السلام عليكم منذ حوالي الشهرين تعرضت لبردية وحرارة وصلت إلى 39، بقيت هكذا لمدى يومين أعاني من الرجفة البردية خلال ليل ونهار مع حرارة 39.

قمت بإجراء فحص PCR وكانت النتيجة سلبية، ومن بعدها بدأت أحس ببرودة شديدة في الذراعين وبين الكتفين، حتى لو ارتديت الملابس، وأيضا خلال المشي والرياضة.

ثم بدأت أعاني من صعوبة في النوم نتيجة هذه الحالة، وخلال 10 أيام بدأت أشعر بأعراض غصة في القلب، وخوف وفرط تفكير وإرهاق نتيجة قلة النوم، بالإضافة إلى تلبك في الأمعاء ونعاس خلال النهار، وإذا حاولت أن أنام يبقى دماغي مستيقظا، وفرط بالتفكير.

قمت بإجراء الفحوصات (باستثناء فحص الغدة الدرقية)، وكانت النتيجة جيدة -الحمد لله-، قمت بزيارة طبيب نفسي وقام بإعطائي rosal 20 و alprox 0.5 حاليا أتناولهم منذ اسبوع، المشكلة أن البرودة بالذراعين هي التي توقظني من النوم، ولا أعلم ما الحل حتى الآن.

أمارس المشي السريع يومياً وبشكل مستمر، بالإضافة إلى تمارين الاسترخاء، ونظام صحي جيد (قليل الكافيين مرة بعد صلاة الصبح).

البرد يزعجني والمشكلة بدأت معي بليلة شديدة البرودة، وكل ما كان الطقس بارد أحس بالتعب.

جزاكم الله خيرًا، وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ارتفاع درجة الحرارة إلى 39 قد يرجع إلى التهاب بكتيري بالحلق، أو اللوزتين أو التهاب انفلونزا موسمية، وليس شرطا أن يكون كورونا خصوصا وأن نتيجة ال PCR كانت سلبية -ولله الحمد-.

كثيرا ما يتعرض المرضى إلى حالة من الخوف بعد ارتفاع درجة الحرارة وسرعان ما يتحول الخوف الطبيعي إلى خوف مرضي، ويضطرب معه مستوى هرمون سيروتونين الموصل العصبي في الدماغ، ويصاب المريض بالأرق والتوتر والقلق، وتسارع نبض القلب والرعشة ومن المهم الآن الاستمرار على تناول الأدوية الموصوفة لعدة شهور لإعادة ضبط مستوى هرمون سيروتونين.

ومن المهم فحص وظائف الغدة الدرقية TSH & FT4 لأن الكسل في مستوى تلك الوظائف يؤدي الى الشعور ببرودة الأطراف كما انه من المهم فحص صورة الدم CBC وفحص فيتامين D وفحص فيتامين B12 وعرض النتائج على الطبيب المعالج، مع الاستمرار في ممارسة الرياضة والغذاء الصحي، وأخذ قسط كاف من النوم من خلال غلق الجوال والإنارة في الغرفة، وقراءة كتاب مفضل أو ورد القرآن وتلادة أذكار النوم.

وفقك الله لما فيه الخير..