سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أستغل وقت فراغي وأحدد أهدافي في هذه الحياة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من غزارة الدورة بعد تركيب اللولب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | يقدم تعليم القرآن عند التعارض مع تعلم القراءات
- سؤال وجواب | أعاني من الهالات والتجاعيد تحت العينين، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ملاعبة الزوجين بعضهما بهذه الصورة فيها أجر
- سؤال وجواب | التصرف في العملة قبل حصول أثر القيد المصرفي بإمكان التسلم الفعلي
- سؤال وجواب | السمسار يستحق أجرته عند إتمام مهمته
- سؤال وجواب | كبسولات الحلبة هل تؤدي نفس مفعول الحلبة أم لا؟
- سؤال وجواب | ما الذي يستحب فعله عند الانتقال إلى المسكن الجديد؟
- سؤال وجواب | بعد التزامي بدأت أكره أهل المعاصي وأتكبر عليهم، أرشدوني
- سؤال وجواب | هل الخلل في الجهاز التنفسي يقوي من الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | يستحب الوضوء لمن أراد معاودة الجماع
- سؤال وجواب | كيفية مساعدة الشباب على بناء حياة زوجية في ظل الموانع المادية
- سؤال وجواب | حكم أخذ أجرة على إنجاز معاملة بطريقة رسمية
- سؤال وجواب | مشكلتي تكمن في ضعف شخصيتي وعدم قدرتي على فهم ما يدور حولي
- سؤال وجواب | بين قول الله (وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ) وحديث "فلم يزل الخلق ينقص."
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بفضل الله ورحمته ومنّته وعطائه وبركته، هداني للالتزام بدين الإسلام، بعد أن كنت ضالاً -والعياذ بالله - في فتن هذا الزمان، ولكنني أتساءل: بما أنني تركت كل ما لا يرضاه الله -سبحانه وتعالى- فقد أصبح لدي الكثير من الوقت، وفيه شيء من البركة ولا أعلم كيف أستغله، ولا كيف أحدد الأهداف في الحياة على نهج الإسلام، واتبع أسلوب حياة المسلم الطبيعي.

أتمنى منكم في سؤالي هذا أن تكتبوا مقالةً لكل من يقرؤها، تزيد من همته في اتباع الإسلام والالتزام بالدين بأسلوب سهل، وأيضاً أتمنى أن تذكروا موعد النوم والأكل والشرب واللباس، فأنا أعلم أنه لا يتقيد إلا بما حرمه الله ، أرجو أن يكون أسلوب حياة يفهمه كل مسلم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك - ولدنا الحبيب - في استشارات موقعنا.

نحن سعداء جدًّا بتواصلك معنا، ونهنئك بما مَنَّ الله تعالى به عليك وهداك إليه من الالتزام بدين الإسلام، والرجوع عن طريق الغيِّ والضلال، وهذا فضلٌ عظيمٌ مَنَّ الله به عليك، فأكثر من شُكره، ومن شكره -سبحانه وتعالى- على هذه النعمة أن تستغلَّ عمرك ووقتك في العمل بما يُرضيه سبحانه وتعالى، بأداء الفرائض واجتناب المحرمات.

وقد أصبت - أيها الحبيب - حين أدركت أهمية الوقت وضرورة استغلاله فيما ينفع الإنسان في دينه ودنياه.

وأصبت حين أدركت أن الإسلام يُربّي أبناءه على أهدافٍ كبيرة وغايات نبيلة ينبغي للواحد منهم أن يسعى في حياته لتحقيقها.

وأصبت ثالثًا - أيها الحبيب - حين أدركت أيضًا أن حياة المسلم لها طبيعتها التي تُميّزها عن حياة غيره من العابثين واللاهين.

ونصيحتُنا لك - أيها الحبيب - أن تعتني بترتيب أعمالك خلال اليوم والليلة، وممَّا جاءت به شريعة الإسلام تنبيهًا على تقسيم الوقت والانتباه لساعاته ومرورها، ما شرعه الله سبحانه وتعالى لنا من توزيع الصلوات المفروضة خلال اليوم والليلة، فقد كلّفنا بخمس صلوات وجعلها في أوقاتٍ متفرِّقة، وبها يتنبّه الإنسان إلى أجزاء الوقت حين تمضي عليه.

فنصيحتنا لك أن تُحسن ترتيب الأوقات ليسهل عليك استغلالها، واجعل من أهم المُحدّدات أداء الصلوات الخمس في أوقاتها، واربط أعمالك بهذه الصلوات، بحيث تُرتّب جدولك اليومي بأداء بعض الأعمال قبل صلاة الفجر، وأعمال بعد صلاة الفجر، وكذلك الحال بالنسبة للظهر، ونحوه.

احرص -أيها الحبيب - على أن تُقدّم في جدول أعمالك الأهم ثم المُهم، فابدأ بتقديم أداء الفرائض التي كلّفك الله تعالى بها، وأداء الحقوق التي عليك، سواء كانت حقوقاً لله - سبحانه وتعالى - أو حقوقاً للخلق من حولك كالوالدين والزوجة - إن كنت متزوجًا - ونحو ذلك.

اجعل جدولك مُرتّبًا للاشتغال بما ينفعك في الآخرة والاشتغال بما ينفعك في الدنيا، فحدِّد فيه أعمالاً تُعينك على تجديد دينك وتقوية إيمانك، فحافظ على الأذكار في أوقاتها، أذكار الصباح وأذكار المساء، واجعل لنفسك حصَّةً يوميّة في قراءة القرآن.

اجعل حصّةً لزيارة المرضى، واجعل حصّة لمجالسة الصالحين والتواصل معهم لتتمكّن من الاستزادة من العلم النافع، ويُذكّرونك إذا غفلت.

اعتنِ بشؤونك الدنيوية أيضًا، فلابد أن تُؤدّي الأعمال التي فيها نفعٌ لك في دنياك كاكتساب رزقك، أو تعلُّم حرفةٍ، أو مهنةٍ، أو دراسةٍ جامعية تتأهُّل بها للحياة.

نوصيك كذلك - أيها الحبيب - بدوام القراءة بما يُذكِّرُك بأهمية الوقت، وهناك كتب مفيدة وجميلة، وكُتيّبات فيها التركيز على أهمية الوقت وكيفية استغلاله، مثل: (الوقت في حياة المسلم) للشيخ القرضاوي -رحمه الله -، وهو موجود على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت).

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم أخذ أجرة على إنجاز معاملة بطريقة رسمية
- سؤال وجواب | مشكلتي تكمن في ضعف شخصيتي وعدم قدرتي على فهم ما يدور حولي
- سؤال وجواب | بين قول الله (وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ) وحديث "فلم يزل الخلق ينقص."
- سؤال وجواب | ما مدى صحة مقولة؛ الشر يعم و الخير يخص؟
- سؤال وجواب | متزوجة منذ سنة وخمسة أشهر ولم يحدث الحمل حتى الآن!
- سؤال وجواب | أعيش في سلبية وتسويف وتأجيل لكل شيء!
- سؤال وجواب | ما رئي في المنام لا يقطع بوجوده وتحقيقه
- سؤال وجواب | ما واجبي تجاه محارمي اللاتي أصبحن يكشفن وجوههن؟
- سؤال وجواب | تفسير (قُل لَّا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ)
- سؤال وجواب | تعويض نهاية الخدمة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | خطورة الرياء على الأعمال الصالحة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم بالخصية، فهل تنصحونني بعمل عملية؟
- سؤال وجواب | التورق جائز والمجال محظور
- سؤال وجواب | سلوك غير لائق ولا يعين على الإعفاف
- سؤال وجواب | الصمود في وجه المغريات في ظل العادات التي تصعب الزواج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل