سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عندما أقرأ عن إنجازات الآخرين أحتقر إنجازاتي، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | البقاء مع زوج يشرب الكحوليات إذا كان لا يغيب عن الوعي
- سؤال وجواب | ليس لدي هدف في الحياة وأريد أن أكون ذا هدف نبيل، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أختي المتزوجة تتحدث مع شباب على النت.كيف نتعامل معها؟
- سؤال وجواب | حياتي كئيبة ولا أجد نفسي وأكره كل شيء حولي، ساعدوني بتوجيهاتكم.
- سؤال وجواب | زوجي يشرب السجائر، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | هل إعطاء الزكاة للمؤلفة قلوبهم رشوة
- سؤال وجواب | حديث (نوم الصائم عبادة) ضعيف
- سؤال وجواب | الشك بالحدث للمتيقن بالطهارة لا يضر
- سؤال وجواب | عدم الاستقرار والعيش في مكان واحد يقودني إلى الحزن والاكتئاب
- سؤال وجواب | بلغت الأربعين ولم أتزوج فكيف أعف نفسي؟
- سؤال وجواب | حكم ترك المسكر إذا كان يؤدي لألم الرأس
- سؤال وجواب | عدم السيطرة على حركة الرأس عند التحدث
- سؤال وجواب | صرف الوقف إلى جهة غير الموقوف عليها
- سؤال وجواب | شعري خشن وعندي قشرة على شكل حبوب كبيرة. أرشدوني
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب وخجل ورعشة ودائما أشعر بالدوار، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 4 ساعة
1 مشاهدة

هل الشعور باحتقار الإنجازات شعور صحيح؟ فمثلاً أسمع عن أشخاص عانوا في حياتهم من الطرد من البيوت، والاعتداء، والسجن وما إلى ذلك من المعاناة أو أنه مثلاً له جمهور يستطيع التأثير فيهم ويستطيع نشر الحق بينهم، فأشعر عندما أقرأ ما حدث لهم بأنني إنسان فاشل، رغم أني فعلت إنجازات جيدة، مثل الإقلاع عن الإباحية، ومواظب على الصلاة بالمسجد، ولست مصراً على أي ذنب، وتعرضت لمعاناة مثل الوحدة أيضاً وغيرها من الأشياء الصعبة إلا أنني أحتقر نفسي وأشعر أني لم أنجز أي شيء وأنني مُترف، ولست أفهم هذا الشعور ولا أدري كيف أتعامل معه! وأشعر أن علي أن أنجز أكثر وأتعلم أكثر، وأن يكون لي تأثير في الناس، وأن يكون لي قيمة؛ لأني أشعر أنه ليس لي قيمة، حتى أني إذا مثلاً غبت عن المدرسة لا يلاحظ أحد غيابي ولا يهتم أي أحد! فما هو التصرف الصحيح مع تلك المشاعر؟ وبالمناسبة: هل علم النفس علم جميل؟ لأن مثل تلك المشاعر التي تروادني أريد أن أفهمها، وأريد أيضا فهم تفكير الناس، وكيف أن الثقافات الغربية تُزرع فينا وتغير الفطرة والمفاهيم الأساسية عندنا؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك ابننا الفاضل في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والتواصل والسؤال، ونسأل الله أن يهديك للخير، وأن يبعث في نفسك الهمَّة، وتعوّذ بالله من العجز والكسل، فإن العجز نقص في التخطيط، والكسل نقص في التنفيذ.

ولكننا نُحبُّ أن نهنئك ونبشِّرك بأن الذي يحافظ على الصلوات في المسجد لا يمكن أن يكون ضعيف الإنجاز، فالتقي حقًّا هو البطل حقًّا، فالبطولة في تقوى الله وفي ترك ما يُغضب الله تبارك وتعالى، وهذا في حدِّ ذاته من أعظم الإنجازات التي أرجو أن تحافظ عليها، فكلَّما ابتعدتَّ عن المعاصي والأمور التي تُغضب الله تبارك وتعالى فهذا يعني أنك صاحب همّة عالية، ويعني أنك من هؤلاء الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلَّا ظله، (وشاب نشأ في عبادة الله )، ويعني أنك وضعت نفسك في موضعها، وسلكت الطريق الصحيح، لأن النفس إنما تكتسب القيم والرفعة بحسب الطاعة لله وبحسب الاتباع للنبي عليه صلاة الله وسلامه.

النقطة الثانية: نحن نُخطئ – يا بُنيَّ – عندما ننظر إلى إيجابيات الآخرين وسلبياتهم، لأن للآخرين سلبيات يُخفونها، أمَّا في حق أنفسنا فنحن نعرف سلبياتنا، وما ينبغي أن نحتقر ما عندنا من الإيجابيات، جميلٌ أن يعرف الإنسان ما عنده من نقص فيسعى لإكماله، وأجمل من ذلك أيضًا أن يُساعد نفسه ويُكافئها على الإحسان، ويفرح بطاعته لله تبارك وتعالى، وبما يحصلُ له من الخير، وبما يُنجزُ من أعمال مفيدة ونافعة.

والحمد لله إذا كان الشعور بهذه الطريقة دون أن يحتقر الإنسان ما عنده، دون أن يُضخم الآخرين أو ينظر إلى حسناتهم ثم يُصابُ بالإحباط، فإن الأمر سيكونُ مفيدًا، لأن الإنسان إذا شعر أنه مُقصِّرٌ فإنّ عليه أن يجتهد، وعليه أن يتقرَّب إلى الله أكثر، وعليه أن يجتهد فيما يُرضي الله تبارك وتعال، ومثل هذا الشعور هو الذي دفع بعض الصحابة ممَّن أسلم متأخِّرًا لمضاعفة المجهود، كما فعل عكرمة رضي الله عنه، الذي أكبَّ على كتاب الله وأقبل عليه، يُريدُ أن يُعوّض ما فاته، الذي جالدَ أعداء الله ونافح في نشر الإسلام، وكان إذا طُلب منه أن يتأخر لمصلحة يقول: (أنا حاربتُ محمَّدًا وتريد أن أتأخّر في حرب هؤلاء؟) ولذلك هذا الشعور يكون صحيحًا عندما يحاول الإنسان أن يُنجز أكبر الأعمال في طاعته لله، وأن يسعى في سُلّم المعالي حتى في أمور الدنيا، ويبتغي في كل ذلك وجه الله تبارك وتعالى.

هذا الذي تشعر به طبيعي، ولكن غير الطبيعي هو أن تُصاب بالإحباط، فتعوّذ بالله من شيطانٍ همُّه أن يُحزن أهل الإيمان، واعلم أن أحسن علمٌ للنفس هو ربط هذه النفس بالله ، واكتساب الثقة التي فرع عن الإيمان بالله تبارك وتعالى، اليقين بأن التوفيق بيد الله تبارك وتعالى، والمؤمن يفعل الأسباب ثم يتوكل على الكريم الوهاب، وعلم النفس فيه الحقائق الكثيرة، لكن ما ينبغي أن نرتبط بنظريات غربية لا تربط هذا العلم بالله ، بل ينبغي أن نعود بهذه النفس إلى خالقها {ألا يعلم مَن خلق وهو اللطيف الخبير}.

نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد والثبات، والطمأنينة والهداية..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | جدول مقترح للمسلم في شهر رمضان
- سؤال وجواب | متى فرض الصيام؟
- سؤال وجواب | العاقل يستمع للدعاة والعلماء ويأخذ أحسن ما عندهم
- سؤال وجواب | حكم رفض الأبِ الخاطبَ ذا الخلق بسبب النسب
- سؤال وجواب | الجمع بين نفي تحريك الإصبع في التشهد وإثبات التحريك
- سؤال وجواب | حكم أخذ عوض لقاء رد اللقطة
- سؤال وجواب | اضطربت معدتي بعد تناولي لأحد الأدوية فما التشخيص؟
- سؤال وجواب | زكاة المحاجر
- سؤال وجواب | تناول ما يسكر ويقتل قبل الإسكار
- سؤال وجواب | هل يعطي الزكاة لمن يبني بها بيتاً؟
- سؤال وجواب | أنا غير اجتماعي ومصاب بوسواس الترتيب الشديد للأشياء، فساعدوني
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في غسل الكافر والمرتد إذا أسلم
- سؤال وجواب | لا يسوغ تأخير الصلاة عن وقتها إلا لأهل الأعذار
- سؤال وجواب | طنين في أذني سببه دواء الضغط الأملودبين، هل هناك أمل في الشفاء؟
- سؤال وجواب | هل الزكاة على جميع الذهب أم على ما زاد عن النصاب فقط ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل