سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أسيء الظن حتى بأقرب الناس لي، فهل ستفيدني العلاجات الدوائية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أختي عصبية جدا وتضرب نفسها ثم تظل خائفة وتبكي، بما تنصحونني؟
- سؤال وجواب | فقدت الحنان والعطف والحب مع زوجي وأريد الطلاق!
- سؤال وجواب | عمل المرأة بأماكن الاختلاط. بين المنع والإباحة
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من أفكار وسواسية تعكر صفو حياتي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | وسواس الموت والطهارة أرهقني حتى كدت أرفض الزواج. فهل من حل لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من اختلال الأنية وأعراضها بشكل نهائي؟
- سؤال وجواب | أعاني من رهبة وخوف ودقات قلب سريعة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | طلبت منه أن يطلقها إذا تزوج عليها
- سؤال وجواب | النوم القهري. خطوات علاجه
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوج أن يتحمّل زوجته دائما ولا يطلقها
- سؤال وجواب | أمي ليست راضية عن تواصلي مع خطيبي.
- سؤال وجواب | وسواس المرض سوف يدمر حياتي فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | ما هو الرد على الشبهة التي تزعم عبادة المسلمين للكعبة بسبب صلاتهم إليها وطوافهم بها؟
- سؤال وجواب | أحتاج إلى عمل يغير حياتي ومستقبلي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يعتبر إدخال أمي للمستشفى عقوقا لها؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أعيش حالة نفسية مكتئبة وغير جيدة، وذلك لوجود الرهاب الاجتماعي بداخلي، وأيضاً يتعايش معه المرض الظناني، فأنا شخص أعيش أولاً الرهاب الاجتماعي، حيث أني من المستحيل أن أجلس في أحد المجالس ويوجد به أكثر من ثلاثة أشخاص لا أعرفهم، ونادراً ما أتحدث خوفاً من اللعثمة، حيث أني إذا قابلت شخصاً لم أقابله منذ فترة لا أستطيع تركيب الجمل مع بعضها أثناء حواري معه! لذلك أريد إنهاء اللقاء سريعاً، وبعض المرات أتمنى وأدعو الله أن الشخص الذي أمامي لا يراني كي لا أقع في موقع محرج معه.

كذلك أيضاً في الإمامة، من المستحيل أن أكون إماماً في الصلاة، حتى لو كان عدد المأمومين شخصين، لا أستطيع القراءة! أشك أنهم يراقبوني ويراقبون قراءتي، وهكذا أفقد الخشوع في الصلاة، وأمور كثيرة تحدث أيضاً بعد قراءتي ومتابعتي تأكدت أنها من أمور الرهاب.

كما أعاني من الشخصية الظنانية، فأنا شخص أسيء الظن سريعاً، لا يمكن أن أحسن الظن بأحد حتى بأقرب الناس لي، حتى إنني الآن في مرحلة الخطوبة، وأتلمس هذا الأمر من خطيبتي، أعلم أني أتعبتها لكن الأمر ليس بيدي، حاولت بشتى الطرق ولم أجد حلاً، وأظن الحل هو العلاج الدوائي، لكن لا أعرف ما هو أفضل نوع؟! سمعت عن (الرزبريدون) لكن لا أعلم هل يتعارض مع الزيروكسات أم لا؟ ولكم مني جزيل الشكر والمودة...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أبو مسعد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أعتقد أن مشكلتك الرئيسية هي الرهاب الاجتماعي، وأعتقد أنك تعاني من درجة متوسطة من هذه العلة، وكثيرًا ما يعاني الإخوة الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي من شيء من الشكوك والظنان.

أنت وصفت شخصيتك بأنها شخصية شكوكية ظنانية، لكني - ومع احترامي الشديد لك - لا أعتقد أنك تعاني بالفعل من شخصية ظنانية، لأن الذين يعانون من الشخصية الظنانية أو ما يعرف بالشخصية البارونية في الأصل هم لا يستشعرون ذلك ولا يعترفون بذلك، يعتقدون أنهم هم على صواب وأن الآخرين على خطأ، أنا أعتقد أنك تعاني من شيء من الحساسية في شخصيتك، وبما أن الرهاب الاجتماعي يعطي الإنسان شيئاً من سوء التأويل فيما يخص مقاصد الآخرين حياله، هذا هو الذي جعلك في هذه الحالة الشكوكية، وما دمت مستبصرًا ومستوعبًا تمامًا لما تعاني منه أرجو أن تحاول دفعه ورده ورفضه وتحقيره، وهذه هي المبادئ الأساسية لأن يعدل الإنسان من طريقة تفكيره، وكذلك مسلكه.

حاول أن تحسن الظن بالناس، استعذ بالله تعالى من هذه الأفكار، حقّرها، وحين تأتيك أي فكرة ظنانية حتى وإن كنت على درجة عالية جدًّا من اليقين قل لنفسك: (لا، يجب أن أحسن الظن بالناس، ربما أكون على خطأ، حتى وإن كان احتمال هذا الخطأ قليلاً جدًّاً فأنا سوف آخذ به وذلك احتسابًا للأجر).

بالطبع الإنسان يحتاج أن يتحوط، يحتاج أن يشك في بعض الأحيان، الإنسان لابد أن يقلق، لابد أن يخاف، لابد أن يوسوس، وهذه كلها دفاعات نفسية إيجابية إذا استفاد الإنسان وطبقها بدرجة معقولة دون إسراف ودون إصرار على ما هو خطأ.

أرجو أن تطمئن تمامًا أن حالتك ليست خطيرة، حالتك يمكن أن تعالج، وأنا أفضل أنك إذا تمكنت وذهبت إلى طبيب نفسي هذا سوف يكون جيدًا، لأن مثل هذه الحالات تستفيد أيضًا من العلاج الكلامي الحواري المعرفي مع الطبيب أو مع الأخصائي النفسي.

أما بالنسبة للأدوية الطبية النفسية فهي مفيدة ولا شك في ذلك، وأنا أبشرك أن الرزبريادون لا يتعارض مطلقًا مع الزيروكسات، بل على العكس تمامًا: الآن كثير جدًّا من حالات الرهاب الاجتماعي والتي يتم علاجها عن طريق الزيروكسات أو اللسترال يُضاف لأحد هذين الدواءين جُرعة بسيطة من الرزبريادال أو الأدوية المشابهة، وقد وجد أن هنالك فعالية تضافرية تدعيمية حين يُضاف دواء مثل الرزبريادون.

أرجو أخي الكريم أن تطمئن تمامًا، وجرعة الرزبريادون التي تحتاج لها هي واحد مليجرام ليلاً لمدة أسبوعين، بعد ذلك يمكن أن ترفع إلى اثنين مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر، ثم تخفض إلى واحد مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر أيضًا، والزيروكسات معروف كدواء فاعل جدًّا لعلاج المخاوف والقلق الاجتماعي، لكن لابد من الالتزام بجرعته وللمدة المطلوبة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طلبت منه أن يطلقها إذا تزوج عليها
- سؤال وجواب | النوم القهري. خطوات علاجه
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوج أن يتحمّل زوجته دائما ولا يطلقها
- سؤال وجواب | أمي ليست راضية عن تواصلي مع خطيبي.
- سؤال وجواب | وسواس المرض سوف يدمر حياتي فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | ما هو الرد على الشبهة التي تزعم عبادة المسلمين للكعبة بسبب صلاتهم إليها وطوافهم بها؟
- سؤال وجواب | أحتاج إلى عمل يغير حياتي ومستقبلي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يعتبر إدخال أمي للمستشفى عقوقا لها؟
- سؤال وجواب | صيام يوم النصف من شعبان هل يمنع عذاب القبر
- سؤال وجواب | حكم استئذان الرجل على محارمه
- سؤال وجواب | أشعر بحالة من الملل وعدم الراحة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أصبحت أوسوس في كثير من الأشياء ولم تعد صحتي كالسابق
- سؤال وجواب | هل يمكن الشفاء من وسواس الموت نهائيا؟
- سؤال وجواب | المعين مشارك في نشر الحرام
- سؤال وجواب | رأيت فيديو عن الذبح فأصبت باضطراب النوم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل