سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا يجوز السجود لغير الله ، ولو لمجرد الإعظام والإجلال .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شبهات تثار حول الطوفان الذي كان في زمن نوح عليه السلام
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والتوتر فهل هذه الأدوية تناسب حالتي؟
- سؤال وجواب | لا زال قلبي يدق بقوة مع أن الفحوصات كلها سليمة
- سؤال وجواب | الإخلاص في العمل إتقانه ابتغاء وجه الله
- سؤال وجواب | حامل وأعاني من ضغط الرحم على الحالب، فما مدى خطورة هذه الحالة على الحمل؟
- سؤال وجواب | مَن نذر ترك معصية ما
- سؤال وجواب | أشكو من نزول مخاط ودم أثناء التبرز مصحوبا بألم.
- سؤال وجواب | المعين لتجنب ذنوب الخلوات
- سؤال وجواب | والدتي تعتقد أنني مسحورة، لأنني لم أتزوج حتى الآن.
- سؤال وجواب | الرقية الشرعية للشخص الممسوس والتحصن بالدعاء والأذكار
- سؤال وجواب | التحذير من التعامل مع المشعوذين والسحرة
- سؤال وجواب | دواء جرثومة المعدة هيليكيور، هل له أضرار على القلب؟
- سؤال وجواب | معنى حديث "خمس إذا ابتليتم بهن."
- سؤال وجواب | التعليق على دعاء " اجتهدتُ في فعل المعاصي مستتراً فاجتهدتَ أنت ربي في ستري "
- سؤال وجواب | حديث (لما أردت أن أخلق الخلق.) وحديث (يا آدم لولا محمد ما خلقتك)
آخر تحديث منذ 21 ساعة
1 مشاهدة

هل هناك حديث ذُكر فيه أن رجلاً سجد أمام النبي صلى الله عليه وسلم ، فأوقفه النبي صلى الله عليه وسلم ؟.

الحمد لله.

كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يجلّونه ويعظمونه ويعظمون سنته ، ولما رأى بعضهم في أول الإسلام أن أهل الكتاب يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم ، رأوا أن النبي صلى الله عليه وسلم أولى بذلك ، توقيرا له ، وتعظيما لشأنه ، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن السجود له.

فروى ابن ماجة (1853) ، والبيهقي (

14711)

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ : " لَمَّا قَدِمَ مُعَاذٌ مِنَ الشَّامِ سَجَدَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: ( مَا هَذَا يَا مُعَاذُ ؟ ) قَالَ : أَتَيْتُ الشَّامَ فَوَافَقْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِأَسَاقِفَتِهِمْ وَبَطَارِقَتِهِمْ ، فَوَدِدْتُ فِي نَفْسِي أَنْ نَفْعَلَ ذَلِكَ بِكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( فَلَا تَفْعَلُوا ، فَإِنِّي لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَا تُؤَدِّي الْمَرْأَةُ حَقَّ رَبِّهَا حَتَّى تُؤَدِّيَ حَقَّ زَوْجِهَا ، وَلَوْ سَأَلَهَا نَفْسَهَا وَهِيَ عَلَى قَتَبٍ لَمْ تَمْنَعْهُ ).

هذا لفظ ابن ماجة ، وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجة".

والقتب : ما يوضع حول سنام البعير تحت الراكب.

وروى أبو داود (2140) ، والحاكم (2763) عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ: " أَتَيْتُ الْحِيرَةَ فَرَأَيْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِمَرْزُبَانٍ لَهُمْ ( وهو الفارس الشجاع المقدم على القوم عندهم ) فَقُلْتُ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَقُّ أَنْ يُسْجَدَ لَهُ ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : إِنِّي أَتَيْتُ الْحِيرَةَ فَرَأَيْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِمَرْزُبَانٍ لَهُمْ ، فَأَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَقُّ أَنْ يُسْجَدَ لَكَ ، فقَالَ : ( لَا تَفْعَلُوا، لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ ، لَأَمَرْتُ النِّسَاءَ أَنْ يَسْجُدْنَ لِأَزْوَاجِهِنَّ ، لَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ حَقٍّ ).

صححه الحاكم ، ووافقه الذهبي ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ".

وروى ابن حبان (4162) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم دخل حَائِطًا مِنْ حَوَائِطِ الأَنْصَارِ ، فَإِذَا فِيهِ جَمَلانِ يَضْرِبَانِ وَيَرْعَدَانِ فَاقْتَرَبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهُمَا ، فَوَضَعَا جِرَانَهُمَا بِالأَرْضِ ، فَقَالَ مَنْ مَعَهُ : سَجَدَ لَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا يَنْبَغِي لأَحَدٍ أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ ، وَلَوْ كَانَ أَحَدٌ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا لِمَا عَظَّمَ اللَّهُ عَلَيْهَا مِنْ حَقِّهِ ) وحسنه الألباني في " إرواء الغليل " (7/ 54).

فبين لهم النبي صلى الله عليه وسلم أن السجود لا يكون إلا لله ، وأن إجلال المخلوق وإكباره لا يكون بالسجود له.

قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " السجود لله وحده ، وشريعة محمد عليه الصلاة والسلام هي أكمل الشرائع وأتمها، فلا يجوز فيها السجود لغير الله لا تحية ولا عبادة ، أما العبادة فلا تصح إلا لله وحده في جميع الشرائع ، ولكن كان السجود فيما مضى يستعمل تحية وإكراما ، كما فعل أبوا يوسف وإخوته ، وكما فعلت الملائكة لآدم ، هذا من باب التحية والإكرام، وليس من باب العبادة ، أما في شريعة محمد عليه الصلاة والسلام ، فإن الله عز وجل منع من ذلك ، وجعل السجود لله وحده سبحانه وتعالى ، ولا يجوز أن يسجد لأحد ، لا للأنبياء ولا غيرهم ، حتى محمد عليه الصلاة والسلام ، منع أن يسجد له أحد ، وأخبر أن السجود لله وحده سبحانه وتعالى ".

انتهى باختصار من " فتاوى نور على الدرب " (4/ 112-113) .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الرقية الشرعية للشخص الممسوس والتحصن بالدعاء والأذكار
- سؤال وجواب | التحذير من التعامل مع المشعوذين والسحرة
- سؤال وجواب | دواء جرثومة المعدة هيليكيور، هل له أضرار على القلب؟
- سؤال وجواب | معنى حديث "خمس إذا ابتليتم بهن."
- سؤال وجواب | التعليق على دعاء " اجتهدتُ في فعل المعاصي مستتراً فاجتهدتَ أنت ربي في ستري "
- سؤال وجواب | حديث (لما أردت أن أخلق الخلق.) وحديث (يا آدم لولا محمد ما خلقتك)
- سؤال وجواب | دواء (بروزاك) هل يتعارض مع دواء الضغط؟
- سؤال وجواب | مشروعية الحنث في اليمين والتكفير عنها
- سؤال وجواب | أيهما أفضل لعلاج القلق والرهاب: البوسبار أو الزيروكسات؟
- سؤال وجواب | لم أجد عملا ولم أتزوج حتى الآن ومزاجي متقلب وأعق أبي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل مصافحة وتقبيل وجه مريض بالفيروس سي مُعْدٍ؟
- سؤال وجواب | علة النهي عن الاستنجاء بالعظم والروث
- سؤال وجواب | أعاني من تشوش في الرؤية وأرى الذبابة الطائرة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | وجوب قضاء الصلوات التي صليت قصرا حيث كان لا يشرع القصر
- سؤال وجواب | نذرت أن لا تنظف البيت فهل يمكنها الرجوع في نذرها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل