سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | محتار بين تحقيق طموحي والزواج.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | البقاء مع زوج يشرب الكحوليات إذا كان لا يغيب عن الوعي
- سؤال وجواب | ليس لدي هدف في الحياة وأريد أن أكون ذا هدف نبيل، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أختي المتزوجة تتحدث مع شباب على النت.كيف نتعامل معها؟
- سؤال وجواب | حياتي كئيبة ولا أجد نفسي وأكره كل شيء حولي، ساعدوني بتوجيهاتكم.
- سؤال وجواب | زوجي يشرب السجائر، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | هل إعطاء الزكاة للمؤلفة قلوبهم رشوة
- سؤال وجواب | حديث (نوم الصائم عبادة) ضعيف
- سؤال وجواب | الشك بالحدث للمتيقن بالطهارة لا يضر
- سؤال وجواب | عدم الاستقرار والعيش في مكان واحد يقودني إلى الحزن والاكتئاب
- سؤال وجواب | بلغت الأربعين ولم أتزوج فكيف أعف نفسي؟
- سؤال وجواب | حكم ترك المسكر إذا كان يؤدي لألم الرأس
- سؤال وجواب | عدم السيطرة على حركة الرأس عند التحدث
- سؤال وجواب | صرف الوقف إلى جهة غير الموقوف عليها
- سؤال وجواب | شعري خشن وعندي قشرة على شكل حبوب كبيرة. أرشدوني
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب وخجل ورعشة ودائما أشعر بالدوار، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب عشريني غير أن تقاسيم وجهي تظهرني أكبر بكثير، عشت طوال حياتي لا أقبل إلا بالمثالية والتميز، عشت كما أقراني مطلع الألفية منبهرا بالتنمية البشرية وتطوير الذات، بين عادات ستين كوفي وآراء إبراهيم الفقي، والتي حقيقة ما زادتني إلا صقلا لمثاليتي وسعيي نحو التميز.

في الحياة كما لكل جواد كبوة فإن لكل إنسان هفوة، هفوة أوجدتني بعد سنوات في عمل لا أتحمله، ولا يتناسب مع طموحاتي رغم مغرياته المادية الفوق المتوسطة، لكن أي شاب في وضعيتي الاجتماعية سيراها مغرية.

مرت بضع سنوات فبدأ التعب النفسي والإرهاق في التفكير في الماضي, واشتعلت نار الأحلام البنفسجية مرة أخرى، فأعددت العدة، وخططت للعودة إلى الفصل مرة أخرى بإحدى الأكاديميات العالمية, 3 سنين من التخطيط وادخار الأموال حتى تراءى الحلم حقيقة، لكن مرة أخرى أبت الحياة إلا أن تعاكسني, مشاكل عائلية أغلبها مادية أرغمتني على صرف مدخراتي حرصا على الأسرة، وعلى تحسين وضعها المادي.

في خضم هذه الصراعات النفسية والاجتماعية أحببت, فتاة أكاديمية كان قد جمعنا الفصل بيننا, جميلة مفكرة, حنونة من أسرة محافظة وذات وضع اجتماعي مميز ’ميسورة’, لم أعترف لها بحبي علانية؛ لأنني لم أتصالح مع نفسي بعد، ولأن أحلامي مازالت تأبى الأفول, لكن صراحة عشقها أعاد لي فكرة ثلاثي الحياة البسيطة: العمل، الزواج، والإنجاب، لكن الفرق الاجتماعي بين أسرتينا ما يزال يشكل عائقا ذهنيا من ناحيتي.

أخاف أن ألاحق أحلامي، فأخسر الحب أو أن أتشبث بالحب فأخسر نفسي؟ تكراري المحاولة سيأخذ سنوات؟ وخسارة الحب سيشكل ألما أبديا.

فما تقولون أيها السادة العلماء في أحوالي وأي السبيلين أسلك؟ بارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك أخي حمزة في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وكم سعدنا بشاب عشريني يتحدث بثقافة وأدب وعلم نفس، وهو لا يزال بعد في مبتدأ الشباب، نسأل الله أن يحفظ عقلك وأن يتم عليك النعمة.

أخي حمزة: المثالية أمر مرفوض السير خلفها لأن المدينة الفاضلة ليست قائمة إلا في أوهام من وضعوها، والحياة الأفلاطونية لا يعيش أصحابها إلى في عالم من الخيال لا شمس فيه تشرق ولا قمر يهدي.

وهذا -يا أخي- بعيد عن الواقعية التي يجب أن يسلم الإنسان زمام حياته لها.

وعليه فالتعايش مع الحياة هو الأسلم عقلا ومنطقا، فحتما ستقابل الصادق والكاذب والأمين والخائن، وستنتقل في سير حياتك بين أيام السعادة وليالي القلق، وبين شظف الحياة وبعض الرغد.

تلك حقيقة: والتعامل معها بهذا المنطلق سيدفعك إلى التصالح مع الذات ومع الحياة.

أخي الكريم: إننا ننصحك بما يلي وأنت منا بمقام الناصح لا المنصوح.

1- ضع خطة واقعية لا تتجاوز العام لتحقيق ما لا يمكن تأخيره بل وما يجب الانتهاء منه، على أن تقسم ما تريد إلى معادلة بسيطة وهي كالتالي: ضع ورقة أمامك فيها كل طموحاتك ضع ورقة أمامك مقسمة إلى أربع مربعات، المربع الأول: هام عاجل المربع الثاني: هام غير عاجل.

المربع الثالث: عاجل غير هام.

المربع الرابع: غير عاجل غير هام.

ضع كل طموحاتك في هذه المربعات وابدأ بالهام العاجل، وستجد بإذن الله قفزة في حياتك النفسية والفكرية معا.

2- الحياة تسير بالمادة والروح، وغذاء الروح لا يكون إلا بالاقتراب من الله والخلوة به، اجعل لك وردا أخي من قيام الليل ولو نصف ساعة، واجعل لك وردا من قراءة القرآن ولو صفحة واحدة، واجعل لك وردا من الذكر ولو نصف ساعة، المهم أن تستمر على غذاء الروح حتى لا يتعب البدن.

3- أريدك أن تقرأ كثيرا في باب القضاء والقدر من كتب العقيدة فهذا سيعالج بعض الأمور التي تشغلك اليوم وتشتت بعض تفكيرك.

4- للصحبة الصالحة آثار اجتماعية ونفسية وفكرية هامة، اجتهد أن تبحث عنهم وستجد بقايا ما ضاع منك بينهم.

واخيرا: الزواج أمر مرغوب فيه، ولابد من التفكير فيه، بل والسعي إليه، لكن ثبت العرش ثم انقش كما تقول العرب.

إن كنت من الناحية المادية ذا قدرة فاستعن بالله وصارح أهلها، وإن كنت في طور البناء فاستعن بالله واجتهد في تحصيل ما تبدأ به واعلم أن الله سيعينك كما صح في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم.

سعدنا بالتحدث معك يا حمزة ونرجو منك أن تبلغنا عن حالك وما آل إليه أمرك، وإننا على ثقة بأن عقلا كعقلك لن يقودك متى ما تمسكت بطاعة الله إلا إلى الخير.

وفقك الله واصلحك، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | جدول مقترح للمسلم في شهر رمضان
- سؤال وجواب | متى فرض الصيام؟
- سؤال وجواب | العاقل يستمع للدعاة والعلماء ويأخذ أحسن ما عندهم
- سؤال وجواب | حكم رفض الأبِ الخاطبَ ذا الخلق بسبب النسب
- سؤال وجواب | الجمع بين نفي تحريك الإصبع في التشهد وإثبات التحريك
- سؤال وجواب | حكم أخذ عوض لقاء رد اللقطة
- سؤال وجواب | اضطربت معدتي بعد تناولي لأحد الأدوية فما التشخيص؟
- سؤال وجواب | زكاة المحاجر
- سؤال وجواب | تناول ما يسكر ويقتل قبل الإسكار
- سؤال وجواب | هل يعطي الزكاة لمن يبني بها بيتاً؟
- سؤال وجواب | أنا غير اجتماعي ومصاب بوسواس الترتيب الشديد للأشياء، فساعدوني
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في غسل الكافر والمرتد إذا أسلم
- سؤال وجواب | لا يسوغ تأخير الصلاة عن وقتها إلا لأهل الأعذار
- سؤال وجواب | طنين في أذني سببه دواء الضغط الأملودبين، هل هناك أمل في الشفاء؟
- سؤال وجواب | هل الزكاة على جميع الذهب أم على ما زاد عن النصاب فقط ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل