبات الخوف والهلع أكثر من مرة بعد العلاج، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع انفعالات أبي وحرصه على المال؟
- سؤال وجواب | شروط جواز تعليق التميمة
- سؤال وجواب | أقلعت عن العادة السرية وأصبت بالرؤى المخلة وكثرة الاحتلام!
ما حكم قول الإنسان إذا فزع أو خاف : يا يمه أو يا أمي، وهل يعد هذا من الشرك ؟.
الحمد لله.
ليس كل نداء لغائب أو جمادٍ يعد شركاً ، بل يختلف الحكم باختلاف القصد من النداء ، وذلك أن النداء في لغة العرب ، وإن كان الأصل فيه طلب الإِجابة لأمْرٍ ما ، إلا أنه يستعمل لمعانٍ أخرى مختلفة ، تفهم من السِّياق والقرائن ، وشواهد ذلك في لغة العرب وأشعارهم كثيرة ومستفيضة.
فكل من نادى غير الله وظهر من حاله أو القرائن المحتفة بالكلام ، أو واقعه : بأنه لا يقصد الطلب ، وإنما له مقصد بلاغي ، أو أدبي ، أو وجداني آخر، سوى الطلب والرغبة ، فهو في الحقيقة لم يقع في الاستغاثة بغير الله.
وقال الشيخ محمد بشير السهسواني (المتوفى: 1326هـ) : "المانعون لنداء الميت والجماد وكذا الغائب ، إنما يمنعونه بشرطين: الأول : أن يكون النداء حقيقياً ، لا مجازياً.
والثاني : أن يقصد ويطلب به من المنادَى ما لا يقدر عليه إلا الله ، من جلب النفع وكشف الضر.
مثلاً يقال: يا سيدي فلان ؛ اشف مريضي وارزقني ولداً، ولا مرية أن هذا النداء هو الدعاء، والدعاء هو العبادة، فكيف يشك مسلم في كونه كفراً وإشراكاً وعبادة لغير الله؟ ".
ثم قال : " وأما النداء المجازي : فلا يمنعه أحد".
انتهى من "صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان" (ص: 366).
وقد عرضت هذا السؤال على شيخنا عبد الرحمن البراك حفظه الله تعالى ، فأفاد : " لا حرج في ذلك ؛ لأنه إما أن يصدر من الصغير ، ولا حكم له.
أو من الكبير بشكل لا إرادي ودون قصد منه للاستغاثة بأمه.
ولا يقصد ذلك شخص يعقل ما يقول".
انتهى وقد سبق تفصيل هذا في جواب السؤال (
237968
).والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | عودة نوبات الخوف والهلع أكثر من مرة بعد العلاج، ما تفسير ذلك؟- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع انفعالات أبي وحرصه على المال؟
- سؤال وجواب | شروط جواز تعليق التميمة
- سؤال وجواب | أقلعت عن العادة السرية وأصبت بالرؤى المخلة وكثرة الاحتلام!
- سؤال وجواب | حكم دفع المال المنذور للولد.
- سؤال وجواب | شرح حديث: أنظروا هذين حتى يصطلحا
- سؤال وجواب | ما يلزم عند الحنث في نذر اللجاج
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بالمال المكتسب من تأجير عقار لبنك ربوي
- سؤال وجواب | حكم حضور الأعراس المشتملة على أغاني بالدف فقط؟
- سؤال وجواب | التحذير من الضرر ليس من النميمة
- سؤال وجواب | حلف أنه لن يفتح أحد المواقع النافعة، فماذا عليه؟
- سؤال وجواب | كلما حاولت التوقف عن الدوجماتيل؛ تعود لي مشاكل القولون والقلق النفسي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مقولة؛ طوفوا على الفقراء فستجدون الله عندهم
- سؤال وجواب | رفض الخاطب لتدني مستواه التعليمي
- سؤال وجواب | عقار الريدكتيل للتخسيس وموانع استعماله
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا