سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أهتم كثيرا لكلام الناس ونظراتهم، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أخشى على ابني من بعض سلوكيات أهل أمه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف لي أن أحقق أحلامي وأنا لا أستطيع القيام بأبسط المهام؟
- سؤال وجواب | شرح حديث "عينان لا تمسهما النار."
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المدعم والتكميلي للوسواس مع الأنافرنيل؟
- سؤال وجواب | ما الحل الممكن لضبط السكري؟
- سؤال وجواب | من لم يُدفَن هل له نصيب من عذاب القبر؟
- سؤال وجواب | تحذير الفتاة من إخبار خطيبها بعلاقاتها القديمة
- سؤال وجواب | أريد الدراسة في مجال السياسة . فما نصائحكم؟
- سؤال وجواب | تعمد عدم صلة الخال المريض يعد من قطيعة الرحم
- سؤال وجواب | نصوص يجعلها الولد نصب عينيه حين يعامل والديه
- سؤال وجواب | تعرضت للضرب أمام والدتي من أحد أقربائي، مما أثر في نفسيتي كثيرا.
- سؤال وجواب | أعاني من توتر وخوف شديد منعني من مواصلة حياتي بشكل طبيعي
- سؤال وجواب | أهتم كثيرا لكلام الناس ومديحهم، فكيف أتخلص من هذه العادة؟
- سؤال وجواب | هل يمكن سماع أصوات المعذبين بالقبور
- سؤال وجواب | حكم دخول الأب بيت ابنه بدون إذنه
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله كل خير على مجهودكم.

أنا أعاني من أشياء نفسية متضاربة، ولا أستطيع أن أحدد ما هو المرض النفسي الذي أعاني منه، وسوف أشرح حالتي بشكل دقيق لأحصل على جواب شافي.

مشكلتي أني دائما أفكر في الناس حتى وأنا مشغول، وهذا يجهدني ويتعبني جدا ويسلب مني سعادتي وراحتي، مثال على ذلك عندما آكل في مطعم أو مكان عام أفكر أن جميع الناس تنظر لي، وتأتي أفكار سلبية على ذهني، وأشعر أنهم يستهزؤن بي، حتى عندما أكون مع أصدقائي المقربين لا أشعر بالراحة أثناء الضحك، أو الكلام، دائما أفكر كيف يروني الناس وأنا أضحك أو أتكلم.

يوجد بداخلي سعادة، ولا أعاني من اكتئاب، لكن القلق الدائم يدمرني تماماً، حتى عندما أكون منفردا مع نفسي في مكان عام أكون متوترا وقلقا، أحاول التغلب على هذه الأمور لكني لا أستطيع.

أشعر أن الناس تراقبني أثناء عملي أو طعامي أو أي شيء أفعله، أكثر ما يألمني أن حياتي تضيع والوقت الجميل من عمري يذهب بسبب هذه الأشياء التي تلازمني في مخيلتي، ولا أستطيع التخلص منها، وأيضا عندي مشكلة في التواصل مع الناس، عندما يكون الطرف الآخر ينظر في عيني ويستمع لي جيدا أشعر أني يجب أن أنهي كلامي بشكل مختصر وسريع جدا، وليس لدي أي مشكلة عضوية أنطق جيدا، وأتكلم جيدا.

أتمنى أن يكون الحل في التمارين النفسية، وليس عن طريق الأدوية.

جزاكم الله عني كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تقبل الله طاعاتكم وكل عام وأنتم بخير.

الذي وصفته من سمات وأعراض تزعجك يمكن أن نضعه في إطار ما يُعرف بالشخصية الشكوكية أو الشخصية البارونية أو الظنانية، كلها مسميات تؤدي إلى نفس المعنى.

فأنت لديك هذا التوجُّس والتخوّف من مقاصد الناس حولك، وتأتيك هذه الإسقاطات النفسية، وعلماء السلوك يتحدثون عمَّا يسمونه بـ (حدود الأنا) أو ما يُعرف بـ (حدود الإيجو EGO) كل إنسان يجب أن تكون له خصوصية الإيجو، أي أن الأنا الخاصة به لها حدود قائمة ما بين الإنسان وما بين عالمه الخارجي.

لكن في بعض الأحيان تحدث هذه الاختراقات، الإنسان يحس أنه مخترق نفسيًّا، أنه يُراقب، أنه تحت تفكير الآخرين وتحت رصدهم، وهذا نوع من سوء التأويل لا شك في ذلك.

طبعًا هذه الحالات حين تتطور، وتكون بشدة ويفتقد الإنسان البصيرة، وتكون هذه الأعراض مطبقة؛ هذا يُعتبر مرضًا ذهانيًّا، لكن ما تحدثت عنه لا أعتبره مرضًا ذهانيًّا، أعتبره نوعًا من سمات الشخصية، وهو موجود، وهذه الحالات أيضًا يُصاحبها بالفعل القلق والتوتر وربما عُسْر في المزاج، وبما أن الإنسان يكون غير مطمئنٍ لمقاصد الآخرين فتجده لا يرتاح أبدًا في المواقف الاجتماعية.

أيها الفاضل الكريم: حسب المعلومات العلمية المتاحة هذا هو الأقرب لتشخيص حالتك، وإن كان بالإمكان أن تذهب وتقابل طبيبًا نفسيًّا؛ هذا سيكون أمرًا جيدًا، لأن هنالك بعض المقاييس النفسية التي يمكن تطبيقها من أجل تحديد نوعية الشخصية التي يتسم بها الإنسان.

حالتك ليست مرضية -إن شاء الله تعالى-، إنما هي ظاهرة، وهذا الأمر يمكنك التخلص منه بالإصرار على التفاعل مع الناس، وأن تُحسن الظنَّ بالناس، وأن تُحقّر هذه الأفكار، أفكار أن الناس ينظرون إليك وأنهم يستهزئون بك، حقّر هذا الفكر، وعليك برفضه تمامًا، بل تفكّر في عكسه، أن الناس معظمهم أفاضل، وأن ما تعتقده من أفكار هي أفكار خاطئة، وتقوم بالتطبيقات العملية، أن تتواصل مع الناس، أن تُلبّي الدعوات، أن تأخذ المبادرات الاجتماعية، أن تُصلّي مع الجماعة، أن تُجالس أصدقائك، وفي محيط عملك أيضًا تحاول أن تتفاعل اجتماعيًّا.

هذا – يا أخي – هو العلاج الأساسي لهذه الحالة، وأيضًا ممارسة الرياضة الجماعية يُفيد كثيرًا، وأنت ذكرت أنك لا تريد أدوية، لكن هناك دواء يُسمَّى (رزبريادون) يُفيد جدًّا في مثل هذه الحالات، خاصة إذا استعملته بجرعة صغيرة جدًّا، وهي: واحد مليجرام ليلاً لمدة ستة أشهر، وهذه ليست مدة طويلة.

الجرعة الكلية لهذا الدواء هي حتى 12 مليجرام في اليوم، بعض الحالات تحتاج لجرعات أكبر من الواحد مليجرام، لكن حالتك أعتقد أنها بسيطة، وبما أنك ستُطبق ما ذكرناه لك من إرشاد نفسي، وأعتقد أن هذا العلاج الدوائي سيكون علاجًا تدعيميًّا، وهو علاج سليم وغير إدماني.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم دخول الأب بيت ابنه بدون إذنه
- سؤال وجواب | أهلي ينظرون إلى كلام الناس ولا تهمهم سعادتي
- سؤال وجواب | هل تنصحوني بأخذ المنشطات للتبويض وأنا في بداية الزواج؟
- سؤال وجواب | الطرق الشرعية للتخلص من الهموم
- سؤال وجواب | كيف أستطيع الصلح بين أختي وزوجها؟
- سؤال وجواب | لدي وقت فراغ يعادل ضعفي أيام العمل، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ثبوت نعيم القبر وعذابه
- سؤال وجواب | لدي تضخم في عضلة القلب وقولون عصبي وجرثومة في المعدة!
- سؤال وجواب | عذاب القبر لا يختص بالكفار
- سؤال وجواب | تنظيم الابن أموره المالية والمعيشية دون إذن والديه هل يعد عقوقا
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات شخصية وتقلبات مزاجية، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ضرورة تشخيص الكلف الموجود في الوجه ومن ثم علاجه
- سؤال وجواب | أعاني من كتمة وضيق في الصدر وثقل في القلب، وجميع فحوصاتي سليمة، أفيدوني
- سؤال وجواب | أشكو من الاضطراب الوجداني وأعاني من قلة النوم. فما علاجي؟
- سؤال وجواب | هل عدم زيارة والدتي لمخطوبتي يمثل مشكلة ما؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل