سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عوامل مضاعفة ثواب الأعمال الصالحة إلى أضعاف كثيرة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما علاج الحكة في سائر الجسم وخاصة الذراعين للأطفال؟
- سؤال وجواب | لدي كسلٌ واحمرارٌ في العين ونسيانٌ وتحاليلي سليمة!
- سؤال وجواب | استنتاج رائع من امرأة نصرانية
- سؤال وجواب | ابنتي صغيرة ودورتها غير منتظمة، كيف أحل المشكلة؟
- سؤال وجواب | بعد دخولي الجامعة قل تركيزي، هل للملاكمة علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | أحتاج لإرشادات في علاج مشكلتي بعد تعاطي الكابتجون.
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب انفصامي عاطفي وهلوسة وأرق . أريد خلاصا
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض لا يمكنني تحديدها هل هي نفسية أم جسدية؟
- سؤال وجواب | عندي حكة في شعر ظهري مع سهولة نزعه ونموه. أرجو الإفادة
- سؤال وجواب | ضيق التنفس وعلاقته بالارتجاع المريئي
- سؤال وجواب | أعاني من الخجل وصعوبة التحدث والرد أمام الغرباء
- سؤال وجواب | الخوف وضعف التركيز وقلة الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | لم يتبق على الزواج سوى شهرين ولكن العريس مريض نفسيا. ما الحل؟
- سؤال وجواب | أخاف من كل شيء مما أدى إلى انطوائيتي فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل نفسية عديدة، ما العلاج المناسب لحالتي؟
آخر تحديث منذ 11 ساعة
7 مشاهدة

ما هي عوامل زيادة الحسنات ومضاعفتها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة مفصلة كما أوضحها أهل العلم؟.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فبإمكان المسلم في أي مكان أن يسعى لاكتساب الحسنات والأجر الجزيل، وذلك من خلال أعمال الخير الكثيرة، ومن أعظمها الإتيان بما فرض الله تعالى، فهو أفضل الطاعات والقربات, كما في الحديث القدسي الذي أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضته عليه.

ثم الإكثار من العبادات التي هي أعظم ثوابا من غيرها, وقد اختلف العلماء في أفضل العبادات بعد الفرائض، فقيل العلم وقيل الجهاد، وقيل الصلاة، ورأى شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ أن هذا يتفاوت بتفاوت الأشخاص والأحوال، حيث قال في منهاج السنة: وَهَذِهِ الثَّلَاثُ ـ الصلاة، والعلم، والجهاد ـ هِيَ أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ بِإِجْمَاعِ الْأُمَّةِ، قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: أَفْضَلُ مَا تَطَوَّعَ بِهِ الْإِنْسَانُ الْجِهَادُ، وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: أَفْضَلُ مَا تَطَوَّعَ بِهِ الصَّلَاةَ، وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ وَمَالِكٌ: الْعِلْمُ، وَالتَّحْقِيقُ أَنَّ كُلًّا مِنَ الثَّلَاثَةِ لَا بُدَّ لَهُ مِنَ الْآخَرين، وَقَدْ يَكُونُ هَذَا أَفْضَلَ فِي حَالٍ، وَهَذَا أَفْضَلَ فِي حَالٍ، كَمَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخُلَفَاؤُهُ يَفْعَلُونَ هَذَا وَهَذَا وَهَذَا، كُلٌّ فِي مَوْضِعِهِ بحسب الحاجة والمصلحة.

انتهى.

وقال ـ رحمه الله ـ في مجموع الفتاوى: وأما ما سألت عنه من أفضل الأعمال بعد الفرائض: فإنه يختلف باختلاف الناس فيما يقدرون عليه وما يناسب أوقاتهم، فلا يمكن فيه جواب جامع مفصل لكل أحد، لكن مما هو كالإجماع بين العلماء بالله وأمره: أن ملازمة ذكر الله دائما هو أفضل ما شغل العبد به نفسه في الجملة.

كما أن تلاوة القرآن عبادة عظيمة الثواب, فالقارئ له بكل حرف عشر حسنات، لقوله صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف.

رواه الترمذي، وصححه الشيخ الألباني.
لكن إذا كان للذكر سبب معين يقتضي تفضيل الاشتغال به ـ كالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة وليلتها, وإجابة المؤذن, والأذكار المأثورة بعد الفريضة ـ فصرف الوقت فيه حينئذ أفضل, جاء في مطالب أولي النهى ممزوجًا بغاية المنتهى وهو حنبلي: ويتجه أن صرف الزمان فيما ورد أن يتلى فيه من الأوقات ذكر خاص ـ كإجابة المؤذن والمقيم, وما يقال أدبار الصلوات, وفي الصباح والمساء, والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة ـ أفضل من صرفه في قراءة القرآن تأدبًا بأن يفضل شيء عليه، وهو اتجاه حسن، بل مصرح به في مواضع من كلامهم.

انتهى.
وجاء في فتاوى الشيخ ابن عثيمين: سئل فضيلة الشيخ: أيهما أفضل: الذكر أم قراءة القرآن؟ فأجاب فضيلته بقوله: المفاضلة بين الذكر والقرآن، فالقرآن من حيث الإطلاق أفضل من الذكر, لكن الذكر عند وجود أسبابه أفضل من القراءة، مثال ذلك: الذكر الوارد أدبار الصلوات أفضل في محله من قراءة القرآن، وكذلك إجابة المؤذن في محلها أفضل من قراءة القرآن, وهكذا.

انتهى.
وكلما جمع المسلم في العبادة بين نيات متعددة كان أعظم لأجره، جاء في إحياء علوم الدين للغزالي: الطاعات وهي مرتبطة بالنيات في أصل صحتها وفي تضاعف فضلها، أما الأصل: فهو أن ينوي بها عبادة الله تعالى لا غير، فإن نوى الرياء صارت معصية، وأما تضاعف الفضل فبكثرة النيات الحسنة، فإن الطاعة الواحدة يمكن أن ينوي بها خيرات كثيرة فيكون له بكل نية ثواب، إذ كل واحدة منها حسنة ثم تضاعف كل حسنة عشر أمثالها كما ورد به الخبر.

فهذا طريق تكثير النيات، وقس به سائر الطاعات والمباحات، إذ ما من طاعة إلا وتحتمل نيات كثيرة، وإنما تحضر في قلب العبد المؤمن بقدر جده في طلب الخير وتشمره له وتفكر فيه، فبهذا تزكو الأعمال وتتضاعف الحسنات.

اهـ بتصرف.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من الخجل وصعوبة التحدث والرد أمام الغرباء
- سؤال وجواب | الخوف وضعف التركيز وقلة الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | لم يتبق على الزواج سوى شهرين ولكن العريس مريض نفسيا. ما الحل؟
- سؤال وجواب | أخاف من كل شيء مما أدى إلى انطوائيتي فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل نفسية عديدة، ما العلاج المناسب لحالتي؟
- سؤال وجواب | تورم بالساقين وظهور بقع حمراء بعد وضع زيت على جسمي، ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | الشيطان يوسوس لي بقرب الأجل. فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | هل قلة الكلام خلق محمود أم مرض يحتاج لعلاج؟
- سؤال وجواب | هل أمي بحاجة لعمل منظار للمعدة؟
- سؤال وجواب | التخلص من الفيديو كليب
- سؤال وجواب | تعبت من صديقتي وغيبتها للناس، فهل أقاطعها؟
- سؤال وجواب | هل التهاب القولون له علاقة بارتجاع المريء؟
- سؤال وجواب | أشكو من الصداع ومن الألم في رجلي اليسرى.
- سؤال وجواب | حكم الرجوع عن يمين الطلاق والتكفير عنه
- سؤال وجواب | تراهن الشخصين على أن يبذل الخاسر مالًا إن ثبت خطأ كلامه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل