سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عصبيتي دمرت حياتي، ولا أستطيع التخلص من ضعفي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ينزل عيسى عليه السلام آخر الزمان حاكما بالشريعة المحمدية
- سؤال وجواب | هل خوف الإمام من الخطأ في الصلاة علامة على الرياء؟
- سؤال وجواب | بيع الدين من غير من هو عليه
- سؤال وجواب | هل ثمة ضرر من وضع تحميلة أو لبوسة مع الحمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس واكتئاب. هل الحشيش هو السبب وما الحل؟
- سؤال وجواب | أصبت بالاكتئاب والوسواس القهري وأدمنت الحشيش!
- سؤال وجواب | الدين يحث على الإنجاب والإكثار من الذرية
- سؤال وجواب | هل الرد على الوالد المصروع حال صدور أذى منه يُعد عقوقًا؟
- سؤال وجواب | أعاني من سوء معاملة أمي لي، فما الحل لذلك؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج ولكن لا أدري لم فسخت الخطوبة!
- سؤال وجواب | أستيقظ من الليل لتناول الأكل لا إرادياً، فهل من حل لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | كيف أكون قوية، وأتخلص من الخجل؟
- سؤال وجواب | أفكارنا الخاطئة هل يمكننا أن نعتبرها وساوس؟
- سؤال وجواب | هل يسقط البائع بعض الثمن إذا رد المشتري المبيع؟
- سؤال وجواب | كيفية تقرب الشاب من خطيبته ضمن الحدود الشرعية
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أعاني من العصبية بشكل مفرط لأتفه الأسباب، وكل ما يدور حولي يثير غضبي وعصبيتي، ودائماً ما أفقد أعصابي على أمي وكذلك أبي، وبعدها أحس بتأنيب الضمير، والآن والدي متوفى، وأعيش حالة حزن وألم نفسي، وأبكي لأني لم أكن أتحمله، والمشكلة أن هذه العصبية صفة دائمة لكل أفراد البيت، وكل واحد منا لا يطيق الآخر.

الأمر الآخر: أنه ليس لدي ثقة في نفسي، ومع أني أريد الوظيفة؛ إلا أنني أخشى الفشل، ولا أدري كيف سأتعامل مع طالباتي، وخائفة من أن أظهر ضعيفة أمامهم، عدا عن أنني لست اجتماعية، وأغلب صديقاتي حالياً أتحاشى التجاوب والكلام معهم، كما أنني منذ 4 سنوات وأنا أستخدم علاجا نفسيا، وقد مضى علي 5 أشهر وأنا تاركة للعلاج، فما الحل؟ وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كنت أتمنى أن تذكري اسم العلاج الذي تتناولينه؛ لأن هذا سوف يدلنا بشكل مفيد على نوعية التشخيص السابق لحالتك، والآن أقول لك أن هذه العصبية والتوتر تؤدي إلى التضجر، وقطعًا فإن انفعالاتك السلبية هذه ساعدت كثيرًا في أن تكون الأسرة غير مرتاحة، حيث ذكرت أن كل البيت به عصبية أو دائم العصبية والتضجر.

فأيتها -الفاضلة الكريمة-: في أغلب الظن أنك تعانين من سمات الشخصية العصبية الانفعالية، مع وجود عسر مزاجي، وهو نوع من الاكتئاب الثانوي.

العلاج يتمثل في: أن الإنسان يتعامل مع مشاعره بأن لا يقبلها، لا تقبل مشاعرك أبدًا، هل من المعقول أن يقبل الإنسان مشاعر سيئة متسلطة عليه؟ لا، الله تعالى أعطانا الحكمة، وأعطانا الريادة، وأعطانا الفكر، وأعطانا الآليات التي نفرق بها ما بين الخير والشر والحق والباطل.

إذًا الأمر هو إرادي لدرجة كبيرة، راجعي نفسك، وقولي (أنا التي سوف أتغير، ولا بد من أن أتغير، وهذا ممكن)، وهذه العملية الفكرية مهمة وضرورية جدًّا.

الأمر الثاني هو: حاولي أن تكوني معبرة عن ذاتك، السكوت على الأشياء البسيطة والاحتقانات السلبية دائمًا تؤدي إلى هذا النوع من السلوكيات.

ثالثًا: عليك أن ترفعي من مستوى ما يسمى بالذكاء العاطفي لديك، والذكاء العاطفي مهم جدًّا في حياتنا، وهو من العلوم المستحدثة، هو أهم كثيرًا من الذكاء الأكاديمي، حيث إن الذكاء العاطفي من خلاله يتعرف الإنسان على مشاعره، ويدركها على حقيقتها، ويسعى إلى تغييرها إيجابيًا، كما أنه يتفهم ويعي مشاعر الآخرين، ويتجاوب معها، ويتعامل معها إيجابيًا.

هذه طريقة مهمة، فأرجو أن تقرئي عن الذكاء العاطفي، هنالك كتاب أساسي يسمى (الذكاء العاطفي) لمؤلفه (دانييل جولمان)، كما أن الشيخ الدكتور عائض القرني – جزاه الله خيرًا – استفاد كثيرًا من أفكار علماء السلوك في كتابه (لا تحزن)، والذي وضعه بصورة إسلامية جميلة، فأرجو أن تستفيدي منه.

النقطة الرابعة هي: ضرورة أن تلجئي إلى ما ورد في السنة المطهرة في التعامل مع الغضب والانفعال، لا تغضبي، لا تغضبي، لا تغضبي، وإذا أتاك شيء من هذا –أي من الغضب– فغيّري مكانك، فإن كنت واقفة فاجلسي، وإن كنت جالسة فاضطجعي، وهكذا.

واتفلي على شقك الأيسر ثلاثًا، وأطفئي نار الغضب بالوضوء، وصلي ركعتين، الذين طبقوا هذه التمارين مرة أو مرتين وجدوا أنها تُجهض الغضب حتى وإن لم يطبقوها بعد ذلك، وإنما مجرد تذكرها، كوني على هذا النهج وهذا الطريق.

خامسًا: ما لا ترضيه للآخرين لا ترضيه لنفسك، يعني أن الانفعالات السلبية التي تصدر منك لا شك أن وقعها مؤلم جدًّا على الآخرين.

سادسًا: تعاملي من خلال أفعالك وليس مشاعرك أو أفكارك، كوني منجزة، كوني مثابرة، كوني مفلحة، واجعلي لحياتك هدفًا.

هذا يبدل مشاعرك ويجعلها إيجابية.

سابعًا: اعلمي أن بر الوالدين هو أمر ضروري لا جدال حوله، لا مساومة فيه، هو مدخل الدنيا وسعادتها وكذلك الآخرة.

ثامنًا: هذا الضجر والعصبية التي تحدث في أسرتكم، لا بد أن يكون لك مساهمات إيجابية في القضاء على هذا الأمر، اجعلي السكينة في البيت من خلال الكلام اللطيف الرقيق الطيب، وبر الوالدين، اتفقي مع أسرتك أن تقوموا بعمل حلقة قرآنية أسبوعية على الأقل في البيت، والتي -بإذن الله - ستأتي بالرحمة والسكينة لكم.

النقطة الأخيرة: وبالرغم من أنك لم تذكري اسم الدواء الذي تتناولينه، ولكن أعتقد أن محسنات المزاج ستكون مفيدة لك جدًّا، والعقار الذي يعرف تجاريًا باسم (إفيكسر)، ويعرف علميًا باسم (فلافاكسين)، سيكون دواءً جميلاً بالنسبة لك، تناوليه بجرعة كبسولة واحدة في اليوم، وقوة الكبسولة خمسة وسبعين مليجرامًا، استمري عليها لمدة ستة أشهر، ثم اجعليها كبسولة يومًا بعد يوم لمدة شهر، ثم بعد ذلك توقفي عن تناول هذا الدواء.

وهنالك علاج إضافي بسيط يعرف تجاريًا باسم (فلوناكسول)، ويسمى علميًا باسم (فلوبنتكسول)، تناوليه أيضًا بجرعة حبة واحدة يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم توقفي عنه، قوة الحبة هي نصف مليجرام.

أود أن أضيف أيضًا في ختام هذه الرسالة أنه عليك أن تكثري من الاستغفار، وأن تحرصي على صلاتك في وقتها، وأن تمارسي أي رياضة تناسب المرأة المسلمة، وعليك أيضًا بتمارين الاسترخاء، فهي مفيدة جدًّا، وللتدرب على تمارين الاسترخاء، وإدراكها بصورة جيدة، وتعلمها، ارجعي إلى استشارة بموقعنا تحت رقم ( ).

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أكون قوية، وأتخلص من الخجل؟
- سؤال وجواب | أفكارنا الخاطئة هل يمكننا أن نعتبرها وساوس؟
- سؤال وجواب | هل يسقط البائع بعض الثمن إذا رد المشتري المبيع؟
- سؤال وجواب | كيفية تقرب الشاب من خطيبته ضمن الحدود الشرعية
- سؤال وجواب | عادت لي الوساوس وأريد الحمل. فما الحل؟
- سؤال وجواب | أخوها يسبها ويهينها فحلفت أن لا تكلمه
- سؤال وجواب | أرغب في الحمل لكنني أعاني من تكيس المبايض، وارتفاع هرمون الحليب
- سؤال وجواب | تأتيني في الليل تخيلات برؤية الصراصير، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | أرغب في أن أكون ما أريد، فأي طريق أسلك؟
- سؤال وجواب | أشعر أن الناس ينظرون إلي ويتحدثون عني!
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الاضطراب الوجداني؟
- سؤال وجواب | أشك بأن هناك من يعطيني أدوية نفسية في أكلي! فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | ما على الإمام إذا أحدث فأتم صلاته وهو محدث
- سؤال وجواب | الاضطرابات الوجدانية وتأثيرها في خلق نوع من العنف تجاه النفس
- سؤال وجواب | الوسواس القهري وارتباطه بالتوتر والقلق النفسي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل