سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | درجة حديث: "مَن صلى الغَدَاةَ كان في ذِمَّةِ الله ِ حتى يُمْسِيَ"
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من تشنج بعضلات الفخذ ولا أستطيع الوقوف على يمناي. فما العلاج؟- سؤال وجواب | هل يصلي إماما بأبيه ويترك جماعة المسجد
- سؤال وجواب | كلما تعرضت إلى قليل من البرد أشعر برغبة في التبول
- سؤال وجواب | اتفاق الشريكين على مبلغ مقطوع شهريًّا لصعوبة التصفية الشهرية لمعرفة الربح
- سؤال وجواب | بين الزواج ومشروع تجاري. حيرة شاب
- سؤال وجواب | حكم طلب الفتاة من زميلاتها مناداتها بصيغة المذكر؟
- سؤال وجواب | الأورام الليفية في الثدي أورام حميدة
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته وهي حامل: أنت طالق طالق
- سؤال وجواب | استحباب إعطاء البشير بشراه
- سؤال وجواب | صلاة معاذ بقومه، وحكم الجماعة الثانية
- سؤال وجواب | أحكام من كتب معظم أملاكه باسم زوجته ومات
- سؤال وجواب | الأرض لوالدكم والتصرف فيها حال حياته لا يجوز
- سؤال وجواب | درجة حديث: من قال دبر كل صلاة وإذا أخذ مضجعه: الله أكبر كبيرًا عدد الشفع .
- سؤال وجواب | هل مرضي هو الوسواس القهري؟ وهل يجب علي أن أعالج بالأدوية؟
- سؤال وجواب | تلتحق بالإمام على أية حال كان
روى مسلم في صحيحه قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من صلى الصبحَ؛ فهو في ذمةِ الله ِ، فلا يطلبنَّكم الله ُ من ذمتِه بشيٍء، فيُدركُه، فيكبَّهُ في نارِ جهنمَ"، وهناك حديث آخر صححه العلامة الألباني -رحمه الله تعالى- وهو قوله صلى الله عليه وسلم: "مَن صلى الغَدَاةَ؛ كان في ذِمَّةِ الله ِ، حتى يُمْسِيَ"، فهل الحديث الثاني صحيح أم لا؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإن العمدة في هذا الباب هو حديث جندب -رضي الله عنه- الثابت في صحيح مسلم: من صلى صلاة الصبح؛ فهو في ذمة الله ، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه، ثم يكبه على وجهه في نار جهنم.
وأما حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- فيغني عنه حديث جندب -رضي الله عنه- فهو بنفس معناه، وقد روي بعدة ألفاظ مقاربة.
وقد جمع طرقه، وتكلم عليها الشيخ حسن حيدر في كتابه: نزهة الألباب في قول الترمذي: «وفي الباب»، فقال:أما حديث ابن عمر: فرواه عنه سالم، ونافع، ومحارب بن دثار:* أما رواية سالم:فعند الطبراني في الكبير 12/ 311 و312، وابن شاهين في فضائل الأعمال ص 126: من طريقين مختلفتين إلى سالم:الأولى: من طريق موسى بن أيوب النصيبي، ثنا عطاء بن مسلم الخفاف، عن الأعمش، قال: كان سالم بن عبد الله قاعدًا عند الحجاج، فقال له الحجاج: قم فاضرب عنق هذا، فأخذ سالم السيف وأخذ الرجل، وتوجه إلى باب القصر، فنظر إليه أبوه، وهو يتوجه بالرجل، فقال: أتراه فاعلًا، فرده مرتين، أو ثلاثًا، فلما خرج به، قال له سالم: صليت الغداة؟ قال: نعم، قال: فخذ أي الطريقين شئت، ثم جاء فطرح السيف، فقال له الحجاج: أضربت عنقه؟ قال: لا، قال: ولم؟ قال: إني سمعت أبي هذا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الغداة، كان في ذمة الله حتى يمسي" فقال ابن عمر: "مكيس، إنما سميناك سالمًا لتسلم".
والحديث بهذا الإسناد ظاهر فيه الضعف: الأعمش أرسله، وحكى قصة يلزم منها سماعه من ابن عمر، والمتفق عليه عدم سماعه منه، بل لم يسمع ممن تأخر عنه، والمختار عدم سماعه من جميع الصحابة.
وأما الطريق الثانية: فمن طريق يحيى الحماني، ثنا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد، قال: حدثنا أبي، أن الحجاج أمر سالم بن عبد الله بقتل رجل، فقال له سالم: أصليت الصبح؟ فذكر نحو ما سبق، والحماني متروك.
قال الحافظ في التقريب: حافظ، إلا أنهم اتهموه بسرقة الحديث.
والقصة الظاهر فيها أيضًا الإرسال، سعيد كأنه لم يدرك ذلك.
ورواه ابن شاهين من وجه آخر، وذلك من طريق مهدي بن جعفر، قال: نا علي بن ثابت، عن الوازع به، لكن بلفظ: "من شهد الفجر في جماعة، فكأنما قام ليلته، ومن شهد العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف ليلة".
الوازع قال: فيه البخاري: منكر الحديث.
تنبيه: زعم محققو المسند طبع مؤسسة الرسالة 10/ 137 بأن الطبراني رواه من طريق عطاء بن مسلم، عن الأعمش، عن سالم، عن ابن عمر، وليس الأمر كما قالوا: فإن الأعمش إنما حكى قصة وقعت -كما تقدم-، ولم يأت بصيغة الأداء -حسب ما زعم هؤلاء-.
* وأما رواية نافع عنه:ففي مسند أحمد 10/ 137 طبع مؤسسة الرسالة، والبزار كما في زوائده 4/ 120:من طريق ابن لهيعة، عن خالد بن أبي عمران عنه به، ولفظه: قال: صلى الله عليه وسلم: "من صلى الصبح؛ فهو في ذمة الله ، فلا يخفرن الله أحد في ذمته؛ فإنه من يخفر ذمة الله ، يكبه الله على وجهه في النار"، وابن لهيعة مشهور بالضعف، إلا أنه صرح بالسماع عند البزار.
والراوي عنه عبد الله بن يوسف، وهو ممن قيل: إن روايته عنه محتملة مقبولة.
وتقدم أن حكم أبو حاتم على حديث بالبطلان، وليس فيه إلا ابن لهيعة، مع وجدان الوصفين السابقين فيه، وذلك في الطهارة في باب النضح بعد الوضوء.
* وأما رواية محارب عنه: ففي الأوسط للطبراني 5/ 254: من طريق أبي حنيفة، عن محارب بن دثار عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى العشاء في جماعة، وصلى أربع ركعات قبل أن يخرج من المسجد، كان كعدل ليلة القدر".
قال الطبراني: "لم يرو هذا عن ابن عمر إلا محارب بن دثار، ولا عن محارب إلا أبو حنيفة.
تفرد به إسحاق الأزرق".
اهـ.
وأبو حنيفة قال فيه البخاري في التاريخ 8/ 81: "كان مرجئيًّا، سكتوا عنه، وعن رأيه، وعن حديثه".
اهـ.
وقد صحح حديث ابن عمر أحمد شاكر في تحقيقه على المسند، وقال الأرناؤوط في تحقيقه للمسند: صحيح لغيره.
والله أعلم.
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري، فما العلاج؟- سؤال وجواب | استحباب إعطاء البشير بشراه
- سؤال وجواب | صلاة معاذ بقومه، وحكم الجماعة الثانية
- سؤال وجواب | أحكام من كتب معظم أملاكه باسم زوجته ومات
- سؤال وجواب | الأرض لوالدكم والتصرف فيها حال حياته لا يجوز
- سؤال وجواب | درجة حديث: من قال دبر كل صلاة وإذا أخذ مضجعه: الله أكبر كبيرًا عدد الشفع .
- سؤال وجواب | هل مرضي هو الوسواس القهري؟ وهل يجب علي أن أعالج بالأدوية؟
- سؤال وجواب | تلتحق بالإمام على أية حال كان
- سؤال وجواب | كتابة البيت باسم بعض الأولاد بدون سبب موجب ظلم وجور
- سؤال وجواب | طفلي عمره 7 سنوات عنده فتق لا يؤلمه. هل يحتاج لعملية؟
- سؤال وجواب | المضاربة بهذه الصورة جائزة
- سؤال وجواب | محاولات الشيطان صرف الإنسان عن التوبة
- سؤال وجواب | هل تدل قصة مصّ النبي صلى الله عليه وسلم الدم عن أسامة على عدم نجاسة الدم ؟
- سؤال وجواب | سؤال الزوجة الطلاق. الحكم. والحقوق المترتبة
- سؤال وجواب | ما يلزم الوالد إن ساعد أحد ولديه بمال أكثر من الآخر
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا