سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتوقف عن استحضار المواقف السلبية الماضية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تتحقق الرقية بالأشرطة المسجلة
- سؤال وجواب | ما سبب القرحة البيضاء على لسان الأطفال؟
- سؤال وجواب | نصيحة الأب مطلوبة بشروطها
- سؤال وجواب | هل يشرع وضع اليد على البطن والصلاة على النبي بصيغة معينة طلبا لسلامة الجنين
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا)
- سؤال وجواب | ماهية الطرقية. مخالفاتها وأباطيلها
- سؤال وجواب | لا تعجبني اهتمامات الفتيات ولا أود أن أكبر. هل أنا طبيعية؟
- سؤال وجواب | ما سبب براز ابني الأخضر ذو الرائحة الغريبة؟
- سؤال وجواب | نذر صيام سنتين متتابعتين إن شرب الدخان أو فعل العادة السرية
- سؤال وجواب | إخبار الخطيبة بمرض في طور التعافي
- سؤال وجواب | خوفا من مشاكل الصداقة صرت وحيدة وكئيبة، فكيف أغيِّر حالتي؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني احتساب الحمل؟
- سؤال وجواب | هل تمنع النساء من دخول المساجد بأطفالهن؟
- سؤال وجواب | حكم تصويرالخاطب مع خطيبته يوم الخطبة واحتفاظه بالصور
- سؤال وجواب | حكم استئجار الكنائس لصلاة الجمعة فيها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني منذ فترة من استرجاع ذكريات سابقة: من التنمر الذي كنت ألاقيه طوال عمري، وخصوصا من خالي وبدون سبب، فقد كان يسبني ويهينني ويسيء معاملتي في كل لقاء، وكانت ردة فعل أمي دائما سلبية للأسف؛ بحجة أنها لا تريد أن تقطع صلتها مع أخيها.

وهذا من بين عدة مواقف سيئة بحياتي مع أشخاص ثانية لم أستطع أن أرد فيها أو آخذ حقي، مما جعلني شخصية ضعيفة، مهزوزة، أخاف المواجهة، فاقدة للثقة بنفسي وبمهاراتي.

مرت الأعوام، وتخرجت، وتزوجت، والآن وبعد كل هذه السنوات، وخلال الأشهر الأربع الماضية بدأت باسترجاع المواقف السيئة، فأبدأ باستحضار الأشخاص، وينتابني الغضب، ويزيد خفقان قلبي، ثم أقوم بالرد عليهم وأخذ حقي منهم.

هذا الموضوع أصبح متكررا خلال اليوم، أتشاجر بمخيلتي مع كل الأشخاص الذين أساءوا لي في طفولتي، أو حتى بعد زواجي، ولم أستطع أن آخذ حقي أو أن أرد الإساءة.

للعلم فقد تعرضت للتحرش (بدون فض) في سن الخامسة، لم أستطع فيها كذلك أن أقول كلمة لا، لا أستطيع تصنيف طفولتي بالسعيدة من كثرة المشاكل الأسرية التي عشتها، ومعاملة أمي -حفظها الله - السيئة لي خلال طفولتي ومراهقتي، ولكن الآن علاقتنا جيدة، هذا باختصار.

وجزاكم الله خيرا ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يوجد لدى الإنسان الكثير من الدوافع اللاشعورية الدفينة، وهي دوافع لا يشعر بها الإنسان أثناء قيامه بالسلوك، ولكنها فعلياً قد تكون هي المحرك لهذا السلوك وتتحكم به.

والدوافع اللاشعورية هي الدوافع القديمة المكبوتة التي لا يستطيع الإنسان أن يميط اللثام عنها دائماً، فنحن أحياناً لا نبادر بالسلام على شخص مقرب منا ونحاول ألا يرانا في مناسبة معينة، مع العلم أنه في حينها لا يوجد بيننا وبينه خلاف، بل نكتفي بهز الرأس أو السلام بالكلام فقط من بعيد، وحسب التحليل النفسي لهذا الموقف، هذا يعني أن لدينا خبرة أليمة مكبوتة مع هذا الشخص عبرنا عنها بهذه الطريقة، وهذه الخبرة قد تكون إساءة، أو موقف محرج تعرضنا له مع هذا الشخص، وغيرها من الأسباب المكبوتة القديمة التي ما زالت تتحكم بسلوكنا.

بعد التقديم أعلاه، إن ما يحدث معك هو وجود خبرات أليمة مكبوتة في حيز اللاشعور "العقل الباطن"، تظهر بين الحين والآخر إلى حيز "الشعور" عندما تمرين بموقف يحركها، أو ذكرى، أو حديث عن طفولتك، أو تسمعين أو تقرئين عن مشكلة تتشابه مع مشكلتك.

ونحن نلجأ إلى كبت الخبرات المؤلمة؛ لأن "الكبت" يمثل وسيلة وقائية مما تكرهه أنفسنا، أو يسبب لنا الضيق والقلق، وبالتالي يصبح "الكبت" وسيلة لخفض التوتر النفسي.

ومن أخطر الصراعات اللاشعورية وأبقاها أثراً في شخصية الفرد تلك الصراعات الأساسية أو الجذرية التي تتكون في مرحلة الطفولة المبكرة حول الصدمات الانفعالية التي تعرض لها الطفل في تلك المرحلة، والتي تعتبر من العوامل المُمَهِدة لاضطراب الشخصية في عهد الكِبر وتحول دون تكامل الشخصيّة واتزانها.

ومن الأمثلة على هذه الصراعات مثلاً حبك لخالك "وهو شعور يُعبر عنه الآن" وبنفس الوقت كرهك له "وهو كره لا شعوري مكبوت في داخلك جراء مواقف طفولية مؤلمة).

وبالطبع أن الخطورة تكمن فيما هو في اللاشعور، لأن ما هو في "الشعور" بإمكانك التحكم فيه بالمجاملة بالابتسام وغيرها أما ما هو في " اللاشعور" فإنك تكبتينه بداخلك كخبرة مؤلمة تُنغص عليك حياتك، وتلاحقك وتمنعك من العيش بشكل مُطمئن.

أختي الكريمة، الآن وبعد ما سبق من توضيح، فيما يلي مجموعة من الأساليب العلاجية العملية التي قد تساعدك في التخلص من المشاعر المؤلمة: 1- بالنسبة للمواقف المكبوتة في عقلك: (أ‌) فكري بطريقة تتناقض مع الموضوع الذي يجلب لك القلق والتأزم، وذلك يتلخص في تحويل تفكيرك من الماضي وآلامه إلى الواقع الحالي، فإذا تذكرت ما كان يفعله خالك بك فلا تطلقي العنان للغوص في آلام الماضي بل فكري بأي موضوع حالي أو مستقبلي يهمك أنت شخصياً ولا يهم غيرك.

(ب‌) صممي جدوّل يتكوّن من عمودين، العمود الأول يمثل (الأشياء الإيجابية في حياتي) والعمود الثاني يُمثل (الأشياء السلبية في حياتي) وتذكري كل شيء في حياتك بدءاً من طفولتك وأحداثها حتى وقتك الحالي ودوني ذلك في العمودين.

وهذا قد يكون على أكثر من مرة.

واحتفظي بالجدوّل وابدئي بتسجيل المواقف السلبية والإيجابية الجديدة التي تحدث معك.

2- بالنسبة لعدم الثقة في النفس: (أ‌) صممي أيضاً جدوّلا يتكوّن من عمودين: العمود الأول يمثل (نقاط قوتي)، والثاني يُمثل (نقاط ضعفي)، وبعد أن تكتبي نقاط ضعفك جميعها ضعي بجانبها أرقام حسب الأولوية، يعني، إذا كان لديك نقاط مثل: أتردد عند الرد على الآخرين، أشعر بالفشل في كل عمل أقوم به، أرتبك في المواقف الاجتماعية، هنا ضعي رقم (1) مثلا على أرتبك في المواقف الاجتماعية باعتبارها تؤثر في شخصيتك وفي علاقاتك، وضعي (2) على أتردد عند الرد على الآخرين، باعتبارها أقل أولوية أو تأثيراً بك من فقرة رقم (1) (ب‌) اهتمِي بنفسك واحرصي على ألا تضعي ذاتك في مواقف تقلل من شأنك، وكما تقول المقولة: (عِز نفسك تَجِدُها).

(ت‌) أقدمي على العمل الذي تنوين القيام به، ولا تترددي، فالتردد يغرس في النفس صفة الفشل المُعمم، بمعنى، أن الشخصية المترددة تخاف من معظم المواقف التي تحتاج إلى اتخاذ قرار مما ينعكس سلباً على حياة الشخص وتطوره وتربيته لأبنائه وعلاقته مع شريك حياته ومع الآخرين.

(ث‌) احرصي على أن يكون مركز ضبط تصرفاتك "داخلياً" وليس "خارجياً": ومركز الضبط هو المصدر الذي تنطلق منه مسببات السلوك التي يعتقد الفرد أنها مسؤولة عن نجاحه أو فشله، وهناك أفراد ذوي مصدر ضبط داخلي (وهم الذين يفسرون نتائج أعمالهم وانجازاتهم الناجحة منها والفاشلة كنتيجة منطقية لذواتهم وقدراتهم الخاصة).

وأفراد ذوي مركز ضبط خارجي (وهم الذين يفسرون النتائج الإيجابية والسلبية التي تحدث في حياتهم كنتيجة للعوامل والظروف الخارجية كالحظ والصدفة والسلطة، ويصعب السيطرة عليها).

إن ذوي مركز الضبط الداخلي يتميزون بأنهم أكثر قدرة على خلق انطباع إيجابي، وينشغلون بكيفية التأثير في الآخرين، وتأثر الآخرين بهم، وهم أكثر اقداماً ومغامرة، وينظرون للمستقبل نظرة مُتفائلة.

وبالمقابل نجد أن ذوي الضبط الخارجي ينقصهم الانسجام مع بيئتهم، وذلك نتيجة عجزهم عن تحقيق التوافق بين رغباتهم وأوضاع حياتهم ومعيشتهم، ونقص فاعليتهم الذاتية وفقك الله لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تمنع النساء من دخول المساجد بأطفالهن؟
- سؤال وجواب | حكم تصويرالخاطب مع خطيبته يوم الخطبة واحتفاظه بالصور
- سؤال وجواب | حكم استئجار الكنائس لصلاة الجمعة فيها
- سؤال وجواب | اللجوء إلى التورية دفعا للحرج عن النفس
- سؤال وجواب | استعمال الأطعمة والأعشاب بقصد التجميل
- سؤال وجواب | حـــرب خــاســرة
- سؤال وجواب | خطوات عملية لعلاج ابنة ترفض الطعام
- سؤال وجواب | لبس الرجل للشورت وظهور الفخذ.
- سؤال وجواب | اكتئاب ووساوس لم تفد معها الأدوية الموصوفة!
- سؤال وجواب | الحديث الذي أسر به الرسول صلى الله عليه وسلم إلى بعض أزواجه
- سؤال وجواب | تقصير المناهج الدراسية في بيان محبة ومنزلة آل البيت
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع سلوكيات ابنتي الخاطئة؟
- سؤال وجواب | لبس الرجل للقلادة والخاتم
- سؤال وجواب | طفل كثير الصراخ وقليل النوم والرضاع
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الثقة في النفس، فما توجيهكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل