سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | رغبتي في الانتصار والانتقام ممن يخالفني هل هو مرض نفسي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الانتقال من الزيروكسات إلى السبراليكس
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر وسرعة الغضب على زوجي وأولادي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من تورم في لثتي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الآلام المصاحبة لبداية الحمل
- سؤال وجواب | كتلة وآلام في الثدي الأيسر تمتد لليد اليسرى، هل هي سرطان؟
- سؤال وجواب | تقطيع أحرف بعض الكلمات في الآية عند الكتابة
- سؤال وجواب | مسألة حول شراء الأراضي بحق الشفعة
- سؤال وجواب | بعد عقد القران تغير زوجي عليّ وأصبح يراني بشعة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف تصلح البنت علاقتها بأمها التي قاطعتها؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يكون الحمل خارج الرحم؟ وهل هناك خطورة؟
- سؤال وجواب | اجتهاد الابن في الدراسة إرضاء لأبيه وحكم رجوع الأب في هبته
- سؤال وجواب | ما زال يشعر أن حياته فارغة!
- سؤال وجواب | بدائل عقار (الريمارون) لعلاج الاكتئاب وتحسين النوم
- سؤال وجواب | تقدم أحد المأمومين للإمامة بعد سلام الإمام من ركعتين جهلًا
- سؤال وجواب | هل يهجر أخته لكونها لم توثق طلاقها
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته.

بعيدًا عن كل المقدمات، فأنتم لا تنصفكم الحروف، ولا الكلمات بشكركم على ما تقدمونه.

لم أجد تفسيرًا لحالتي؛ فعندما أتعرض لموقف خلاف بيني وبين أي شخص آخر خارج نطاق عائلتي وأهلي وتنتهي، أشعر بالغضب الشديد الداخلي؛ وذلك نتيجةً لأنني لم آخذ حقي بالصورة المطلوبة؛ حتى أنه ينتابني التفكير بالانتقام، وبصورة جنونية، قد تصل إلى حد ارتكاب الجريمة، كوني أعتقد أنني فقط لم أنصف نفسي.

وهذا الأمر لا يتكرر معي بكل الحالات، ولكن في بعض الحالات لا أستطيع أن أركز بصلاتي بسبب كثرة وسوسة الشيطان، فأستغفر، وأصلي على النبي.

ولكن يتكرر هذا الأمر بالرغم من أنّ ما حصل معي يكون قد مضى عليه ربما أسبوع أو أسبوعان، وسأذكر لكم مثالاً: اختلفت مع شخص ما لفظيًا بالكلام، وقد أكون أحيانًا منتصراً عليه، إلا أن هذا الأمر لا يكفيني، فينتابني التفكير الدائم بالانتقام منه يدويًا -بالشجار والضرب-، فإذا قابلني هذا الشخص بالاعتذار خجلت من نفسي، وشعرت بالحرج الشديد.

لكنني لا أحب التنازل عن حقي لفظيًا، أو جسديًا، أو إن كان حقًا ماليًا، وقد لزمت الدعاء بأن يكف الله عني شر بني آدم، وشر الدنيا وما فيها.

فهل ما يصيبني مرض له دواء، أم أنه أمر طبيعي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك –أخي الفاضل– مجددًا عبر استشارت في موقعنا سؤال وجواب، ونشكر لك تكرار تواصلك معنا.

أخي الفاضل: اطلعتُ على سؤالك هذا، وأسئلتك السابقة، والردود السابقة، ولاحظتُ من خلال هذا السؤال والأسئلة السابقة أن المشكلة كما يبدو أمران: الأول: صعوبة التواصل مع الآخرين، وخاصةً من خارج الأسرة والمعارف، كما يحدث بينك وبين الجار الذي سألت عنه في الماضي، وأجابك الشيخ الدكتور/ أحمد الفرجابي –حفظه الله – جوابًا وافيًا بأن تصبر وتتحمّل.

الثاني: ربما عندك شيءٌ من الميل إلى الكمال؛ بحيث أنك لا تقتنع إلَّا أن تكون الأمور مائةً بالمائة كاملةً، وكما تعلم –أخي الفاضل– ليس هناك في الحياة أمور كاملة كل الكمال، فالكمال لله وحده.

لذلك –أخي الفاضل– من ضرورات العيش في هذه الحياة، والتواصل والتعايش مع الآخرين: أن نغضّ الطرف أحيانًا، أو نسامح، فدرجة المسامحة عند الإنسان درجة عالية، دعانا إليها الإسلام، وعن طريق المسامحة هذه يمكن أن تتجنب نزعة الانتقام، وقد قال الله تعالى: {وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التغابن: 14]، وقال: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134].

كل الأمثلة التي ذكرتها ليس المفروض فيها أن تُوصلك إلى حاجة نفسية ترغب فيها أو معها بالانتقام من الشخص؛ فما دار بينك وبين الشخص إنما هو حوار وكلام، والمفروض ألَّا يصل إلى رغبتك التي ذكرتَ من أن تُشبعه ضربًا -لا قدّر الله -.

أخي الفاضل: إن العيش مع الناس كما ذكرت يتطلب شيئًا من المسامحة، وشيئًا من التغاضي عن الأمور، بشرط ألَّا تتنازل عن حقك، فإذا كان لك حقٌّ فهو لك، ولك أن تطلبه دون أن تشعر بالحاجة إلى الإيذاء والضرب والانتقام.

أخي الفاضل: كنت أتساءل وأنا أقرأُ سؤالك: كيف تقضي أيامك؟ ما الهوايات الموجودة عندك؟ والهدف من سؤالي هذا: أنني أنصحك بأن يكون لك نشاط ترفيهي تُخفّفُ فيه عن نفسك من التوتر الذي تشعر به، بالإضافة إلى الصلاة والالتزام بها، وأحمدُ الله تعالى أني قرأتُ في أحد أسئلتك أنك ملتزمٌ بالصلاة، وخاصةً صلاة الفجر في المساجد، فهذا أمرٌ طيب، ولكن الطريقة الثانية التي يمكن أن تُساعدك هو النشاط البدني الرياضي، وأقلُّه المشي بشكل شبه يومي لمدة نصف ساعة؛ فيمكن هذا أن يرفع عندك درجة التحمُّل بعيدًا عن نزعة الانتقام.

أدعو الله تعالى أن يشرح صدرك، وييسّر أمرك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تقطيع أحرف بعض الكلمات في الآية عند الكتابة
- سؤال وجواب | مسألة حول شراء الأراضي بحق الشفعة
- سؤال وجواب | بعد عقد القران تغير زوجي عليّ وأصبح يراني بشعة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف تصلح البنت علاقتها بأمها التي قاطعتها؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يكون الحمل خارج الرحم؟ وهل هناك خطورة؟
- سؤال وجواب | اجتهاد الابن في الدراسة إرضاء لأبيه وحكم رجوع الأب في هبته
- سؤال وجواب | ما زال يشعر أن حياته فارغة!
- سؤال وجواب | بدائل عقار (الريمارون) لعلاج الاكتئاب وتحسين النوم
- سؤال وجواب | تقدم أحد المأمومين للإمامة بعد سلام الإمام من ركعتين جهلًا
- سؤال وجواب | هل يهجر أخته لكونها لم توثق طلاقها
- سؤال وجواب | مقياس التشبه بتسريحات الكافرات المنهي عنه
- سؤال وجواب | خطيبتي قليلة الكلام جدا، فكيف يمكنني معرفة سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | التحكم في الغضب
- سؤال وجواب | كلما حاولت تعلم اللغة الإنجليزية،أشعر بنقص في إيماني
- سؤال وجواب | تعرق اليدين والرجلين سببه قلق المخاوف لديك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل