سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تجاوزت محنة الإصابة بالسرطان لكني فقدت حبي لأطفالي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من تقلبات في المزاج مما يؤثر على عبادتي فأفيدوني
- سؤال وجواب | ماذا يترتب على ضعف النمو العقلي لدى الأطفال؟
- سؤال وجواب | حكم المداومة على قراءة الفاتحة والصلاة الإبراهيمية بعد الصلاة
- سؤال وجواب | هل يمكن استخدام مشبك طبي لطفل مصاب بحالة spina bifida؟
- سؤال وجواب | أعاني من الفكر الوسواسي السلبي والخوف من الإيذاء، ما الحل؟
- سؤال وجواب | إصابة الطفل بالدوخة والإغماء أحياناً وكيفية التعامل معه
- سؤال وجواب | هل أختي الصغيرة مصابةٌ بالتوحد؟
- سؤال وجواب | استخدام الحليب النباتي لإرضاع الطفل
- سؤال وجواب | ما سبب القلق وعدم الشعور بالتوازن الذي أعاني منه؟
- سؤال وجواب | متى يتم إعطاء الطفل فيتامين (د)
- سؤال وجواب | العصبية عند الطفل
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | ابني سلوكه عنيف، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من نقص الكالسيوم في الدم مما يسبب له تشنجات
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأخت التي تهاتف شخصاً تعرفت عليه عبر الإنترنت
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله عمري 32 سنة، أم لولدين 8 و4 سنوات، أدرس في الجامعة، منذ سنة ونصف أصبت بسرطان البلعوم الأنفي، وتجاوزت المحنة، ولكن تغيرت أشياء كثيرة في شخصيتي، منها أنني أصبحت جافة جدا في المشاعر لدرجة أني لا أتحمل أن أحتضن أولادي، وسريعة الغضب لا أتحمل حركاتهما وعدم سماعهما كلامي، فقدت كل السيطرة عليهما، كثر صراخي وعتابي وتعبي، أصبحت أحس أنني لا أحبهما إلا عندما ينامان أو يبتعدان عني.

منذ مدة رجعت للدراسة في محاولة لإخراج نفسي من دائرة المرض والالآم، وتحسنت نوعا ما خاصة بالتقدم في الدراسة، لكن أحس أني فاشلة كأم وزوجة، لم أستطع أن أعود كما كنت، وهذا يقتلني ويفقدني الرغبة في الحياة والاستيقاظ كل يوم.

أحاول عبر القراءة على النت أن أتقبل ما حصل لي، والحمد الله الكل يتحدث عن كيف كنت صابرة عند الابتلاء، علما أني أحس أني فقدت شيئا ولا أعرف ما هو! انصحوني بارك الله فيكم، غير الدعاء والتقرب من الله ماذا يسعني أن أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا شك أن الإصابة بالسرطان، وفي هذا العمر الصغير من الشباب لأمر صادم، ونحن نعتبره مما يسبب صدمة نفسية شديدة للمصاب، أعانك الله وخفف عنك.

ومن الواضح أنك تحاولين التكيّف مع ما حصل ولكن يمكن أن يكون هناك عادة افتراق بين تقبل العقل وتقبل القلب، فمن الواضح وأنت المرأة المؤمنة قد تقبلت الأمر من الناحية العقلية، ومن باب الإيمان بقضاء الله وتقديره لك، وقد اتخذت بعض الخطوات العملية لمحاولة التكيّف، ومنها العودة للدراسة الجامعية.

اسمحي لي أن أقول، وكأنه ما زال هناك حاجة للعمل على التقبل القلبي، وهو تقبل العواطف والمشاعر، وفي هذه الحالة يمكن للكثيرين أن يعتبروا العودة للدراسة إنما هي نوع من الهروب من مواجهة التكيّف القلبي! وما الأعراض التي تشتكين منها من عدم تقبل الأولاد والاقتراب منهما وعدم احتضانهما، والغضب والصراخ والعتاب.

إنما هي تنفيس عن الصعوبات القلبية العاطفية التي تشعرين وتمرّين بها، فأنت بدل أن تعبّري عن حقيقة مشاعرك من الغضب وعدم الارتياح مع حقيقة أنك أصبت بالسرطان، فهذه المشاعر التي تحاولين كبتها، إنما تخرج في نوبات الغضب والعصبية، ومنها صعوبات الاقتراب من الأولاد وربما الزوج.

أنصحك بالتواصل مع قسم السرطانات في المستشفى التي تتعالجين فيها، أو كنت تتعالجين فيها، وأن تطلبي الحديث مع الأخصائية النفسية في هذا القسم، فهناك بعض العمل الذي يفيدك أن تقومي به مع الأخصائية، ومما يتيح لك التفريغ العاطفي عن بعض المشاعر السلبية التي تحاولين كبتها، وهناك طرق كثيرة صحية للتفريغ العاطفي، أما التفريغ العاطفي بنوبات الغضب والابتعاد عن الأولاد، فهي من الطرق غير الصحية.

ولا أظنك في حاجة أن أذكرك بأن أطفالك أو أولادك في حاجة لك ولعطفك أكثر من أي وقت آخر، وخاصة أني متأكد من أن عندهما الكثير من الأسئلة عنك وعن مرضك والمستقبل، وهما لا يعرفان أين يذهبا بهذه الأسئلة، وتذكري أنك عندما تقتربي منهما ولمساعدتهما، فأنت في نفس الوقت تساعدين نفسك في تجاوز ما حدث، والتكيف العقلي والقلبي مع كل ما حدث ويحدث، ونفس الشيء مع زوجك، أرجو ألا تخرجيه من دائرة اهتمامك، فحديثك معه، ولو بكيت، يساعدك ويساعده في نفس الوقت، وأنا متأكد أيضا أنه يحاول أن يساعدك، ولكن لا يدري كيف.

أرجو ألا تشعري بأن هذا السرطان هو مشكلتك أنت فقط، وبأن عليك التعامل معه بمفردك، فالحمد لله أن الإنسان إنما هو مخلوق اجتماعي، وهو بتواصله مع الآخرين يساعد نفسه ويساعدهم.

وفقك الله ، وكتب لك الصحة والعافية، وأعانك على تجاوز هذه المرحلة الصعبة، لا شك، والدعاء لله تعالى دوما مفيد ولا بد من اتخاذ الأسباب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ابني لا يذهب لدورة المياه عندما يكون حاقبا حتى يفعلها على ملابسه
- سؤال وجواب | أسئلة حول طعام طفلي الذي ولد في شهره السادس
- سؤال وجواب | شخصيتي حساسة وتعوق تأقلمي في العمل، فكيف أغيرها؟
- سؤال وجواب | كيفية تقييم النفس بصورة إيجابية؟
- سؤال وجواب | الجلوس مع الأقارب ونصحهم عند مشاهدة الدش
- سؤال وجواب | طفلي لا يستجيب للنداء ويقوم بحركات غريبة، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يشرع استقبال القبلة أو استدبارها حال الاستمتاع
- سؤال وجواب | كيف أتأكد من عدم وجود ماء في رأس طفلي؟
- سؤال وجواب | يجب إخبار الخاطب بالمرض الذي يؤثر على الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | حكم شراء الأب مستلزمات زواج ابنته من الفوائد الربوية
- سؤال وجواب | أشعر بكهرباء في رأسي، وألم في النصف الأيسر من الرأس.
- سؤال وجواب | لا يشبع زوجته جنسيا. الداء والدواء
- سؤال وجواب | أحتاج لوسيلة أسيطر بها على أفكاري السلبية، ساعدوني!
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من شد في حركتها. هل يمكن للشدّ أن يختفي أو يخِفّ؟
- سؤال وجواب | بسبب نقص الأكسجين أثناء الولادة تعاني ابنتي من نوبات اختلاج واضطراب النوم.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل