سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | رتبة وشرح حديث: الله م زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | آلام في الرقبة وخدر في الأطراف اليسرى
- سؤال وجواب | العمل في البنوك المركزية
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي وأتصبب العرق عند لقاء الناس
- سؤال وجواب | لدي طفلة عندما تنام تتعرق بشدة وتسخن أطرافها، فهل هذه حالة مرضية؟
- سؤال وجواب | هل أكمل السنة الأولى انتسابا ثم أتحول إلى الدراسة المنتظمة؟
- سؤال وجواب | ضربات في القلب شخصت بأنها نبضات فوق أذينية. ما سببها؟
- سؤال وجواب | أحب كثيرًا المأكولات الحلوة والمالحة، فما الكمية المسموح بها يوميًا؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض عدم انتظام الدورة؟
- سؤال وجواب | التوفيق بين (أخوف ما أخاف عليكم الشرك) و (لا أخشى عليكم أن تشركوا بعدي)
- سؤال وجواب | هل يحصل ثواب الجماعة بصلاة الابن مع والده جماعة في البيت؟
- سؤال وجواب | واجب من قال لشخص: والله لا تذهب لمكان كذا، فذهب
- سؤال وجواب | آلام أسفل الظهر والفخذ تمنعني من ممارسة الرياضة فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لدي آلام في الرقبة والرأس والأطباء يقولون إن الحالة سليمة!
- سؤال وجواب | التهمة لا تثبت إلا بالبينة الواضحة
- سؤال وجواب | ألم في الذراع والرقبة، هل هو الديسك؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هناك دعاء للنبي صلى الله عليه وسلم: الله م أعطنا ولا تحرمنا، وزدنا ولا تنقصنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا.

فهل يفهم من هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره الحرمان والنقص في كل شيء.

وأن النقص في أي شيء تريده هو من العسر الذي كرهه النبي صلى الله عليه وسلم واستعاذ بالله منه؟.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذا الحديث رواه أحمد والترمذي، والنسائي في الكبرى، والحاكم من حديث عمر ـ رضي الله عنه ـ ولفظ الدعاء الوارد في الحديث: الله م زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضنا وارض عنا.

والحديث اختلف في صحته، إذ قد رمز السيوطي لصحته، وحسنه البغوي، وصححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: سئل عبد الرزاق عن شيخه ذا ـ يعني يونس بن سليم ـ فقال: أظنه لا شيء، وضعفه كثير من أهل العلم، قال النسائي: هذا حديث منكر لا نعلم أحدا رواه غير يونس بن سليم، ويونس بن سليم لا نعرفه ـ وضعف الحديث الألباني والأرنؤوط.

والحاصل أن الحديث ضعيف.

ثم المقصود من طلب الزيادة في الحديث هو طلب الزيادة من الخير الديني والدنيوي، وأما ما لم يكن خيرا للعبد في دينه أو دنياه فلا تطلب الزيادة منه، وقد يظن العبد خيرا ما ليس بخير ومن ثم فعليه أن يجتهد في دعاء الله تعالى والتوكل عليه وإحسان الظن به ثم يرضى بما يقدره ويقضيه ويقنع بما يقسمه له عالما أن اختيار الله له خير من اختياره لنفسه، قال الصنعاني في شرح الحديث: اللَّهم زدنا ـ حذف مفعوله الثاني قصدا للتعميم ـ أي من كل خير ديني ودنيوي ـ ولما كان العبد لا يزال مفضلًا عليه سأل الزيادة: ولا تنقصنا ـ مما أفضلت به من إنعامك علينا، أو لا تنقصنا من غيرنا ممن أفضلت عليه: وأكرمنا ـ بطاعتك: ولا تهنا ـ بعصيانك، فإن الطاعة سبب الإكرام في الدارين، والمعصية سبب الإهانة فيهما، وهو سؤال التوفيق الأعمال الصالحة وعدم الخذلان.

انتهى.
وفي المرعاة: الله م زدنا ـ أمر من الزيادة أي من الخير والترقي، أو كثرنا ولا تنقصنا ـ بفتح حرف المضارعة وضم القاف من نقص المتعدى أي: لا تنقص خيرنا ومرتبتنا وعددنا وعددنا، قال القاضي والطيبي: عطفت هذه النواهي على الأوامر للمبالغة والتأكيد وحذف ثواني المفعولات في بعض الألفاظ للتعميم والمبالغة كقولك: فلان يعطي ويمنع، وأكرمنا ـ بقضاء مآربنا في الدنيا ورفع منازلنا في العقبى، ولا تهنا ـ بضم تاء وكسر هاء وتشديد نون على أنه نهى من الإهانة وأصله ولا تهوننا، نقلت كسرة الواو إلى الهاء فالتقت ساكنة مع النون الأولى الساكنة فحذفت وأدغمت النون الأولى في الثانية أي: لا تذلنا، وأعطنا ـ من الإعطاء، ولا تحرمنا ـ بفتح التاء وكسر الراء، وفي القاموس: حرمه الشيء كضربه وعلمه حرمانًا بالكسر منعه حقه وأحرمه لغية، أي لا تمنعنا ولا تجعلنا محرومين، وآثرنا ـ بالمد وكسر المثلثة أمر من الإيثار، أي اخترنا برحمتك وإكرامك وعنايتك، ولا تؤثر علينا ـ أي غيرنا بلطفك وحمايتك، وقيل لا تغلب علينا أعداءنا، وأرضنا ـ أمر من الإرضاء، أي أرضنا عنك بمعنى اجعلنا راضين بما قضيت لنا أو علينا بإعطاء الصبر وتوفيق الشكر وتحمل الطاعة والتقنع بما قسمت لنا، وارض عنا ـ بهمزة وصل وفتح ضاد أمر من الرضاء، أي كن راضيًا عنا بالطاعة اليسيرة الحقيرة التي في جهدنا، ولا تؤاخذنا بسوء أعمالنا.

انتهى.
وبه يتبين لك مراد النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الدعاء، وأنه طلب الزيادة والعطاء من الخير مع العلم بقصور العبد وعدم إحاطته بالمصالح، فقد يتصور العبد الأمر على خلاف ما هو عليه فيظن الزيادة في أمر معين نافعة له ويكون الأمر بالعكس، ومن ثم ختم الدعاء بقوله: وأرضنا وارض عنا.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل أكمل السنة الأولى انتسابا ثم أتحول إلى الدراسة المنتظمة؟
- سؤال وجواب | ضربات في القلب شخصت بأنها نبضات فوق أذينية. ما سببها؟
- سؤال وجواب | أحب كثيرًا المأكولات الحلوة والمالحة، فما الكمية المسموح بها يوميًا؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض عدم انتظام الدورة؟
- سؤال وجواب | التوفيق بين (أخوف ما أخاف عليكم الشرك) و (لا أخشى عليكم أن تشركوا بعدي)
- سؤال وجواب | هل يحصل ثواب الجماعة بصلاة الابن مع والده جماعة في البيت؟
- سؤال وجواب | واجب من قال لشخص: والله لا تذهب لمكان كذا، فذهب
- سؤال وجواب | آلام أسفل الظهر والفخذ تمنعني من ممارسة الرياضة فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لدي آلام في الرقبة والرأس والأطباء يقولون إن الحالة سليمة!
- سؤال وجواب | التهمة لا تثبت إلا بالبينة الواضحة
- سؤال وجواب | ألم في الذراع والرقبة، هل هو الديسك؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في المسجد القريب إذا كان عدد المصلين قليلا
- سؤال وجواب | إساءة أهلي تجاهي تؤثر عليّ
- سؤال وجواب | أختي تتهمني بتحطيم حياتها مع أنني ساعدتها في الخطبة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما سبب آلام الظهر والكتف؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل