سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من مشكلة النوم، وأخشى أن أصبح مريضاً نفسياً

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صفات عمر رضي الله عنه التي جعلت الشيطان يخافه ويفرّ منه .
- سؤال وجواب | ما ذبحه المرتد لا يحل أكله
- سؤال وجواب | لدي تمزق في عنق الرحم، وأخشى أن يتكرر ذلك معي.
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف مستور الحال
- سؤال وجواب | هل لتأخر الدورة علاقة بالحصى؟ وكيف أعرف نزول الحصاة؟
- سؤال وجواب | وسوسة الخوف من الموت
- سؤال وجواب | زيادة وزن المرأة بعد الزواج والقلق من تأخر الحمل
- سؤال وجواب | النظر في المصحف هل له أفضلية
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من العصبية والغضب على الأولاد؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع الشاذ جنسيا ومع من يعاني من الحبسة الكلامية؟
- سؤال وجواب | زوجي لا يهتم بي وبأولاده واكتشفت خيانته مؤخرا، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ابنتي لا تستطيع الدخول في النوم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | سبب تأخر استجابة الله لدعاء موسى على فرعون
- سؤال وجواب | حكم تقليل المشتري من ثمن السلعة المستعملة لاضطرار مالكها إلى بيعها
- سؤال وجواب | بعد سنة من استعمال موانع الحمل وحالة إجهاض، لم أعد أحمل!
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب أبلغ من العمر 39 سنة، لدى مشكلة سببت لي القلق والتفكير كثيرا، حيث كنت إنساناً طبيعياً مرتاح البال، سعيدا، أنام بشكل طبيعي، لكنني منذ شهرين تقريبا قررت عمل عملية تصحيح النظر للعينين، -والحمد لله- أجريتها، ولكن النتيجة لم تكن متوقعة بالنسبة لي، وندمت بشدة، فأصبحت أفكر بالعملية من أول قيامي من النوم حتى عودتي للنوم ثانية، يومي لآخره، ودون انقطاع، يترافق ذلك حالات من البكاء أحياناً.

جلست لمدة أسبوعين أو أكثر وأنا على هذه الحالة من الضغط النفسي، وكان الأسبوع الأخير من الإجازة السنوية، وفي اليومين الأخيرين من الإجازة أصبحت لا أقدر أن أنام، وأجلس في الفراش، ولا أستطيع النوم، وأذهب للعمل دون نوم، وإذا رجعت لا أقدر على النوم وإن نمت يكون نومي بصعوبة بالغة، وفي غير الأوقات التي اعتدت أن أنام فيها.

الآن لي شهر على هذه الحالة، ونسيت نوعا ما مشكلتي الأولى، وهي العيون، وأصبح شغلي الشاغل هذا النوم، علما أن هذه الحالة قد مرت بي أيام الجامعة، ووقت الاختبارات، وأثناء ضغط المذاكرة، واستمرت لمدة طويلة حتى بعد الاختبارات، فصار يومي في التفكير كيف أنام؟ المشكلة أن النوم يأتي بشكل طبيعي، لكن عند الدخول في النوم يأتيني إحساس بالتخدر الكامل، وبعدها ينبض قلبي بشدة حتى أقوم من نومي مفزوعاً، وتستمر هذه الحالة لأكثر من مرة في اليوم.

بعض الأوقات أنام، وأحيانا أقوم متعباً نفسياً، علما أنني تجاوزت هذه الحالة في السابق، قبل 17 سنة، بدون أدوية أو استشارة طبية، لكنني الآن في هذا العمر أصبحت لا أحتمل، وفكرة الأدوية تخوفني من الإدمان عليها.

للعلم أنني أقرأ أذكار النوم، وأدعي الله أن يساعدني على تجاوزها، وأخاف أن تتطور حالتي هذه وأصبح مريضاً نفسياً، وأدخل في دوامة أخرى، فما تشخيصكم لحالتي؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ Lazer حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أسأل الله لك العافية والشفاء.

الذي أتصوره أن لديك شيئا من الاستعداد لاضطرابات النوم الناتجة عن القلق، وقلقك كان واضحًا جدًّا بعد إجراء عملية العين، وفيما مضى أنت أيضًا مررت بظرفٍ مماثل، وحدث لك اضطراب في النوم، فالذي يظهر لي أن لديك هذه القابلية وهذا الاستعداد، وهذا ليس مرضًا، لا أريدك أبدًا أن تعتقد ذلك مرضًا، هذه كلها ظواهر، والظواهر كثيرة في الحياة، ويمكن التغلب بالقيام بما هو ضدها: - أن تكون إيجابيًا في تفكيرك.

- أن تحرص على ممارسة الرياضة.

- أن ثبت وقتًا للنوم، إذا ثبت وقتًا للنوم سوف تتكيف الساعة البيولوجية عندك، وسوف يبدأ النوم في البحث عنك بدلاً من أن تبحث أنت عنه.

- تجنب النوم النهاري.

- قم بتمارين الاسترخاء قبل النوم.

- أعدَّ الغرفة والفراش للنوم المريح، بأن لا تكون إضاءة الغرفة ساطعة وقوية مثلاً، وألا يكون بها ضوضاء -تلفاز أو راديو أو أيباد أو أيفون-، وأن يكون الفراش مُريحًا مُعدًّا للنوم المريح.

- تجنب تناول مركبات الكافيين التي تساعد على زيادة اليقظة والأرق عند النوم، مثل الشاي والقهوة والبيبسي والكولا والشكولاتة، خاصة بعد الساعة الخامسة مساءً.

- عند النوم لا تنسى أذكار النوم، وعند الاستيقاظ لا تنسى أذكار الاستيقاظ.

- توضأ وصلي ركعتين، ثم ركعة الوتر حتى تدخل في النوم سريعًا.

أمرك -إن شاء الله - بسيط، ولا أريدك أبدًا أن تجعل القلق التوقعي يسيطر عليك، وليس هنالك ما يمنع أن تستعمل دواء بسيطا جدًّا مثل (ريمارون) والذي يعرف علميًا باسم (ميرتازبين)، تناوله بجرعة 15 مليجرام (نصف حبة) ليلاً لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة ليلاً لمدة أسبوع، ثم توقف عن تناوله.

بهذه الكيفية -إن شاء الله تعالى- سوف ترجع الأمور إلى طبيعتها، وبعد أن تطبق هذه الخطة -أي تناول المريتازبين وتطبيق الإرشادات-، يمكنك أن تتواصل معي، إذا لم تتحسَّن حالتك.

بارك الله فيك وجزاك خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سبب تأخر استجابة الله لدعاء موسى على فرعون
- سؤال وجواب | حكم تقليل المشتري من ثمن السلعة المستعملة لاضطرار مالكها إلى بيعها
- سؤال وجواب | بعد سنة من استعمال موانع الحمل وحالة إجهاض، لم أعد أحمل!
- سؤال وجواب | حيرة وشكوك في التزام خطيبتي مع محبتي لها، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ابنتي تطالبني بزيارة صديقاتها اللاتي لا أعرفهن، فهل أسمح لها؟
- سؤال وجواب | هل يفيد السبرالكس لعلاج التوتر والقلق والهلع؟
- سؤال وجواب | الابن البار لا تضره إساءة أبيه إليه
- سؤال وجواب | صلة الأخت لأب وزوجة الأب
- سؤال وجواب | تعمد عدم صلة الخال المريض يعد من قطيعة الرحم
- سؤال وجواب | هل من علاج لانتفاخ البطن وتورم اليدين بعد الولادة؟
- سؤال وجواب | إمكانية زيادة طول القامة بعد سن التاسعة عشرة
- سؤال وجواب | عانيت من الأرق واضطرابات في النوم، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حامل بطفل أنابيب، فكيف يمكنني حساب مدة الحمل؟
- سؤال وجواب | الشيخ أحمد شاكر والمحلى والإحكام
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في تأمين غير إجباري لتقليل المبلغ المدفوع في التأمين الإجباري
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل