سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | العلاج السلوكي لارتعاش الأطراف الناتج عن القلق والخوف من المشاكل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مدى صحة قصة نذر عبد المطلب ذبح أحد أولاده
- سؤال وجواب | لدي أعصاب في المعدة وجسمي يرتعش عند الاحتكاك بالناس. ما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | مشكلة مسجد يُزعم أنه بني على أرض وقف لمسجد آخر
- سؤال وجواب | تدخل الأب في حياة ابنه الخاصة هل يعتبر مبررا لمقاطعته
- سؤال وجواب | كيفية تطهير العضو إذا أصابته نجاسة
- سؤال وجواب | مجموعة أعراض جلبت لي وسواس الموت، فما الحل؟
- سؤال وجواب | زوجها يشرب الخمر ، ودائم المشاكل معها ، فهل تطلب الطلاق ؟
- سؤال وجواب | كثيرا ما تتغلب المشاعر السوداوية عليّ. ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | إرشادات وتوجيهات لمتزوجة تعاني الحزن والرغبة في البكاء لبعدها عن أهلها ومشاكلها الخاصة مع زوجها
- سؤال وجواب | كنت في صغري أنظر إلى الشمس كثيرا. هل سيؤثر ذلك علي مستقبلا؟
- سؤال وجواب | بسبب الاكتئاب صرت أهرب لأحلام اليقظة، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | انتكست حالة زوجتي وعاد لها القلق الاكتئابي!
- سؤال وجواب | تقصير الزوج في الترويح عن الزوجة بسبب انشغاله الزائد بالعمل
- سؤال وجواب | تعرضت لحادث أدى لتشويه أنفي وأريد عمل عملية تجميل له
- سؤال وجواب | ما سبب عدم استطاعة بناتي الحبو حتى الآن؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله لدي شعور قوي بأنني جبان، وأخاف من كل شيء، وبالأخص المشاكل مع الآخرين، وكثير من الأحيان أتنازل عن حقي بسبب الخوف، ويصيبني عند علمي بوجود مشادة أو عندما أشعر بوجود مشكلة من الممكن أن أكون طرفاً فيها ولو من بعيد تنتابني زيادة في ضربات القلب، واهتزاز ورعشة عند منتصف الذراع (الكوع) وحتى أطراف الأصابع، ومن الركبتين وحتى أسفل القدمين، مع وجود تلعثم في الكلام.

فأرجو أن تفيدوني هل من علاج متوفر لهذه الحالة؟ وجزاكم الله كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبالطبع هنالك علاجات كثيرة بالنسبة لحالتك هذه، فهي في الأصل نوع من القلق، ونوع من المخاوف التي تعتمد وتقوم على مفاهيم خاطئة حول نفسك وذاتك.

الشجاعة والإقدام والقوة والجبن كلها أمور نسبية، ومن الخطأ أن يحكم الإنسان على نفسه أنه جبان، تصحيح الأمور يعتبر هو المحك الرئيسي بالنسبة للعلاج المعرفي في حالتك هذه، أي أنه يجب أن تعيد النظر في مفهومك حول نفسك، هذه الأحكام المسبقة والأحكام الشديدة على النفس بالطبع تولد مشاعر نفسية داخلية سلبية، وأنا أقدر تماماً ما ينتابك من أعراض، ولكن أعتقد أن هنالك نوعا من المبالغة في هذه الأعراض، وذلك بناء على مفاهيم سالبة وخاطئة كما ذكرت لك.

لا تعتقد أن كل الناس تحمل قلوب الأسود أو أنهم بالشجاعة المطلقة، فكما ذكرت لك فالأمر هو أمر نسبي، أنت ربما تكون حساس نحو الآخرين، وربما تكون سريع التأثر، وهنالك آلاف بل ملايين الناس مَن تنتابهم مثل هذه المشاعر، ولكن ربما لا يتحدثون عنها أو ربما لا تظهر عليهم بالرغم من اعتقادهم أنهم يرتعشون أمام الآخرين، ومن الجميل أنك تتكلم الآن عن هذه الأعراض وهذه الصعوبة التي تنتابك؛ لأن الكلام والتفريغ النفسي في حد ذاته يعتبر نوعا من العلاج، فأرجو أن تغير مفاهيمك حول نفسك.

أيضاً أمر آخر هو تكثر من التفاعل والتواصل مع الآخرين، وحين يكون هنالك نوع من المشادة في الكلام أو عدم الارتياح قل لنفسك: أنا لن أتنازل عن حقي، ولن أحيد عن الحق وعن الحقيقة، الإنسان حين يعتمد على الحقيقة، ويتخذ الحق منهجاً له لن تأتيه مشاعر سلبية داخلية، كثير من الناس تأتيهم هذه التفاعلات السلبية؛ لأن الإنسان يحاول أن يدافع عن نفسه بصورة مطلقة دون مراعاة ودون التزام بضوابط الحوار أو أن يضع في دفاعه أي وسيلة تحميه من الآخرين.

قل لنفسك: أنا سوف ألتزم بالحق وأنا على حق.

هذا التجرد في الشعور يعطي أيضاً الشعور بالطمأنينة.

أخي الفاضل! لو انخرطت في أي نوع من العمل الاجتماعي، كالانضمام للجمعيات الخيرية، والعمل الاجتماعي على نطاق المنظمات الشبابية أو على نطاق الحي، هي في الحقيقة كلها وسائل للدمج الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي الإيجابي الذي يقلل من هذه المشاعر.

أيضاً القراءة عن سيرة الشجعان والأبطال - وهم الحمد لله كثر في تاريخنا الإسلامي - ومحاولة الاقتداء بشيء مما كانوا يتميزون به سوف يساعدك في تقليل هذه الأعراض.

الجانب الآخر في العلاج هو بالطبع أن تُبرز نفسك بوضوح في مجال عملك، فكن متقناً وكن مجيداً وملتزماً، وهذا بالطبع سوف يعطي الانطباع الممتاز للآخرين عنك، وهذا سوف يعود عليك أيضاً بفائدة نفسية إيجابية بإذن الله تعالى.

سوف أصف لك دواء بسيطاً يساعد ويجعلك - بإذن الله - أكثر اطمئناناً، وسوف يزيل هذا القلق والتوتر عنك بإذن الله تعالى، والدواء الأول الذي أصفه لك يعرف باسم أنفرانيل؛ أرجو أن تتناوله بجرعة 25 مليجرام ليلاً (حبة واحدة) وهي كافية تماماً، تناوله لمدة أربعة أشهر ثم توقف عن تناوله، والعقار الآخر يعرف باسم إندرال، وهو أيضاً يساعد في علاج تسارع ضربات القلب والاهتزاز والرعشة التي تعاني منها في بعض المواقف، تناول هذا الدواء بجرعة 10 مليجرام صباحاً ومساءً لمدة شهرين ثم خفضها إلى 10 مليجرام في الصباح لمدة شهر، ثم توقف عن تناوله.

أخي الكريم! حالتك هذه هي أقل مما تتصور، وهي ليست بالشدة أو الاستحالة في التغير.

أسأل الله لك التوفيق والسداد.

- انتهت إجابة المستشار/ د.

محمد عبد العليم، ولمزيد من الفائدة يرجى التكرم بالاطلاع على الاستشارات التالية والتي تتناول علاج الخوف بالطرق الشرعية : ( - - - ).

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تقصير الزوج في الترويح عن الزوجة بسبب انشغاله الزائد بالعمل
- سؤال وجواب | تعرضت لحادث أدى لتشويه أنفي وأريد عمل عملية تجميل له
- سؤال وجواب | ما سبب عدم استطاعة بناتي الحبو حتى الآن؟
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب وصعوبة في النوم وزغللة في العين
- سؤال وجواب | دوخة وعدم قدرة على التوازن أثناء السير في الشارع. أريد علاجًا
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت بـ (أمة الله )
- سؤال وجواب | الضوابط الشرعية لجواز الاستثمار في البنوك التي ترفع شعار الأسلمة
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود باسم متيم
- سؤال وجواب | معنى اسم: ليا ـ وكيفية النطق به
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ: سيدال
- سؤال وجواب | أقراص الكورتيزون وتأثيرها على الصحة العامة
- سؤال وجواب | أعاني من آلام بالصدر، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | الحياة الزوجية الناجحة تقوم على التنازلات المباحة
- سؤال وجواب | أعيش حالة اكتئاب بعد انفصالي، فكيف أخرج من تلك الحالة؟
- سؤال وجواب | والدي مصاب بالسكري وحالته النفسية سيئة.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل