سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من ضعف الشخصية. فكيف السبيل لتقويتها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مشكلتي في التردد وعدم الثبات على موقف!
- سؤال وجواب | ما نصيحتكم في إعطاء رضيعتي الحليب الصناعي بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية؟
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية لا تنزل فساءت حالتي النفسية. فما السبب وعلاجه؟
- سؤال وجواب | ابني يعاني من مرض التوحد ومن كهرباء زائدة في مخه، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | حكم الحزام الذي يوضع على الخصر لمسك البنطال
- سؤال وجواب | طلب الفتاة فسخ الخطوبة لشعورها بعدم الانسجام
- سؤال وجواب | كبرت وأبي لا يزال يخاف علي من المجتمع!
- سؤال وجواب | كيف أستوعب الأمور وأصبح قادرا على تدبير حياتي؟
- سؤال وجواب | سيلان اللعاب من الفم، وعلاقته بصعوبة البلع
- سؤال وجواب | الوسواس القهري، ما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | ضابط لباس الشهرة عند العلماء
- سؤال وجواب | هل يسبب القلق والأرق طنينا في الأذن؟
- سؤال وجواب | تقسيم الحصص بين الدلالين
- سؤال وجواب | حكم إمامة من ينطق حرف القاف في الفاتحة بالله جة العامية
- سؤال وجواب | عذاب القبر لمستحقه لا يتوقف على الحساب الأخروي
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أعاني من ضعف الشخصية، شخصيتي مهزوزة، وأعتبر الناس دائما ينظرون إليّ بنظرة احتقار، فأنا أحس أنني لا أساوي شيئا، شخص بلا قيمة، الإحساس هذا معي منذ فترة؛ لذلك فأنا عندما أتكلم مع أحد لا أستطيع أن أنظر في عينيه، خوفا أن يسمعني كلاما جارحا، الآن أنا أدرس وفي الفصل معي شباب، ولا أستطيع التعامل معهم، فأنا أمشي منحنية الظهر، وعندما أتكلم أتلعثم في الكلام، أنا أحس نفسي ضعيفة جدا، وأريد أن أقوى فكيف الطريق؟ علما بأني أعاني من أرق، فلا أستطيع النوم بسرعة، ودائما أفكر، وأحس أن ذهني مشتت، ولا أستطيع اتخاذ قرار، فأنا أسأل الناس عن رأيهم في مشاكلي، أرجوكم دلوني على حل...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سمر حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فإن الانطباعات عن الذات يكون منشؤها خبرة سالبة مكتسبة أو أن الإنسان يعاني من مشكلة نفسية مثل الاكتئاب النفسي مثلاً، وعدم تقدير الذات هو حقيقة من الظواهر النفسية التي تعيق الكثير من الناس وتجعلهم لا يستفيدون من طاقاتهم ومقدراتهم الحقيقية، وتصحيح المفاهيم هو أفضل طريقة للعلاج، والمفاهيم تُصحح من خلال أولاً: أن يكون الإنسان متجردًا ومنصفًا مع نفسه، ولا يقسو عليها في أحكامه، ويغيّر الصورة المشوهة عن نفسه.

أنت الآن تركزين كثيرًا على أنك ضعيفة الشخصية، هذا المفهوم نفسه يحتاج منك إلى مراجعات، ومراجعات كثيرة جدًّا، هذه المراجعات تقوم على مبدأ أن تضعي الأمور في موازينها الصحيحة، تنظرين إلى إيجابياتك، إلى إنجازاتك في الحياة، وكل ما هو إيجابي حول شخصيتك وبيئتك ومقدراتك، وسوف تجدين إن شاء الله تعالى أن لديك مقدرات وطاقات كثيرة لم تعطها اهتمامًا، لأن المفهوم الخاطئ – أي ضعف الشخصية – هو الذي يسيطر على تفكيرك، ومن هنا أدعوك لأن تبحثي عن الإيجابيات الموجودة في حياتك، وهي كثيرة جدًّا، ومن خلال هذا التفكر المعرفي يمكن للإنسان أن يغيّر من مفاهيمه الخاطئة، وبعد ذلك يقبل الإنسان نفسه، ويجب أن يحبها، لأن هذا يمثل نقطة الانطلاق الجوهرية لأن يطور الإنسان نفسه، أما إذا كنتُ أنعتُ نفسي بالفشل وبالضعف فهذا سوف يجعلني أكره ذاتي وأتناسى مقدراتها تمامًا، وهذا لن يتيح لي فرصة أبدًا لأن أطور من ذاتي.

فأيتها الفاضلة الكريمة: هذا هو مبدأ التغيير المعرفي الذي يجب أن تستندي إليه لتغير مشاعرك السلبية هذه حيال نفسك.

ثانيًا: احكمي على نفسك بأفعالك وليس بمشاعرك، الأفعال - الإنجازات - حتى ولو كانت بسيطة تمثل الركيزة الجوهرية التي إذا طورها الإنسان يستطيع أيضًا أن يغيّر مشاعره، لا تحكمي على نفسك أبدًا من خلال المشاعر السلبية، ولكن قومي بإدارة وقتك بصورة صحيحة وصورة فاعلة، حددي واجباتك اليومية، وقومي بإنجازها بكل إصرار وإقدام، وأن تأخذي المبادرات الإيجابية، وأن تكوني مفيدة لنفسك وللآخرين، هذا يجعلك تستكشفين الطاقات الداخلية التي أشار إليها القرآن الكريم: {إن الله لا يغيّر ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم}، وهذا يعني أن هذه الطاقات موجودة ومختبئة، ومتى أتت الدافعية والإصرار على إخراجها والاستفادة منها هذا سوف يتم.

اضطراب النوم وحالة القلق التي تعانين منها وسوء التركيز، أعتقد أن هذا مؤشر أيضًا أن لديك درجة بسيطة من الاكتئاب النفسي، والاكتئاب النفسي دائمًا يُشعر الإنسان بضعف إمكانياته، وضعف شخصيته، وافتقار الثقة في نفسه، ولذا أود أن أنصح لك بتناول دواء من الأدوية الجيدة، الدواء يعرف تجاريًا باسم (ريمارون) واسمه العلمي هو (ميرتازبين)، الحبة تحتوي على ثلاثين مليجراماً، لكن أنت محتاجة فقط إلى نصف حبة – أي خمسة عشر مليجراما – تناوليها ليلاً بانتظام، واستمري عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم توقفي عن تناول هذا الدواء، وهو دواء سليم وفعال.

والصحة النومية أيضًا تحسن من خلال الحرص على أذكار النوم، تجنب النوم النهاري، وأن تثبتي وقت الفراش ليلاً، وأن تمارسي الرياضة، وأن تبتعدي تمامًا عن تناول الميقظات مثل الشاي والقهوة والبيبسي في فترات المساء، فكوني حريصة على هذا.

أسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تقسيم الحصص بين الدلالين
- سؤال وجواب | حكم إمامة من ينطق حرف القاف في الفاتحة بالله جة العامية
- سؤال وجواب | عذاب القبر لمستحقه لا يتوقف على الحساب الأخروي
- سؤال وجواب | أفكر في تغيير حبوب منع الحمل .فبم تنصحونني؟
- سؤال وجواب | الجعالة في الإسلام
- سؤال وجواب | حائرة بين عملي وأسرتي فدلوني
- سؤال وجواب | الذي يستحق أجر الجعالة
- سؤال وجواب | مصاب بالصلع الوراثي ودوالي الخصية، ما رأيكم بدواء نوبيشيا؟
- سؤال وجواب | إزالة شبهة في بيع العملات وتحويلها
- سؤال وجواب | أحكام تأخّر التقابض عند صرف العملات بسبب خلل فنيّ
- سؤال وجواب | كيفية التعود على النوم على الجانب الأيمن؟
- سؤال وجواب | تناول العسل والزنجبيل كل صباح
- سؤال وجواب | أحب القراءة لكني أشعر بالملل ولا أفهم، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من تعكر المزاج وكراهية التواصل.
- سؤال وجواب | فرق بين المصارفة والوكالة في المصارفة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل