سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أقوال أهل العلم في قصة همّ النبي صلى الله عليه وسلم بالتردي من شواهق الجبال

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل صح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع صحيفة فيها قرآن بجانب قدح للبول؟
- سؤال وجواب | أشكو من التوتر والتعرق الزائد عند مواجهة الناس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أريد حلا يصلح علاقتي بزوجي وعلاقتي بالعالم الخارجي، ساعدوني.
- سؤال وجواب | حرقان المعدة . وسائل الوقاية والعلاج
- سؤال وجواب | هل يتزوج الثانية وله حاجة ملحة وقد يؤدي لطلاق الأولى ؟
- سؤال وجواب | أصبت بفتور وبعد عن الله . كيف أرجع إلى الله ؟
- سؤال وجواب | أصابني خوف شديد جدا وقلق وتوتر، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | تأخر الحمل الثاني بعد أخذ المنشطات وسلامة التحليلات
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي شخص فانتابتني أعراض منها التقيؤ، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | الفرق الثنتين والسبعين الخارجة عن منهج أهل السنة والجماعة
- سؤال وجواب | أعراض نفسية غريبة لم يفد معها الدواء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الفرق بين المصدر الميمي والمصدر العادي في الدلالة
- سؤال وجواب | حكم الجمع والقصر لمن يقيم مدة طويلة
- سؤال وجواب | هل يسوغ ترك الجماعة لمتخوف من الإمامة لدى تغيب الإمام
- سؤال وجواب | فسخ العقد مع السمسار
آخر تحديث منذ 25 يوم
2 مشاهدة

كيف استشهد ابن القيم ـ رحمه الله ـ بشبهة انتحار الرسول صلى الله عليه وسلم في الفتور في مدارج السالكين: فصل إياك نعبد وإياك نستعين؟ وهل إذا نشرته آخذ ذنبًا؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فقد قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ في مدارج السالكين: الطالب الجاد لا بد أن تعرض له فترة، فيشتاق في تلك الفترة إلى حاله وقت الطلب والاجتهاد، ولما فتر الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغدو إلى شواهق الجبال ليلقي نفسه، فيبدو له جبريل عليه السلام، فيقول له: إنك رسول الله ، فيسكن لذلك جأشه، وتطمئن نفسه، فتخلل الفترات للسالكين: أمر لازم لا بد منه، فمن كانت فترته إلى مقاربة وتسديد، ولم تخرجه من فرض، ولم تدخله في محرم: رجا له أن يعود خيرًا مما كان.

اهـ.وقال في موضع آخر: الفترات أمر لازم للعبد، فكل عامل له شرة، ولكل شرة فترة، فأعلاها فترة الوحي، وهي للأنبياء، وفترة الحال الخاص للعارفين، وفترة الهمة للمريدين، وفترة العمل للعابدين، وفي هذه الفترات أنواع من الحكمة والرحمة، والتعرفات الإلهية، وتعريف قدر النعمة، وتجديد الشوق إليها.

اهـ.والذي يظهر لنا أن ابن القيم ذكر ذلك؛ لكونه يعتقد، أو يحتمل ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ذكر ذلك جماعة من أهل العلم من المؤرخين، والمفسرين في تفسير سورة العلق، وبعضهم في سورتي المزمل والمدثر، كما ذكره جُلُّ من صنَّف في السيرة من القدماء والمعاصرين، وتأوله بعضهم، ولم يتعقبه باقيهم، والذي يظهر لنا هو ضعف هذه الرواية ـ سندًا ومتنًا ـ كما قدمنا في الفتوى رقم:

128476

.وقال الأستاذ الدكتور محمد أبو شهبة في كتابه السيرة النبوية على ضوء القرآن والسنة: وليس أدل على ضعف هذه الزيادة وتهافتها من أن جبريل كان يقول للنبي صلى الله عليه وسلم كلما أوفى بذروة جبل: يا محمد، إنك رسول الله حقًّا ـ وأنه كرر ذلك مرارًا، ولو صح هذا لكانت مرة واحدة تكفي في تثبيت النبي صلى الله عليه وسلم، وصرفه عما حدّثته به نفسه، كما زعموا.

اهـ.وقال أيضًا: ولو أن هذه الرواية كانت صحيحة؛ لأوّلناها تأويلًا مقبولًا، أما وهي على هذه الحالة، فلا نكلف أنفسنا عناء البحث عن مخرج لها.

ونحن لا ننكر أنه صلّى الله عليه وسلّم قد حصلت له حالة أسى وحزن عميقين على انقطاع الوحي؛ خشية أن يكون ذلك عدم رضا من الله ، وهو الذي كان يهون عليه كل شيء من لأواء الحياة وشدائدها ما دام ذلك في سبيل الله ، وفيه رضا الله ، وهو القائل في ساعة من ساعات الكرب والضيق والشدة، لما ناله ما ناله من سفهاء ثقيف مخاطبًا ربه: إن لم يكن بك عليّ غضب، فلا أبالي!.

كان يمكننا أن نقول: إنّ ظن حدوث غضب الله وسخطه، تجوّز للمخلصين من عباد الله أن يهلكوا أنفسهم، ويذهبوها ترضية لله، وخوفًا منه.

اهـ.وقد ضعفها أيضًا القاضي عياض في الشفا، ثم قال: مع أنه قد يحمل على أنه كان أول الأمر، كما ذكرناه، أو أنه فعل ذلك لما أحرجه من تكذيب من بلغه، كما قال تعالى: فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفًا.

أو خاف أن الفترة لأمر، أو سبب منه، فخشي أن تكون عقوبة من ربه، ففعل ذلك بنفسه.

ولم يَرِد بَعْد شرعٌ بالنهي عن ذلك، فيعترض به، ونحو هذا فرار يونس عليه السلام؛ خشية تكذيب قومه له لما وعدهم به من العذاب.

اهـ.ونقل الحافظ ابن حجر في الفتح عن الحافظ أبي بكر الإسماعيلي شيئًا من هذا التأويل مفصلًا، فراجعي ذلك بطوله -إن شئت-.والمقصود أن هذه القصة لا تثبت، ومن ذكرها من أهل العلم، فله في ذلك تأويل يدور بين القبول والعذر، فإما أن يتابَع على قوله، وإما أن يعذر باجتهاده!ومن نشر ذلك ونقله من عوام الناس، مقلدًا فيه أحدًا من أهل العلم المعتبرين، فلا إثم عليه.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نصاب ومقدار زكاة الذهب والنقود وعروض التجارة
- سؤال وجواب | هل بالإمكان زيادة طول القامة بعد توقف النمو؟
- سؤال وجواب | وسواس الخوف من الموت تحول إلى صداع ورعشة وضيق، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشعر بنبض في القلب غريب وأعراض أخرى، ما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | درجة حديث: إذا دعا أحدكم فليؤمن على دعاء نفسه
- سؤال وجواب | لا أعرف تشخيص حالتي وأطلب مساعدتكم مع الشكر.
- سؤال وجواب | يستحق ابنك شقة مثل أخويه دون ما ما زاد عليها
- سؤال وجواب | كيفية تعويض الأجهزة الإلكترونية حال إتلافها إن لم تعد متوفرة في السوق
- سؤال وجواب | الجمعية التعاونية المشتملة على أعضاء غير مسلمين
- سؤال وجواب | كشف القناع عن رواية: وداعا أيتها السماء
- سؤال وجواب | تركت الاستزادة من العلم بسبب خوفي من المسؤولية، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا أرتاح لأهل زوج أختي وأشعر أنها غير سعيدة!
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الوسوسة في ألفاظ الطلاق
- سؤال وجواب | لا أصل لهذا الخبر
- سؤال وجواب | التخلف عن الجمعة بسبب مرض كورونا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل