سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من الخوف عند مواجهة الآخرين وأشعر بالفشل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم حصول موظف في شركة على عمولة نظير قيامه بصفقات لشركته
- سؤال وجواب | أصبحت لا أنام من كثرة التفكير، ساعدوني؟
- سؤال وجواب | صوتي يختنق ورجلي ترتعش عند إمامة المصلين. ساعدوني
- سؤال وجواب | كيف يخبر الصغير عن معنى الشيعة
- سؤال وجواب | خروج قطع حمراء مع البراز، هل يشير إلى سرطان القولون؟
- سؤال وجواب | أشعر بنفور الناس مني وأنهم يظلمونني في مالي وعملي. ما تفسيركم؟
- سؤال وجواب | مسائل حول مقهى الإنترنت
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس وعدم الثقة بالنفس، فهل هناك حل؟
- سؤال وجواب | ما هي الأغذية المفيدة لهشاشة العظام وليونته؟
- سؤال وجواب | أحكام في أخذ العمولة على التسويق الألكتروني
- سؤال وجواب | كيفية التواصل مع الآخرين وبناء العلاقات والصداقات
- سؤال وجواب | السمسرة جائزة بضوابطها الشرعية
- سؤال وجواب | السمسرة وثمن الجاه
- سؤال وجواب | الأفكار الوسواسية المتعلقة بالعلاقة مع الآخرين وكيفية مقاومتها
- سؤال وجواب | دخول الحمل عشرة أيام بعد الشهر التاسع. هل في ذلك خطورة؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا فتاة بعمر 18 عاماً، أعاني من خوف شديد عند الجلوس مع الناس، وأخاف إلى درجة أني لا أستطيع الجلوس، وأشعر بأن الجميع يتحدث عني في نفسه، فأضطر للانسحاب من الجلسة سريعاً! قطعت علاقتي بأقاربي، وأذهب إليهم في الشهر مرة منعاً لإحراج والدي.

أدرس في السنة الأولى من الجامعة، لكن في الجامعة ليس لدي الرهاب بالصورة الشديدة التي أجدها مع أقاربي.

شخصيتي بالجامعة مناقضة لشخصيتي الرهابية تماماً، بدأت أفكر في الانسحاب من الجامعة؛ لأني لا أستطيع فعل شيء، فأنا فاشلة جداً في حياتي جميعها، دائماً أفكر وأقول: حتى وإن أكملتِ دراستك فالرهاب سيمنعك من الوظيفة.

لدي صديقات لا بأس بعددهن، وأستطيع الحوار والضحك والمزاح معهن، وأستطيع أن أتحدث بصوت عالي، فلا يهمني من يلتفت إليّ.

أواجه مشكلة حقيقة، وهي أنه عندما يطلب مني شرح دروس لا أستطيع إلقاء درس أو كلمة قصيرة على مجموعة كبيرة من الطالبات، حيث تظهر لدي جميع عوارض الرهاب، فأصبحت لا ألقي شيئاً من ذلك، لكني أتألم في داخلي، فدرجاتي فقدتها بسبب رهابي، والجميع يسألني عن سبب تجاهلي للشرح، ويحذروني من فقد درجاتي، لكني أبدي لهم أني مهملة، وليس لدي الوقت للتحضير.

معلمتي أصبحت تسخر مني أمام صديقاتي، وتصفني بالمهملة، لكني أقابل كلماتها بابتسامة، ولا أحب أن يعرفوا أني أعاني من الرهاب.

أيضاً قبل أنا أشارك في الصف أستخير عدة مرات قبل الإجابة، فأنا لا أثق في نفسي مطلقاً، وأرتبك كثيراً إن خرجت للحل في السبورة أمام الطالبات، مع أني أكون فاهمة للحل، لكني أنسى كل شيء بمجرد التقدم للحل.

أنا في مرحلة حرجة من حياتي، أريد التفوق الجامعي، لكن مهما فعلت فالرهاب يمنعني من كل شيء.

أرجوكم أريد حلاً عاجلاً غير آجل.

طرحت على والدتي فكرة الذهاب إلى دكتور نفسي لكنها رفضت ذلك، قلت لها: احضري لي فقط الدواء، لا يهم إن ذهبت إلى دكتور أو لم أذهب، فرفضت أيضاً، وقلت لأبي ذلك فرفض أيضاً؛ لأنهم يروني فتاة عادية، ولا يرون أن ما أعانيه هو مرض يجب التخلص منه.

أنا في المنزل أتكلم وأضحك مع الجميع إلا أخواتي فأعراض الرهاب تأتيني أمامهن، لكن أمي وأبي وأخي أتحدث وأضحك وأتخاصم معهم، ويقولون: أنت تعاندين نفسك، ولو جربت تشرحين لما فشلت، وأنا والله لا أعاند.

أرجوكم أنقذوني، لا أحد يريد مساعدتي من أهلي، وأتمنى لو تُقدِّرون حاجتي إليكم، فأنتم أملي الوحيد بعد الله ، وكم فرحت -والله - كثيراً عندما علمت بوجود مكان للاستشارات في موقعكم.

أفيدوني، جعلكم الله من أصحاب الفردوس الأعلى...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ Shahad حفظها الله.

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: نحن نُقدِّر مشاعرك جدًّا، ونقدِّر أيضًا موقف والديك، حيث إنهما لا يُحبذان استعمالك لأي دواء خاصة الأدوية النفسية، وفي هذا الأمر نحن لا نلوم والديك أبدًا؛ لأن الطب النفسي بكل أسف ارتبط بشيء من السلبية في تفكير بعض الناس، كما أن ما يُسمى بالوصمة الاجتماعية أيضًا لعبت دورًا في هذا السياق، وقطعًا أنت صغيرة في السن ويخاف والداك أن تستمري على الأدوية النفسية لفترة طويلة.

أنا أرجو أن تتحدثي مرة أخرى إلى والديك؛ لأنك تعانين بالفعل من نوع من الخجل الاجتماعي الذي لا بد أن يُعالج.

أنت أيضًا لديك عرض مهم جدًّا، وهو أنك تتجنبين الآخرين؛ لأنه يأتيك الشعور بأنهم يتحدثون عنك، هذا ليس من الرهاب الاجتماعي، هذا نوع من الشكوكية والظنانية، حتى وإن كانت بسيطة، فيجب أن تُعالج، وأنا -أيضًا- أرى أن شخصيتك تحمل قليلاً من صفات الشخصية التجنبية، هذه كلها تُعالج.

اذكري هذه الحقائق التي ذكرتها لك لوالدك ووالدتك الأكارم، وأنا متأكد أنهم سيقدرون وضعك، ويذهبون معك إلى الطبيب؛ ليضع لك الخطة العلاجية بعد أن يضع التشخيص المناسب.

هذه الحالات بسيطة جدًّا، وتُعالج تمامًا، وليس من الضروري أن يكون العلاج دوائيًا لوحده، فهناك برامج سلوكية، وحتى إن اضطر الطبيب أن يُعطيك دواءً فسيكون دواءً بسيطاً وسليمًا وغير إدماني وغير تعودي، أرجو أن تقنعي والديك بأهمية الذهاب من أجل العلاج، هذا هو الذي ننصحك به.

أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحكام في أخذ العمولة على التسويق الألكتروني
- سؤال وجواب | كيفية التواصل مع الآخرين وبناء العلاقات والصداقات
- سؤال وجواب | السمسرة جائزة بضوابطها الشرعية
- سؤال وجواب | السمسرة وثمن الجاه
- سؤال وجواب | الأفكار الوسواسية المتعلقة بالعلاقة مع الآخرين وكيفية مقاومتها
- سؤال وجواب | دخول الحمل عشرة أيام بعد الشهر التاسع. هل في ذلك خطورة؟
- سؤال وجواب | أعاني من دوالي الخصية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | متزوجة منذ سنتين ولم أرزق بأطفال
- سؤال وجواب | من طرق رد المال الذي صُرِف خطأ إلى الجهة الصارفة
- سؤال وجواب | ظهرت لدي حكة داخلية وخارجية وحرقان وسخونة داخلية!
- سؤال وجواب | الأسئلة التي يُسأُل عنها العبد في القبر ويوم القيامة
- سؤال وجواب | الحصول على الطلاق المدني تجنبا لسجن الزوج المتزوج من أخرى
- سؤال وجواب | أَخْذ الجعل مقابل دلالة الزبائن
- سؤال وجواب | أحقية الدال على المشروع بأجرة الدلالة ولا حرج في الاتفاق على تخفيضها
- سؤال وجواب | هل يؤكل ما ذبحه الكتابي بغير الطريقة الشرعية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل