سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجتي تعاني من اضطراب الاضطهاد (بارانويا)، ما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طبيعة عملي تحتم علي أن أنام منفردا وأنا أخاف من ذلك
- سؤال وجواب | كيف تصل الرحم وتتجنب الاختلاط المحرم
- سؤال وجواب | ادعاء رؤية أثر عذاب القبر
- سؤال وجواب | ألم بين الثديين كالوخز يزيد مع الحركة
- سؤال وجواب | لماذا لم يذكر الله عذاب القبر وضمته في القرآن؟
- سؤال وجواب | أعاني من التعب وسوء المزاج، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ليس لأب الزوج وأمه سلطان على زوجة ابنهم .
- سؤال وجواب | أشعر بأرق بعد صلاة الفجر، فهل هو بداية لعودة الأعراض الأخرى؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في مد الرجلين للمصحف وكتب العلم
- سؤال وجواب | ساعدوني في تغيير شخصيتي، أريد أن أكون اجتماعية.
- سؤال وجواب | هل أنا أعاني فعلا من اضطراب الشخصية الحدية؟ وما هي تطورات هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | أصابتني أعراض جسمانية واضطرابات في النوم ، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | البر واجب وإن قصر الوالدان
- سؤال وجواب | يستحب للقارئ ألا يشرع في ختمة حتى يختم
- سؤال وجواب | تحويل الدين من بنك ربوي إلى بنك إسلامي
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم زوجتي تعاني من اضطراب الاضطهاد (بارانويا) طبقا لآخر تشخيص من طبيب نفسي، ومنذ خطبتها ولأكثر من 10 سنوات وأنا أعاني من ظنونها وشكوكها، وتدهور علاقاتها المستمر مع الجميع دون تمييز، حتى من أفراد أسرتها أنفسهم من أب وأم.

مع الولادة المتكررة ازداد الوضع تدهوراً ولم أحتمل العيش معها بالغربة، تدهورت الأمور مؤخراً، واتجهنا للطب النفسي.

حيث دخل الاكتئاب إلى حالتها، وأدى بها إلى أعراض تحولية عنيفة، وبحمد الله تعافت منه في خلال 8 شهور من العلاج، باستخدام لوسترال.

مع نهاية علاج اللوسترال تحدث معها الطبيب ومعنا، ومن المواقف الأخيرة اتضح أنها تعاني من البارانويا، وحذرنا من عدم وجود شخص معها، ومع الأولاد في نفس البيت، ووصف علاجاً يؤدي إلى النوم، وهي ترفض الفكرة تماماً، ومصرة على إيقاف اللوسترال، وعدم الدخول في أي أدوية، لأنها ترى نفسها مستقيمة، ولا تعاني من أي شىء آخر.

أنا قلق على أولادي ال 4 من عمر عام إلى 9 أعوام، وأفكر جدياً في الفصل بينهم، والاستعانة بأهلها لتقيم عندهم دون أولادي حتى تتحسن حالتها، لأني في إجازاتي ألاحظ خللاً، واضحاً في تعاملها مع الأولاد، والتمييز بينهم فضلاً عن عدم قدرتها على ضبط إيقاع حياتهم من نوم أو أكل أو غيره.

أرجو المشورة في أمر فصل الأولاد عنها تسهيلاً لمهمة أهلها في علاجها؛ لأني أخشى أن يؤثر القرار سلباً عليها، وفي نفس الوقت أعلم أن استمرار الوضع الحالي سيدمر أولادي حتماً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيرًا على ثقتك في في موقعنا سؤال وجواب، وأسألُ الله تعالى لزوجتك الفاضلة الشفاء والعافية.

أيها الفاضل الكريم: مرض الـ (بارانويا) قطعًا هو علَّة نفسيَّة رئيسية، لكن بفضل الله هو أحد الأمراض التي تستجيب للعلاج بصورة ممتازة، وفي ذات الوقت لا يؤدي إلى تدهور أو تفَّتت في شخصية المريض، ولا تُنقص من مقدراته المعرفية، وهذا مهمٌّ جدًّا.

العلاج هو دوائي في المقام الأول، لكن أتفق معك أن كثير من هؤلاء المرضى لا يتعاونون أو لا يرغبون في تناول الدواء اعتقادًا منهم أنهم ليسوا بمرضى، وحقيقة: إنكارهم لوجود المرض وافتقادهم البصيرة في هذا الشأن هو أحد المعايير التشخيصية، فما يصدر من زوجتك الكريمة هو المسار الطبيعي لهذا المرض.

أنا أقول لك – أخي الكريم – أن العلاج موجود، والحمدُ لله تعالى هذه السيدة رزقك الله تعالى منها الولد، ولا شك أنها في حالة يجب أن تُحسن إليها، وتساعدها، وتكون بجانبها، والعلاج كما ذكرتُ لك متوفر.

بالنسبة لموضوع الأولاد: قطعًا قد تكون هنالك تأثيرات تربوية سلبية، وقد لا تكون.

وجود المرض في حالة نشطة هذا أمرٌ لا نرغب فيه، لأنه بالفعل لن يعطيها؛ أو لن تكون ذات كفاءة نفسية عالية لتربية أولادها.

الذي أودُّ أن أقترحه عليك – أخي الكريم – أن تتركها مع أولادها، لكن تستجلب أحد قريباتها (والدتها، أختها، خالتها) أي إنسانٍ يجلس معها خلال هذه الفترة، فترة غيابك، وفي ذات الوقت يجب أن نقنعها بتناول الدواء، وخيرُ وسيلة في حالة زوجتك هي أن تتناول الإبر قوية المفعول، هنالك مضادات ممتازة للذهان تُعطى مرة كل أسبوعين، أو ثلاثة أو أربعة، والاستجابة لها ممتازة جدًّا.

إذاً يُبذل جُهدًا لإقناعها لتناول العلاج، وحين تجد أن العلاج قد أصبح مختصرًا في شكل إبر (مثلاً) سوف تتناوله، وتجاربنا الحمدُ لله تعالى إيجابية في هذا الموضوع.

دع الشخص الذي تثق فيه هي يتكلَّم معها حول العلاج، ولا نقول لها أنك مريضة أو متوهمة، كل الذي يُقال لها: (إنك تعانين من شيء من الإجهاد النفسي، والمرض ليس بعيب، وهذا المرض سوف يتعالج، والعلاج سوف يؤدي إلى تحسُّنٍ في مزاجك، وتحسِّين بارتياحٍ أكبر.) وبهذه الطريقة يمكن إقناعها.

أمَّا – يا أخي الكريم – إذا كان من الصعب جدًّا ألَّا تجد أحدًا يكونُ معها، في هذه الحالة ربما يكون من الأفضل أن تترك الأولاد تحت إشراف شخص آخر وتدخل هي المستشفى لتلقي العلاج الداخلي، ودخلوها المستشفى سوف يكون عظَةٍ كبيرة لها بأهمية العلاج ومواصلته.

هذا هو الذي أقترحه، وبارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل أنا أعاني فعلا من اضطراب الشخصية الحدية؟ وما هي تطورات هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | أصابتني أعراض جسمانية واضطرابات في النوم ، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | البر واجب وإن قصر الوالدان
- سؤال وجواب | يستحب للقارئ ألا يشرع في ختمة حتى يختم
- سؤال وجواب | تحويل الدين من بنك ربوي إلى بنك إسلامي
- سؤال وجواب | هل طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين والإخوة؟
- سؤال وجواب | أعاني من حكة شديدة في الفخذين والمنطقة الحساسة. ما السبب وعلاجه؟
- سؤال وجواب | هل توجد علاقة بين الاكتئاب والعمل بنظام الورديات؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس. فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | لهذه الصورة أربعة احتمالات
- سؤال وجواب | من اشتغل عند شخص ولم يتكلم معه في شأن الأجرة
- سؤال وجواب | مشاكلي الدراسية سببت لي الأمراض النفسية. أرجوكم أريد حلا لحالتي!
- سؤال وجواب | أعاني من الأرق والقلق وأفكار سلبية باستمرار، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | اكتشفت قبل سنتين وجود كتلة صغيرة متحركة غير مؤلمة في الثدي
- سؤال وجواب | نومي بالليل قليل وأريد أن أرجع لطبيعتي. كيف ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل