سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتجاوز الشعور بالتحسس من كلام الناس؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مدى صحة قصة نذر عبد المطلب ذبح أحد أولاده
- سؤال وجواب | لدي أعصاب في المعدة وجسمي يرتعش عند الاحتكاك بالناس. ما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | مشكلة مسجد يُزعم أنه بني على أرض وقف لمسجد آخر
- سؤال وجواب | تدخل الأب في حياة ابنه الخاصة هل يعتبر مبررا لمقاطعته
- سؤال وجواب | كيفية تطهير العضو إذا أصابته نجاسة
- سؤال وجواب | مجموعة أعراض جلبت لي وسواس الموت، فما الحل؟
- سؤال وجواب | زوجها يشرب الخمر ، ودائم المشاكل معها ، فهل تطلب الطلاق ؟
- سؤال وجواب | كثيرا ما تتغلب المشاعر السوداوية عليّ. ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | إرشادات وتوجيهات لمتزوجة تعاني الحزن والرغبة في البكاء لبعدها عن أهلها ومشاكلها الخاصة مع زوجها
- سؤال وجواب | كنت في صغري أنظر إلى الشمس كثيرا. هل سيؤثر ذلك علي مستقبلا؟
- سؤال وجواب | بسبب الاكتئاب صرت أهرب لأحلام اليقظة، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | انتكست حالة زوجتي وعاد لها القلق الاكتئابي!
- سؤال وجواب | تقصير الزوج في الترويح عن الزوجة بسبب انشغاله الزائد بالعمل
- سؤال وجواب | تعرضت لحادث أدى لتشويه أنفي وأريد عمل عملية تجميل له
- سؤال وجواب | ما سبب عدم استطاعة بناتي الحبو حتى الآن؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب بعمر 25 سنة، مشكلتي أني أتحسس من كلام الناس ونظرتهم لي منذ كنت بعمر 15 سنة، وأراها بنظرة سلبية، وكنت انطوائيا لا أخالط الناس خوفا من الناس وكلامهم، ولم أكن أستطيع تجاوز المواقف المحرجة.

بمرور الوقت خالطت الناس قليلا رغم استمرار شعور التحسس نحو كلامهم عني أو معي، فمثلا إذا جاملني شخص وقال: أنت جميل، أفكر في كلامه بطريقة سلبية، وأصل لمرحلة الاكتئاب وسوء الحالة النفسية، وصل عمري 22 سنة وأنا أواجه نفس المشكلة.

الآن أعيش في الغربة بعيدا عن الأهل، وخالطت الكثير من الناس، وما زلت أعاني من نفس المشكلة، حيث تزعجني الانتقادات وتؤثر على نفسيتي نظرات من حولي، ولا أتقبل المزاح، وينتابني شعور الندم عندما لا أرد على الشخص الذي يسبب لي موقفا حرجا، وأعدّ بيني وبين نفسي الكلمات الانتقامية لأنتقم منه، لكني أتراجع عندما أقابله وأجده مبتسما.

علما أني شخص طموح، وأسعى لتحقيق أهدافي دون أن أنتظر رأي أحد، وأثق بنفسي، لكني مشكلتي هذه تعكر حياتي.

أرجو أن تساعدوني في هذا الأمر بقدر ما فهمتم عن حالتي، ولكم الشكر، وأعتذر إذا هناك أخطاء لغوية لأن عربيتي ليست جيدة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا.

رسالتك واضحة، ولغتك جيدة، و-إن شاء الله تعالى- وقد فهمناها بقدر المستطاع.

أنا لا أراك شخصًا ذا علَّة نفسية حقيقية، نعم لديك ظاهرة بأنك حسَّاس، بأنك تميل إلى التأويلات أو التفسيرات الوسواسية، وذلك مُنذ فترة اليفاعة، وربما تكون انغلقت على نفسك كثيرًا، لأنك كنت تتوجَّس أو تتحسَّس حول مشاعر الآخرين ومقاصدهم نحوك، وبدأت عندك هذه الأفكار الوسواسية التي قادتك إلى شيءٍ من سوء التأويل، ممَّا جعل ثقتك تهتزُّ بالناس بعض الشيء.

كما ذكرتُ لك: هذه ظاهرة وليست مرضًا، هذه الظواهر تُعالج من خلال تجاهلها، وتحقيرها، وأن تتحدَّاها فكريًّا، تقول لنفسك: (هذه أفكار خاطئة، لماذا أتحسس حول الناس، الناس كلٌّ في سبيله)، واعلم - أيها الفاضل الكريم - أنك لا تُراقب من جانب الناس بالكيفية التي تتصوّرها، الناس لها ما يكفيها الآن ومشغولة، فلا تعتقد أن كل فكرة وسواسية تأتيك ذات طابع فيه حساسية هي صحيحة، هذه الفكرة ليست صحيحة.

حتى إن كنت تعيش في الغرب لكن هناك أيضًا أناس صالحون وأخيار، فابنِ شبكة علاقات اجتماعية إيجابية، الإنسان إذا بنى نسيجًا اجتماعيًا مفيدًا يستطيع أن ينصهر ويتواءم ويتعايش مع نفسه ومع الآخرين بإيجابية كبيرة جدًّا.

أنا أريدك أن تقرأ عن الذكاء الوجداني، أو ما يسمى بـ (الذكاء العاطفي) وهو علم من العلوم المحدثة، أول كتاب كتبه رائد هذا العلم (دانيال جولمان) كتب كتابًا في الذكاء العاطفي سنة 1995، أرجو أن تطلع عليه، كتاب مفيد جدًّا، وتُوجد كتب أخرى مختصرة حول الذكاء العاطفي يمكن أن تكون بديلاً لهذا الكتاب.

فكرة الذكاء العاطفي هي نوعية الذكاء الذي يُعلِّمنا أن نتعامل مع أنفسنا بصورة إيجابية بعد أن نفهم أنفسنا، ونفهم الآخرين ونتعامل معهم أيضًا بصورة إيجابية، إذًا هو أمرٌ مهمٌّ جدًّا بالنسبة لنا، هنالك ذكاء أكاديمي، وهنالك ذكاء عاطفي، بعض الناس تجد عندهم ذكاء أكاديميا رائعا، لذا يتحصَّلون على أعلى الشهادات، لكن تجد الذكاء الاجتماعي أو الذكاء العاطفي أو الوجداني لديهم ضعيف جدًّا، وهذه مشكلة كبيرة، لا يستطيعون أن يتعاملوا مع أنفسهم أو مع الآخرين.

هذا العلم الآن ساعد الكثير من الناس، فأرجو أن تقرأ عنه، وأرجو أن تكون أكثر ثقة في نفسك، وأنا أقول لك أنك لست مريضا، ويا أيها الفاضل الكريم: احرص على صلاتك في وقتها، وعليك بالأذكار، خاصة أذكار الصباح والمساء، وحاول أن تكون بارًّا بوالديك حتى وإن كنت بعيدًا عنهما، هذه أسس في الحياة تؤدي إلى الاستقرار النفسي أو ما يُعرف بالصحة النفسية الإيجابية.

الرياضة يجب أن تكون جزءً أساسيًا في حياتك، وقطعًا لديك آمال وطموحات في هذه الدنيا، أرجو أن تضع الآليات التي توصلك إلى مبتغاك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تقصير الزوج في الترويح عن الزوجة بسبب انشغاله الزائد بالعمل
- سؤال وجواب | تعرضت لحادث أدى لتشويه أنفي وأريد عمل عملية تجميل له
- سؤال وجواب | ما سبب عدم استطاعة بناتي الحبو حتى الآن؟
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب وصعوبة في النوم وزغللة في العين
- سؤال وجواب | دوخة وعدم قدرة على التوازن أثناء السير في الشارع. أريد علاجًا
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت بـ (أمة الله )
- سؤال وجواب | الضوابط الشرعية لجواز الاستثمار في البنوك التي ترفع شعار الأسلمة
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود باسم متيم
- سؤال وجواب | معنى اسم: ليا ـ وكيفية النطق به
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ: سيدال
- سؤال وجواب | أقراص الكورتيزون وتأثيرها على الصحة العامة
- سؤال وجواب | أعاني من آلام بالصدر، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | الحياة الزوجية الناجحة تقوم على التنازلات المباحة
- سؤال وجواب | أعيش حالة اكتئاب بعد انفصالي، فكيف أخرج من تلك الحالة؟
- سؤال وجواب | والدي مصاب بالسكري وحالته النفسية سيئة.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل