سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | شرح حديث (الله م إني أعوذ بك من العجز والكسل.)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما تفعل الزوجة إذا هجرها زوجها وأراد طلاقها دون دفع مؤخر الصداق
- سؤال وجواب | هل يُشرع القصر لمن عزم على الإقامة ببلد أكثر من أربعة أيام
- سؤال وجواب | متى يشرع للمسافر الفطر وقصر الصلاة؟
- سؤال وجواب | الغيرة على الأهل وأمرهن بالستر من الإيمان
- سؤال وجواب | أشعر بآلام في الرقبة عند تحريك الرأس تمتد إلى الكتفين
- سؤال وجواب | أخي الأصغر لا يحترمني. كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | العدد مليونان وكل شيء سليم. ما سبب تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | ما سبب ضعف حركة الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | تناولت علاجا لحصى المرارة سبب لي كثرة التبول والعطش، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني حصوة المرارة، والسكر يعوق الجراحة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | من أين يبدأ المسافر أحكام السفر ومن أين ينتهي
- سؤال وجواب | ما سبب ألم الكتف وما علاجه؟
- سؤال وجواب | شرح حديث (.ما لم تعمل به أو تتكلم.)
- سؤال وجواب | موقف الزوج إذا أرادت زوجته أن تكفل صديقة تتعامل مع بنك ربوي
- سؤال وجواب | هل تشترط النية في إرجاع المطلقة
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

مفهوم الحديث: الله م إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم والقسوة والغفلة والعيلة والذلة والمسكنة وأعوذ بك من الفقر والكفر والفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد روى الحاكم والبيهقي عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: الله م إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم والقسوة والغفلة والعيلة والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر والكفر والفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء، وأعوذ بك من الصمم والبكم والجنون والجذام والبرص وسوء الأسقام.

قال الألباني صحيح .
كما ورد بعض هذه الأدعية في عدة أحاديث في الصحيحين والسنن، ففي صحيح البخاري عن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: الله م إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال.

وفي سنن أبي داود عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: الله م إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة وأعوذ بك من أن أظْلِمَ أو أظْلَمَ.

وفيها أيضاً عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو يقول: الله م إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق.
وأما مفهوم هذه الأدعية والمراد بها، فقال صاحب عون المعبود: (الله م إني أعوذ بك من الفقر) أي من قلب حريص على جمع المال أو من الذي يفضي بصاحبه إلى كفران النعمة في المال ونسيان ذكر المنعم المتعال، وقال الطيبي: أراد فقر النفس أعني الشره الذي يقابل غنى النفس الذي هو قناعتها.

(والقلة): القلة في أبواب البر وخصال الخير، لأنه عليه الصلاة والسلام كان يؤثر الإقلال في الدنيا ويكره الاستكثار من الأعراض الفانية.

(والذلة) أي من أن أكون ذليلاً في أعين الناس بحيث يستخفونه ويحقرون شأنه، والأظهر أن المراد بها الذلة الحاصلة من المعصية أو التذلل للأغنياء على وجه المسكنة، والمراد بهذه الأدعية تعليم الأمة.

انتهى.
وقال أيضاً: (أعوذ بك من الشقاق): أي من مخالفة الحق، ومنه قوله تعالى: {بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ}، (والنفاق): أي إظهار الإسلام وإبطان الكفر، وقال الطيبي: أن تظهر لصاحبك خلاف ما تضمره، وقيل: النفاق في العمل بكثرة كذبه وخيانة أمانته وخلف وعده والفجور في مخاصمته.

انتهى.
وقال المناوي في فيض القدير: (استعيذوا بالله من الفقر والعيلة) من أعال كثرة عياله والواو بمعنى مع أي الفقر مع كثرة العيال فإن ذلك هو البلاء الأعظم.

انتهى.

وفي شرح النووي على مسلم: وأما (العجز) فعدم القدرة عليه، وقيل: هو ترك ما يجب فعله، والتسويف به وكلاهما تستحب الاستعاذة منه.
أما استعاذته صلى الله عليه وسلم من الهرم، فالمراد به الاستعاذة من الرد إلى أرذل العمر كما جاء في الرواية التي بعدها، وسبب ذلك ما فيه من الخرف، واختلال العقل والحواس والضبط والفهم، وتشويه بعض المناظر، والعجز عن كثير من الطاعات، والتساهل في بعضها.
وأما استعاذته صلى الله عليه وسلم من الجبن والبخل، فلما فيهما من التقصير عن أداء الواجبات والقيام بحقوق الله تعالى، وإزالة المنكر، والإغلاظ على العصاة، ولأنه بشجاعة النفس وقوتها المعتدلة تتم العبادات، ويقوم بنصر المظلوم والجهاد، وبالسلامة من البخل يقوم بحقوق المال، وينبعث للإنفاق والجود لمكارم الأخلاق، ويمتنع من الطمع فيما ليس له.

قال العلماء: واستعاذته صلى الله عليه وسلم من هذه الأشياء لتكمل صفاته في كل أحواله وشرعه أيضاً تعليماً.

وفي هذه الأحاديث دليل لاستحباب الدعاء، والاستعاذة من كل الأشياء المذكورة وما في معناها.

انتهى.
وأما السمعة فهي التنويه بالعمل وتشهيره ليراه الناس ويسمعوا به، والفرق بينها وبين الرياء أن الرياء يتعلق بحاسة البصر والسمعة تتعلق بحاسة السمع، كما أفاده في عمدة القاري.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الغيرة على الأهل وأمرهن بالستر من الإيمان
- سؤال وجواب | أشعر بآلام في الرقبة عند تحريك الرأس تمتد إلى الكتفين
- سؤال وجواب | أخي الأصغر لا يحترمني. كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | العدد مليونان وكل شيء سليم. ما سبب تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | ما سبب ضعف حركة الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | تناولت علاجا لحصى المرارة سبب لي كثرة التبول والعطش، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني حصوة المرارة، والسكر يعوق الجراحة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | من أين يبدأ المسافر أحكام السفر ومن أين ينتهي
- سؤال وجواب | ما سبب ألم الكتف وما علاجه؟
- سؤال وجواب | شرح حديث (.ما لم تعمل به أو تتكلم.)
- سؤال وجواب | موقف الزوج إذا أرادت زوجته أن تكفل صديقة تتعامل مع بنك ربوي
- سؤال وجواب | هل تشترط النية في إرجاع المطلقة
- سؤال وجواب | أشعر أني ضائعة، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | ظلم الزوجة مراعاة لخاطر الأم ليس من الإنصاف
- سؤال وجواب | آلام أسفل الرقبة وتنميل في الأصابع وكهرباء في الجسم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل