سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | بركة الوقت أسباب جلبها والمحافظة عليها، والحذر من أسباب زوالها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الاستمتاع بالحائض بهذه الطريقة
- سؤال وجواب | كيف يتخلص من وقع في ورطة الاقتراض من البنوك الربوية
- سؤال وجواب | حياتي أصبحت بدون هدف وأخاف من الأمراض، أفيدوني
- سؤال وجواب | كيفية كسب المال
- سؤال وجواب | كيف أعزز ثقتي بنفسي وأنسى الماضي؟
- سؤال وجواب | أحس أنني لا أخاف من الله إلى حد الهلع . هل أنا على خطأ؟
- سؤال وجواب | رؤية الله تعالى في المنام
- سؤال وجواب | من ابتلي بالشرك عليه أن يتوب ويستر على نفسه فلا يخبر أحدا ، ومن ابتلي بالوساوس عليه أن يعرض عنها
- سؤال وجواب | بطلان القول بأن الأرواح سرمدية
- سؤال وجواب | حكم صلاة ركعتين قبل الجماع
- سؤال وجواب | لا أدري إن كان حبي لصديقتي نفاق أم غيرة. أرشدوني!
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع المكاتب الخاصة بعمل الإقامات مقابل مبلغ مالي
- سؤال وجواب | لا أستطيع تكوين الصداقات في المدرسة بسبب الخجل، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الاستمتاع بين الأجنبيين عبر الهاتف
- سؤال وجواب | غيّرت حياتي، وحددت هدفي، فكيف أستمر على ذلك؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كما أن الوقت نعمة من نعم الله فإن له بركة، ما هي أسباب زوال هذه البركة؟ وما أسباب جلب البركة له وكيف أحافظ عليها؟ أسأل الله العظيم أن يجعل هذا الموقع والعمل في ميزان حسناتكم، ولكم الشكر والتقدير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إنه ليسرنا تواصلك معنا في أي وقت، ونسأل الله أن يحفظك وأن يبارك فيك، وبخصوص ما تفضلت عنه -أخي الحبيب- فإننا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي: أولًا: إنّ العُمرَ -ونِصابَهُ الزمن- هوَ مَناطُ المُحاسَبَةِ والمسألةِ يومَ القيامة، وهو تفسيرٌ للآية الكريمة: {أفحسِبتُم أنّما خَلقناكُم عَبثًا وأنّكُم إلينا لا ترجعون} ثانيًا: اعلم -بارك الله - أن أشد ما يمحق البركة هي المعاصي، وقد فصّل الإمام ابن القيم في ذلك، وعدد فعل المعاصي في محق البركة من كل شيء على كافة المستويات وأهمها: محق بركة العلم: العلم نور يقذفه الله في القلب, والمعصية تطفيء ذلك النور.

ولما جلس الإمام الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه؛ أعجبه ما رأى من وفور فطنته, وتوقد ذكائه, وكمال فهمه, فقال: إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورًا؛ فلا تطفئه بظلمة المعصية، قال الشافعي: شكوت إلى وكيعٍ سوء حفظي ** فأرشدني إلى ترك المعاصي وقـال اعلـم بأن الـعـلـم نـــورٌ ** ونورُ الله لا يـؤتـاه عـاصـِي ثالثًا: من أسباب زوال بركة الوقت عدم معرفة أهميته؛ لأن الإنسان إذا عرف قيمة شيء حافظ عليه، فاستجلب بذلك بركة الله له، ومن أجمل ما قاله ابن الجوزي -رحمه الله - في ذلك: (ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه وقدر وقته، فلا يضيع منه لحظة في غير قربة، ويقدم فيه الأفضل فالأفضل من القول والعمل، ولتكن نيته في الخير قائمة من غير فتور بما لا يعجز عنه البدن من العمل).

ولقد عني القرآن والسنة بالوقت من نواحٍ شتى، وبصور عديدة، فقد أقسم الله به في مطالع سور عديدة بأجزاء منه مثل الليل، والنهار، والفجر، والضحى، والعصر، كما في قوله تعالى: {واللَّيْلِ إِذَا يَغْشى والنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى}، {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ}، {وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ .}، {وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِيْ خُسْر}.

ومعروف أن الله إذا أقسم بشيء من خلقه دلَّ ذلك على أهميته وعظمته، وليلفت الأنظار إليه وينبه على جليل منفعته.

وجاءت السنة لتؤكد على أهمية الوقت وقيمة الزمن، وتقرر أن الإنسان مسؤول عنه يوم القيامة، فعن معاذ بن جبل أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع خصال: عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن علمه ماذا عمل فيه) [ رواه الترمذي وحسنه الألباني ].

وأخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الوقت نعمة من نعم الله على خلقه، ولا بد للعبد من شكر النعمة وإلا سُلبت وذهبت.

وشكر نعمة الوقت يكون باستعمالها في الطاعات، واستثمارها في الباقيات الصالحات، يقول عليه الصلاة والسلام: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ).

رابعًا: أما الأسباب الجالبة للبركة فأهمها ما يلي: 1- التخلص من الآثار الماضية.

2- تقوى الله عز وجل قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}.

وأما كيفية الثبات على ذلك فيكمن فيما يلي: 1- القراءة المتأنية لسير السلف الصالح وهمتهم في الاستفادة من الأوقات.

2- الصحبة الصالحة.

3- كثرة شكر الله عز وجل؛ لأن الشكر يقيد النعم قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}.

وفي الختام نوصيك -أخي- بقراءة كتاب قيمة الزمن عند العلماء للشيخ عبد الفتاح أبو غدة.

نسأل الله أن يحفظك من كل مكروه والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | فوائد العسل والتفاح لمن يعاني من الإمساك
- سؤال وجواب | المداومة على ترك السنن نقص في الدين
- سؤال وجواب | لا حرج في المداعبة على النحو المذكور
- سؤال وجواب | أحكام الإذن للمسوِّق في زيادة السعر ليأخذه لنفسه، والحوافز التشجيعية على شكل نقاط
- سؤال وجواب | حكم أخذ الموظف عمولة من شركته نظير توريد مواد بسعر أرخص
- سؤال وجواب | حكم جعل العمولة ضمن مبلغ تخليص المعاملة
- سؤال وجواب | استخدام ملين (الفام لاكس) في حالات الإمساك الحديثة / استخدامات (الكارنيتين) وآثاره الجانبية
- سؤال وجواب | لا بد من رد الحقوق إلى أهلها لصحة التوبة من السرقة
- سؤال وجواب | تأخر الحمل في بداية الزواج والخطوات المطلوبة عند تأخره
- سؤال وجواب | غضب الأب على ابنته لمسوغ شرعي سبب لغضب الله عليها
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات اللعاب بشكل خطير، هل من حل؟
- سؤال وجواب | لا أحس بالبارد والحار على السن، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | علاج كسل العين المزمن
- سؤال وجواب | مخاوف تنتابني حول طفلتي، فهل أجد أجوبة لديكم لاستفساراتي؟
- سؤال وجواب | أرغب في الزواج ولا أملك الإمكانات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل