سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | العصبية الشديدة والغضب والتخلص منهما

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ينزل عيسى عليه السلام آخر الزمان حاكما بالشريعة المحمدية
- سؤال وجواب | هل خوف الإمام من الخطأ في الصلاة علامة على الرياء؟
- سؤال وجواب | بيع الدين من غير من هو عليه
- سؤال وجواب | هل ثمة ضرر من وضع تحميلة أو لبوسة مع الحمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس واكتئاب. هل الحشيش هو السبب وما الحل؟
- سؤال وجواب | أصبت بالاكتئاب والوسواس القهري وأدمنت الحشيش!
- سؤال وجواب | الدين يحث على الإنجاب والإكثار من الذرية
- سؤال وجواب | هل الرد على الوالد المصروع حال صدور أذى منه يُعد عقوقًا؟
- سؤال وجواب | أعاني من سوء معاملة أمي لي، فما الحل لذلك؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج ولكن لا أدري لم فسخت الخطوبة!
- سؤال وجواب | أستيقظ من الليل لتناول الأكل لا إرادياً، فهل من حل لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | كيف أكون قوية، وأتخلص من الخجل؟
- سؤال وجواب | أفكارنا الخاطئة هل يمكننا أن نعتبرها وساوس؟
- سؤال وجواب | هل يسقط البائع بعض الثمن إذا رد المشتري المبيع؟
- سؤال وجواب | كيفية تقرب الشاب من خطيبته ضمن الحدود الشرعية
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أعاني من عصبية شديدة وأغضب على طول، وأفكر كثيراً ونفسي في برنامج ينظم وقتي، وأحس بخمول، ولا أعرف أزن الأمور...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سامية حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد: فحقيقة كنتُ أود أن أعرف كم مضى من عمرك؛ لأن هنالك بعض الحالات أو الأمراض أو العلل النفسية والجسدية التي تتسم بالعصبية والخمول وتكون مرتبطة بعمر معين، لكن عموماً أريد منك القيام بإجراء فحوصات طبية عامة: تأكدي من مستوى الدم، وكذلك مستوى إفراز هرمون الغدة الدرقية؛ لأن في بعض الأحيان ضعفا أو زيادة إفراز الغدة الدرقية قد يؤدي إلى هذا النوع من الأعراض، وإذا حدث أن وجد أي خلل في إفراز الغدة الدرقية فعلاجه سهل جدّاً ويتم ذلك عن طريق طبيب الغدد.

بعض النساء أيضاً يأتيهم مثل هذا الشعور قبل الدورة الشهرية، وبعد أن تأتي الدورة الشهرية يحدث هنالك نوع من التحسن وزوال مثل هذه الأعراض.

إذن إجراء بعض الدراسات الهرمونية ربما يكون من المصلحة إجراؤها.

الجوانب الأخرى العلاجية تتمثل في التالي: (1) حاولي أن تتجنبي الغضب والعصبية، وذلك بأن لا تكتمي في داخل نفسك، كوني سهلة التعبير عما بداخل نفسك، كوني واضحة وصريحة، ولا تتركي الأمور البسيطة تتراكم داخلياً حتى وإن كانت أشياء بسيطة، ولكنها غير مرضية، فلابد أن تُخرجيها ولابد أن تكوني محاورة جيدة، وتلتزمي بالطبع بكل ضوابط الحوار من ذوق وقبول للطرف الآخر، هذا وُجد أنه يزيل العصبية والتوتر وذو عائد إيجابي جدّاً.

(2) من المهم جدّاً أيضاً للإنسان أن يكون إيجابياً في أفعاله وفي تفكيره، أن تكوني مفيدة لنفسك وللآخرين، هذا يجعلك تحسين بالراحة وبالرضا، والتفكير الإيجابي حول نفسك وحول إنجازاتك وأن تكون رؤياك إيجابية نحو المستقبل، هذا يفيدك كثيراً.

(3) ممارسة أي نوع من الرياضة تناسب المرأة المسلمة كالمشي وكاستعمال الأدوات الرياضية في داخل المنزل، هذا كله يقلل كثيراً من العصبية والقلق والتوتر، ويزيد أيضاً من الطاقات الجسدية والنفسية، مما يؤدي إلى زوال هذا الخمول إن شاء الله.

الوقت يُنظم باستشعار أهميته، والإنسان حينما يضع خارطة ذهنية يومية ويلتزم بتطبيقها تساعده كثيراً بأن يشعر أنه قد استفاد من وقته بصورة جيدة، وهذا بالطبع يؤدي إلى شعور بالارتياح والسعادة وحتى الانشراح، وهذا أكبر حافز ذاتي للإنسان من أجل المزيد من الإنجاز.

فأنا أقول لك أيتها الفاضلة الكريمة: قسمي وقتك، خذي قسطاً كافياً من الراحة، إذا كان لديك عمل أو دراسة خصصي لها وقتها، لابد أن يكون هنالك وقت للترويح على النفس بما هو مباح، لابد أن تخصصي وقتاً للعبادات وللصلوات ولتلاوة القرآن، هذا ضروري ومهم جدّاً، القراءة غير الأكاديمية والاطلاع على الكتب المفيدة، هذا أيضاً خصصي له وقتا، وأعمال المنزل ومشاركة الأسرة وزيارة الأهل والأرحام هذا أيضاً يخصص له وقت.

وحقيقة إذا شعرت بأي نوع من الفراغ أو حتى إذا لم يكن هنالك فراغ حقيقي فالانضمام للأعمال الخيرية وجمعيات البر والإحسان، والذهاب إلى مراكز تحفيظ القرآن، هذا كله يساعد على إدارة الوقت بصورة حسنة واستثماره، مما يجعل الإنسان يحس بأنه قد أنجز وأدى شيئاً طيباً وإيجابياً في حياته يعود بالنفع عليه وعلى الآخرين.

بقي بعد ذلك أن أقول لك: سيكون من الجيد أن نصف لك أحد الأدوية البسيطة التي تساعد إن شاء الله في علاج حالتك.

الدواء يعرف تجارياً باسم (فافرين Faverin) ويعرف علمياً باسم (فلوفكسمين Fluvoxamine)، يمكن أن تتناوليه بجرعة صغيرة، وهي خمسون مليجراماً ليلاً بعد الأكل، هذا الدواء يمكن أن تكون جرعته حتى ثلاثمائة مليجرام في اليوم، ولكن لا أعتقد أنك في حاجة لمثل هذه الجرعة.

أرجو أن تبدئي في تناوله بجرعة خمسين مليجراماً يومياً لمدة أربعة أشهر، ثم بعد ذلك خفضي الجرعة إلى خمسين مليجراماً يوماً بعد يوم لمدة شهر، ثم توقفي عن تناوله، الدواء ليس من الأدوية الإدمانية أو التعودية، كما أنه لا يؤثر أبداً على الهرمونات النسوية.

أسأل الله لك العافية والشفاء، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أكون قوية، وأتخلص من الخجل؟
- سؤال وجواب | أفكارنا الخاطئة هل يمكننا أن نعتبرها وساوس؟
- سؤال وجواب | هل يسقط البائع بعض الثمن إذا رد المشتري المبيع؟
- سؤال وجواب | كيفية تقرب الشاب من خطيبته ضمن الحدود الشرعية
- سؤال وجواب | عادت لي الوساوس وأريد الحمل. فما الحل؟
- سؤال وجواب | أخوها يسبها ويهينها فحلفت أن لا تكلمه
- سؤال وجواب | أرغب في الحمل لكنني أعاني من تكيس المبايض، وارتفاع هرمون الحليب
- سؤال وجواب | تأتيني في الليل تخيلات برؤية الصراصير، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | أرغب في أن أكون ما أريد، فأي طريق أسلك؟
- سؤال وجواب | أشعر أن الناس ينظرون إلي ويتحدثون عني!
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الاضطراب الوجداني؟
- سؤال وجواب | أشك بأن هناك من يعطيني أدوية نفسية في أكلي! فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | ما على الإمام إذا أحدث فأتم صلاته وهو محدث
- سؤال وجواب | الاضطرابات الوجدانية وتأثيرها في خلق نوع من العنف تجاه النفس
- سؤال وجواب | الوسواس القهري وارتباطه بالتوتر والقلق النفسي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل