سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر بالعجز عن التغير، وأن الملل والفراغ والروتين سيقتلني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الاستمتاع بالحائض بهذه الطريقة
- سؤال وجواب | كيف يتخلص من وقع في ورطة الاقتراض من البنوك الربوية
- سؤال وجواب | حياتي أصبحت بدون هدف وأخاف من الأمراض، أفيدوني
- سؤال وجواب | كيفية كسب المال
- سؤال وجواب | كيف أعزز ثقتي بنفسي وأنسى الماضي؟
- سؤال وجواب | أحس أنني لا أخاف من الله إلى حد الهلع . هل أنا على خطأ؟
- سؤال وجواب | رؤية الله تعالى في المنام
- سؤال وجواب | من ابتلي بالشرك عليه أن يتوب ويستر على نفسه فلا يخبر أحدا ، ومن ابتلي بالوساوس عليه أن يعرض عنها
- سؤال وجواب | بطلان القول بأن الأرواح سرمدية
- سؤال وجواب | حكم صلاة ركعتين قبل الجماع
- سؤال وجواب | لا أدري إن كان حبي لصديقتي نفاق أم غيرة. أرشدوني!
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع المكاتب الخاصة بعمل الإقامات مقابل مبلغ مالي
- سؤال وجواب | لا أستطيع تكوين الصداقات في المدرسة بسبب الخجل، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الاستمتاع بين الأجنبيين عبر الهاتف
- سؤال وجواب | غيّرت حياتي، وحددت هدفي، فكيف أستمر على ذلك؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا فتاة، عمري 20 سنة، مشكلتي أني لا أفعل أي شيء في حياتي، أعيش كل الأيام مكررة مثل الذي ينتظر معجزة تخرجه من الذي يعانيه، لا أفعل شيئا، آكل وأشرب، أستمع إلى الأغاني، وأنام كثيراً، فالنوم يأخذ كل وقتي وحياتي، وعندما أستيقظ أشعر بخمول كبير، وهذا يجعلني لا أستطيع فعل أي شيء في حياتي.

التزمت بالصلاة منذ فترة طويلة، ولم أكن أترك فرضاً، أصلي بخشوع وحضور كبيرين، ولكني الآن أصبحت أصلي بخمول وعدم تركيز تام، بل وصل بي الكسل إلى أن لا أقوم إلى الصلاة، فأصبحت أقطع في الصلوات كثيراً، مع أني أملك الكثير من الطموح، وشخصيتي فكاهية جدا، ومن يجلس معي يقول بأنه سعيد ومستمتع، ومع هذا فأنا أبتعد عن الناس، ولا أجلس معهم إلا إذا احتاج الأمر.

أنا حقاً أشعر بالعجز، والكسل، وتلاشي الأحلام، وعدم الإنجاز، أقضي وقتي كله في غرفتي، أشاهد شيئاً، أو أستمع للأغاني، كما أني أعاني من أحلام اليقظة كثيراً، فأقضي وقتي بتخيل شخصيات وأتعايش معها، وهذا يستمر لساعات كثيرة.

لم أكن هكذا سابقاً، كنت فتاة اجتماعية محبة للجميع، وكنت في أوقات فراغي أطور من نفسي، وأقرأ، أو أتعلم، أو ألعب أي شيء.

كنت قريبة من ربي كثيراً، أما الآن فهناك مسافات بيني وبينه، لا أقرأ القرآن ولا الأذكار، ولا أدعو كثيراً، عدا عن عدم خشوعي في الصلاة.

أشعر بأني أفقد طعم الحياة، حزينة ولا أشعر بالسعادة، أشعر بأن أي شيء سوف أفعله لن ينفع، ولا يوجد ما قد يخرجني من هنا، لم أعد أملك ثقة في نفسي أبداً.

بعد كل هذا أذهب وأصلي وأقول سأبدأ يوماً جديداً، وأفعل هذا وهذا، ولكن يعود كل شيء إلى سابق عهده بمجرد أن أنام، حيث أستيقظ متعبة ولا أريد شيئاً من الحياة سوى الجلوس وعدم فعل شيء.

أعتذر عن كل هذا الكلام، وعدم توضيح كل شيء، لكني حقاً مشتتة، وأرجو أن تساعدوني في هذا.

مع كل الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على التواصل معنا والكتابة إلينا بما تعانيه في نفسك وحياتك، وبالرغم من عدم رغبتك بفعل أي شيء -أعانك الله ، وأمدّك بالقوة- للخروج من هذه الحالة، وهذا ممكن تماما.

إذا كنت تنتظرين معجزة، فهي لا شك ستأتي من داخلك ومن نفسك، وليس من الخارج "إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم".

إن البقاء في البيت أو في الغرفة لا يصيب الإنسان إلا بالمزيد من الاكتئاب والمشاعر السلبية والإحباط، ويتنامى عنده الشعور بالعطالة وعدم الفاعلية، فربما أول ما عليك القيام به: الخروج للحياة، والبحث عما تريدين فعله، وخاصة في نطاق الدراسة والتعلم والتدريب، فأنت في العشرين من العمر، وأمامك الفرص، ولكن عليك الإقدام عليها، فهي لن تأتي من نفسها.

تواصلي مع صديقاتك، وخاصة من صاحبات الطاقة الإيجابية، واللواتي يشعرنك بالقيمة والاهتمام والحماس، وبالرغبة في فعل شيء، والخروج من هذه العزلة.

ومن الضروري أن يكون عندك ما تتطلعين إليه من يوم لآخر، وما يجعلك تستيقظين صباحا باكرا للبحث عنه والاهتمام به، سواء دراسة أو مهنة، أو هواية، أو حتى مجرد صداقات، بينما غياب هذه الأمور يورث الكسل والخمول وضعف الرغبة والعزيمة.

مارسي الرياضة؛ فهي مضادة للاكتئاب، وخاصة الألعاب الجماعية، وإلا فحتى التدريبات الفردية: كالمشي والركض، فهي مفيدة جدا، وتزيد الدافعية والحماس، والرغبة بالعمل، والإنجاز والعطاء.

ولا شك أن القراءة أيضا من الأمور المفيدة جدا في بناء الدافعية، وتذكري أن القراءة عن العمل تشجع عادة على العمل، والقراءة عن الدافعية تعطي الدافعية.

ومما سيمكنك من القيام بكل هذا أنك -ولله الحمد- وبالرغم من الظروف النفسية القاسية التي مررت بها، فقد حافظت على صلتك بالله تعالى، بالرغم من ضعف الحماس، والذي سيعود بعون الله.

ويمكنك أن تبدئي بكل هذا صباح الغد، إن لم يكن اليوم، وأصعب شيء أو خطوة هي الخطوة الأولى، وستصبح الخطوات التالية أسهل وأسهل.

وإذا كان عندك قريبة أو صديقة أكبر منك قليلا، وناجحة لحدّ ما في الحياة، فلا بأس أن تتخذينها قدوة موجهة لك، تستشيريها وتسأليها لتتابع معك.

وفقك الله ، وإن شاء الله نسمع منك الأخبار الطيبة الإيجابية في أقرب وقت.

قال تعال: "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين".

والله ولي التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | فوائد العسل والتفاح لمن يعاني من الإمساك
- سؤال وجواب | المداومة على ترك السنن نقص في الدين
- سؤال وجواب | لا حرج في المداعبة على النحو المذكور
- سؤال وجواب | أحكام الإذن للمسوِّق في زيادة السعر ليأخذه لنفسه، والحوافز التشجيعية على شكل نقاط
- سؤال وجواب | حكم أخذ الموظف عمولة من شركته نظير توريد مواد بسعر أرخص
- سؤال وجواب | حكم جعل العمولة ضمن مبلغ تخليص المعاملة
- سؤال وجواب | استخدام ملين (الفام لاكس) في حالات الإمساك الحديثة / استخدامات (الكارنيتين) وآثاره الجانبية
- سؤال وجواب | لا بد من رد الحقوق إلى أهلها لصحة التوبة من السرقة
- سؤال وجواب | تأخر الحمل في بداية الزواج والخطوات المطلوبة عند تأخره
- سؤال وجواب | غضب الأب على ابنته لمسوغ شرعي سبب لغضب الله عليها
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات اللعاب بشكل خطير، هل من حل؟
- سؤال وجواب | لا أحس بالبارد والحار على السن، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | علاج كسل العين المزمن
- سؤال وجواب | مخاوف تنتابني حول طفلتي، فهل أجد أجوبة لديكم لاستفساراتي؟
- سؤال وجواب | أرغب في الزواج ولا أملك الإمكانات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل