سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الحالة النفسية المتقلبة تقودني للانتحار. فبماذا تنصحوني؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التوبة من العقوق ورفع الصوت على الأبوين
- سؤال وجواب | الأحق بحضانة الطفل إذا نكحت الأم
- سؤال وجواب | هل للحمل والولادة علاقة بتشتت الذهن والتلعثم وفقدان الثقة؟
- سؤال وجواب | رأي الشرع في تحدث الخاطب مع خطيبته هاتفياً
- سؤال وجواب | ما تفسير الآلام الشديدة في الحوض والمثانة والشرج في فترة التبويض؟
- سؤال وجواب | لدي أعراض نفسية وأود تناول اللسترال. فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تسبب الحقنة تكتلا في الجلد وتغير لونه للأزرق؟
- سؤال وجواب | التحدث بالرؤيا الصالحة بين الاستحباب وعدمه
- سؤال وجواب | حضانة الطفل حق لأبويه معا
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف والقلق والوسواس؟
- سؤال وجواب | موقف صاحب المحل من السارق إن كان فقيرا أو غير ذلك
- سؤال وجواب | الالتهابات في الأذن الداخلية قد تكون هي سبب الأعراض التي فيك فلا تحزن!
- سؤال وجواب | كيف أنقذ ابنتي الصغيرة من تقمص وتقليد شخصية إخواني؟
- سؤال وجواب | هل أخبر خطيبي بالتجاوزات التي حدثت مع خطيبي السابق؟
- سؤال وجواب | لدي حالة غريبة من القلق والوساوس. أفيدوني
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

شاب، عمري 15 سنة، حالتي النفسية متأزمة جدا ولا يوجد سبب محدد، كنت أنظر إلى الحياة بإيجابية ولا أنتبه للتفاصيل كثيرا مثلا: وجوه الناس، أسمائهم، ولا أهتم لتكوين الصداقات وكأني أعيش في عالمي الخاص.

ساءت حالتي النفسية، وأصبحت أعزل نفسي، وأبتعد عن جميع الناس ونظراتهم وأتحمل إهاناتهم، علما بأنني لا أستطيع أن أرد الإساءة، ويعترضني الجميع دون سبب، أصبحت لا أشارك في الحصص وأنا أعرف الإجابة حتى لا أتعرض للمضايقات، أحب الهدوء، لدي مشكلة أن صوتي هادىء يشبه صوت الفتيات ولكنه منخفض، حاولت تغيير نفسي ولم أستطع.

شعوري بالعجز عن رد الإساءة جعلني أتمنى المعجزات أن تنقذني من هذا الوضع، لقد كنت أتجاهل هذه الأمور ولكن الهم قد كثر علي وأصبح الجميع يتعرض لي حتى دون علم، أنا الأول على فصلي، تراودني فكرة إنهاء حياتي، ولكني أعلم عقوبة المنتحر.

كنت أحب قراءة الكتب الإسلامية الشريعة، والتاريخ، والقرآن حين أقرأه أتفكر في معانيه وأشرد وأنا مستمر بالقراءة فجأة أتذكر همومي وتدمع عيناي بالبكاء، ويضيق نفسي، فأصبحت أتضايق عند قراءته، وأهملت صلواتي بعد أن كنت محافظا عليها، وما يؤلمني هو أنني أعلم أنني مذنب، وأعلم الصواب من الخطأ، وأضع نفسي في مواقف محرجة، حتى أصبحت أهرب إلى عالم أحلام اليقظة، وانهارت حياتي وتحصيلي الدراسي.

أحس أنني أحمل هموما أكبر من سني، وأصبحت أكره نفسي، وتقطعت أحوالي وأنا الآن لا أدري ماذا أفعل؟ أخشى على مستقبلي، علما بأنني في بداية طريقي، اعتذر على الإطالة ولكن في حياتي لا أستطيع فهمه، أرجو منكم النصيحة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: أنت ما زلت في مرحلة تكوين الشخصية، لذا فصفاتك تتغير تبعاً للمرحلة العمرية التي تمر فيها، وعمر 15 سنة هو من الأعمار الحرجة للفتى أو الفتاة، فترى البعض حائراً تائهاً لا يعرف هل أن ما يقوم به صحيح أم خاطئ، لذا عليك أن تكون ثقتك بالله كبيرة، ولتخطي الحالة التي تمر بها ننصحك باتباع ما يلي: - واجه الناس، ولا تكن ضعيفاً، واسأل نفسك السؤال التالي: لماذا يتجرأ علي الآخرون ويوجهون لي الانتقادات والإهانات وأسكت لهم؟ سوف تجد أنه ليس لديك سبب مقنع للسكوت، ولو تم التعدي عليك، يجب أن تدافع عن نفسك، عن أبي هُرَيْرَةَ رضِيَ الله عنهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( الْمُؤْمِنُ الْقَوِىُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِى كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجِزْ وَإِنْ أَصَابَكَ شَيءٌ فَلاَ تَقُلْ لَوْ أَنِّى فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا.

وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ ) رواه مسلم.

والقوة في هذا الحديث هي قوة الإيمان، والعلم، والطاعة، وقوة الرأي والنفس والإرادة، ويضاف إليها قوة البدن إذا كانت معينة لصاحبها.

- عليك رد الإهانة وعدم قبولها من أي شخص كان، لذا عندما تتعرض لموقف ما تكلم بصوت واضح وعالٍ يُشعر الطرف الآخر أنك لا تقبل هذا على نفسك.

- اختر لنفسك أصدقاء ذوي سمعة حسنة وشخصيات قوية، فهؤلاء سوف يشجعونك على كيفية الرد على الآخرين، وأنت بملاحظتك لهم ولتصرفاتهم سوف تكتسب منهم أيضاً العديد من صفات الشجاعة.

- لا تكترث لما يقوله الآخرون عنك ما دمت تسير بالمسار الصحيح، وحافظ على أداء الصلاة في وقتها، واستمر بتحسين تحصيلك العلمي، ولا تجعل أي شيء يؤثر فيك.

- أما بالنسبة للهموم التي تحملها، فهذا ليس له مبرر، بسبب أنك شخص غير مسؤول، وتفكيرك بالظروف التي تعيشها، لن يغير من الأمر شيئاً، فأنت ما زلت طالب، وعليك الاهتمام بكل مرحلة من مراحل حياتك وعدم التفكير بشيء في علم الغيب، لذا اجتهد في كل مرحلة واعطها حقها، والله سبحانه سوف ييسر أمرك.

- بالنسبة للانتحار، لو افترضنا أنك انتحرت، ما الذي سوف يتغير؟ هل تريد أن ترتاح؟ وهل نسيت عذاب الله ، وهل بانتحارك سوف يتغير شيء؟ بالطبع لا، الانتحار -يا بني- صفة الضعفاء اليائسين، لذا عليك ألا تقنط من رحمة الله.

بل تمضِ إلى مستقبلك، وأن تكون أهدافك حالياً واضحة وهي النجاح بتفوق، ودخول التخصص الذي تتمناه، والعمل في المكان الذي تحلم به.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا محاسبة على الرؤى في النوم
- سؤال وجواب | زواج تم فيه الإيجاب والقبول عبر الهاتف ولم يحصل فيه شهادة عدلين ودخل الزوج بزوجته بحجة أنه يمكن الإشهاد بعد الدخول
- سؤال وجواب | شروط من يتصدى لتعليم غيره
- سؤال وجواب | ضوابط تصوير الكتب المدرسية والمذكرات وكتب بلغات أجنبية لا تُعرف محتوياتها
- سؤال وجواب | خطورة التسرع في الفتوى
- سؤال وجواب | لا حرج في استعمال الحيلة لرد المبلغ المسروق إلى صاحبه
- سؤال وجواب | هل يمكن تناول سبرالكس مع أدوية لانسوبرازول أموكسيسيلين وكلاريثوميسين؟
- سؤال وجواب | ضرب زوجي لي أمام أخته أحدث لي آثارًا سيئة، فكيف أتجاوز ذلك؟
- سؤال وجواب | بسبب سيجارة حشيش أصابني الخوف والهلع!
- سؤال وجواب | نهي الوالدين ولدهما من دعوة أصدقائه خشية العين
- سؤال وجواب | الكافرة إذا أسلمت ولم تعمل بشعائر الإسلام
- سؤال وجواب | لدي لون أصفر في عنقي رغم أن بشرتي بيضاء
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الرحم التي تجب صلتها، وتحرم قطيعتها
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع وخوف مصحوبا بخفقان مستمر، فما السبب؟
- سؤال وجواب | موقف الأخ من أخته المتفلتة مع تغاضي الأب عن تصرفاتها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل